الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعة وتسعون - ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعة وتسعون - ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

العدو يوسع عدوانه الجوي والبري والبحري.. والمقاومة ترد بقصف حشوده

تهجير قسري وقصف« هستيري».. « الساعات الأشدّ ضراوةً» على غزة

دخل العدوان الصهيوني الإجرامي على قطاع غزة الاثنين يومه الـ 59 تواليًا، بتكثيف الغارات والأحزمة النارية والقصف المدفعي، وتوسع التهجير القسري، واقتراف المزيد من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، في وقت تشهد فيه محاور التوغل اشتباكات ضارية وتصديًا بطوليًا من المقاومة.
وليلة الأحد - الإثنين كانت الأشدّ ضراوةً على المدنيين في القطاع، من الشمال إلى الجنوب، حيث أدت الغارات إلى ارتقاء الكثير من الشهداء.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام أن "طائرات الاحتلال ومدفعيته وزوارقه نفذت مئات الغارات وعمليات القصف على مختلف أرجاء قطاع غزة مخلفة عشرات الشهداء والجرحى".
وأضاف أن "قوات الاحتلال تواصل التركيز في قصفها العنيف على استهداف خان يونس وشمال غزة وشرقها، مع إصدار المزيد من أوامر التهجير القسري".
وارتقى شهداء وأصيب آخرون بقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
واستشهد 5 مواطنين في قصف طائرات الاحتلال مسجدًا في حي الزيتون شرق مدينة غزة، كما ارتقى شهداء وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلًا بمنطقة البركة بدير البلح وسط قطاع غزة.
واستشهد 4 مواطنين من عائلة الندر جراء قصف طائرات الاحتلال عدة منازل بمحيط محطة الندر في جباليا شمال قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة البطش وسط مدينة جباليا شمال قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وأضرار كبيرة في المنازل المجاورة له.
وقصفت مدفعية الاحتلال شرق شمالي مخيم البريج مع سماع أصوات اشتباكات في المكان، والطائرات الحربية تنفذ سلسة أحزمة نارية على شمالي وجنوبي المحافظة الوسطى.
وقصفت زوارق حربية إسرائيلية ساحلي رفح وخان يونس.
وارتقى شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
استشهاد وإصابة عناصر من طواقم الدفاع المدني
وصباح الاثنين، شنّ طيران الاحتلال سلسلة غارات غربي خان يونس، واستهدف طيران الاحتلال منزلين لعائلة فرحان في شارع القهوجي مقابل بلدية بني سهيلا شرقي خان يونس.
وقصفت قوات الاحتلال ميدان فلسطين ومحيط المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة.
وفجر الإثنين، ارتقى ثلاثة شهداء وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة اليازوري بالقرب من مقبرة الشابورة وسط رفح ويتم البحث عن مفقودين.
وقصفت قوات الاحتلال مبنى وزارة الأوقاف في دير البلح وسط قطاع غزة، مع استمرار القصف المدفعي على بلدة القرارة شمالي شرقي خان يونس، وعلى حيي التفاح والشجاعية شرقي مدينة غزة.
واستشهد ثلاثة عناصر من طواقم الدفاع المدني وأصيب عدد آخر جراء قصف الاحتلال نقطة السنافور بحي التفاح شرق غزة.
وضمن المصابين مدير إدارة الإسعاف والطوارئ والناطق الإعلامي.
وواصل الطيران الصهيوني قصف عدة منازل في مخيم جباليا، كان آخرها منزل أبو عبيد في بلوك 5، وسادت أنباء عن عدد من المواطنين تحت الأنقاض.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة شراب قرب المسجد الكبير وسط خانيونس ما أدى إلى استشهاد المواطنة نهى نعيم صالح الأغا (36 عامًا) وإصابة آخرين منهم أطفال.
محاصرة مستشفى كمال عدوان
واستشهد مواطن وزوجته جراء قصف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة فياض في بلدة القرارة شمالي شرقي خان يونس.
وقصف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة اليازوري بالقرب من مقبرة الشابورة وسط رفح.
كما شنّت طائرات الاحتلال غارات مع قصف مدفعي متواصل على أحياء الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وشنت أحزمة نارية عنيفة على المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وارتقى 9 شهداء وعدد من الإصابات إثر قصف الاحتلال الصهيوني منزلا لعائلة الجزار بحي التنور شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وقصف طيران الاحتلال مسجد الشمعة بحي الزيتون وأفيد عن إصابات بالمكان.
وقصفت طائرات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ما أدى إلى وقوع العديد من الشهداء والجرحى.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش "إن الاحتلال يحاول التقدم باتجاه مستشفى كمال عدوان لمحاصرته، وهناك عشرات الشهداء في ساحة المستشفى لا نستطيع دفنهم".  بدوره، أكد مدير مستشفى كمال عدوان أحمد الكحلوت أنه "لا يمكن إخلاء المستشفى طالما فيه مرضى وأطفال خدّج بالعناية المركزة بالإضافة للجرحى والنازحين"، وقال: "نفاضل بين الحالات ونجري العمليات فقط لإنقاذ الجرحى ولا نستطيع رعايتهم بعد العمليات".
وشنّت طائرات الاحتلال غارة جديدة في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
واستهدف طيران الاحتلال الحربي مخبز البركة وجمعية دار اليتيم في شارع البيئة بدير البلح.
التوغل البري
وعلى صعيد التوغل البري، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الفاصلة بين خان يونس ودبر البلح، وسط اشتباكات ضارية مع كتائب القسام التي تمكنت من تفجير عدة آليات ومنعت تلك القوات من التقدم جهة خان يونس حتى الآن.
كما تتواصل الاشتباكات والملاحم البطولية في جميع محاور التوغل في غزة وشمالها.
كما جددت القوات الصهيونية مطالبتها أهالي خان يونس بالنزوح الجماعي نحو رفح أو المنطقة الساحلية بالجنوب.
ومن جانبها ردت كتائب عز الدين القسام بقصف حشود للاحتلال شرق مستوطنة ماجين.
ومن جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة بالقطاع المحاصر ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني منذ بدايته إلى 15 ألفا و523 شهيدا، وعدد المصابين إلى 41 ألفا و316 شخصا جروحهم متفاوتة.
وأكدت وسائل إعلام من القطاع، في رسالة صباح الإثنين، إنّ "الليلة الماضية( الأحد)  كانت من أعنف الليالي التي شهدها القطاع، من شماليّه إلى جنوبيّه"، حيث طالت القذائف والغارات العنيفة مختلف المناطق فيه.
وكانت مدفعية الاحتلال استهدفت منطقة ميدان فلسطين والمستشفى المعمداني والشعبية ومحيطها، بصورة مكثّفة، وفقاً لما نقلته وسائل الإعلام.
وطالت الاعتداءات الإسرائيلية أيضاً، كما كلّ الأيام الماضية، المستشفيات في القطاع، حيث شنّ الاحتلال غارةً إلى جوار مستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح، وسط قطاع  غزة.
وارتكب الاحتلال عشرات المجازر المروّعة والكبيرة في كل محافظات قطاع غزة، راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، بينما تعمل الطواقم المختصّة على انتشال الجرحى وجثامين الشهداء من تحت الركام والأنقاض، منذ اللحظات الأولى لتلك المجازر، مع ضعف الإمكانات اللوجستية والطبية.
القسام تقصف حشودا للعدو في عدة مواقع
من جانبها قالت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-، إنها قصفت حشودا للاحتلال في موقع إسناد صوفا العسكري برشقة صاروخية.
وكانت القسام أعلنت أنها استهدفت منذ صباح الاثنين 5 دبابات و5 ناقلات جند في محور شرق غزة بقذائف الياسين 105، مشيرة إلى أن مقاتليها "أجهزوا على عدد من جنود العدو من مسافة صفر بمنطقة الشيخ رضوان، وعادوا إلى قواعدهم بسلام".
كما قالت الكتائب إنها قصفت كيبوتس نيريم بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى.
واستهدفت كتائب عز الدين القسام دبابة إسرائيلية متوغلة شرق بيت لاهيا بقذيفة "الياسين 105".
في السياق أكدت الكتائب إنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأضافت الكتائب أن مجاهديها استهدفوا 5 آليات متوغلة بقذائف "الياسين 105" في الفالوجا، كما فجروا دبابابة حولها حنود وقتلوا وأصابوا عددا منهم.
بدورها قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصفت حشودا عسكرية وجنودا "للعدو الصهيوني في محاور التقدم بمنطقة جحر الديك بعدد من قذائف الهاون".
كما قصفت سرايا القدس مستوطنات نيريم ونير إسحاق ونير عوز في غلاف غزة برشقات صاروخية، ردا على استهداف المدنيين في غزة.
وقالت وسائل إعلام إن انفجارات هزت تل أبيب الكبرى إثر دفعة صاروخية أطلقت من قطاع غزة.
لا مفاوضات مع الاحتلال تحت النار
"لا مفاوضات تحت النار ولا تبادل للأسرى ما دام العدوان الصهيوني مستمراً على غزة"، شروطٌ واضحةٌ وضعتها المقاومة لاستئناف أيّ محادثاتٍ بشأن الإفراج عن الأسرى الاسرائيليين.
مسؤول ملفّ الأسرى في حركة حماس زاهر جبارين قال: "فلتكن معركة كسر عظم"، مؤكّداً أنّ لا مفاوضات إلا لوقف العدوان، ووقف جرائم الحرب هذه.
المقاومة حسمت موقفها بأنّ القضية باتت أكبر من صفقة أسرى، باتت تتعلق بمصير القضية الفلسطينية نفسها، وحتى بالحلول المستقبلية. في هذا السياق كان تأكيد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، هو أنّ المقاومة مستعدة لكل السيناريوهات الإسرائيلية العسكرية سواءٌ الحرب البرية أم الجوية، وهي جاهزيةٌ تضع الاحتلال أمام خيارٍ واحدٍ وهو العودة إلى المفاوضات بحسب حركة الجهاد الإسلامي.
وأمام موقف المقاومة الحازم لا يُخفى حجم التخبّط السياسي والعسكري الإسرائيلي عكسه إعلام الاحتلال ومحللوه في ظلّ تأكيده حجم التحديات التي تواجه "إسرائيل" في توسيع عدوانها على جنوبي غزة، وما إذا أن ذلك سيحقق هدفها في إضعاف حماس. وقال عضو الكنيست السابق عوفر شيلح، وهو باحث رفيع المستوى في معهد الأمن القومي: "يبدو لي أننا وصلنا إلى مفترق طرق قد نجد أنفسنا في وضعٍ يصعب فيه تحقيق الأهداف العسكرية، وأيضاً نعرّض فيه حياة المخطوفين( الأسرى) للخطر. الاستمرار بالعملية العسكرية قد لا يحقق هزيمة حماس ويمكن أن يعرّض الإنجاز العسكري للخطر".
غارةٍ ضخمةٍ وفتّاكةٍ تسبب كثيراً من الدمار بلا نتائج
ومع استئناف آلة القتل يُقرّ الإعلام العبري بغياب الاستراتيجية، فوفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" لدى "إسرائيل" كبينيت أعرجٌ ومتعثّر وهي تتصرف وفقاً لاستراتيجية المطرقة عبر غارةٍ ضخمةٍ وفتّاكةٍ تسبب كثيراً من الدمار، لكن نتائجها قليلةٌ جداً، وتُضيف الصحيفة أنّ "إسرائيل لا تسيطر على شمالي غزة أو مدينة غزة بل على جزءٍ من الشمال وحسب، وهي بعيدةٌ من السيطرة على مدينة الأنفاق، فتحقيق الأهداف ولا سيّما اجتثاث حماس والقضاء على التهديدات من قطاع غزة يبدو بعيد المنال".
من جهته، أشار محلل لشؤون الأمنية والعسكرية، إلى أنّ ثقة المقاومة في نجاحها في معركة الأسرى، ورقة مؤثّرة في سياق الحرب، لافتاً إلى أنّ النواة الأساسية لعملية طوفان الأقصى، والتي هي الأسرى، هي موجودة وتستند إلى مقومات واقعية وفعلية.
وأضاف أن المقاومة استطاعت في إحدى عمليات التسليم أن تسلّم الأسرى من مكان قريب جداً من مكان تواجد العدو، وأثبتت أن حماس قادرة على التحكم بمسار ومكان هؤلاء الأسرى، هذا الموضوع طبعاً يمكن أن نربطه بالمرحلة اللاحقة الأساسية، نتكلم اليوم عن العسكريين وعن الأساسيين من احتياط والذين هم بالأساس نواة هذه المناورة أو نقطة القوة.
وفيما يخص موضوع حماية الأسرى، قال إنّ تصريحات الأسرى كانت تقول بأنّهم كانوا مرتاحين ويعيشون بعيداً عن التأثيرات، لافتاً إلى قدرة المقاومة على حمايتهم والتعامل مع مناورتهم.
مقاومون يتصدون لاقتحامات الاحتلال في الضفة
بموازاة ذلك تصدّى مقاومون فلسطينيون لاقتحامات قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الاثنين، لمناطق عدّة في الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إنّ مقاومين فلسطينيين تصدّوا بعبواتٍ ناسفة لقوات الاحتلال التي اقتحمت الحي الشرقي في مدينة جنين.
وأشارت وسائل إعلامية إلى أنّ "جيش" الاحتلال اقتحم مدينة جنين من جهة شارع نابلس في الضفة الغربية، كما نشر الاحتلال قناصة في مواقع عدّة بعد اقتحام الحي الشرقي، ودهم منازل المدنيين واعتقلت العديد منهم.
في السياق ذاته، نفّذ الاحتلال الصهيوني اقتحاماً بالآليات العسكرية لمدينة قلقيلية في الضفة الغربية، وفق وسائل الإعلام.
وبالتزامن، نفّذت قوات الاحتلال حملة مُداهماتٍ لمنازل الفلسطينيين في قلقيلية. وخلال الحملة اعتقلت قوّات الاحتلال الأسير المحرر مقداد الحوتري من قلقيلية.
من جانبها، قالت كتائب شهـداء الأقصى في قلقيلية إنّ مجاهديها استهدفوا آليات للاحتلال الصهيوني بعبواتٍ محلية الصنع وبالرصاص الحي خلال الاقتحام الذي نفّذته من شارع الواد في المدينة. وكان الشاب عدنان عصام قنبر (21 عاماً) استُشهد الأحد برصاص الاحتلال في قلقيلية، غربي الضفة الغربية، وذلك خلال اقتحام قوات صهيونية المدينة. وكذلك، اقتحمت قوّات الاحتلال، فجر الاثنين، بلدة السموع جنوبي مدينة الخليل، وبلدة بني نعيم شرقي المدنية في الضفة الغربية. وفي رام الله في الضفة الغربية أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون وقرية جفنا شمالي المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة أريحا في الضفة الغربية، واعتقلت لأسير المحرر سليمان خلف من منزله عند فجر الإثنين.
يأتي ذلك فيما تصعّد قوات الاحتلال الصهيوني وتيرة اقتحاماتها في مدن وبلدات الضفة الغربية، التي يتصدّى شبانها المقاومون للاعتداءات، فيما يشنّ "جيش" الاحتلال حملات اعتقال واسعة. وبلغ عدد الاعتقالات منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أي يوم إطلاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ملحمتها "طوفان الأقصى"، حتى الـ2 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، 3415 حالةً، بحسب ما أفاد به نادي الأسير الفلسطيني.
العدو يحتجز جثامين الشهداء
بموازاة ذلك استشهد فلسطينيان برصاص الاحتلال الصهيوني خلال عدوانه فجر الاثنين على مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، كما نفذت قوات الاحتلال سلسلة دهم واقتحامات لمحافظات جنين والخليل ومخيم الجلزون وقرية جفنا بالضفة الغربية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال احتجز جثامين الشهيدين. في حين أعلنت إذاعة الجيش الصهيوني من جهتها أن قوات خاصة أعدمت مسلحين اثنين خلال اقتحامها قلقيلية.
وبثت منصات فلسطينية محلية مشاهد تُظهر محاصرة قوات الاحتلال لمنزل في حي كفر سابا، وتظهر في اللقطات آليات الاحتلال في أزقة الحي، كما يُسمع في الفيديو دوي إطلاق نار كثيف، ويظهر جنود الاحتلال وهم يطلقون الرصاص باتجاه المنزل.
واقتحمت قوات الاحتلال -أيضا- بلدة كفر ثلث جنوب شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر إخبارية بأن مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار على قوة صهيونية راجلة خلال اقتحامها لبلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين، التي أغلقتها قوات الاحتلال وشرعت بحملات تمشيط داخلها بعد أن نشرت عددا من القناصة في الشوارع وعلى أسطح عدد من البنايات.
وفي الإطار ذاته، اعتدى جنود الاحتلال الصهيوني برفقة مجموعة من المستوطنين على عائلة فلسطينية في منطقة خلة طه غرب بلدة دورا، جنوبي محافظة الخليل.
ويظهر الفيديو جنديا صهيونيا يعتدي بالضرب على رب العائلة نوح الحروب ببندقيته، حيث كان يرعى أغنامه برفقة عائلته.
كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 11 فلسطينيا خلال اقتحام قوات الاحتلال كفر عقب ومحيط مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.

البحث
الأرشيف التاريخي