الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وثمانون - ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وثمانون - ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

فيما الاحتلال يعلن شروع” المرحلة الثانية من العملية العسكرية” في غزة!!

كتائب القسام تقضي على 6 جنود صهاينة من مسافة صفر

تواصل العدوان الصهيوني على غزة لليوم الـ44، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مجمع الشفاء الطبي في غزة أصبح "منطقة موت" بعد سيطرة الجيش الصهيوني عليه واعتدائه على المرضى والأطباء.
وفي الأثناء، صدر تحقيق أولي للشرطة الصهيونية بشأن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول يشير إلى أن طائرة حربية إسرائيلية قصفت إسرائيليين قرب ريعيم بغلاف غزة أثناء محاولة استهداف مقاومي حماس.
في السياق واصلت المقاومة الفلسطينية صدّ هجمات قوات الاحتلال الصهيوني في عدّة محاور في غزة، وأحبطت محاولة تقدّم آليات الاحتلال في القطاع، وكبّدتها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأعلنت كتائب القسام إجهاز مقاوميها على 6 جنود صهاينة من مسافة صفر في منطقة جحر الديك، بعد مهاجمتهم بقذيفة مضادة للأفراد والإطباق عليهم بالأسلحة الرشاشة.بدورهم، استهدف مقاومو سرايا القدس آلية عسكرية للاحتلال بقذيفة "التاندوم" في منطقة الصفطاوي شمالي قطاع غزة.وأعلنت السرايا استهداف مجموعة من جنود الاحتلال بعددٍ من قذائف الهاون في محور التقدم غرب بيت لاهيا شمالي القطاع، بالإضافة إلى استهداف آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفة (RPG) في محيط جامعة القدس المفتوحة شرق مخيم الشاطئ.من جانبها، استهدفت كتائب المجاهدين تجمعاً للاحتلال غرب بيت لاهيا بقذيفة "سعير"، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الاحتلال.كذلك، دكّت تجمعاً للاحتلال شرق الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقوع اشتباكات
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام في غزة بوقوع اشتباكات عنيفة بين عناصر المقاومة وقوات الاحتلال ولا سيما عند المحور الشرقي قرب حي الزيتون، وبيت لاهيا وبيت حانون.وأضافت أنّ المقاومة تمكنت من تدمير عدة آليات للاحتلال في حي الزيتون، مشيرةً إلى أنّ الاحتلال يفشل في التقدم على المحاور الشرقية لقطاع غزة بفعل التصدي البطولي للمقاومة.وفي وقتٍ سابق الأحد، اعترف الناطق باسم "الجيش" الصهيوني بسقوط قتيلين خلال الاشتباكات الدائرة في شمالي قطاع غزة.
وبعد هذا الاعتراف يرتفع عدد القتلى في صفوف "الجيش" الصهيوني، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 380.
ويأتي الإعلان عن مقتل هذين الجنديين بعد ساعات فقط من إعلان الاحتلال مقتل 6 من ضباطه وجنوده، خلال المعارك البرية في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أنّه بالإضافة إلى القتلى الـ6، تمّ إعلان إصابة 8 جنود بجروح خطيرة، من جراء المعارك البرية في غزة.
أي مسارات بريّة للاحتلال؟
إلى ذلك قرر الاحتلال الشروع في ما أسماه "المرحلة الثانية من العملية العسكرية"، وهو ما يفترض أن يعني أنه أنهى المرحلة الأولى منها، ولكنّ هذه "المراحل" بقيت حبراً على ورق بسبب غياب أي إنجاز عسكري حقيقي حتى الآن برغم تضييق حجم الحرب البرية على غزة والاكتفاء بمهاجمة منطقة الشمال، والقصف التدميري الذي سوّى مناطق بكاملها بالأرض في جباليا وبيت حانون والشاطئ وأحياء الشيخ رضوان والكرامة وأبراج القطاع الرئيسية.وحتى الآن، فشل الاحتلال في تحقيق الأهداف الأساسية التي أعلنها لعدوانه على غزة، وهي إبطال قدرة المقاومة على المواجهة، وتدمير قدراتها الصاروخية والبشرية، واستهداف قيادييها أو أسرهم، وإخراجها في صورة المهزومة لمحو آثار نصر 7 أكتوبر، وتهجير الفلسطينيين من شمالي قطاع غزة.ولكنّ المقاومة تستمرّ في توجيه الضربات المؤلمة للاحتلال وقواته المتوغلة، مستفيدة من تضييق التماس معها في المناطق العمرانية، وهو ما يعطي أفضلية مهمة للمقاومين ويحيّد قدرات سلاح الجو الصهيوني على التأمين الناري للجنود والمدرعات.
فقد أفيد، الأحد عن وقوع اشتباكات ضارية بين رجال المقاومة وقوات الاحتلال، لا سيما في بيت حانون، التي أصبحت ساحة مواجهة مباشرة من مسافة صفر خلال الأيام الأخيرة مع اشتداد المعارك، لا سيما في المحور الشمالي الغربي، حيث تمكن المقاومون من اصطياد الكثير من جنود الاحتلال بالقذائف الصاروخية وأسلحة القنص والاشتباك.وبات واضحاً أنّ التقدم الجغرافي للاحتلال لا يعني إنجازاً عسكرياً حقيقياً على أرض المعركة، فالمقاومة لم تعد تقاتل فقط في قلب المدن، بل على خطوط خلفية وتحديداً على حدود القطاع وفي قلب تحشداته العسكرية الخلفية.
قوة صهيونية راجلة تقع في كمين
وكانت كتائب القسام، أعلنت أنّ مقاوميها تمكّنوا من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين وتفجير عبوة مضادة للأفراد بجنود الاحتلال جنوبي غربي غزة، بالإضافة إلى تدمير 17 آلية إسرائيلية كلياً أو جزئياً في كافة محاور التوغل في قطاع غزة.
كما أعلنت في وقت سابق قصف "تل أبيب" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين، وإطلاق طائرة مسيّرة على حشود الاحتلال شرقي المنطقة الوسطى، بالإضافة إلى قصف موقع "مارس" العسكري وكيبوتس "نيريم" برشقة صاروخية، وحشود للحتلال شرقي خانيونس بقذائف الهاون.
فشل المرحلة الأولى
وقد روّج الاحتلال لكون السيطرة على معقل القسام الرئيسي ومركز قيادتها في الشمال، كهدف للمرحلة الأولى للحرب البرية، وهو ما سيشكل إنجازاً يمكن تصريفه على عدة مستويات بالنسبة للداخل الإسرائيلي ولصورة جيشه واستخباراته أمام الخارج.
إذ شكّلت النتيجة المخيبة للآمال بالنسبة لجيش الاحتلال وقيادته العسكرية في مستشفى الشفاء ضربة إضافية لصورة المؤسستين الأمنية والعسكرية الإسرائيليتين، في وقت كانت تحاول فيه قيادة الاحتلال استعادة هيبتها وصورتها "النموذجية"، التي تلقت ضربة قاصمة في 7 أكتوبر، بعدما حاولت الترويج لها على مدى عقود مضت وعلى مستويات عالمية.فخلال أسابيع خلت، بدا الاحتلال وقيادته، بالإضافة إلى داعميه الدوليين، مصممين على إنجاح تنفيذ اختراق طولي لقوات الاحتلال لمناطق غربي غزة من الجهتين الشمالية والجنوبية، للوصول بأسرع طريقة ممكنة إلى مستشفى الشفاء في وسط منطقة شمال غزة.وقد أكّد هؤلاء أكثر من مرة أنّهم يعتقدون أنّ غرفة قيادة كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في الشمال موجودة أسفل المستشفى، عبر شبكة أنفاق معقدة تتخذ من المجمع الاستشفائي ساتراً ودرعاً.
عدوان بري انفعالي
وأطلق الاحتلال عدواناً برياً انفعالياً، لم يسبقه جمع استخباري دقيق ومحدّث، لا سيما بعد أن أظهرت عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر هشاشة المنظومة الاستخبارية الإسرائيلية وضعف قدرتها على اكتشاف تهديد تاريخي للاحتلال، على مستوى هجوم منسق تضمن اشتراك آلاف المقاتلين وتحريك منظومات صاروخية ومدفعية ومئات الآليات والدراجات.
ومن المعلوم أنّ الجمع الاستخباري المحدّث والدقيق هو العنصر الأساس والشرط الأهم في إنجاح أي عملية عسكرية، لا سيما العمليات الواسعة كالتي تحصل في غزة، لأنّ المعلومات هي الأساس الذي يبنى عليه التخطيط الفعال ويقاس به نجاح أي عمل عسكري.كما يمكن فهم كثرة الأخطاء التي يقع فيها الجيش، كما حصل على مستوى دخول بعض الأحياء العمرانية في غزة وتكبد خسائر فادحة ثم الانسحاب تكتيكياً منها بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومين ليقوم بقصفها لاحقاً وتسويتها بالأرض، كما حصل في مشارف مخيم الشاطئ الشمالية وفي التوام والكرامة وغيرها، حيث بدا واضحاً أنّ الاحتلال لم يكن يملك تقديراً عن حجم القوات المقاومة الموجودة في المنطقة وحجم قدراتها، أو على مستوى التعرض لكمائن وعمليات تفخيخ مداخل أنفاق ومباني وغيرها.
وبالإضافة إلى إمكانية أن يكون السبب في ما جرى حتى الآن من ظهور لضعف قدرات الاحتلال الاستخبارية، لا سيما في موضوعي الأنفاق ومستشفى الشفاء، هو أنّ المقاومة تمكنت من تسريب معلومات بشكل مدروس لتصل إلى الإسرائيلي ويبني عليها تقديرات استخبارية مغلوطة، وقد جرى الحديث عن أنّ المقاومة سربت للاحتلال عدة نسخ مختلفة من خرائط مضللة عن أماكن الأنفاق، ومن الممكن كذلك أن تكون المقاومة نجحت في تضليل الاحتلال بشأن أماكن تواجد قيادتها في الشمال.وبالتالي، يمكن القول إنّ إعلان الاحتلال مساء السبت، على لسان وزير حربه يوآف غالانت، بدء المرحلة الثانية من المعركة البرية في غزة، يقع ضمن نطاق البحث عن هدف جديد يمكن أن يمثل إنجازاً ما للعملية البرية، التي لم تراكم للاحتلال حتى الآن سوى المئات جنوده بين قتيل وجريح، وتهشم هيبته ومعادلات ردعه على كافة الجبهات من الشمال إلى الجنوب، وتشويه صورته في العالم كنظام إجرامي عنصري يمارس فعل إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.
إجلاء جميع الأطفال الخدّج
من جهة اخرى وصل 31 من الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء إلى المستشفى الإماراتي في رفح جنوبي قطاع غزة.
وكان الناطق باسم الهلال الأحمر في غزة أعلن في وقت سابق إجلاء 31 من الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء بتنسيق مع منظمات أممية.
وأفاد طبيب من مستشفى الشفاء بغزة، الأحد، بأنه تم إجلاء جميع الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء وعددهم 31 من قبل منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة.وكان قد كشف فريق أممي معني بتقييم الشؤون الإنسانية، بقيادة منظمة الصحة العالمية تفاصيل زيارته لمستشفى الشفاء شمال غزة  في إطار تقييم الوضع على أرض الواقع.
وقد أجري تنسيق البعثة مع الجيش الصهيوني لضمان المرور الآمن على طول المسار المتفق عليه. غير أن هذه العملية كانت شديدة الخطورة في منطقة نزاع نشطة.وبسبب القيود الزمنية المرتبطة بالوضع الأمني، لم يتمكن الفريق إلا من قضاء ساعة واحدة فقط داخل المستشفى، ووصف المستشفى بأنه "منطقة موت" والوضع بأنه "يائس".وكانت آثار القصف وإطلاق النار واضحة. وشاهد الفريق مقبرة جماعية عند مدخل المستشفى وقيل له إن أكثر من 80 شخصا قد دفنوا هناك.وقد أدى نقص المياه النظيفة والوقود والأدوية والغذاء والمساعدات الأساسية الأخرى على مدار الأسابيع الستة الماضية إلى توقف مستشفى الشفاء عن العمل بوصفه مرفقا طبيا، علما بأنه كان فيما مضى أكبر مستشفى في غزة وأكثر المستشفيات تقدما وتجهيزا.
العدو يقتحم مدينة جنين
إلى ذلك اقتحمت قوات كبيرة من "جيش" الاحتلال الصهيوني مدينة جنين، في شمالي الضفة الغربية، فجر الأحد، حيث دوت صفّارات الإنذار في مخيم جنين بالتزامن مع خروج قوات الاحتلال من الحواجز المحيطة بالمدينة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بارتقاء شهيدٍ برصاص قوات الاحتلال قرب دوّار "الحصان" في جنين، كما أعلن استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم.
وتصدّت المقاومة الفلسطينية لآليات الاحتلال المقتحمة لمدينة جنين، بتفجير العبوات محلية الصنع، كما أطلق المقاومون النار على قوات الاحتلال قرب دوار الشهداء جنوبي المدينة، فضلاً عن الاشتباكات العنيفة التي دارت بالقرب من بلدة قباطية.
واستهدفت المقاومة قوات الاحتلال بعبوةٍ شديدة الانفجار في حي الجابريات بجنين.ومن جهتها، تبنّت كتيبة قباطية التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهداف مقاوميها جنود وآليات الاحتلال بالعبوات الناسفة في البلدة الواقعة جنوبي غربي جنين.وقامت قوات الاحتلال باحتجاز سيارة إسعافٍ عند مدخل المدينة الجنوبي، إضافةً إلى قيام جرافةٍ تابعة للاحتلال بهدم النصب التذكاري للشهيد الطبيب، عبد الله أبو التين، في محيط مستشفى جنين.وبحسب وسائل إعلامٍ إسرائيلية فإنّ قوات الاحتلال دخلت إلى جنين ثم نابلس، كما أغلقت كل مداخل ومخارج جنين و"أعلنتها منطقةً عسكرية مغلقة".وضمن الحملة الواسعة التي شنّتها قوات الاحتلال على مدن وقرى ومخيمات في الضفة الغربية، اقتحمت بلدة طمّون جنوبي مدينة طوباس، الواقعة شمالي الضفة الغربية.
إصابة فلسطينيين شمالي القدس
وأُصيب فلسطينيين برصاص "جيش" الاحتلال خلال اقتحام قواته مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، شمالي القدس المحتلة.كما اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني أيضاً محيط مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس، حيث أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنّ مجاهديها يخوضون اشتباكاتٍ عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة للمخيم.
وكانت الكتائب أعلنت استهداف القوات المقتحمة في الشارع الالتفافي زواتا - نابلس، بوابلٍ من الرصاص وبعبواتٍ ناسفة محلية الصنع.
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى استهدافها حاجز "17" العسكري الصهيوني، شمالي نابلس، بصليات كثيفة من الرصاص وبـ"كوعٍ" متفجر.
وفجّرت قوات الاحتلال صرح الشهداء في مخيم بلاطة، كما أكّد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شابٍ فلسطيني برصاص الاحتلال خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في المخيم.وجنوبي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة صافا في بلدة بيت أُمّر، شمالي محافظة الخليل، كما دخلت إلى مخيم قلنديا ومحيطه.كما اقتحمت قوّات الاحتلال مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم، ليؤكّد الهلال الأحمر الفلسطيني أنباءً تمّ تداولها عن إصابتين في المخيم، كاشفاً أنّ "جيش" الاحتلال يمنع الطواقم الطبية من الخروج من مركز إسعاف بيت لحم لإنقاذ المصابين.واعتقلت قوات الاحتلال الشابين، محمد ياسر دراويش وثائر خليل سالم، خلال اقتحامها مخيم الدهيشة في بيت لحم.يُشار إلى أنّ الاشتباكات تتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
العدو يغتال 6 أسرى في سجونه
بدورها أعلنت كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، عن اغتيال الأسير، ثائر سميح أبو عصب، من محافظة قلقيلية، البالغ من العمر 38 عاماً، من قِبل الاحتلال في سجن النقب الصحراوي.واعتقل أبو عصب في 27 أيار/مايو 2005، وهو محكوم بالسّجن لمدة 25 عاماً، ليكون الأسير أبو عصب الشهيد السادس الذي يغتاله الاحتلال في سجونه، بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.وقال نادي الأسير إن الاحتلال ينفذ عمليات ممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين، كما حمل القوى الدولية الداعمة للاحتلال المسؤولية، في ظل استمرار الإبادة الجماعية بحقّ أهالي غزة، بالإضافة إلى الاعتداءات على الأسرى في السجون.ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اغتال الاحتلال الصهيوني 6 أسرى في سجون الاحتلال، آخرهم الأسير أبو عصب، وهم: عمر دراغمة من طوباس في الضفة الغربية، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول وهو عامل من قطاع غزّة سكان رام الله، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وأسير آخر من غزة لم تعلن هويته.
اللجوء إلى أغطية الشهداء من أجل الوقاية من البرد
أفاد مصدر محلي، الأحد، بوصول 35 شهيداً إلى مستشفى شهداء الأقصى، بينهم صحفيان، من جراء عدوان الاحتلال الصهيوني على حيّ البريج وسط القطاع.وأضاف أنّ الاحتلال يشنّ أحزمة نارية على حيَّي النصر والرضوان في شمالي القطاع.ولفت إلى ارتقاء 80 شهيداً في خان يونس من جراء عدوان الاحتلال في الساعات الماضية، مضيفاً أنّ أكثر من 43% من الشهداء في جنوبي القطاع هم من النازحين.وأكد أنّ أغلبية العائلات النازحة تنام في الشوارع في ظل أجواء عاصفة، مشيراً إلى أنّ العائلات بدأت تبحث عن أغطية تمّ لف الشهداء بها من أجل الوقاية من البرد والشتاء.

 

البحث
الأرشيف التاريخي