الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وثمانون - ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وثمانون - ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

فيما الحديث يدور حول هدنة مؤقتة في غزة

قصف عشوائي للعدو على أهداف مدنية.. وحزب الله يردّ بقوة

في سياق استهداف الاحتلال المتواصل للطواقم الصحفية، في سياسة متعمدة لتعتيم الخبر ونقل الواقع كما هو، قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية: إن صحفيين اثنين ومدنيا استشهدوا على الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان، وذلك في ظل التصعيد المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال الصهيوني.
وكان الاحتلال قد استهدف طواقم من الصحفيين في 13 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بقصف مباشر في محيط بلدة علما الشعب أثناء تغطيتهم الوضع على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، ما أدّى إلى استشهاد مصور وكالة "رويترز" عصام عبد الله وإصابة آخرين.
وأضافت الوكالة أن الحادث وقع في مثلث طيرحرفا الجبين على بعد نحو ميل من الحدود مع فلسطين المحتلة.
بدورها، نعت قناة الميادين اللبنانية مراسلتها فرح عمر والمصور ربيع المعماري نتيجة استهداف إسرائيلي غادر جنوبي لبنان.
من جانبه قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن الاعتداء على الصحفيين يثبت أنه لا حدود للإجرام الصهيوني الذي يهدف إلى إسكات الإعلام.
واستشهدت مراسلة الميادين فرح عمر والمصور الذي يُرافقها ربيع المعماري في غارة إسرائيلية استهدفتهم في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان.
وكانت المراسلة الشهيدة فرح عمر قد ظهرت في رسالتها الأخيرة ضمن تغطية مباشرة قبل نحو ساعة على شاشة الميادين، متحدثةً عن آخر التطورات في الجنوب.
وفي هذا السياق، أكّد رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين غسان بن جدو أنّ "الزميلين فرح عمر وربيع المعماري استشهدا من جراء استهداف إسرائيلي مباشر".
وأضاف بن جدو، خلال نعيه الزميلين، أنّ "الاحتلال استهدف موكب الميادين بشكل مباشر ومقصود قطعاً".
حزب الله: ‏الجريمة بحق الزملاء في "الميادين" لن تمر دون رد
بدورها أدانت العلاقات الإعلامية في حزب الله الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني ظهر الثلاثاء والتي تمثلت باستشهاد الزميلين العزيزين المراسلة فرح عمر ‏والمصور ربيع المعماري، مؤكدةً أن "هذه الجريمة وما سبقها من اغتيال للشهيد الصحفي عصام العبد الله وإطلاق النار على ‏الموكب الإعلامي في يارون وما قامت وتقوم به قوات الاحتلال من عمليات قتل لعشرات ‏الصحفيين في غزة وتدمير مقراتهم، يكشف أهمية الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في ‏فضح ممارسات العدو الإرهابية وكشف جرائمه المروّعة ضد المدنيين خصوصًا في قطاع ‏غزة". ‏
وشدد البيان على أن "هذا العدوان وما ‏رافقه من استشهاد لمواطنين آخرين، لن يمر من دون رد من مجاهدي المقاومة الإسلامية ‏الذين يسطرون في الميدان أروع ملاحم البطولة والفداء".
استهداف قوة استخبارات صهيونية في المنارة
من جانب آخر قال حزب الله، إن "المقاومة الإسلامية في لبنان استهدفت قوة استخبارات صهيونية في المنارة وأوقعت عناصرها بين قتيل وجريح".
كما أعلن حزب الله، الثلاثاء- استهداف منزل يتمركز فيه جنود بمستوطنة المطلة الحدودية شمال فلسطين المحتلة، مؤكدا تحقيق "إصابات مباشرة"، في حين شن جيش الاحتلال غارات على مناطق مختلفة في جنوب لبنان.
وأفاد حزب الله -في بيان نشرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية- بأن عناصره استهدفوا منزلا في مستوطنة المطلة يتمركز فيه جنود للعدو الصهيوني بالأسلحة المناسبة وتمّت إصابته إصابة مباشرة.
وأضاف أن ذلك يأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على استهداف العدو للمنازل في القرى الجنوبية"، وفق البيان.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن صفارات الإنذار دوّت في عدة بلدات صهيونية متاخمة للقطاع الشرقي لجنوب لبنان.
وعلّقت "القناة 13" الصهيونية على استهداف المقاومة.. قائلةً: إنّ "هذا الصباح لم يبدأ بنحو جيد أبداً في الصباح، حيث أُطلقت ثلاثة صواريخ مضادة للدروع في اتجاه المطلة، أصاب أحدها منزلاً إصابة مباشرة، إضافةً الى اعتراض طائرة من دون طيار".
في السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام العدو أنّ حزب الله "زاد في الأيّام الماضية من إطلاق المسيّرات في اتجاه الشمال".
في المقابل، قصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل متقطع منذ فجر الثلاثاء أطراف بلدة علما الشعب وجبل اللبّونة وجبل العلام (جنوب لبنان)، وفق الوكالة اللبنانية.
وقال مصدر أمني لبناني أن قذيفة إسرائيلية سقطت في موقع للجيش اللبناني بمنطقة الوزاني من غير إصابات.
كما أفادت مصادر إخبارية بأن صفارات الإنذار دوت في بلدة برعام على الحدود الإسرائيلية مع لبنان، واستهدف موقع الراهب الصهيوني قبالة بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان.
واستهدف قصف مدفعي صهيوني أطراف بلدة يارون، في حين تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي من القاطع الأوسط للحدود مع لبنان.
واستهدف قصف إسرائيلي نقطة تجمع للصحفيين في محيط بلدة طير حرفا في جنوب لبنان.
استهداف منازل مأهولة
ورفعت القوات الصهيونية -مساء الاثنين- من وتيرة تعدّياتها على المدنيين والأهالي والمواطنين، حيث استهدفت بالقصف المدفعي أهدافا مدنية ومنازل مأهولة في قرى حدودية.
وأفادت وسائل إعلام مرا بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت باتجاه أطراف بلدتي يارون وعيترون اللبنانيتين، كما استهدفت بالمدفعية محيط بلدة الخيام في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.
وشنت القوات الصهيونية غارة استهدفت محيط بلدة طير حرفا في القطاع الغربي من جنوب لبنان، كما شن طيران الاحتلال غارات استهدفت محيط بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي من الجنوب.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود بين الجانبين بوتيرة يومية قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الصهيوني من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، مما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
استشهاد مواطنة وجرح حفيدتها
في السياق استشهدت المواطنة لائقة سرحان البالغة من العمر 80 عامًا، وأصيبت حفيدتها آلاء القاسم بجروح جراء استهداف معاد لمنزل في كفركلا.
ونجا عدد من أحفاد الشهيدة الذين كانوا في المنزل الذي قصفه العدو الصهيوني.
وقبل ساعات، نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية، مشاهد من استهداف لعدد من المواقع التابعة لقوات الاحتلال الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بالأسلحة المناسبة.
غارات صهيونية مستمرة ومقتل جنديين صهيونيين شمالي القطاع
إلى ذلك تواصلت الغارات الصهيونية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في اليوم الـ 46 من العدوان الصهيوني، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى، بينما أعلن جيش الاحتلال مقتل جنديين في المعارك.
وارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 13 ألفًا و300 بينهم أكثر من 5,600 طفل، و3,550 إمرأة، إضافة إلى 31 ألف جريح.
واستشهد 15 فلسطينيًا، صباح الثلاثاء، في قصف صهيوني استهدف منزل الدكتور عبد العظيم الحاج في مخيم النصيرات وسط القطاع، إضافة إلى وجود عدد كبير تحت الأنقاض، كذلك استشهد 17 فلسطينيًا في قصف جوي استهدف منزل عائلة الحنفي في المخيم. وفي غارة أخرى على المخيم نفسه، استشهد 7 فلسطينيين في قصف صهيوني استهدف منزلًا في منطقة غرب دوار أبو صرار .
وأفادت مصادر محلية بوقوع عشرات الشهداء والجرحى في قصف استهدف مربعًا سكنيًا يضم عائلات الهندي والدريني وعودة وشمعة وخليل ومكاوي والعامودي والبلعاوي في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
استشهاد الصحفيتين آيات خضورة وآلاء طاهر وأفراد من عائلتيهما
كما استشهد 9 فلسطينيين، في قصف جوي ومدفعي على بيت لاهيا شمالي القطاع، وعرف من بين الشهداء الصحفية آيات خضورة التي استشهدت وعدد من أفراد عائلتها في القصف.
كما نفذت طائرات الاحتلال حزامًا ناريًا على محيط محطة توليد الكهرباء في مخيم النصيرات وسط القطاع. كما قصفت الطائرات منزلًا في جباليا البلد ما أسفر عن شهداء وجرحى.
وفي غزة، أعلن عن استشهاد الصحفية آلاء طاهر الحسنات جراء قصف الاحتلال لمنزل عائلتها في مدينة غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تشديد الخناق على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة إن: "الاحتلال يحوّل المستشفى الإندونيسي إلى ثكنة بعد جرائمه في مستشفى الشفاء".
وتمكنت وزارة الصحة من إجلاء 200 جريح من مستشفى الإندونيسي، في ليلة الإثنين، إلى جنوب قطاع غزة.
من ناحيته، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني مقتل جنديين من لواء جفعاتي وإصابة 5 بجروح خطيرة في المعارك الدائرة في قطاع غزة. وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الجيش، منذ العملية البرية في غزة، إلى 70، بحسب ادعائه.
بدوره قال مصدر طبي إن أكثر من 80 شهيدا و200 جريح سقطوا منذ فجر الثلاثاء في قصف صهيوني على شمال قطاع غزة.
استهداف آليات عسكرية صهيونية في غزة
بالتزامن أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف 3 آليات عسكرية في حي الشيخ رضوان وحي النصر بقذائف "التاندوم" وعبوات العمل الفدائي.
كما قالت سرايا القدس إن مقاتليها استهدفوا 9 دبابات و3 ناقلات جند ومركبة عسكرية في محاور التوغل في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا ومنطقتي المخابرات والتوام التوغل في مناطق شمالي قطاع غزة.
وخلال الأيام الماضية تزايدت أعداد قتلى الجيش الصهيوني مع اشتداد المعارك مع المقاومة على عدد من محاور القتال.
وفي سياق مواز، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن الجيش الصهيوني أن هناك حاليا أكثر من 10 آلاف جندي صهيوني منتشرين في قطاع غزة.
وتتمركز تلك القوات بشكل رئيسي في أحياء الزيتون وجباليا بمدينة غزة، حسبما ذكرت الصحيفة.
اعتداءات الاحتلال في الضفة تتصاعد
إلى ذلك شنّ الاحتلال الصهيوني، فجر وصباح الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية طالت 40 مواطناً على الأقل، من مناطق مختلفة في الضفة بينهم أسرى محررون.
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظات جنين ونابلس والخليل والقدس وبيت لحم، ورام الله، وتم خلالها اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بارتفاع عد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 3000 منذ بدء الحرب على غزة.
وصباح الثلاثاء، أفادت مصادر محلية لوكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء، بأنّ قوة صهيونية خاصة تسللت إلى مدينة أريحا واعتقلت الشاب محمد سدر، بعد أن حاصرت منزلاً يعود لعائلة سدر، برفقة تعزيزات عسكرية في حي كتف الواد من المدينة، وطالبت من بداخله تسليم أنفسهم.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية في نابلس معززة بعشرات الآليات بينها جرافة عسكرية، وحاصرت مخيم بلاطة، ونشرت القناصة على البنايات المقابلة.
اقتحام المسجد الأقصى
في غضون ذلك، نفّذ عشرات المستوطنين، صباح الثلاثاء، اقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الصهيوني.
وقال المصلون، إنّ المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة. فيما شدّدت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط الأقصى.
يُذكر أن الاحتلال يواصل التضييق على المصلين، ولكن الإجراءات ازدادت وحشية منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
قرب الإعلان عن اتفاق بين الكيان الصهيوني وحماس
كشف مصدر دبلوماسي ومصدر آخر مطلع على المحادثات، لوسائل إعلام، الثلاثاء، أن قطر "تأمل في الإعلان عن اتفاق في أقرب وقت" لإطلاق سراح الأسرى المدنيين الذين تحتجزهم حماس مقابل وقف القتال.
وأكد مسؤولون أمريكيون مقربون من المفاوضات أنه على الرغم من عدم التوصل إلى الاتفاق بعد، إلا أنهم "متفائلون بشكل متزايد ويعتقدون أن الأسابيع العديدة من العمل الشاق على وشك أن تؤتي ثمارها بإطلاق سراح الأسرى".
وكان مصدران إسرائيليان قالا إنه "قد يتم الإعلان عن الصفقة في أقرب وقت الثلاثاء". وأوضح أحدهم أن إطلاق سراح السجناء( الأسرى) يحتاج إلى موافقة الحكومة الصهيونية، ولكن من غير المتوقع أن يشكل ذلك عقبة.
وينص الاتفاق على إطلاق سراح 50 امرأة وطفل أسرى احتجزتهم حماس، مقابل وقف القتال من 4 إلى 5 أيام، إضافة إلى 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير مدني يتم إطلاق سراحه، وفقا لمصادر متعددة.
وبموجب الاتفاق، ستقوم حماس أيضًا بجمع أي نساء وأطفال أسرى إضافيين خلال الفترة التي توقف فيها القتال، وهو أمر أصرت حماس على أنها لا تستطيع القيام به حتى يتم التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار.
ومن المحتمل أن يتم تمديد وقف إطلاق النار المؤقت إلى ما بعد ذلك حتى يتم إطلاق سراح المزيد من الأسرى.
حماس تقترب بشكل أكبر من الإعلان عن اتفاق هدنة
وكان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية قال إنهم ما زالوا ينتظرون رد الاحتلال الإسرائيلي بشأن اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بعد أن سلمت الحركة ردها للجانب المصري والقطري.
وكان القيادي في حماس عزت الرشق قال إن الحركة اقتربت "بشكل أكبر من الإعلان عن اتفاق هدنة خلال الساعات المقبلة" مع الكيان الصهيوني، معتبرا أن الاتفاق سيكون مقبولا للمقاومة.
وأوضح الرشق أن تفاصيل اتفاق الهدنة سيتم الكشف عنها في الساعات المقبلة، موضحا أن "الأشقاء في قطر هم من سيعلنون عن تفاصيل اتفاق الهدنة".
وقال الرشق "كانت هناك مماطلة من الجانب الصهيوني لإتمام اتفاق الهدنة، خاصة من قبل نتنياهو"، مضيفا أن الإسرائيليين "يحاولون التفاوض في ظل العدوان لكسر المقاومة، وهذا لم ولن يحدث".
كما كشف أن "الإفراج عن أسرى الاحتلال سوف يقابله إفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال"، مشددا على أنه "إذا تم الإعلان عن اتفاق فسيكون مقبولا ومرضيا لنا وسيعبر عن مطالب المقاومة".
إعلام عبري: حماس تملي شروطها بصفقة الأسرى
هذا وتزايد تناول الإعلام العبري لقضية الأسرى في قطاع غزة، وما حققه جيش الاحتلال في عمليته البرية بالقطاع، إذ توقع جنرال احتياط سابق أن تملي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شروطها بشأن صفقة الأسرى المرتقبة، في حين يرى محلل سياسي أن فشل الجيش تبين أنه أكبر من المتوقع.
ونقلت "القناة 12" عن جنرال احتياط مهران بروزنفير، الذي كان مستشارا اقتصاديا لرئيس هيئة الأركان سابقا، قوله إنه ليس متأكدا من أن رئيس حماس في غزة يحيى السنوار واقع تحت ضغط، كما يحاول البعض تصوير ذلك، مضيفا أنه إذا كانت هناك صفقة يتم التخطيط لها "فإنني أخشى أن يكون هو من يملي شروطه علينا".

البحث
الأرشيف التاريخي