أنباء عن احتجاز ناقلة نفط متعلقة برجل أعمال صهيوني في خليج عدن
القوات اليمنية تواصل اصطياد السفن الإسرائيلية في البحر
احتجزت القوات البحرية اليمنية سفينة اخرى مملوكة لإسرائيليين في المياه الدولية.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول أميركي زعمه إن هناك مؤشرات على أن مسلحين مجهولين استولوا على ناقلة نفط مرتبطة بـ" إسرائيل" تحمل اسم "سنترال بارك" في خليج عدن الأحد.
وأضاف أن القوات الأميركية وقوات التحالف موجودة عن قرب وتراقب الوضع، على حد زعمه.
يشار إلى أن حركة أنصار الله احتجزت في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري سفينة تابعة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر.
في سياق آخر كانت مصلحة السجون الصهيونية قد قالت الأحد إنها تستعد لتنفيذ المرحلة الثالثة من تبادل الأسرى مع كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة يومها الثالث، يوم الأحد، وكان الصليب الأحمر تسلم في اليوم الثاني منها السبت الدفعة الثانية من المحتجزين وهم 13 إسرائيليا و7 أجانب خارج إطار الاتفاق، في حين أفرجت الحكومة الصهيونية عن 39 أسيرا فلسطينيا، بعد تعثر لساعات في تنفيذ اتفاق التبادل تم تجاوزه بجهود قطرية مصرية.
بدورها قالت الحكومة المصرية إنها تسلّمت قوائم بأسماء 13 إسرائيليا و39 فلسطينيا سيُطلق سراحهم الأحد، في الدفعة الثالثة من عملية تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والكيان الصهيوني.
وأفاد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في بيان بأن الهدنة تسير دون معوقات، وأن 120 شاحنة مساعدات عبرت من مصر إلى غزة الأحد، منها شاحنتان للوقود واثنتان لغاز الطهي.
في السياق ذكر موقع "واي نت" العبري عن مصادر صهيونية وصفها بـ" المُطّلعة" أنّه سيتم، الأحد، إطلاق سراح 13 أسيراً لدى المقاومة ضمن صفقة تبادل الأسرى واتفاق الهدنة غير المباشر، كاشفاً توقّع أسرى أميركيين ضمن المجموعة.
من جانبها أفادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها أفرجت عن محتجز لديها من حملة الجنسية الروسية، وذلك استجابة لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان بوتين أعلن منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة رفضه الحصار المطبق على القطاع وقطع الإمدادات الإغاثية واستهداف المدنيين.
بالتزامن قالت القناة 12 الإسرائيلية إن مجلس الحرب سيجتمع ليلة الأحد لبحث إمكانية تمديد الهدنة في قطاع غزة، وسط ترقب الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى.
وكشف الرئيس الأميركي جو بايدن، عن أن هناك احتمالا لتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تم التوصل إليها بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكان مصدر مصري قال إن مصر وقطر والولايات المتحدة تجري اتصالات مكثفة لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن مصر تعرب عن تقديرها للجهود القطرية المبذولة لتنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة، مشيرا إلى أن التنسيق والجهود المصرية القطرية نجحت في استكمال عملية تبادل المحتجزين واستمرار الهدنة.
من جهتها ذكرت صحيفة "واينت" العبرية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن حركة "حماس" سلمت" إسرائيل" قائمة بأسماء الأسرى الـ13 المتوقع إطلاق سراحهم الأحد.
في سياق آخر خرجت تظاهرات حاشدة في مدن عربية وأجنبية، وذلك تضامناً مع أهالي قطاع غزّة على خلفية العدوان الصهيوني. ونظّم عدد من الصحفيين والناشطين، وقفة أمام مبنى قناة "تيليسور"، في العاصمة الفنزولية كاراكاس، تضامناً مع الصحفيين في لبنان وفلسطين المحتلة، والذين يستهدفهم الاحتلال عمداً خلال تغطية الجرائم الصهيونية في معركة "طوفان الأقصى".
واحتشد مئات آلاف المتظاهرين في ساحة الطرف الأغر وسط العاصمة البريطانية لندن للتضامن مع الفلسطينيين ضد الاحتلال الصهيوني وللمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة.
وشارك في المظاهرة بريطانيون من مختلف أطياف المجتمع، يتهمون حكومة بلادهم بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني في عدوانها على القطاع، ويدعونها لوقف بيع الأسلحة للاحتلال الصهيوني.