الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد وتسعون - ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد وتسعون - ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

فيما رئيس الأركان الصهيوني يؤكد على استغلالها لتعزيز جهوزية قواته

ما مصير الهدنة وإلى أيّ مدى ستتواصل؟

استمرت الهدنة بين "حماس" والحكومة الصهيونية لليوم الخامس على التوالي بعد تمديدها ليومين بنفس الشروط، وسط انتظار الإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن والأسرى، حيث اجتمع رئيسَي الموساد والاستخبارات الأميركية مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، بحضور رئيس الاستخبارات المصرية عباس كامل، لبحث تمديد الهدنة في غزة.
بالتزامن أكد رئيس الأركان الصهيوني:" نستغل أيام الهدنة للاستعداد ووضع الخطط لاستكمال القتال من أجل تفكيك حماس" حسب زعمه.
في التفاصيل نقلت وكالات أنباء عن مصدر مطّلع، الثلاثاء، أنّ رئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز اجتمعا مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، بحضور رئيس الاستخبارات المصرية عباس كامل.
وأوضح المصدر أنّ الاجتماع يهدف إلى بحث تمديد الهدنة في غزة، وأيضاً "بحث المرحلة التالية من اتفاق محتمل".
بدورها، أفادت وسائل إعلام عبرية بأنّ "رئيس الموساد، وصل إلى قطر الثلاثاء لإجراء محادثات بشأن استمرار صفقة الأسرى".
وذكرت قناة "كان" العبرية، أنّ "رئيس الموساد سيناقش في الدوحة أيضاً إطلاق سراح جنود من الجيش الصهيوني"، إذ إنّ "هناك اعتقاداً في" إسرائيل" أن لحماس القدرة على الإفراج عن مخطوفين( أسرى) آخرين غير الذين جرى الاتفاق عليهم حتى الآن".
وكان الإعلام العبري قد أوضح أنّ "برنياع سيلتقي في الدوحة رئيس الحكومة القطرية وبيرنز الذي وصل إلى الدوحة أيضاً".
كما أضاف أنّ هذه اللقاءات هي "من أجل تعزيز وتأسيس أجهزة الوساطة بين الطرفين، والبدء ببناء تفاهمات وأساس لاتفاقيات تمهيداً لصفقات مستقبلية".
وجاء هذا الاجتماع بعدما أعلنت وزارة الخارجية القطرية أنها "تركز جهودها" في الوقت الحالي على "تمديد الهدنة بين " إسرائيل" وحركة حماس"، مشيرةً إلى أنّ عدد الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من قطاع غزة وصل إلى 69 شخصاً.
وقال المتحدث باسم الوزارة، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي، إنّ الدوحة تركز على تمديد وقف إطلاق النار "إلى ما بعد الأربعاء، وذلك بناءً على قدرة حركة حماس على مواصلة إطلاق سراح 10 رهائن يومياً".
طائرةً قطريةً تحط في مطار بن غوريون
وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت بأنّ طائرةً إداريةً قطريةً حطّت في مطار بن غوريون، وهي وصلت إلى الأراضي المحتلة من الدوحة عبر مسار ديبلوماسي من لارنكا القبرصية، وذلك للمرة الثانية منذ يوم السبت.
ووفقاً لإعلام العدو، يأتي ذلك على خلفية تمديد الهدنة بين الاحتلال الصهيوني والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وتحمل الطائرة على متنها 8 أشخاص، رجّح إعلام الاحتلال أن يكون لهم علاقة بـ"مفاوضات وقف إطلاق النار".
يُذكر أنّ حركة حماس أعلنت، التوصل إلى اتفاق على تمديد الهدنة في غزة يومين إضافيين، وفق الشروط السابقة نفسها.
وأوضحت حماس أنّ هذا الاتفاق جرى بالتنسيق "مع الأشقاء في قطر ومصر".
يأتي ذلك فيما تعرب عدة جهات حول العالم عن أملها في أن يستمر تمديد الهدنة في القطاع، وسط تخوّف إسرائيلي من أنّ الاحتلال سيصطدم بضغط دولي كبير في حال قرر استئناف القتال.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الاحتلال الصهيوني عمد إلى خرق الهدنة مراراً، وبصورة شبه يومية منذ بدء سريان الهدنة الموقتة.
وكان آخر هذه الخروق صباح الثلاثاء، حيث أطلقت الرصاص والقذائف في شمالي القطاع، ولا سيما في حي الشيخ رضوان، والقنابل الدخانية في اتجاه منازل المواطنين، في مخيم الشاطئ.
الجيش الصهيوني والاستخبارات فشلا في 7 أكتوبر
هذا وصرح رئيس أركان الجيش الصهيوني هرتسي هاليفي في مؤتمر صحفي عصر الثلاثاء، أن الجيش الصهيوني وشعبة الاستخبارات والمؤسسات الأمنية في الكيان الصهيوني فشلا في 7 أكتوبر ولكن يجب ألا ننشغل بذلك الآن.
كما أكد نحن لا ندافع فقط على الحدود مع شمال لبنان، بل نبادر إلى عمليات وفق تقديرنا، و" الجيش" مستعد لمواصلة القتال ونستغل التوقف لتعزيز جهوزيته وإقرار خططه العملياتية.
حصيلة قتلى وجرحى العدو
‎وكان الجيش الصهيوني رفض منذ بداية العدوان على قطاع غزة، نشر معطيات عن عدد ضباطه وجنوده الذين قُتلوا أو أصيبوا في العدوان، واستخدم أسلوب التقنين في إبلاغ عائلات القتلى وفقًا لبرنامج يحدثه يوميًا. آخر التحديثات أشارت إلى أكثر من 400 قتيل أُبلغت عائلاتهم بمقتلهم خلال العملية البرية في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء 28/11/2023، "إن جيش الاحتلال أفاد بناءً على طلبها أن نحو ألف جندي أصيبوا منذ بداية الحرب"، وأفاد جيش الاحتلال في رد على الصحيفة، أنه: "حتى الآن لا تُنشر أي معطيات عن الجرحى".
وأضافت الصحيفة: "لم تُقدّم أجوبة على سؤال لماذا لا يمكن نشرها؟ لكن الجيش عاد ووافق على تقديم المعلومات، والتي مفادها أن 202 جنديين أصيبوا منذ بداية الحرب بجروح بالغة، ونحو  320 أخرين بجروح متوسطة، ونحو 470 بجروح طفيفة. و29 من الجرحى الذين تبدو إصابتهم بالغة ما يزالون يتلقون العلاج في المستشفى، وكذلك 183 إصابتهم متوسطة و74 طفيفة".
ولفتت "هآرتس" إلى أن المعلومات عن عدد الجرحى الجنود والمستوطنين- على حد سواء- تُنشر على صفحة مخصّصة لوزارة الصحة.
وبحسب المعطيات، منذ بداية الحرب قُدّم العلاج لـ 9038 جنديًا ومستوطنًا، 7037 من الجرحى كانت إصابتهم طفيفة، و75 إصابتهم متوسطة و422 إصابتهم بالغة إلى حرجة. و554 شخصًا كانوا مصابين بالهلع ونفسيًا، وحالة 146 غير معروفة. وعدد الذين قُدّم العلاج لهم يشمل أيضًا 129 مستوطنًا ماتوا في المستشفيات.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستشفيات الصهيونية استقبلت، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، 1455 جريحًا، زاعمة أنه "لا يمكن معرفة عدد الجنود بينهم".
وقالت: "حتى اليوم، يوجد 218 جريحًا يتلقون العلاج في أقسام الاستشفاء والطوارئ، معظمهم من الجنود. كما تفصّل المعطيات "العلنية" أيضًا توزيع الجرحى في المستشفيات: في برزيلاي في عسقلان يوجد 60 جريحًا، من بينهم 48 اُستقبلوا في اليوم الأخير. في سوروكا يوجد 27 جريحًا، نحو 15 منهم اُستقبلوا في اليوم الأخير. في مستشفى شيبا 49 جريحًا (منهم 8 في اليوم الأخير)، في إيخيلوف وفي شاعري تسيدك 27 جريحًا في كل منهما، وفي هداسا 20 جريحًا، وفي مستشفى الجليل الواقع في نهاريات 20 جريحًا، وفي بيلينسون 18 جريحًا.
إصابة جنديين صهيونيين في انفجار عبوة شمالي غزة
هذا وقالت مصادر إخبارية من غزة إن جنديين صهيونيين أصيبا في انفجار عبوة ناسفة شمالي قطاع غزة.
وذكر الجيش الصهيوني أنه "تم تفعيل 3 عبوات ناسفة قرب قواتنا، مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود".
وكانت كتائب عز الدين القسام ذكرت -في بيان عبر تلغرام- أنه "نتيجة لخرق واضح من العدو لاتفاق التهدئة، حدث احتكاك ميداني شمال غزة، وتعامل مجاهدونا مع هذا الخرق".
العدو: "لن نعود إلى الواقع الذي كان قبل الحرب"
هذا واجتمع رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني هرتسي هليفي، الثلاثاء 28 تشرين الثاني/نوفمبر، مع رؤساء السلطات المحلية في الشمال، وذلك على خلفية إخلاء سكان مستوطنات خط المواجهة في ظل التطورات الأخيرة في الجبهة مع لبنان.
وخلال حديثه لرؤساء السلطات المحلية، وصف هليفي الاجتماع بالمهم، مشيرًا الى أنّه ينظر بأهمية كبيرة للعلاقة بين جيش الاحتلال والقيادة المحلية.
وقال هليفي: "اتخذنا قرارًا صعبًا لإخلاء سكان الشمال، وأنا لديّ كامل التقدير للطريقة التي تظهرون فيها المِنعة والصبر، وتتيحون لنا أن نقاتل. نحن سنخطّ معًا ومع رؤساء السلطات عودة السكان وتوقيت ذلك، بالحوار ومن خلاله أفهم، أنّه لا يمكن العودة إلى الواقع الذي كان هنا قبل الحرب"؛ على حد تعبيره وادعائه.
وأكّد أنّ الحوار سيستمر، طوال الوقت، مشيرًا إلى أنّه: "على مدى الأسابيع الثمانية الماضية، كان جنود الجيش "الإسرائيلي" وقادتهم يقاتلون بتصميم ويدافعون عن المنزل"؛ وفقًا لزعمه، وأضاف :"سنواصل القتال، ومستعدون للتطورات في ساحات أخرى، وفي الشمال أيضًا".
الوضع في الشمال قابل للانفجار أكثر من أي وقت
وكانت صواريخ حزب الله المضادة للدروع تركت بصمات وآثارًا ليس على مستوى المواقع والأهداف التي ضربتها في شمال فلسطين المحتلة فحسب، بل حفرت في عقول قادة العدو وفرقه العسكرية من المخاوف والقلق ما لا يمكن تجاهله.
وبعد تصريحات المستوطنين الصهاينة في المستوطنات الشمالية بعدم العودة إلى منازلهم، ها هم ضباط كبار قادة فرق في جيش الاحتلال يعبرون عن مخاوفهم وقلقهم من حزب الله وقدرته على ضرب أي هدف يلوح له في الشمال الفلسطيني المحتل، يقول هؤلاء: "أي عملية هنا يجب أن تدرس من أجل عدم كشف قوات أمام أعين خلايا حزب الله".
هذه الأجواء اضطرت قادة فرق قيادة المنطقة الشمالية إلى تكثيف الحوار مع قوات الاحتياط على الحدود وفي المستوطنات، للتأكيد لهم بأن "المهمة بعيدة عن الانتهاء".
وبحسب كلام الضباط؛ هناك شعور وسط المستوطنين أنّ: "الوضع عند الحدود اللبنانية قابل للانفجار. هناك تهديد مستمر من إطلاق صواريخ مضادة للدروع، قذائف هاون وصواريخ وخشية من عمليات اختراق قوة الرضوان التي ستحاول البحث عن نقطة ضعف عند الحدود. لا أحد يستبعد إمكان حدوث أي سيناريو، وحتى استخدام طائرات انتحارية من دون طيار والمحلقات مع قنابل يدوية، فالوضع هنا متوتر جدًا".
الاحتلال يخرق الهدنة
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام من غزة بإطلاق الدبابات الإسرائيلية النار شمال غربي قطاع غزة، وتصاعدت أعمدة من الدخان في المنطقة.
وأشارت إلى احتمال أن تكون أعمدة الدخان ناتجة عن قنابل دخانية، وأنه حتى اللحظة لم يعرف ما حدث، وأن مساحة تحرك الآليات في المنطقة غير واضحة.
وذكرت أن القوات الصهيونية فتحت النار من الدبابات على أطراف حي الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ شمال غرب مدينة غزة، بالرغم من تمديد الهدنة.
ووفقا لشهود عيان سمع دوي إطلاق كثيف للنار صباح الثلاثاء في غزة، إلى جانب مشاهدة طائرات إسرائيلية في الأجواء شمال القطاع.
ويأتي الخرق الإسرائيلي بُعيْد التوصل إلى اتفاق على تمديد الهدنة في غزة يومين إضافيين، وفق الشروط السابقة نفسها.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أن القوات الإسرائيلية ترفض السماح بإدخال الوقود لتشغيل المشافي في شمال القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة: أضرار القطاع الصحي جراء قصف الاحتلال وصلت إلى ملايين الدولارات و نطالب كل المؤسسات الدولية باتخاذ إجراءات فعالة لحماية المنظومة الصحية.
وطالب بالضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الطبية إلى شمال القطاع، مؤكداً نحتاج إلى أدوية خاصة بالتنفس لأطفال الخداج وهناك 3 مستشفيات عاملة فقط في شمال قطاع غزة.
التطورات الميدانية في الضفة
بدورها أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 3 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال في الضفة الغربية، الثلاثاء، وسط تواصل اقتحامات واعتداءات الجيش الصهيوني الذي وسّع من حملة اعتقالاته في مدن الضفة والقدس المحتلة.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطفل عمرو أحمد جميل وهدان (14 عاما) استشهد متأثرا بجروح حرجة أصيب بها إثر استهدافه من الاحتلال بالرصاص الحي في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال في وقت سابق مدينة طوباس وحاصرت منزلا، ما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة.
وأعلنت الوزارة صباح الثلاثاء استشهاد فلسطينيَين برصاص الجيش الصهيوني، أحدهما الشاب الفلسطيني عبد الله الأسمر في بلدة بيتونيا غربي رام الله، والآخر في بلدة كفر عين شمال غرب رام الله. وبثت حسابات محلية، مشاهد من تشييع الأسمر.
من جانب آخر، قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال هدمت الثلاثاء منزلين مأهولين في محافظة الخليل، وشردت 25 فلسطينيا، وأشارت إلى أن قوات الاحتلال حطمت عددا من أشجار الزيتون المثمرة، وجرفت الأراضي والأسوار المحيطة بالمنزل.
وأسفرت الاقتحامات والانتهاكات الصهيونية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن مقتل 242 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 3 آلاف، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، الثلاثاء، أن الجيش الصهيوني اعتقل 35 فلسطينيا من مدن وبلدات الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بينهم سيدة من بيت لحم، وأسرى سابقون.
ورافقت الاعتقالات عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، واحتجاز مجموعة من المواطنين كرهائن، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير واسعة لمنازل المواطنين.
وخلال أيام الهدنة الأربعة في قطاع غزة اعتقلت قوات الاحتلال 260 فلسطينيا بالضفة الغربية المحتلة ضمن حملة مداهمات وأعمال اعتداء وتخريب تطال مواطني الضفة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني الذي أحصى أكثر من 3290 معتقلا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، تصاعدت على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
تضامن مع الشعب الفلسطيني
من جهة اخرى دعت حركة حماس، الثلاثاء، إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، رفضاً للعدوان ودعماً لحقه في الحرية والاستقلال.
وقالت حماس في بيان: في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يوم التاسع والعشرين ـ نوفمبر ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم، إلى تصعيد كل أشكال الحراك الجماهيري والفعاليات والمسيرات التضامنية مع قطاع غزَّة، رفضاً وتنديداً بالعدوان الصهيوني وجرائم حرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا، على مدار أكثر من 50 يوماً.
كما جددت الدعوة إلى مواصلة هذه الفعاليات والمسيرات، في كل المدن والعواصم، في الأيام القادمة، ورفع الصوت عالياً رفضاً وتنديداً بجرائم العدو، والضغط لتجريمها ووقفها، وتشكيل رأي عام عالمي داعم لحقوق شعبنا في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير.
ويصادف الأربعاء، التاسع والعشرين من نوفمبر، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، والذي تحيي الأمم المتحدة فاعليته كل عام، تزامناً مع اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة قرار التقسيم رقم (181) .
ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 15 ألفا
إلى ذلك ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألف شهيدا، وذلك مع استمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، في بيان: “زاد عدد الشهداء حتى مساء الثلاثاء عن (15,000) شهيدا، بينهم أكثر من (6,150) طفلاً، وأكثر من (4,000) امرأة، حيث تم انتشال عشرات الشهداء من تحت الأنقاض أو تم دفنهم بعد إخلاء جثامينهم من الشوارع أو استشهدوا متأثرين بجراحهم”.
وأضاف، أنه ما زال قرابة (7,000) مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولا، بينهم أكثر من (4,700) طفلٍ وامرأة.
وكان عدد شهداء الكوادر الطبية قد بلغ (207) من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما استشهد (26) من طواقم الدفاع المدني، واستشهد (70) صحفيا في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية، بحسب البيان.
حجم المساعدات التي دخلت إلى غزة
من جانبه قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، الثلاثاء، إنّ "الهدنة الفلسطينية - الإسرائيلية سارت من دون عوائق"، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر يعود إلى "الجهود المصرية القطرية والمشاركة الأميركية".
وأضاف رشوان أنّ "مصر كثفت جهودها مع سريان الهدنة الإنسانية في مرحلتها الأولى، وهو ما سيتواصل أثناء المرحلة الثانية".
وكشف أنّ حجم المساعدات الطبية التي دخلت إلى قطاع غزة بلغ نحو 2812 طناً"، وأنّ "حجم المساعدات من المواد الغذائية بلغ 11427 طناً وحجم المياه 8583 طناً".
وأشار إلى أنه "تمّ إدخال 1048 طن وقود حتى مساء الإثنين"، وأنّ "إجمالي الشاحنات التي عبرت من معبر رفح بلغ 2263 شاحنة".
وعلى صعيد الجرحى المصابين في العدوان الصهيوني على غزة، كشف رشوان أنّ "مصر استقبلت 566 مصاباً فلسطينياً لـ 300 مرافق وعبور 8691 شخصاً من الرعايا الأجانب ومزدوجي حاملي الجنسية".

البحث
الأرشيف التاريخي