ارتفاع حجم الاستثمار بنحو 30 إلى 40 بالمئة
خراسان الرضوية الأولى في جذب الاستثمارات الأجنبية بمجال السياحة
الوفاق/ قال مساعد البرلمان للشؤون القانونية والإقليمية بوزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية: ان محافظة خراسان الرضوية هي أول محافظة في البلاد في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية في مجال السياحة.
وقال جواد واحدي: كان لدينا تقرير لأحدث التطورات عن وضع المديرية العامة للتراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية لخراسان الرضوية في المناطق التي ذهبنا اليها.
واوضح بان هذه المحافظة تتمتع بالعديد من عوامل الجذب في مجال السياحة، وهذا ما يشجع المستثمرين ويخلق الرغبة في تنفيذ المشروع.
وقال واحدي: مع وجود عدة مشاريع قيد الإنشاء والتحويل، تحتل هذه المحافظة المرتبة الأولى على مستوى البلاد من حيث مؤشر حجم الاستثمار في المجال السياحي.
وأضاف: ان متوسط التقدم المادي لهذا العدد من المشاريع هو 50٪ ، حسب نوع المشروع، ومتوسط مدة هذه المشاريع 10 سنوات.
وتابع واحدي: بحسب التحقيقات التي أجريناها في وزارة الداخلية وكذلك التقارير التي تلقيناها من المدير العام، فقد حدثت حوادث جيدة في ثلاث مناطق إدارية في محافظة خراسان الرضوية، والتي يمكن أن يعزى إليها ذلك التقدم أود أن أشكر المدير العام وزملاءه في المحافظة.
ارتفاع حجم الاستثمار في المجال السياحي
وأوضح: في مجال الاستثمار، شهدنا تطوراً هائلاً في محافظة خراسان الرضوية، وإذا قارنّاه بالسنوات السابقة والحكومات السابقة، فإن حجم الاستثمار في هذه المحافظة ارتفع بنحو 30 إلى 40 بالمئة.
وقال: إن الإدارة العامة حددت مشاريع كبيرة في مجال إنشاء الفنادق والمجمعات السياحية والترفيهية والإيواء السياحي البيئي والتدابير الجيدة. مشيراً إلى أنه تم اتخاذ تدابير خاصة في مجال جذب المستثمرين الأجانب والأصدقاء الذين عملوا بجد وعززوا الاستثمار الأجنبي في المحافظة، وقال: نحن بحاجة إلى جذب الاستثمار الأجنبي في المحافظة، وبناءً على تقييمنا، فإن خراسان الرضوية هي المحافظة الأولى في البلاد في جذب رؤوس الأموال، والتحول الداخلي والخارجي.
وفي إشارة إلى إجراءات المحافظة في مجال الحرف اليدوية قال: تتمتع محافظة خراسان الرضوية باتساعها ومناخها وتم اتخاذ تدابير جيدة جدًا في مجال الصنائع التقليدية وهو أمر مثالي، بالإضافة إلى أنه يجب أن يكون لدينا برنامج خاص في مجال الحرف اليدوية، والذي بدأه مساعد رئيس الجامعة للحرف اليدوية، بالطبع، مازلنا بحاجة للدخول في هذا المجال، وتم مناقشة التعبئة والتغليف والتسويق والعلامات التجارية.
وأوضح واحدي: باعتبار أن محافظة خراسان الرضوية لديها القدرة على خلق فرص عمل خاصة في مجال الحرف اليدوية، وهو ما يحدث الآن.
وبيّن أننا نتخذ الخطوات الأساسية لتصدير الحرف اليدوية، وقال: في قانون البرنامج تم وضع هذا النص لتقديم برنامج للتصدير وإحداث تحول في مجال التشغيل بمساعدة الحرف اليدوية.
وأضاف واحدي: في مجال التراث الثقافي، كانت لدينا آراء مختلفة في مجال الترميم، لكن بحسب الدراسة والحاجة في المنطقة، تمكننا من اتخاذ خطوات جيدة، ومن خلال الحفاظ على التراث الثقافي، قدمنا خدمات خاصة للمنطقة، وبالإشارة إلى موقف الإدارة العامة لخراسان رضوية فيما يتعلق بحجم الخدمة المقدمة للزوار والسياح، قال واحدي: إن وجهة نظر المسؤول الرفيع في الوزارة وهيئة الوزارة أن بعض المحافظات التي تعتبر واجهة للسفر في مجال السياحة والسياحة المعنوية أو السياحة الطبيعية، يجب الارتقاء بوظائف هذه الإدارات العامة، ومحافظة خراسان الرضوية هي إحدى المحافظات التي يتم فيها طرح ترقية وتعزيز الوظائف التنظيمية ومكانة الإدارة العامة ووضعها على جدول الأعمال.
اتخاذ إجراءات تشجع دخول المستثمرين الأجانب
وفي السنوات الماضية، اتخذت إيران عدة إجراءات فيما يتعلق بدخول المستثمرين الأجانب. خاصة بعد تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة، ارتبط هذا النشاط باتجاه تصاعدي. وفي الفترة الاخيرة، شهدت بلادنا نموا كبيرا في مجال المستثمرين الأجانب.
يعد دعم المشاريع المختلفة وتوفير رأس المال من خلال جذب الاستثمار الأجنبي قوة دافعة قوية جداً لنمو وتطور اقتصاد أي بلد. بعد تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة، أصبحت البلاد في حالة جيدة وتمكنت العديد من المشاريع من جذب أكبر قدر من رأس المال من الخارج بفضل خطة العمل الشاملة المشتركة.
تعتبر محافظة خراسان الرضوية وجهة مهمة في صناعة السياحة بسبب معالمها التاريخية القديمة وتنوع المناخ والاماكن السياحية والمعنوية والمعالم الطبيعية البكر والمعالم الثقافية وما إلى ذلك.
إن أهم مبدأ في نمو صناعة السياحة هو أساليب الإدارة والتخطيط للاستفادة من الفرص السياحية. وفي هذا المجال أيضاً فإن جذب رؤوس الأموال الأجنبية سيسهم بشكل كبير في نمو وتطور السياحة. وفي الواقع فإن المستثمرين الأجانب يخلقون نوعاً من الاستقرار والأمن في البلاد.
ميزة أخرى للمستثمرين الأجانب هي وسيلة فعالة للإعلان وجذب السياح إلى البلاد. وطالما حقق المستثمر الفوائد الاقتصادية المرجوة منه، من خلال إرساء الاستقرار وتعريف البلاد بدول العالم الأخرى، فإنه سيحافظ على دعمه في مختلف المجالات، بما في ذلك صناعة السياحة.
السياحة العلاجية وجذب رؤوس الأموال
في الماضي، كانت بعض القطاعات المحدودة مثل المعالم التاريخية والطبيعية والثقافية تعتبر مجموعة فرعية من صناعة السياحة. مع مرور الوقت، وإنشاء البنية التحتية المناسبة والتقدم في صناعة السياحة، واجهت السياحة تغيرات كبيرة. حاليًا، مع توسع هذا القطاع، تمت إضافة عناوين مختلفة أخرى إلى صناعة السياحة مثل السياحة الصحية، والسياحة العلاجية، والسياحة الرياضية وغيرها.
تعتبر السياحة العلاجية أو السياحة العلاجية من القطاعات المختلفة والمدرة للدخل في صناعة السياحة التي تشهد ازدهارا حاليا وأدت إلى جذب رؤوس الأموال إلى البلاد. تنقسم السياحة العلاجية إلى قطاعات مختلفة، وقد نجحت إيران في جذب رؤوس الأموال المفيدة بهذا الصدد في السنوات الأخيرة.
ويرتبط أحد مجالات السياحة العلاجية باستخدام الموارد الطبيعية والعلاجية لكل دولة. على سبيل المثال، يسافر السياح الأجانب والمحليون كل عام إلى محافظة خراسان الرضوية من اجل العلاج وزيارة المراقد المقدسة.
ومن بين الأمور الأخرى الجديرة بالذكر في صناعة السياحة الصحية، في محافظة خراسان الرضوية يجب أن نذكر الخدمات الطبية. ولحسن الحظ، حققت محافظة خراسان الرضوية إنجازات كبيرة في هذا القطاع. نمواً وتقدماً هائلين في الصناعة الطبية المتعلقة بالجراحة التجميلية وعلاج العقم وما إلى ذلك، مما جعلها ناجحة في جذب رؤوس الأموال.
إن جذب رؤوس الأموال والاستثمارات المحلية والأجنبية له علاقة فعالة في تعزيز السياحة العلاجية. يمكن للحكومة والخبراء في صناعة السياحة الصحية خلق الاستقرار والأمان في جذب الاستثمار الأجنبي باستخدام مرافق وإمكانيات الخبراء في مختلف مجالات الطب واتخاذ خطوة أساسية في اتجاه تحقيق قفزة في الإنتاج.