الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وثمانون - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وثمانون - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ٦

رئيس مجلس إدارة مكاتب السفر في البلاد:

السياح الاجانب يتفاجأون بأمن بلدنا وجماله الفر يد

الوفاق/  أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد مكاتب السفر الجوي والسياحة في إيران على ضرورة التعامل مع ایران فوبیا إننا نواجه دائماً سياحاً يتفاجأون بأمن بلدنا وجماله الفريد ويعتبرون إيران واحدة من الوجهات السياحية الأكثر أمانا في العالم مطالبا بزيادة حصة القطاع الخاص في قرارات الكلية لهذه الصناعة.
جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الأول من سلسلة اجتماعات "نقل تجربة صناعة السياحة" بحضور حرمت الله رفيعي رئيس مجلس إدارة الرابطة التجارية للطيران ومكاتب السفر والسياحة الإيرانية، وداود حومنیان رئيس كلية السياحة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وأساتذة وطلاب بمجال السياحة في كلية السياحة بجامعة طهران.
وأشار رفيعي في هذا اللقاء إلى الدور الفعال لوزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في تطوير السياحة في إيران وقال: يمكن للدول المجاورة لإيران أن تلعب دورا هاماً في مساهمة السياحة في إيران، والتي بالطبع، تتطلب تطوير الدبلوماسية السياحية مع جيرانها وتعزيز البنية التحتية اللازمة للسياحة.
اكثر الدول يأتي دخلها من السياحة
واعتبر صناعة السياحة من الصناعات المنتجة اقتصاديا في العالم وأضاف: حاليا الجزء الرئيسي من دخل دول العالم المتقدمة يأتي من صناعة السياحة. دولة مثل أمريكا تحصل على الجزء الأكبر من دخلها من صناعة السياحة، وهذا الرقم في تزايد. وتعمل العديد من الدول بهدف زيادة الدخل من السياحة، بما في ذلك تركيا، التي استقبلت حوالي 52 مليون سائح في العام الماضي.
وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد مكاتب السفر الجوي والسياحة في إيران، منتقدا طريقة صنع القرار في صناعة السياحة: إن حصة القطاع الخاص في القرارات الرئيسية لهذه الصناعة منخفضة للغاية. وحتى مقر تنسيق خدمات السفر الذي يضم نحو 25 مركزا وهيئة تنفيذية للدولة وهم أعضاء، ولا يوجد أي من ممثلي النقابات العمالية والقطاع الخاص السياحي من الأعضاء، بينما هم من يتخذون القرارات.
السياحة لا تتطور بدون مشاركة القطاع الخاص
وأشار رفيعي إلى الدور الكبير الذي يلعبه نشطاء القطاع الخاص في الدول الناجحة في مجال السياحة، وقال: يجب تقليص دور الحكومة في مجال السياحة والاكتفاء بدور التيسير. إذا أصبح القطاع الخاص السياحي أكثر نشاطاً في المستقبل، فسنشهد ازدهار وتطور السياحة في البلاد، لكن مع هذه الظروف والنهج الحالي، لا يمكننا أن نتوقع أفضل من تطور السياحة في إيران.
واعتبر أنه من الخطأ مقارنة صناعة النفط بالسياحة وقال: لماذا نقارن السياحة بالنفط في كل مكان، في حين أن السياحة يمكن أن تحل محل صناعة النفط. وبطبيعة الحال، فإن كل من هاتين الصناعتين لها طبيعة محددة، ولعل هذا يرجع الى صناعة السياحة الخالية من التلوث ولها دخل أعلى بكثير من النفط.
وقال رفيعي: إن تحليل آراء السياح الذين يسافرون إلى إيران يظهر أن إيران هي إحدى الوجهات السياحية الأكثر أماناً في العالم. وبالطبع فإن عدم الاهتمام بالتعريف الصحيح بإيران ونقص العمل الإعلاني والإعلامي هو المشكلة الأساسية في تعريف إيران للعالم.
وأشار رئيس مجلس إدارة نقابة مكاتب خدمات السفر الجوي والسياحة في إيران إلى أن: النشاط الإعلاني والتعريف بإيران كوجهة سياحية يقع على عاتق الحكومة. طوال هذه السنوات، لم يتم إنجاز سوى القليل من العمل في هذا القطاع، وعلينا أن ندافع عن أنفسنا ضد ايران فوبيا.  ويمكن للقطاع الخاص أن يصبح مروجاً للسياحة، ولكن يجب على الحكومة أن تتولى المسؤولية عن هذه المهمة وتقوم بأنشطة إعلامية واسعة النطاق أولاً. لأننا نلتقي دائماً بالسياح الذين يتفاجأون جميعاً برؤية إيران وأمن إيران وجمالها الفريد.
ضرورة التواصل بين صنّاع السياحة وكلية السياحة
وفي هذا اللقاء أكد حومنيان على ضرورة التواصل بين صنّاع السياحة وكلية السياحة، وعقد سلسلة من اللقاءات هو إجراء للتآزر بين القسمين ولجعل الطلاب أكثر وعيا ببيئة صناعة السياحة ومؤسساتها وقطاع السياحة.
كما أعربت مهدية شهرابي فراهاني امينة الندوة عن طبيعة بداية سلسلة لقاءات نقل الخبرات في كلية السياحة، وضرورة مزيد من التفاعل والتعاون بين القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي.
وأشارت إلى التحديات والمشكلات التي يواجهها الناشطون في صناعة السياحة، وخاصة مكاتب خدمات السفر، وقالت: عدم الاستفادة من الخبراء المتعلمين والجامعيين هو أحد هذه التحديات التي يمكن لكلية السياحة حلها في القسم التخصصي والبحثي بالجامعة. ويجب على النقابة أن تلعب دوراً فعالاً إلى جانب القطاع الخاص.
وفي نهاية هذا اللقاء عبر طلاب السياحة عن تساؤلاتهم وانشغالاتهم في مجال السياحة، وقد أجاب الضيوف والأساتذة الحاضرون في اللقاء على هذه التساؤلات والشكوك.

 

البحث
الأرشيف التاريخي