بإستثمارات صينية..
إنطلاق الأعمال الإنشائية لتطوير مطار الإمام الخميني(رض)
بحضور وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، إنطلقت الأعمال الإنشائية للعملية التطويرية الثانية والضخمة لمطار الإمام الخميني الدولي(رض) في طهران.
وأوضح وزير الطرق، مهرداد بذرباش، في مراسم بدء العمليات الإنشائية أمس السبت، بأن المرحلة التطويرية الثانية ستنفذ بتكلفة 5/2 مليار يورو وبمشاركة طرف أجنبي. وأضاف: إن المفاوضات واللقاءات لإبرام مذكرة تعاون قد أجريت في السابق، وتم توقيع العقد عند زيارة النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى الصين.واعتبر وزير الطرق أن المرحلة التطويرية الثانية بمدينة مطار الإمام الخميني(رض) هي المرحلة الأهم والاستراتيجية والأضخم عمرانياً بالبلاد، وتعد خطوة كبيرة للتحول الى قطب بين مطارات المنطقة. واستطرد: إن المرحلة الأولى من تطوير المطار استهدفت طاقة استيعابية بـ6 ملايين مسافر سنوياً، وستصل لـ10 ملايين مسافر حتى مارس/ آذار المقبل، إضافة الى أن قاعة ركاب "سلام " تستوعب 5 ملايين مسافر، بالتالي فان طاقة مطار الإمام ستبلغ فعلياً 15 مليون مسافر.
هذا وستشمل أعمال المرحلة التطويرية بناء صالة ركاب جديدة بالمطار بمساحة 40 ألف مترمربع في إطار مرحلتين، الأولية تبلغ طاقتها الاستيعابية 35 مليون مسافر سنوياً، والمرحلة النهائية 110 ملايين مسافر.
بدوره، أكد المدير التنفيذي لشركة مدينة مطار الإمام الخميني(رض) الدولي أن المرحلة الجديدة ستنفذ عبر آلية المقايضة وبمشاركة كونسرتيوم صيني - ايراني في غضون 5 سنوات. وأضاف: عبر الإفادة من المقايضة تصل حتى 5/2 مليار يورو، سيتم توظيف إستثمارات في مطار الإمام الخميني الدولي.
وبیّن سعيد تشلندري أنه بحسب المخطط، سيتم التدشين بعد 5 سنوات، وأن مساحة المرحلة التطويرية الثانية تبلغ 410 آلاف مترمربع تتضمن بناء برج مراقبة بارتفاع 100 متر وإنشاء مدرجين متوازيين وتكسي جوي.
وأشار إلى أن المشروع سينفذ عبر إستثمارات صينية وجهة مقاولة ايرانية تضم مقري "سازندكي" و"خاتم الأنبياء(ص) للبناء والإعمار"، حيث سيتم بناء مطار ذكي وإنشاء برج مراقبة جديد ومدرج وأبنية.من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لشركة "هاكان انيرجي" الصينية، بمراسم بدء المرحلة التطويرية الثانية، إن تطوير مطار الإمام الخميني(رض) يتم في إطار ممر الترانزيت الدولي "طريق الحرير".