الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعة وثمانون - ٢١ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعة وثمانون - ٢١ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

قوات العدو تحاصر المستشفى الإندونيسي.. واتهامات لها بإعدام الجرحى

معارك محتدمة في غزة.. والمقاومة تدمر عدة آليات للاحتلال

يتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الخامس والأربعين على التوالي، حيث يذهب الاحتلال بعيدًا في استهداف المستشفيات وحصارها، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية صدّ هجمات قوات الاحتلال الصهيوني، ووسائل إعلام تفيد بوقوع معارك محتدمة بين المقاومة الفلسطينية و"جيش" الاحتلال الصهيوني شمالي قطاع غزة.
وقد ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على غزة إلى أكثر من 13 ألفًا، بينهم أكثر من 5500 طفل و3500 إمرأة، إضافة إلى ارتفاع عدد المصابين إلى أكثر من 30 ألفًا، 75% منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
في التفاصيل أفادت مصادر إخبارية في غزة، الاثنين، أنّ المقاومة تتصدّى لقوات الاحتلال في عدّة محاور، من بينها منطقة النصر والشيخ رضوان وبيت حانون وتل الهوا، مشيرةً إلى أنّ جنود الاحتلال يتحصّنون داخل الدبابات وناقلات الجند بينما تنفّذ المقاومة عملياتها من مسافة صفر وبشكلٍ مباشر.
بدورها، أعلنت سرايا القدس استهداف 7 آليات عسكرية خلال اشتباكات في محاور التقدّم شمال القطاع ببيت حانون وبيت لاهيا والصفطاوي وغرب مخيم جباليا، بقذائف "التاندوم" وعبوات العمل الفدائي.
وأكدت استهداف تحشدات لجنود وآليات الاحتلال بقذائف الهاون في محيط أبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة.
من جهتهم، أعلن مقاتلو "قوات الشهيد عمر القاسم" خوض اشتباكات ضارية مع القوات والآليات الإسرائيلية المتوغلة شمالي غرب قطاع غزة فجر الإثنين، واستهداف تحشدات الاحتلال في موقع "كيسوفيم" العسكري بعدد من قذائف الهاون صباح الإثنين.
في غضون ذلك، تحدّث الإعلام العبري عن دويّ صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة.
جريمة جديدة بحق المستشفيات في القطاع
من جهتها قالت وزارة الصحة في غزة صباح الاثنين: "إن الاحتلال يرتكب جريمة جديدة بحق المستشفيات في قطاع غزة، حيث تم استهداف مستشفى الإندونيسي من قبل مدفعية الدبابات، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والإصابات من المرضى والطواقم الطبية.
وأفادت مصادر محلية أن طائرات ومدفعية الجيش الصهيونية نفذت سلسلة غارات وقصفت مناطق متفرقة بالقطاع.
واستشهد 17 فلسطينيًا في غارة استهدفت منزلين لعائلتي أبو شلوف وضهير قرب مشفى أبو يوسف النجار في رفح جنوب القطاع.
ونفذت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي غارات على مدينة الشيخ زايد شمالي القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال مربعًا سكنيًا في جباليا البلد لعائلات نبهان وقرموط وشعبان وسعد وقدورة، كما استهدفت الطائرات منزل عائلة العريني في مخيم جباليا.
واستشهد عدد من الفلسطينيين في قصف مدفعي إسرائيلي على شارع أبو قمر والقصاصيب والفاخورة ومنطقة المشروع شمالي القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا في حي التفاح، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
وأصيب عدد من الفلسطينيين في غارة صهيونية استهدفت منزل عائلة الحسنات بحي الدرج بمدينة غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال جنوبي حي الزيتون والصبرة بالقذائف.
وفي خان يونس، نفذت طائرات الاحتلال حزامًا ناريًا في محيط مدينة حمد، كما شنت طائرات الاحتلال غارة عنيفة في محيط مستشفى غزة الأوروبي.
وفي وسط القطاع، استشهد عدد من الفلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدف منزلًا في النصيرات.
أكثر من 1330 مجزرة يرتكبها العدو
هذا وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي أن عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أكثر من (1,330) مجزرة، بينما بلغ عدد المفقودين أكثر من (6,000) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات ويمنع الاحتلال أحدًا من الوصول إليها، بينهم أكثر من 4000 طفلٍ وامرأة.
وقال المكتب الإعلامي: "إن عدد المقرات الحكومية المدمرة بلغت 97 مقرًا حكوميًا، و262 مدرسة منها 65 مدرسة خرجت عن الخدمة".
كما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميرًا كليًا 83 مسجدًا، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرًا جزئيًا 166 مسجدًا، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
وبالنسبة للوحدات السكنية، فقد بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي 43,000 وحدة سكنية، إضافة إلى 225,000 وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن حوالى 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي، وفق المكتب الإعلامي.
وقال المكتب الإعلامي: "في ظل تركيز واستهداف جيش الاحتلال الصهيوني على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي (25) مستشفى ًو(52) مركزًا صحيًا، كما استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود".
وحمّل المكتب الإعلامي الاحتلال الصهيوني والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة ضمن العدوان الصهيوني على غزة، مطالبًا دول العالم الحر بالضغط من أجل وقف هذه الحرب وهذه الجرائم التي يندى لها جبين البشرية.
وطالب المكتب بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والإمدادات وكذلك إدخال الوقود لهذه المستشفيات في سياق إعادة تشغيلها وإعادتها إلى العمل بشكل فوري وعاجل.
وأعلن المكتب الإعلامي ارتفاع حصيلة شهداء الأسرة الإعلامية الى 60 بعد استشهاد الصحفي بلال جادالله رئيس مؤسسة بيت الصحافة في غزة.
جريمة مستشفيي الإندونيسي والعودة
كما يواصل جيش الاحتلال الصهيوني استهداف المنشآت الصحية في قطاع غزة، حيث استمر القصف على مستشفيي الإندونيسي والعودة في شمالي قطاع غزة، مما أوقع 12 شهيدا وجرحى، بينهم طبيب.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الاحتلال تفرض حصارا على المستشفى الإندونيسي الذي يؤوي نحو 700 شخص من الطواقم الطبية والجرحى، إضافة إلى النازحين إليه، وحذرت من تكرار ما فعله الاحتلال في مجمع الشفاء الطبي هناك.
كما حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في المستشفى الإندونيسي ضد الطواقم الطبية والمرضى والجرحى والنازحين المحاصرين داخله.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 12 من الجرحى ومرافقيهم ووقوع العديد من الإصابات جراء القصف الصهيوني للمستشفى الإندونيسي، فيما أفادت بأن طبيبا من العاملين في المستشفى من بين المصابين.
كما أعلنت وزارة الداخلية في غزة عصر الإثنين سقوط مزيد من الشهداء والجرحى جراء قصف الاحتلال نازحين أثناء خروجهم من المستشفى الإندونيسي.
من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف قوات الاحتلال الصهيوني المستشفى الإندونيسي، وقالت إن قصف الاحتلال وحصاره للمستشفى جريمة تستدعي تدخلا دوليا لحماية آخر مؤسسة صحية تعمل في شمالي غزة.
الدبابات تحاصر مستشفى الإندونيسي
بدورها، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان من أن "قوات الاحتلال الصهيوني تضع آلاف الجرحى والطواقم الطبية والنازحين في دائرة الموت، نتيجة الاستهداف المباشر والمتكرر للمستشفى الإندونيسي".
وقال مصدر طبي إن قوات الاحتلال تستهدف كل من يحاول الخروج من المستشفى الإندونيسي بإطلاق النار المباشر، وأكد انقطاع الكهرباء عن المستشفى بعد توقف مولداته عن العمل نتيجة القصف الصهيوني.
وقد أظهرت صور التقطها صحفيون، دبابات الاحتلال الصهيوني تتقدم في محيط المستشفى الإندونيسي، وقال الصحفيون إن الدبابات الإسرائيلية تنتشر في محيط المستشفى وتطلق النار باتجاه مبناه.
وقالت مصادر صحفية إن مئات النازحين فروا من محيط المستشفى الإندونيسي ومدينة الشيخ زايد بعد تقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية نحو محيطه.وتحاصر القوات الصهيونية المستشفى الإندونيسي بعشرات الآليات العسكرية الثقيلة والمدفعيات في محيط أقل من كيلومتر واحد، وتنشر القناصة على أسطح المباني القريبة منه، مما يحول دون وصول سيارات الإسعاف إلى المستشفى لنقل الجرحى باعتباره المستشفى الوحيد الذي يعمل بشكل جزئي في شمال القطاع.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة إن الاحتلال الصهيوني يسعى إلى إخراج المستشفى الإندونيسي تماما من الخدمة.وأكد القدرة أن الطواقم الطبية في المستشفى الإندونيسي تصر على البقاء لعلاج الجرحى.
وفي تصريح أدلى به صباح الاثنين قال المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة محمد الزقوت إن هناك آلاف النازحين و200 من الكادر الطبي داخل المستشفى الإندونيسي، محذرا من أن أي قذيفة يطلقها الاحتلال ستوقع شهداء بسبب ازدحام المستشفيات.
وقال زقوت إن الاحتلال يقوم بعملية إعدام مباشر للجرحى والمرضى في المستشفيات، مضيفا "طلبنا من منظمة الصحة العالمية إجلاء المرضى ولم يتجاوب الاحتلال"، كما أكد وجود 260 جريحا في مجمع الشفاء، وقال إن جريحا على الأقل من بين أولئك الجرحى يموت كل يوم.
" دروع بشرية بالشفاء"
ويأتي ذلك فيما قال مسؤول طبي في مستشفى الشفاء إن الاحتلال يحتجز أكثر من 200 من المرضى والطواقم الطبية ويستخدمهم دروعا بشرية.
وتخيم حالة من الغموض على الوضع الحالي في مستشفى الشفاء بعد إعادة اقتحامه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني وتدمير منشآته وتجريف باحاته وعزله تماما عن العالم نتيجة انقطاع الكهرباء والإنترنت.
وتسيطر قوات الاحتلال على مستشفى الشفاء منذ أيام، وقد أخرجت الطواقم الطبية والنازحين منه بعد حصار خانق واستهداف أدى إلى استشهاد العديد من المصابين والنازحين والكادر الطبي فيه.
اشتباكات واعتقالات في الضفة
من جانب آخر استشهد شاب وأُصيب عدد من الفلسطينيين فجر الإثنين، خلال حملات اقتحام نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني في مناطق متفرقة في الضفة الغربية واعتقلت خلالها عشرات الفلسطينيين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّ طواقمها تسلمت شهيداً في مخيم العروب قضاء الخليل.
وأطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة صوب مركبة كان يستقلها الشاب محمد عادل محمد السراحين (21 عاماً) قرب مدخل مخيم العروب، ما أدلى لإصابته بشكلٍ مباشر بالرصاص الحي.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف الاقتراب منه وتقديم العلاج له، واحتجزت جثمانه حتى ارتقى شهيداً، وتم تسليمه بعدها إلى طواقم الهلال الأحمر، التي نقلته إلى المستشفى وهو جثة هامدة.
في غضون ذلك، أفادت المؤسسات التي تُعنى بشؤون الأسرى بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت العشرات من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة الضلوع أو المشاركة في أعمال المقاومة.
وشنّت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقال واسعة في مدينة الخليل، طالت أكثر من 16 فلسطينياً.
وفي طوباس، أُصيب شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال معززة بعدد من الآليات العسكرية بينها جرافة، عقب اقتحامها مخيم الفارعة وقرية وادي الفارعة.
كذلك، دارت اشتباكات خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة أريحا ومخيم عقبة جبر، واعتقلت شاباً بعد إصابته بالرصاص.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قريوت، وشنت حملة مداهمات وتفتيش للمنازل وتخريب محتوياتها، واعتقلت عدّة شباب.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد زغير من منزله في حي أم الشرايط، كما اعتقلت الطالبة في جامعة بيرزيت دانيا حناتشة بعد مداهمة منزلها في حي رام الله التحتا.
يُشار إلى أنّ الاشتباكات تتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، بين المقاومين وقوات الاحتلال الصهيوني، بالتزامن مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزّة.
كمائن للمقاومة الفلسطينية في سلفيت
هذا وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأنّ كميناً للمقاومة قرب سلفيت أدى إلى تعرّض مركبات مستوطنين إلى إطلاق نار.
وفي التفاصيل، نقلت "القناه 14" العبرية أنّ مقاومين نصبوا حواجز بالمسامير على شارع استيطاني على الطريق رقم 5، قرب بلدة الزاوية التابعة لمحافظة سلفيت شمالي الضفة الغربيّة.
وأضافت أنهم كمنوا لمركبات مستوطنين، ثم أمطروا مركبتين بالرصاص وأصابوهما، فيما أصيبت 3 مركبات أخرى بالمسامير، وانسحب المقاومون من المكان.
وبالتزامن، وصفت وسائل إعلام عبرية كمائن سلفيت بـ"الخطيرة".
وكشفت مصادر أن "جيش" الاحتلال الصهيوني أغلق جسر الزاوية ونصب عدداً كبيراً من الحواجز في سلفيت وصولاً إلى عدد من قرى قلقيلية.
حماس: لا صفقة مع الاحتلال حول تبادل الأسرى
بدوره نفى عضو المكتب السياسي في حركة حماس، عزت الرشق، صحة ما ذكرته وسائل إعلام، منسوباً إلى مصادر في الحركة، بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، تبدأ الاثنين.
وقبل ذلك، ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ الاتصالات بشأن الهدنة "تتقدّم بالتأكيد، لكنها ستستغرق وقتاً"، ونقلت عن "هيئة عائلات الأسرى" قولها إنّ هناك "تقدّماً مهماً في الطريق إلى صفقة، لكن العملية قد تستغرق أياماً".
وفي وقت سابق الإثنين، كشفت مصادر خاصة أنّ الصيغة النهائية للهدنة "حقّقت كل البنود التي اشترطتها حماس"، مشيرةً إلى أنّ الأخيرةَ أبدت استعدادها لإعادة الأسرى الإسرائيليين، في حين يماطل الإسرائيليون حتى الآن بالتنفيذ.
وكانت حماس اشترطت إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، من النساء والأطفال، من سجون الاحتلال، مقابل إعادة عشرات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وفق المصادر.
وأكدت المصادر أيضاً أنّ حماس طالبت بهدنة مدّتها 5 أيام، ترافقها "بيئة آمنة"، ووقف أيّ تحرّك للمسيّرات الإسرائيلية في أجواء القطاع.
كذلك، اشترطت المقاومة دخول المساعدات إلى جنوبي القطاع وشماليه، من أجل تنفيذ الاتفاق، عكس ما حدث خلال الأسابيع الماضية، حيث اقتصر توزيع المساعدات على المناطق الجنوبية، بعد دخول الشاحنات عبر معبر رفح.
الأونروا: 1.7 مليون نازح بغزة منذ بدء الحرب
من جهة اخرى قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن عدد النازحين في مختلف أنحاء قطاع غزة وصل إلى نحو 1.7 مليون شخص منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكشفت الوكالة في وقت سابق أن نحو 830 ألف نازح يمكثون حاليا في 154 منشأة تابعة للوكالة في جميع محافظات قطاع غزة بما فيها الشمال.
كما أعلنت أونروا ارتفاع عدد قتلى موظفي المنظمة الأممية في قطاع غزة إلى 104، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.وأضافت -في بيان- أن هذا أكبر عدد من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة الذين قُتلوا في صراع بتاريخ الأمم المتحدة.
وأوضحت الوكالة أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، سجلت العديد من الحوادث التي أثّرت في منشآت الأمم المتحدة في غزة، وأدت إلى مقتل وإصابة العديد من النازحين الذين كانوا يحتمون بها.

البحث
الأرشيف التاريخي