فيما «الفيفا واليويفا» يواصلان صمتهما إزاء الحرب على غزة؛

بلماضي يضع خطة لتجهيز عطال بعد عقوبة إيقافه لدعمه فلسطين

 

دافع المدير الفني للمنتخب الجزائري، جمال بلماضي، عن الظهير الأيمن يوسف عطال، المحترف في صفوف نادي نيس والذي تعرض لعقوبة الإيقاف على خلفية تضامنه مع القضية الفلسطينية.
وأوقفت اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، نهاية الشهر الماضي، عطال سبع مباريات بسبب فيديو نشره على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي دعم من خلاله الشعب الفلسطيني في صراعه مع العدو الصهيوني.
وأكد بلماضي في مؤتمر صحفي عقده قبل مواجهتي الجزائر ضد الصومال وموزمبيق في الجولتين الأولى والثانية من تصفيات المجموعة السابعة المؤهلة لمونديال 2026، إخضاع عطال لبرنامج خاص حتى يكون جاهزا ومتاحا، لافتا إلى أنه لن يتخلى عن تواجده في المنتخب الوطني الجزائري الذي يمثل أولوية.
وأضاف بلماضي: "الجميع يعلم ما يعيشه عطال والعقوبة المؤسفة، لأنه كان في ديناميكية ونسق تصاعدي، نعرف مشكلته وسنحاول مساعدته".
هذا ويواصل الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم "فيفا" و"يويفا" صمتهما إزاء الحرب العدوانية الهمجية على قطاع غزة لليوم الـ40.
الفيفا واليويفا اللذان لم يصبرا سوى أيام معدودة لمنع روسيا من الفعاليات الكروية القارية والدولية عقب هجومها على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022، ما زالا يغضان الطرف عن إسرائيل رغم مرور 40 يوما على هجومها على غزة.
وأصدر اليويفا حينها أول بيان بعد مرور 5 ساعات على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أدان خلاله العملية بشدة، معربا عن قلقه بشأن الأمن في أوروبا والعالم.
وفي 27 فبراير 2022، قالت الأمم المتحدة إنه قُتل 64 مدنيا أوكرانيا وأصيب 176 آخرون، بينما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم في التوقيت ذاته عدم السماح بإقامة أي مباراة دولية في روسيا.
وفي اليوم التالي، رابع أيام العملية الروسية، أعلن “فيفا” و”يويفا” حرمان أندية روسيا ومنتخبها من المشاركة في البطولات التي ينظمانها قاريا ودوليا.
في المقابل، بصرف النظر عن عدم فرضهما عقوبات على منتخب إسرائيل وأنديتها بعد 40 يوما من الهجوم، يواصل الاتحادان صمتهما وتجاهل الهجمات الإسرائيلية على المساجد والمدارس والمستشفيات في غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني.

البحث
الأرشيف التاريخي