مازندران على أعتاب تحول كبير في المجال السياحي
الوفاق/ ذكر محافظ مازندران أن المحافظة على أعتاب تحول كبير في المجال السياحي، وقال: تم رسم المخطط الرئيسي للمحافظة لمختلف الأنشطة الزراعية والصناعية والسياحية التي تتحرك بأبعاد مختلفة.
وقال سيد محمود حسيني بور، في حفل افتتاح المرحلة الأولى من مشروع إليمالات منطقة النموذج السياحي لمدينة النور، فيما شكر مستثمر منطقة إليمالات النموذج السياحي على الاستثمار في هذه المنطقة، وقال: هذه منطقة مميزة ورائعة يمكن أن تصبح وجهة سياحية عالمية.
وأشار حسيني بور إلى أن هناك توازناً وتنافساً في المجالات الثلاثة وهي الزراعة والصناعة والسياحة، وقال: إن السياحة متأخرة كثيراً عن هاتين القضيتين الأوليين.
وصرح حسيني بور أننا نقدم خدمات السفر بدلاً من صناعة السياحة في مازندران وقال: فن السياحة هو تحويل المسافرين إلى سياح. مشيراً إلى أنه ينبغي بناء قدرة تستطيع استيعاب 40 مليون شخص من البنية التحتية في المحافظة، وأوضح: يجب أن نكون قادرين على تحويل المسافرين الذين يأتون إلى مازندران من جميع أنحاء البلاد إلى سيّاح، الأمر الذي سيحوّل اقتصاد المنطقة نحو التطور.
وأشار حسيني بور إلى أن اقتصاد جميع الشباب في جميع المناطق الحضرية والريفية في مجال السياحة يمكن أن يدر الدخل ويخلق فرص العمل، مضيفا: يجب استخدام جميع الامتيازات السياحية في المحافظة على النحو الأمثل لخلق فرص العمل والدخل المستدام.
وأشار: إلى أن الطبيعة البشرية لا تتوافق مع الصناعة، وقال: باعتبار أنهم بنوا قرى زراعية وتربية حيوانية في القرى الأوروبية، يجب أن ندرك ذلك في المحافظة أيضاً. وأعلن أن خزان مياه مجمع إليمالات يعتبر خزاناً عادياً في الماضي، نظراً لوجود 900 خزان في المحافظة، وقال: إن أهل المحافظة المتحضرين أنشأوا خزانات في الماضي لتخزين المياه، واليوم تحولوا إلى الخزانات مرة أخرى.
وتابع حسيني بور: لدينا عدة أنهار طبيعية في مازندران، ونهر كردي هو أحد المكونات السياحية للمحافظة التي يمكن أن تغير أجواء المحافظة.
السياحة البيئية أحد أكبر مكونات السياحة
وأشار إلى السياحة البيئية في القرى وأضاف: في قرى مازندران، يمكن أن تكون السياحة البيئية أحد أكبر مكونات السياحة التي يمكن أن تقدمها قرى المحافظة للسياح الأجانب والمحليين.
وشدد على ضرورة إحياء السياحة في مازندران بسبب الطبيعة الجميلة، وقال: بالنظر إلى الفرص الفريدة في المحافظة، يجب أن يكون إحياء السياحة في قرى المحافظة على جدول الأعمال.
وفي ما يتعلق بالسياحة، ينبغي لوزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية أن تنظر إلى محافظة مازندران على وجه الخصوص، وأضاف حسيني بور: إطلاق السياحة المتطورة هو أحد البرامج المهمة لوجود السياح الأجانب والمحليين التي يجب إدراجها في جدول
الأعمال.
وقال: على الرغم من وجود البحر والشواطئ في المحافظة، إلا أنه ليس لدينا سفن سياحية، وعدم وجود سفن سياحية هو فقر.
إنشاء علامة تجارية لـ 3600 قرية في مازندران
وأوضح حسيني بور أنه ينبغي أن نتمكن من إنشاء علامة تجارية لقرى مازندران البالغ عددها 3600 قرية، وقال: المسؤولية الأكبر تقع على عاتق منظمة الجهاد الزراعي التي تعتبر الأولوية الأولى للنشاط الاقتصادي في المحافظة. وقال سيد محمود حسيني بور، خلال جولة المدينة السابعة عشرة، مشيراً إلى أن تطوير وتقدم القرى على جدول الأعمال، وفي هذه الجولة سيتم بذل الجهود للتعرف على القدرات الموجودة. وقال: نحن مدينون للشهداء وذويهم. واليوم، يعود أمن البلاد إلى تضحياتهم.
وتابع حسيني بور: افتتاح منتجع سياحي بيئي في قرية شكر كوه يمكن أن يكون مصدر تغييرات كبيرة في المستقبل وزيادة تطوير صناعة السياحة في هذه المنطقة.
وقال: ايران تفتخر بأنها قدمت خدمات قيمة للقرى بعد الثورة، وهو ما لا يحدث في أي مكان في العالم.
واضاف: "كلاردشت تتمتع بأفضل مناخ في المنطقة، ويجب التخطيط وفق القدرات والإمكانات لخلق فرص عمل للشباب وتنشيط الاقتصاد والثقافة والمجالات الاجتماعية في القرية.