وتطوير التعاون التكنولوجي بينهما

طهران وبغداد تبحثان مشار‌يع الترانز‌يت وز‌يادة سعات الإنترنت

الوفاق/وكالات- بحث وزيرا الاتصالات الايراني عيسى زارع بور، والعراقية هيام الياسري، يوم الإثنين في بغداد، مشاريع الترانزيت وزيادة سعات الإنترنت. وذكرت وزارة الاتصالات العراقية، في بيان، إن "وزيرة الاتصالات هيام الياسري استقبلت وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الايراني عيسى زارع بور والوفد المرافق له بحضور الكادر المتقدم في الوزارة"، مبينة أنه "جرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون بين البلدين في المشاريع المشتركة وبمقدمتها إدخال سعات الإنترنت عبر المنافذ البرية، بالإضافة إلى مشاريع الترانزيت لربط شرق العراق بغربه استكمالاً لربط الجنوب بالشمال وصولاً إلى أوروبا".
وذكرت الوزارة العراقية أنه "تم بحث الاستعدادات لزيارة أربعينية الإمام الحسين(ع) المقبلة واستكمال الإجراءات المطلوبة للتحضير في زيادة السعات المستخدمة بما ينسجم مع الزيادة المتوقعة في أعداد الزائرين الوافدين للعراق". فيما أعرب وزير الاتصالات الايراني "عن استعداد الشركات الايرانية للتعاون والعمل المشترك بين البلدين في قطاع الاتصالات والمعلوماتية والبريد، لاسيما في مجال إمرار سعات الإنترنت وإنشاء مراكز بيانات".
تطوير التعاون التكنولوجي
وكان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني أعلن عن تطوير التعاون بين إيران والعراق في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفضاء والبريد. وقال زارع بور: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حققت الكثير من التقدم في مجالي تكنولوجيا المعلومات والفضاء والعراق يهتم بهذه القدرات. وأعلن عن استعداد إيران لنقل خبراتها في مختلف المجالات إلى العراق، موضحاً أنه للعراق أيضاً قدرات وإمكانيات مناسبة في مجال الاتصالات والتي ستستخدمها إيران.
ووصل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني إلى بغداد مساء الأحد في زيارة رسمية للقاء المسؤولين العراقيين والتشاور معهم.
ايران والعراق يوقّعان اتفاقا في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات
هذا ووقع "عيسى زارع بور" مع نظيرته العراقية "هيام الياسري"، اتفاقا ينصّ على تطوير التعاون الثنائي في المجالات ذات الصلة. وينص الاتفاق الذي وقعه الوزيران الايراني والعراقي على التعاون الثنائي في انشاء البنى التحتية المتعلقة بقطاع الاتصالات وتبادل الخبرات في مجال الامن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتعاون في الصعيد الدولي بهذا الخصوص. كما تعهد البلدان وفقا لهذا الاتفاق، ان يتعاونا في مجالات التعليم والابداع والابحاث المشتركة، مضافا الى تنظيم معارض فنية ومؤتمرات واجتماعات علمية مشتركة في الاطار ذاته.

البحث
الأرشيف التاريخي