الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وثمانون - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وثمانون - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

عبداللهيان من بيروت تزامنا مع إعلان الهدنة المؤقتة:

أيادي المقاومة على الزناد حتى نيل الحقوق الفلسطينية

الوفاق- في ظل الاعلان عن هدنة مؤقتة بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني وعملية تبادل أسرى والإنجاز التي حقّقته المقاومة في فرض شروطها على العدو، زار وزير الخارجية حسين اميرعبداللهيان بيروت في إطار جهود الجمهورية الإسلامية منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى لإيقاف العدوان الصهيوني على الأبناء غزة الصامدين خاصة الأطفال والنساء.
في هذا الإطار التقى عبدالهيان قادة الفصائل الفلسطينية حيث تم بحث آخر التطورات في غزة والإنتصار الأخير للمقاومة بوجه العدو الصهيوني. وإلتقى أمير عبد اللهيان مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله.
وتم تسليط الضوء على هذه الزيارة نظرا للتطورات الأخيرة في غزة و دور الجمهورية الإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الصهيوني على القطاع.
الشعب الفلسطيني يقرّر مستقبل بلاده
وفي مؤتمر صحفي مشترك في مطار رفيق الحريري الدولي، شدّد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإیرانیة أن مضي 6 اسابيع من المقاومة البطولية في غزة أثبت أن الوقت ليس في صالح الكيان الصهيوني المصطنع، كما أثبت أن الخاسر الأكبر أمام الرأي العام العالمي هو أمريكا والكيان الصهيوني. وقال وزير الخارجية: أتوجه بالتعازي للشهداء في فلسطين ولبنان، ولا سيما شهداء قناة الميادين.
وتابع أمير عبداللهيان: ليس هناك أدنى شكّ في أن الشعب الفلسطيني هو الذي يقرر مستقبل غزة وفلسطين. لقد سمعنا من قيادات المقاومة في المنطقة أن أيادي المقاومة ستبقى على الزناد حتى نيل الحقوق الفلسطينية كاملة، وانتهاء النضال.
تحركات موازية
بالتزامن مع زيارته الى بيروت، هنّأ وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، بمناسبة الذكرى الـ80 لاستقلال لبنان. وكتب أمير عبداللهيان أمس الأربعاء، على صفحته الشخصية في الفضاء الإلكتروني، مشيرا إلى استقلال لبنان: "أهنئ الشعب والحكومة ووزير الخارجية اللبناني السيد عبدالله بوحبيب بذكرى استقلال لبنان". وتابع: آمل في ظل تعاطف التيارات السياسية الداخلية وبجهود شعب لبنان الصامد، أن يمهد لهذا البلد طريق الرخاء والتقدم، وأسأل الله تعالى العزة والكرامة وازدهار لبنان وفخره".
كما بعث وزير الخارجية رسالة الى رئيس المكتب السياسي بحركة حماس "اسماعيل هنئية"، معزيا فيها لمناسبة استشهاد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالانابة "احمد بحر" اثر العدوان "الاسرائيلي" على قطاع غزة.
واضاف: لا شك ان جرائم الكيان الصهيوني الغاصب في حق الشعب الفلسطيني، لن تؤدي سوى الى التسريع في وتائر زواله، والكشف عن الوجه البغيض لهذا الكيان أكثر فأكثر.
الاستفتاء هو الحل الأمثل
قُبيل مغادرته الى بيروت، شدّد امير عبداللهيان، لدى لقائه مع السفراء الأجانب ورؤساء وممثلي المنظمات الدولية المقيمين في طهران في مبني وزارة الخارجية، على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، واعتبر أن الحل الكامل للأزمة الفلسطينية يتمثل في إجراء استفتاء بحضور كافة السكان الحقيقيين أي الشعب الفلسطيني، وأضاف: تم تسجيل أبعاد هذه الفكرة رسميًا من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة الأمم المتحدة.
وأوضح وجهة نظر ايران فيما يتعلق بطبيعة الأزمة الحالية ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم في إطار حقه المشروع في مواجهة الاحتلال، والجهود البنّاءة التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف الأبعاد الثنائية والإقليمية والدولية لإنهاء الحرب الظالمة ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وإلغاء الحصار عن غزة، وإرسال المساعدات الإنسانية على الفور، ومنع التهجير القسري للفلسطينيين من غزة. وأعرب عن أمله في أن يتوقف القتل الوحشي للمواطنين والنساء والأطفال العزل في غزة والضفة الغربية نتيجة للجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
وأوضح: إن الكيان الصهيوني وفي ظل عجزه عن مواجهة قوى المقاومة انتقم من الشعب الأعزل في غزة والضفة الغربية مما أدى إلى ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب واستشهاد أكثر من 14 ألف مواطن فلسطيني 70% منهم أطفال ونساء وشيوخ.
التسليح الامريكي لإسرائيل
وأضاف: أولا، ليس لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية أي مجموعة وكيلة في المنطقة، ثانيا، خلال الـ 46 يوما الماضية، لم ينقطع تسليم وإرسال الأسلحة العسكرية الأمريكية إلى تل أبيب ولو لمدة ساعة واحدة. كما أشار إلى المشاورات المكثفة التي أجرتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مختلف المستويات، بما في ذلك مشاورات رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي مع مسؤولي الدول والمنظمات الدولية، وكذلك رسالة رئيس الجمهورية إلى 50 شخصا من رؤساء وقادة الدول.
وأضاف: لقد كان منع توسيع نطاق الحرب، وإقرار وقف إطلاق النار، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، هو محور التركيز والاهتمام الرئيسي في كل اللقاءات والرسائل والمحادثات الدبلوماسية التي أجريناها مع نظرائنا الأجانب والمسؤولين الدوليين. وأشار أمير عبداللهيان إلى عدم قدرة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على تحقيق انجازات عسكرية خلال 46 يوما من الحرب على غزة وخططهم السياسية من وراء الكواليس لمرحلة ما بعد الحرب.
جهود لمحاكمة قادة الإحتلال
وشدد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واعتبر أن الحل الكامل للأزمة الفلسطينية يتمثل في إجراء استفتاء بحضور كافة السكان الحقيقيين أي الشعب الفلسطيني وأضاف: أبعاد هذه الفكرة تم تسجيلها رسميًا من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة. وأعرب عن تقديره للأمين العام للأمم المتحدة لاتخاذه التدابير الدبلوماسية البناءة ولرئيس منظمة الصليب الأحمر العالمية لمحاولته لإيصال المساعدات لشعب غزة وأيضا بعض الدول العربية والإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني وتسهيل تقديم المساعدة لهم وبذل الجهد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف: "بعد انتهاء الحرب سنواصل جهودنا لمحاكمة قادة ومرتكبي هذه الجرائم في المحاكم الدولية".

البحث
الأرشيف التاريخي