في حلب
طوفان الأقصى… معرض لطلاب كلية الفنون الجميلة والتطبيقية
افتتح في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بجامعة حلب المعرض التشكيلي الطلابي، بعنوان "طوفان الأقصى"، وشارك فيه 120 طالباً وطالبةً من مختلف التخصصات.
وحملت اللوحات المقدمة من مدارس تشكيلية مختلفة صوراً عن معاناة الشعب الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال، وتمسك الفلسطينيين بأراضيهم التاريخية، كما جسدت اللوحات ضرورة الوقفة العربية الموحدة نصرةً لأهالي فلسطين.
وأشار أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى أهمية المعرض في تجديد الروح الوطنية، والتفاف الشباب حول القضية المركزية، وتسخير إمكاناتهم في سبيل القضية الفلسطينية، وتصوير ما يجري من خلال فنهم ونظرتهم.
وتحدث الطالب وسام عبد الغني عن أهمية الفن التشكيلي كونه انعكاس الواقع الحقيقي، وقدم رسماً حياً مع الافتتاح تعبيراً عن استمرار معاناة أهالي غزة، بسبب الهجمات العنيفة التي يشنها العدو الصهيوني ضد المدنيين العزل.
وعبرت المشاركة أمل صندفي من خلال لوحتها عن محاولات الاحتلال لطمس الحقائق التاريخية وعزل فلسطين عن أشقائها العرب جغرافياً ، مؤكدةً أنه رغم كل هذه المحاولات الإجرامية إلا أن الشموخ يعلو براية فلسطين من جذور التاريخ.
بدورها صورت الطالبة بيسان ضحاك سر نضال أهالي فلسطين، وهو التعلق بالأرض والحضارة والإرث التاريخي، من خلال تصوير عنصر مقاوم يحمل خريطة فلسطين بكل ما تحوي من معالم ورموز تلامس الوجدان والذاكرة. وبينت الطالبة شهد طرابلسي من خلال رسمة تعبيرية سياسة الاحتلال في زرع طوق من النار في محيط الأراضي المقدسة لعدم الوصول إليها، إلا أن قبة الأقصى تبقى واضحةً للعين والروح، ولو من بعيد، مع امتلاك اليقين أن اللقاء سيأتي ولو بعد حين، ويستمر المعرض حتى اليوم الخميس الـ 16 من تشرين الثاني الجاري.