بالتزامن مع دخول الهدنة حيز التنفيذ
طوفان متجدد بصنعاء دعماً لصمود الشعب الفلسطيني
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، عصر الجمعة، مسيرة جماهيرية كبرى بعنوان (دعم خيارات حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني)، استجابة لدعوة حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين.
وخلال المسيرة التي احتشد فيها مئات الآلاف في شارع الستين الشمالي بصنعاء، رددت السيول البشرية المحتشدة هتافات معبرة عن الغضب تجاه العدو الصهيوني على غزة العزة، وهتافات التضامن مع حركات المقاومة الفلسطينية الباسلة.
وهتف المشاركون في المسيرة، هتافات الحرية والإباء منها: (بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (نبقى نصرخ ونقاطع.. حتى ينهار الطامع)، (غضب الشعب الإيماني.. موقف ديني وإنساني)، (موقفنا موقف مسؤول.. ننصر غزة عرض وطول)، (يا أمريكي من أنتم؟.. لن نخضع لأوامركم)، (جند المحور يا صهيون.. سيذيقوك عذاب الهون)، (رغم البغي والعدوان.. درب فلسطين العنوان)، (من يقبل بأمريكا.. حتما يقبل بـ" إسرائيل")، (يا إسرائيلي لا مهرب.. لن تدخل باب المندب)، (عهدا من يمن الإيمان.. دعماً دعماً للطوفان)، (أمواج البحر الأحمر.. للصهيوني وعد أغبر)، (شعب فلسطين الصامد.. يمضي للنصر الواعد)، (يا الشعوب الثائرة.. جاء وعد الآخرة).
كما رفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية واليمنية وشعارات الصرخة في وجه المستكبرين، معلنين جاهزية أبناء شعبنا اليمني للتضحية بالمال والروح فداء للأقصى ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
بيان المسيرة
وأكد المشاركون في المسيرة، في بيان على الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني الصامد وحركاته المجاهدة.
وندد البيان بأشد العبارات، بالجرائم الصهيونية الأمريكية المستمرة وجرائم الإبادة الجماعية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وأشاد البيان بالاستجابة السريعة والمباركة لقواتنا البحرية في تنفيذ توجيهات قائد الثورة اليمنية ومطالب الشعب اليمني بتوجيه الضربات القوية ضد السفن الإسرائيلية.
وجدد البيان مطالبات اليمن كشعب عربي ومسلم للأنظمة العربية والإسلامية بفتح معابر برية آمنة لأبناء شعبنا للمشاركة المباشرة في المعركة المقدسة في فلسطين المحتلة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الطوفان البشري هو السابع الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
مسيرات في صعدة
كما خرجت صباح الجمعة، مسيرات حاشدة في 4 ساحات بمحافظة صعدة شمالي اليمن، "دعماً لخيارات حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني" طوال أيام العدوان.
وأصدرت المسيرات بياناً أكّدت فيه دعم خيارات حركات الجهاد والمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني، وباركت عمليات القوات المسلّحة اليمنية المناصرة لغزة، وعمليات المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق المناصرة لأبناء غزة.
كما دان البيان، "ما تعرض له أبناء غزة من عدوان وحشي بربري إسرائيلي بدعم أميركي وغربي، كما استنكر التخاذل العربي".
كذلك دعا البيان إلى "مقاطعة البضائع الأميركية والإسرائيلية الداعمة لاقتصادهما في تمويل الحروب على غزة وعلى الشعوب العربية".
وشهدت محافظات اليمن ومدنه، طوال أيام العدوان، تظاهرات مليونية وفعاليات دعماً لغزّة والمقاومة فيها، وتنديداً بالعدوان الصهيوني.
والجدير ذكره، أنّ القوات المسلحة اليمنية نفّذت عدداً من الهجومات على الأراضي الفلسطينية المحتلّة، كما احتجزت منذ أيّام، سفينة إسرائيلية هي "غالاكسي ليدر"، كانت تبحر في البحر الأحمر.
الصمود الاستثنائي أفشل أهداف العدو
من جهته بارك الناطق الرسمي باسم أنصار الله محمد عبدالسلام، الجمعة، للشعب الفلسطيني العزيز صموده العظيم إلى جانب مقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة.
وقال عبدالسلام في منشور على منصة "X" إن "هذا الصمود الاستثنائي أفشل أهداف العدو، فاضطر للهدنة بشروط المقاومة، ولم يحقق العدو أيا من أهدافه المعلنة".
وأضاف: المقاومة بقيت وستبقى في غزة وعلى رأسها حماس، وليس أمام العدو إلا التسليم بخسارته الاستراتيجية من أول يوم معركة طوفان الأقصى".
وبعد أن رفع كيان العدو الصهيوني من سقف أهدافه في بداية العدوان على غزة وقال إنه سيقضي على المقاومة الفلسطينية ويحرر أسراه بدون مقابل، اليوم بعد 49 يوما من العدوان يرضخ العدو لشروط المقاومة ويقبل هدنة لأربعة أيام والدخول في صفقة تبادل للأسرى.
الحوثي: الإفراج عن الأسرى سيكتمل بحسب التوقيت
بدوره أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي أنّ الإفراج عن الأسرى بين حماس والفصائل الفلسطينية من جهة وبين الاحتلال الصهيوني من جهة أخرى التي أعلنت عنها قطر سيكتمل بحسب التوقيت.
وفي المناسبة، دعا الحوثي "السعودية وتحالفها إلى الإسراع في تبادل الأسرى الكل مقابل الكل، وعدم التأخير عما تم الاتفاق عليه في هذا الملف، كونه ملفاً إنسانياً لا يقبل التأخير، وبمن فيهم المحتجزون من فلسطين وبحسب ما سبق بحثه".
وفي تشرين الأول/أكتوبر، أبدت حكومة صنعاء، استعدادها للإفراج عن أسرى سعوديين وسودانيين من قوات التحالف السعودي، مُشترطةً أن يكون ذلك ضمن صفقة تبادل، تشمل القوات التابعة للحكومة المعينة مِن جانب التحالف، متهماً إياه بعدم الجدية في إنجاز الصفقة.
يُشار إلى أنّه، في 18 حزيران/يونيو الماضي، اختتمت مشاورات بين حكومة صنعاء والحكومة التابعة للتحالف السعودي في ملف الأسرى، استضافتها العاصمة الأردنية عمّان، برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر، وتم الاتفاق على جولة مفاوضات بعد عيد الأضحى، من أجل الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى، إلا أنها لم تُعقَد.
استهداف مواقع الاحتلال الصهيوني
في سياق آخر نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، مشاهد من استهداف عددٍ من المواقع التابعة لقوات الاحتلال الصهيوني، عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بالأسلحة المناسبة.
واستهدفت المقاومة تجمعاً لجنود الاحتلال الصهيوني في مستوطنة المنارة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
كما استهدفت ثكنة متات التابعة للاحتلال الصهيوني خلال ساعات النهار، الخميس.
كذلك، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف جميع المواقع الإسرائيلية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، خلال الساعات الماضية.
وكانت المقاومة قد أعلنت استهداف مجموعة من المواقع منها رويسات العلم، راميا، والمالكية، أثناء تحرك جنود الإحتلال الصهيوني بداخله.
وأفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان، بإطلاق صلية صاروخية من القطاع الغربي في جنوب لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووفق وسائل الإعلام فإنّ قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف أطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط، وأنّ غارة إسرائيلية استهدفت المنطقة بين راميا وعيتا الشعب.
كما استهدفت غارة إسرائيلية محيط بلدة الطيبة، وغارة إسرائيلية أخرى استهدفت منزلاً غير مأهول بين العديسة ورب ثلاثين في القطاع الأوسط، وفق المصادر.
واستهدفت المقاومة أيضاً نقاط تجمع وانتشار جنود الاحتلال الصهيوني في محيط ثكنة زرعيت بصاروخ بركان وحشود الجنود في محيط موقع الراهب، وفي محيط موقعي حدب البستان، وبركة ريشا، وفي محيط موقع تّلة الخزان قرب ثكنة يفتاح، بالأسلحة المناسبة.
صواريخ منحنية المسار ومضادة للدروع
في السياق قالت وسائل إعلام عبرية إنّ اليوم "كان من أصعب أيام القتال في الشمال"، موضحةً أنّ حزب الله استخدم فيه صواريخ منحنية المسار ومضادة للدروع، وذلك رداً على استشهاد 5 مقاومين لحزب الله.
وأضاف الإعلام الصهيوني أنّ حزب الله أطلق عشرات الصواريخ، "سقط بعضها داخل" إسرائيل"، وأصيب منزلان في مستوطنة المنارة، وتضرر المكان".
وتحدث مراسل الشؤون الخارجية في قناة عبرية، أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن قال خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، إن "بلاده ملزمة بمواصلة فعل كل شيء حتى لا تفتح جبهة ثانية".
من جانبه، قال معلق الشؤون العسكرية في "القناة الـ13" الإسرائيلية، تعليقاً على الهدنة في غزة، إنّ "هناك نقطة حساسة، وهي أنّ عملية وقف إطلاق النار لا تتضمن حزب الله، ولا جبهة اليمن، ولا مناطق الضفة".
وذكرت مصادر إعلامية في جنوب لبنان أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان نفذت الخميس 22 عملية عسكرية ضد مواقع الاحتلال الصهيوني حتى الساعة.
بالتزامن، أعلنت المقاومة أنه "بعد رصد دقيق لدخول 4 جنود صهاينة منزلاً بمستعمرة المنارة استهدفهم مجاهدونا بصواريخ موجهة"، مؤكدة أنّ "الاستهداف أدى إلى مقتل الجنود الصهاينة جميعاً وتدمير المنزل فوق رؤوسهم".
استهداف قوات الاحتلال الأميركي
من جانبها أعلنت المقاومة الإسلامية العراقية استهداف قوات الاحتلال الأمريكي في حقل العمر بسوريا بطائرة مسيرة محققة إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في بيان: إنه رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أهلنا في غزة، استهدف أبطال المقاومة في العراق قوات الاحتلال الأمريكي في حقل العمر النفطي بسوريا بطائرة مسيرة أصابت هدفها بشكل مباشر.
وكانت المقاومة العراقية استهدفت الاحتلال الأمريكي في قاعدتي عين الأسد وقرب مطار أربيل بأربع هجمات بالطائرات المسيرة خلال أوقات مختلفة الخميس أصابت أهدافها بشكل مباشر.
الصبّاغ: العدوان على غزة يؤكد أهمية المقاومة
من جانبه أكّد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، بسّام الصبّاغ، أنّ العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزّة يؤكّد أهمية توفير الدعم للمقاومة والشعوب تحت الاحتلال.
وقال الصبّاغ إنّ "العدوان الهمجي الذي يشنه العدو الصهيوني على المدنيين في قطاع غزّة، يعيد تذكيرنا بأهمية المقاومة، وأهمية دعم الشعوب الرازحة تحت نير الاحتلال والاستعمار".
وجاء حديث الصبّاغ على هامش فعاليةٍ نظمتها السفارة الكوبية في دمشق، بمناسبة الذكرى السابعة لرحيل زعيم الثورة الكوبية، فيديل كاسترو، والتي جرت بحضور عدد من المسؤولين السياسيين السوريين وضباطٍ من الجيش العربي السوري، إلى جانب ممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق.
من جانبه، أكّد السفير الكوبي في سوريا، لويس ماريانو فرنانديس رودريغيز، أنّ فيديل كان مؤمناً بالقضية الفلسطينية، ودافع عنها في كل مكان، وأنّه ركّز الاهتمام عليها في الأمم المتحدة، مُذكّراً بقول كاسترو إنّ "حل هذه القضية ضروري جداً من أجل السلام في المنطقة والعالم".
كما تزعم الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، مسيرة شعبية لآلاف الكوبيين على طول شارع ماليكون المركزي للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية وإدانة جرائم العدو الإسرائيلي.
وبدعوة من اتحاد الشباب الشيوعي الكوبي، ردد المشاركون شعارات داعمة لنضال الشعب الفلسطيني.
وأواخر الشهر الماضي، أعرب الرئيس الكوبي عن إدانة بلاده، بأشدّ العبارات، قصف السكان الآمنين في غزّة، ورفضها تدمير منازلهم ومستشفياتهم والبنى التحتية المدنية في القطاع.
" فايننشيال تايمز": على "إسرائيل" الابتعاد عن خطابها المتطرف
هذا ورأت هيئة تحرير صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية، أنّه "يجب أن تؤدي الهدنة المؤقتة في قطاع غزة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية".
وذكرت أنّه "يجب ألا يضيع هذا الاختراق الدبلوماسي (الهدنة) هباءً، ويجب أن يتم الضغط على" إسرائيل" وحماس لحملهما على تمديد الاتفاق لضمان حرية الأسرى المتبقين وتخفيف معاناة سكان غزة، الذين شرّد أكثر من نصفهم".
كما أوردت أنّه "يجب أن تنتهي الكارثة في غزة ويجب إدخال المزيد من المساعدات، ويجب على" إسرائيل" أن تستغل هذه اللحظة لتحسين أهدافها والابتعاد عن خطابها المتطرف"، مشيرةً إلى أنّه "من الواضح أن" إسرائيل" تفتقر إلى خطة سياسية متماسكة لمرافقة هجومها الشرس".
وقالت الصحيفة إنّه "حتى لو تعرّضت قدرة حماس العسكرية وبنية قيادتها للاستنزاف الشديد، إلا أنّها ستستمر في التعبئة والقتال، ولن يتم سحق أيديولوجيتها".
وبحسب "فايننشال تايمز"، فإنّ "" إسرائيل" تراهن على قدرتها على التخلص من المسؤولية عما سيأتي بعد ذلك من الولايات المتحدة والدول العربية، وسط الحديث عن شكل من أشكال الإدارة الدولية أو قوة حفظ السلام في غزة"، فيما رأت أنّه "لن يرغب أي لاعب خارجي في أن يُرى وهو يركب حطام غزة على ظهر الدبابات الإسرائيلية، ويتحمل المسؤولية عن السكان".
وأضافت أنّه "إلى أن ينتهي القصف على غزة، من المستحيل أن نفهم ما هو الواقع الذي سيوجد بعد ذلك في القطاع"، مشيرةً إلى أنّ "المناقشات في العواصم الغربية حول اليوم التالي مهمّة، ولكن لا يمكن فصلها عما يحدث اليوم لغزة وأهلها".
الاحتلال ينهى إجراءات الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا
إلى ذلك قال مصدر محلي إن سلطات السجون الإسرائيلية أنهت إجراءات الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا، بينهم 24 امرأة، لافتا إلى أنه تم نقل الأسرى إلى سجن عوفر تمهيدا للإفراج عنهم.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الصهيوني إنه أنهى استعداداته لتسلم الأسرى الإسرائيليين.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية -التي بدأت صباح الجمعة- إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
في غضون ذلك أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني الغاز المسيل للدموع لتفريق تجمع لفلسطينيين أمام سجن "عوفر" كانوا ينتظرون أسرى من المقرر الإفراج عنهم في صفقة تبادل مع حركة حماس.
وقال مصدر محلي إن قوات الاحتلال عززت تواجدها العسكري في محيط سجن عوفر ومنعت المواطنين من الاقتراب من محيطه.
أردوغان: المجتمع الدولي فشل بمواجهة وحشية" إسرائيل"
بدوره قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المجتمع الدولي فشل في مواجهة الوحشية التي تمارسها" إسرائيل" في قطاع غزة.
وأكد أن" إسرائيل" تستهدف المدنيين والصحفيين الذين يحاولون نقل ما يحدث في قطاع غزة.
في السياق قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: لا حل لهذه الحرب إن تم تجاهل حقوق الفلسطينيين.
وأضاف نعمل على استمرار وقف إطلاق النار بصورة دائمة لإيصال المساعدات الإنسانية لغزة.
كما أكد أن هناك مؤسسات إعلامية تبرر لـ" إسرائيل" مجازرها في حق المستشفيات عن طريق نشر معلومات مضللة.