إنتاج 6 أفلام عن غزة في إيران
فلسطين البوصلة.. أفلام ومسلسلات وبرامج تلفز يونية
الوفاق/ وكالات -
فلسطين هي البوصلة والقضية العالمية، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي جرت في غزة، فالعالم بأكمله يهتف فلسطين، من خلال الفن والمؤتمرات والبرامج التلفزيونية.
بأفق فلسطين
"بأفق فلسطين" هو اسم البرنامج الجديد لقناة "أفق" التلفزيون الإيراني، والذي يهدف إلى التحقيق في الأحداث الأخيرة في فلسطين وجرائم الكيان الصهيوني، ويبث على الهواء مباشرة.
بدأت قناة "أفق" ببث البرنامج المباشر والذي، بحسب المقدمين (الميرا شريفي مقدم وسيد حسين حسيني)، هدفه الرد على الشكوك والأشياء غير المذكورة، في الحلقة الأولى، كان حسين أميرعبد اللهيان، وزير خارجية البلاد، والناشط الإعلامي محمد قوجاني، ضيفي
البرنامج المميزين.
كما أجرى هذا البرنامج مقابلة فيديو خاصة مع مراسله في غزة، حيث تحدث عن أحوال الأهالي ومشاعرهم.
وميزة هذا البرنامج هي ليست مجرد مراسلة إخبارية؛ بل يحلل قضية القدس بطريقة جذرية. لدى الجمهور أسئلة لا تعد ولا تحصى في أذهانهم، إذا لم يتم تنويرهم، فإن الجانب الآخر سيستفيد من حرب الروايات.
إن روايات شهود العيان عما يحدث في فلسطين إلى جانب الأفلام الوثائقية هي أدوات مقنعة أخرى.
التنوع المواضيعي في "بأفق فلسطين" مثير للإهتمام أيضاً؛ سواء كنت تستخدم ضيوفاً في مناطق مختلفة أو عناصر لكل منها وصف مهم منفصل.
سرعة العمل هي خاصية أخرى للبرنامج؛ على سبيل المثال، بعد وقت قصير من الهجوم على مستشفى المعمداني، تم تقديم آخر الأخبار من قبل المذيعين وحضر العديد من الضيوف على خط البرنامج، ومن بينهم مراسل كان موجودا في مكان الحادث.
"بأفق فلسطين" إلى جانب هذه الحالات، لا يتم تجاهل الجانب العاطفي من مظلومية الشعب الفلسطيني، وهو ما ينعكس في خلق البند والحوار مع مواطني هذا البلد.
إنتاج 6 أفلام عن غزة
أعلن وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد مهدي اسماعيلي عن الاتفاق على إنتاج الفيلم السينمائي "المتبقي 2" (بازمانده2) مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي اوعز بدعم الإنتاجات الفنية السينمائية عن فلسطين، وكان ذلك في برنامج "بأفق فلسطين".
كما أعلن إسماعيلي عن ان هناك 6 أفلام جديدة حول موضوع غزة قيد التعاقد مع مؤسسة «فارابي» السينمائية لإنتاجها، موضحا بأن احد هذه الافلام سيبدأ تصويره خلال الأيام القليلة المقبلة، وبأن المشاورات جارية مع المنتج لإنتاج الفيلم السينمائي "المتبقي 2".
وأكد على ان الهدف من ذلك هو الدعم الكامل لجميع الأفلام القصيرة والسيناريوهات التي تتناول القضية الفلسطينية، لافتا الى ان اية الله رئيسي اوعز مباشرة مرتين بأن تقوم وزارة الثقافة بدعم الإنتاجات الفنية المتعلقة
بموضوع فلسطين.
واعتبر وزير الثقافة والارشاد الاسلامي بأن في الأحداث الأخيرة قد تغلبت الرواية الإعلامية لجبهة المقاومة.
دعم المنتجات الفنية المتعلقة بفلسطين
وفي اشارة الى ضرورة دعم المنتجات الفنية المتعلقة بفلسطين بقوة، أفاد وزير الثقافة انه اثناء تقديمه كتابا عن القرى الفلسطينية المحتلة لرئيس الجمهورية بمناسبة اسبوع الكتاب، اكد آية الله رئيسي على ان وزارة الإرشاد يجب أن تدعم الإنتاج الفني المتعلق بالقضية الفلسطينية.
ولفت الى انه سوف يتم احياء 3 ليال عن قضية فلسطين في قاعة "وحدت" بطهران، مضيفا انه سيكون لوزارة الثقافة قسم خاص عن غزة وفلسطين في مهرجان فجر السينمائي الدولي وأيضا المهرجان الدولي للأفلام الوثائقية
(سينما الحقيقة).
المتبقي
"المتبقي" فيلم من إخراج سيف الله داد وتأليف غسان كنفاني (الرواية) وسيف الله داد (سيناريو)، ويعرض الفيلم قصة إغتصاب فلسطين، من خلال عرضه لقصة حياة أسرة فلسطينية صغيرة مكونة من أب (جمال سليمان) وأم (جيانا عيد) وجدة (سلمى المصري) وابنهم الصغير الذي تقوم أسرة مستوطنة بتبنيه بعد أن يضطر أبواه للمغادرة بسبب القصف، قامت العائلة بأخذ الطفل من أسرته كما اغتصبت فلسطين من أهلها، وقامت الأسرة بتغيير اسمه كما غيرت اسم فلسطين.
هيام
الفيلم السينمائي "هيام" من إخراج "محمد درمنش" والعمل من إنتاج عام 2003 و يحكي قصة هيام وهي فتاة من جنين متزوجة من حسان المتجنس بالجنسية الانجليزية ومن اصل فلسطيني، يقرر الاثنان ان يسافرا الى انجلترا لاكمال الدراسة لكن في منتصف الطريق يقع حسان اسيراً بيد الصهاينة، بعد هذه الحادثة تطلب هيام من حسان أن يبقى في فلسطين ويكون له دور في تحرير فلسطين. يبقى الاثنان في فلسطين حيث النار والدم والمجازر اليهودية ضد الفلسطينيين، يتتبع الصهاينة حسان عبر رصد تحركاته من خلال جهازه النقال فينجحون في العثور على مكان اختفاء الزوجين وفي الوقت الذي يقرر الصهاينة قصفهما يكتشف
الزوجان ذلك فيهربان.
مسلسل التغريبة
التَّغريبةُ الفِلسطينية مسلسل دراما تاريخي سوري باللغة العربية واللهجة الفلسطينية، يُعدُّ واحداً من أشهر ما أنتجتهُ الدراما العربية في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية حسب العديد من النقّاد؛ نال المسلسل كثيراً من الجوائز من دول عربية مختلفة.
أنتجته شركة سوريا الدولية للإنتاج الفني، وجرى تصويره بالكامل في سوريا عام 2004 م، وبُثَّ للمُشاهد في نفس العام في 31 حلقة، طَوالَ شهر رمضان عام 1425 هـ، فكان أولَ عرضٍ له في 15 أكتوبر 2004م، وكتبه وليد سيف، وأخرجه حاتم علي، وكلاهما عاشا أيام الإحتلال والحرب
واللجوء.
يروي المسلسل قصة أُسرة فلسطينية فقيرة تُكافح مِن أجل البقاء في ظل الانتداب البريطاني ثمّ خِلال الثورة الفلسطينية الكبرى، وفي مخيَّم اللجوء بعد النكبة، حيث تُلخِّص الأحداث التي مرَّت بها هذه الأسرة حِقبةً تاريخية هامة في حياة الفلسطينيين امتدَّت ما بين ثلاثينيات وستينيات القرن العشرين، مروراً بالعديد من الأحداث الهامة، حتى نكسة يونيو عام 1967م، وصمود أفراد الأسرة على الرغم مما واجهوه من أخطار الحرب، ونجح فريق العمل في تجسيد الشخصيات وتوثيق المعاناة على نحو قريب
جداً من الواقع.
مسلسل شارة نصر جلبوع
تابع الفلسطينيون والملايين حول العالم صبيحة السادس من سبتمبر/أيلول 2021 عملية هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن "جلبوع" الصهيوني شديد الحراسة والتحصين، عبر نفق أسفل السجن، يقال إنهم استخدموا "ملعقة طعام" في حفره، الذي استمر شهورا.
هذا الحدث الكبير، الذي يوصف فلسطينياً بـ "عملية نفق الحرية"، تحوّل إلى عمل درامي بعنوان "شارة النصر" تم عرضه كمسلسل، وجسد الفنان الفلسطيني علي نسمان شخصية الأسير محمود العارضة، الذي يعرف بقائد العملية وعقلها المدبر.
نسمان، الذي استشهد في القصف العدواني في غزة خلال الأيام الأخيرة، سبق له تمثيل أدوار في أعمال فنية تناولت قضايا تتعلق بالصراع مع الاحتلال كمسلسلي "الفدائي" و"بوابة السماء".
فيلم الفرحة
"فرحة" فيلم أردني درامي تاريخي من تأليف وإخراج دارين ج. سلام، يحكي الفيلم قصة بلوغ حول تجربة فتاة فلسطينية خلال النكبة. عرض لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي في 14 سبتمبر 2021 وبدأ بثه على نتفليكس في 1 ديسمبر 2022.
فيلم "فرحة" مستلهم من قصة حقيقية لفتاة تحمل الاسم ذاته (فرحة) عاشت خلال أربعينيات القرن العشرين، قبل النكبة، في إحدى قرى فلسطين، وكانت تحلم بالانتقال إلى المدينة ودخول المدرسة، وبعد محاولات مضنية مع والدها وافق وتخلى عن العادات السائدة التي تستدعي زواج الفتاة في أقرب فرصة. ولكن تلك السعادة لم تستمر سوى يومٍ واحدٍ، وبعده مباشرة بدأت أحداث النكبة الفلسطينية (عام 1948).
فيلم الطنطورة
فيلم "الطنطورة" وثائقي يفضح الكذب في قلب الأسطورة الصهيونية، وتقول أليس سبري (صحفية تكتب في السياسة الخارجية الأميركية وانتهاكات القوات العسكرية والأمنية في أماكن شتى بينها فلسطين): إن "إسرائيل" تخشى من تاريخها لدرجة أنها أصدرت قانوناً عام 2011 يعاقب كل من يحيي ذكرى تأسيسها بوصفه يوم حداد وليس احتفالا.
ويجسد القانون -الملقب بقانون "النكبة"؛ تلك الكلمة التي استخدمها الفلسطينيون دائما للإشارة إلى إقامة الكيان الصهيوني وتشريدهم- القلق الوجودي للكيان الذي لم يعترف أبدا بماضيه، حتى وهو يواصل التصارع مع تداعياته.
لم يكن فيلم "الطنطورة"، الذي يوثّق مجزرة القرية الفلسطينية عام 1948 على يد الاحتلال الصهيوني، مفاجئاً للفلسطينيين وسكان المنطقة العربية عموماً، لكن يمكن القول إن أهميته تكمُن في أنه أكد الرواية الفلسطينية، التي يحاول الإحتلال طمسها.