الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وتسعة وسبعون - ١٥ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وتسعة وسبعون - ١٥ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

مؤكداً تخوف الاحتلال من رفع أعلامه على سفنه نتيجة صواريخنا التي طالت مستوطناته

السيد الحوثي: قطاع غزة يتعرض لحصار إسرائيلي عربي مشترك

قال قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، إنّ "الاحتلال الصهيوني يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أنّ استهداف الأحياء السكنية والمستشفيات، وسقوط آلاف الشهداء في مشاهد تدمي العين، تكشف "النزعة الإجرامية للعدو الصهيوني، وسط تخاذل عربي".
وأضاف السيد الحوثي خلال كلمة له في فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، الثلاثاء، أنّ "من همجية العدو الصهيوني تركيزه على المستشفيات ".
ورأى أنّ "هناك من ماتت ضمائرهم، وهي في سبات وهو يرى تلك المشاهد المؤسفة في فلسطين"، مشدداً على أنّ هناك "حصار خانق إسرائيلي وعربي، وليس هناك تحرك جاد لإيصال المساعدات الإنسانية".
وشدد على أنّ" الأنظمة العربية تفقد الجدية في التحرك تجاه ما يحدث في غزة، ولم تمتلك الإرادة للتحرك".
وتناول السيد الحوثي القمة العربية الإسلامية الأخيرة المشتركة في السعودية، وقال إنها "لم تخرج بأي موقف لما يحدث في فلسطين".
وتابع، أنّ هذه القمة يقولون عنها إنها تمثل كل المسلمين، فيما "خرجت هذه القمة فقط ببيان بمطالبة كلامية"، متسائلاً: هل هذه قدرات 57 بلداً عربياً لأكثر من مليار ونصف مليار مسلم بيان لا يحمل سوى المناشدة؟".
وأشار السيد الحوثي إلى أنّ "بيان القمة سخر منه الإسرائيلي"، وأنه "لم يرق إلى موقف بعض الدول الغربية وغير الإسلامية التي قطعت علاقاتها مع" إسرائيل"، وكان موقفها أكبر من الدول العربية في التضامن".
وكان مشروع البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض، بشأن ما تشهده "غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطرة وغير مسبوقة"، قد أكّد ضرورة "كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وفرض إدخال مساعدات إنسانية له، تشمل الغذاء والدواء والوقود، بصورة فورية".
وقال قائد حركة أنصار الله في اليمن: "أغضبنا ما قام به النظام السعودي في موسم الرياض، موسم الرقص والمجون، في ظل ما يحدث في غزة من مأساة".
الشعب اليمني حاضر لنصرة غزة
وفيما أعرب عن خيبته من أنّ "معظم الدول العربية لم تتحرك بالشكل المطلوب تجاه ما يحدث في غزة"، أكّد السيد الحوثي على أنه "منذ بداية العدوان الهمجي الصهيوني على غزة، كان موقف شعبنا واضح ومشرف".
وتابع: "أعلنا منذ اليوم الأول وقوفنا مع الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، ومنها العسكري لنصرتهم والوقوف معهم"، موضحاً أنّ "هذا الموقف موقف رسمي وشعبي، وتحرك به أبناء شعبنا في أنشطتهم في بياناتهم وفعالياتهم والكل يتحرك وهذا ما يجب".
وأكّد قائد "أنصار الله" أنه "لو توفر للشعب اليمني منفذ بري لفلسطين لتحرك أبناء شعبنا بمئات الآلاف من المجاهدين للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني".
وتناول السيد الحوثي عملية إطلاق الصواريخ من اليمن على "إسرائيل" لإسناد المقاومة الفلسطينية في حربها ضد الاحتلال، وقال إنّ "هناك عملية للقوة الصاروخية والسلاح المسير نفذت الإثنين ضد العدو الصهيوني".
وأشار إلى أنّ الاحتلال الصهيوني "لم يجرؤ على رفع أعلام" إسرائيل" في سفنه في البحر الأحمر"، بل "يتجه للتمويه وهذا يدلل على مدى جدوى موقفنا وتأثيرنا في استهداف" إسرائيل"".
وتواصل القوات المسلحة اليمنية منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" إطلاق الصواريخ البالستية والمسيرات على "إسرائيل" لمساندة المقاومة الفلسطينية في حربها مع الاحتلال.
وكشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قبل أيام، إطلاق دفعةٍ من الصواريخ الباليستية على أهداف متعددة وحساسة لكيان العدو الصهيوني، جنوبيّ الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أنّ بينها أهدافاً عسكرية في "إيلات".
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء، يوم الجمعة الماضي بعد صلاة الظهر، مسيرة حاشدة، تحت شعار "دعم صمود الشعب الفلسطيني ومباركة عمليات محور الجهاد والمقاومة".
حزب الله يستهدف قوتي مشاة صهيونيتين
أمّا عند الحدود اللبنانية حيث التصعيد مع حزب الله، فقد اعترف "جيش" الاحتلال أيضاً بإصابة جنديين بجروح وصفها بـ "الصعبة"، مشيراً إلى أنهما أصيبا نتيجة إطلاق المقاومة الإسلامية في لبنان لصاروخٍ مضادٍ للدروع.
كما أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان في بيان عصر الثلاثاء أنه" دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، دكّ مجاهدو المقاومة موقع ‏رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وحققت إصابات مباشرة.
إلى ذلك نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، الثلاثاء، مشاهد من استهداف مقاوميها قوة مشاة تابعة لـ "جيش" الاحتلال الصهيوني في مستوطنة "نطوعا" قرب ثكنة "برانيت" عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وأظهرت المشاهد وقوع إصابات مؤكّدة بين قتيل وجريح، واستقدام قوات الاحتلال سيارات مدنية لإخلاء الإصابات.
وبالتزامن، نشرت المقاومة مشاهد من استهداف تجمعاً لجنود الاحتلال داخل موقع "بركة ريشا" الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان أعلنت، استهداف مجاهديها قوة ‏مشاة صهيونية قرب ثكنة ‏"برانيت" بالصواريخ الموجهة، وقوة ‏مشاة أخرى في موقع الضهيرة بالصواريخ موقعةً إصابات مؤكدة بين ‏قتيل وجريح.
كذلك استهدفت موقع ‏الراهب ‏التابع للاحتلال بالأسلحة المناسبة محققةً إصابات مباشرة فيه، إضافةً إلى إطلاق رشقة صواريخ كبيرة من لبنان في اتجاه الجليل الغربي.
يأتي ذلك بينما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان ردّها على الاعتداءات الصهيونية، عبر استهداف مواقع الاحتلال العسكرية وحشوده، ملحقة خسائر فادحة في صفوفه.
في هذا السياق، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ هجمات المقاومة في لبنان على الاحتلال "لا تتوقف تقريباً طوال اليوم"، مشيرةً إلى انقطاع الكهرباء في الجليل الغربي.
وأفاد موقعٌ رسمي، تابع لوزارة الصحة في حكومة الاحتلال، بأنّ عدد الجرحى الإسرائيلين، الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الصهيونية في حيفا والشمال، بلغ 1405 مصابين.
المقاومة الإسلامية في العراق تكشف عن صاروخ جديد
بدورها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الثلاثاء، دخول صاروخ ذكي قصير المدى من طراز "صارم" إلى الخدمة لأول مرة.
وأكّدت المقاومة الإسلامية العراقية أنّ ذلك يأتي "ضمن سياق الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني في عدوانه على غزة بتوجيه وإدارة أميركية".  
وبالتزامن، أعلنت المقاومة استهداف مجاهديها قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل العمر النفطي في سوريا، بطائرة مسيرة، مؤكّدةً إصابة هدفها بشكل مباشر.
وكانت مصادر إخبارية أفادت، بسماع دوي عدّة انفجارات داخل قاعدة حقل العمر النفطي الأميركية في ريف دير الزور، شرقي سوريا، في استهداف هو الخامس خلال 24 ساعة.
وذكرت المصادر أنّ الأصوات ناتجة من 6 قذائف صاروخية أطلقتها المقاومة على القاعدة، من دون معلومات عن حجم الخسائر.
كما تبنّت المقاومة، فجر الثلاثاء، استهداف القاعدة الأميركية في القرية الخضراء في سوريا بمسيرة رداً على جرائم الاحتلال في غزة.
كذلك، استهدفت المقاومة العراقية القاعدة الأميركية في مطار "خراب الجير" بريف الحسكة شرقي سوريا، الاثنين، بطائرة مسيرة.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق، ومنها: عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، بدعم أميركي، على قطاع غزّة.
*قنص واستهداف آليات عسكرية صهيونية في غزة
من جهتها استهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، دبابتين إسرائيليتين شمالي بيت حانون، ودبابتين آخريين غربي مدينة غزة، بقذائف "الياسين 105"، فيما جهز مجاهدو القسام على 7 جنود صهاينة من مسافة صفر في محور شمال مدينة غزة.
وغربي غزة أيضاً، استهدفت كتائب القسام دبابتين إسرائيليتين بقذيفة "الياسين 105" وقذيفة "تاندوم"، وأعلنت تدمير دبابة باستخدام "الياسين 105".
ودمّرت كتائب القسام أيضاً ناقلة جند تابعة للاحتلال الصهيوني غربي مدينة غزة بقذيفة "الياسين 105"، حيث احترقت بالكامل.
كذلك، استهدفت كتائب القسام 4 آليات صهيونية في محور شمالي غربي مدينة غزة، بقذائف "الياسين 105"، بينما استهدفت قواتِ الاحتلال المتوغلة عند محور جنوبي غزة، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
وفي شمالي بيت حانون، تمكّن مقاومو القسام من استهداف قوة صهيونية خاصة متحصّنة في مبنى بقذيفة "TBG"، وهي قذيفة صاروخية "فراغية"، مخصصة للتحصينات وقتل الأفراد، وتُطلق من قاذف محمول.
كما قنصت كتائب القسام جندياً إسرائيلياً شمالي بيت حانون، مصيبةً إياه إصابةً مباشرةً، بينما دكّت قواتِ الاحتلال المتوغلة شرقي جحر الديك بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
وقصفت "تل أبيب" برشقة صاروخية، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خوض مقاوميها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال، في محيط مجمع الشفاء الطبي وحي النصر ومحاور التقدم، غربي وجنوبي غزة.
وقصف المقاومون بقذائف "الهاون الـ60" التحشيدات العسكرية الصهيونية وجنود الاحتلال أثناء التوغل في تل الهوى جنوبي غربي غزة، وحي النصر شمالي غربي غزة، بينما استهدفوا الآليات الصهيونية المتوغلة في أرض أبو عريبان، جنوبي حي الزيتون، برشقة "صواريخ 107".
كذلك، قصفت سرايا القدس جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في "شارع 10"، جنوبي غزة بقذائف "الهاون" الـ60".
وفي شمالي غربي غزة، قصفت بقذائف "الهاون" التحشيدات العسكرية المتوغلة في محيط مصنع النسيج، قرب نادي الفروسية.
وقصفت سرايا القدس أيضاً التحشيدات والآليات العسكرية التابعة للاحتلال في موقع "كرم أبو سالم" وقاعدة "أميتاي"، برشقات صاروخية.
كما استهدفت كلاً من "تل أبيب" و"سديروت" برشقات صاروخية، رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين في القطاع.
من جهتهم، خاض مقاومو كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اشتباكات مع قوات الاحتلال على عدة محاور،  في مدينة غزة وشماليها.
العدوان الصهيوني على غزة لليوم الـ39
كما تواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ39، وتعرض شمال القطاع على مدار ليلة الإثنين لأحزمة نارية من الطيران الحربي والقصف المدفعي.
وأعلن مدير مجمع الشفاء في غزة أنهم بدؤوا في حفر قبور صغيرة للشهداء بالمستشفى، وحذرت وزارة الصحة في القطاع من أن مستشفيات جنوب القطاع بدأت تخرج من الخدمة بسبب نفاد الوقود.
ميدانيا، أعلن الجيش الصهيوني مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين، مما يرفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية إلى 47 قتيلا، وأعلنت كتائب عز الدين القسام استهداف وتدمير 12 آلية عسكرية صهيونية بقذائف "الياسين 105″، بينها ناقلة جند و7 دبابات غرب غزة وشمال بيت حانون.
كما أكد مصدر محلي في غزّة ارتقاء 12 شهيداً وإصابة العشرات بقصف صهيوني على منزلين في خان يونس، جنوبيّ قطاع غزّة.
وأشار المصدر إلى وصول العديد من جثامين الشهداء إلى مستشفى ناصر، في خان يونس، كانوا قد ارتقوا في مجزرة إسرائيلية في جباليا، شماليّ القطاع، مضيفاً أنّ "الاحتلال يرتكب الفظائع وسط قطع للانترنت، وفي ظل صمت عالمي رهيب".
ومع استمرار تشديد حصار الاحتلال على القطاع، حذّر الهلال الأحمر من توقف مولد الطاقة الوحيد، بسبب شحّ الوقود، في مستشفى الأمل في خان يونس، بما يهدّد حياة 90 مريضاً.
أمّا بشأن الأحوال الجوية، فقد فاقمت الأمطار من أوضاع النازحين في القطاع، وخاصة الذين يعيشون في الخيم وسط نقص في كل المستلزمات لمواجهة البرد، وفق مصدر محلي.
ولفت إلى أنّ خيم النازحين غرقت بالمياه داخل مستشفى الرنتيسي وفي محيطه، مضيفاً أن اشتداد المطر سيزيد من خطر تضرّر النازحين وخيمهم.  كذلك تتأثر المستشفيات في هذا الطقس.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، ارتفاع عدد الشهداء، إلى 11240 شهيداً، بينهم 4630 طفلاً و3130 امرأة، مشيراً إلى ارتكاب الاحتلال لـ  1153 مجزرة.
وأخرج العدوان  25 مستشفى و52 مركزاً صحياً خرجت عن الخدمة، كما أدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير  55 سيارة إسعاف.
في المقابل، تستمر المقاومة الفلسطينية بمعركة "طوفان الأقصى"، وتدك المدن المحتلّة والمستوطنات الإسرائيلية بالرشقات الصاروخية، وتخوض المعارك البريّة ضد قوات الاحتلال المتوغّلة موقعة الخسائر البشرية والمادية في صفوفها.  
الأمن الغذائي في خطر
في هذه الأثناء، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" أن جميع سكان غزة ضمن الفئات التي تعاني "انعدام الأمن الغذائي". وقال المدير العام للمنظمة شو دونيو، في بيان على الموقع الرسمي للمنظمة، إن المنظمة ترى أن جميع السكان المدنيين في غزة يعانون، في هذه المرحلة، انعدام الأمن الغذائي.
من جهتها، طالبت "هيومن رايتس ووتش" بفتح تحقيق دولي في ما يجري في غزة، قائلةً: "يجب على لجنة التحقيق الدولية المستقلة والمحكمة الجنائية الدولية التحقيق في ما يجري في غزة". وأضافت: "يجب على الحكومة الإسرائيلية إنهاء الهجمات على المستشفيات". ورأت أن "إسرائيل" لم تقدم حتى الآن أدلة جدية على أن المستشفيات تُستخدم لأغراض عسكرية.
وأكدت المنظمة أنه: "ينبغي التحقيق في الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات، في قطاع غزة، بصفتها جرائم حرب"، مردفةً: "الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مستشفيات قطاع غزة فاقمت تدمير القطاع الصحي المحاصر".
شهداء في الضفة الغربية
في سياق آخر أعلن مستشفى "الشهيد ثابت ثابت" الحكومي في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، فجر الثلاثاء، استشهاد 4 شبان بعد استهدافهم بطائرةٍ مُسيّرة مِن قِبل قوات الاحتلال الصهيوني، ليرتفع عدد الشهداء المُعلن عنهم الثلاثاء في المدينة إلى 6.
وجاء في إفادة المستشفى أنّ الشهداء الأربعة هم الشُبان: سعيد سليمان أبو طاحون (24 عاماً)، وجهاد خالد غانم (27 عاماً)، ومصعب عمر الغول (21 عاماً)، ووليد مصيعي (26 عاماً).
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشابين محمود علي حدايدة (25 عاماً) وحازم محمد حُصري (28 عاماً) ليلة الإثنين بعد إصابتهما بالرصاص الحي في الصدر خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم طولكرم.
وأصيب 9 شبان خلال العدوان المتواصل على مخيم طولكرم برصاص قناصة الاحتلال المنتشرين على أسطح المنازل والبنايات، وذلك تزامناً مع قصف قوات الاحتلال مجموعة من الشبان خلال وجودهم في حارة الغانم في المخيم بطائرةٍ مُسيّرة.
ونعت القوى الوطنية والإسلامية في طولكرم الشهداء، معلنةً عن إضرابٍ شاملٍ، الثلاثاء، لجميع مناحي الحياة، حداداً على أرواح الشهداء، وتنديداً بجرائم الاحتلال.
وأكّدت وسائل إعلامٍ فلسطينية أنّ مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال الإسرائيلي المُقتحمة للمدينة ومخيمها بعبوةٍ ناسفة محلية الصنع.
ونقلت مصادر صحفية فلسطينية أنّ الاحتلال فرض حظراً للتجوال في مخيم طولكرم، وقام بإلقاء مناشير فيه تهدد المقاومين ومن يقوم بإيوائهم من سكان المخيم.
تظاهرة في أوكلاند للمطالبة بوقف الحرب على غزة
من جهة اخرى احتشد عدد كبير من اليهود المعادين للصهيونية، وأنصار الشعب الفلسطيني، في المبنى الفيدرالي لمدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأميركية، للمطالبة بوقف العدوان على غزة.
وتعتبر المدينة من أكبر الموانيء الرئيسية في الساحل الغربي للولايات المتحدة، والأعلى كثافة سكانية هناك.
وقامت الشرطة الأميركية باعتقال المتظاهرين الذين اعتصموا في مبنى فيدرالي بأوكلاند، للمطالبة بوقف الدعم الأميركي لـ"إسرائيل".
وفي 3 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، تظاهر عشرات الأميركيين في ميناء أوكلاند في ولاية كاليفورنيا، مطالبين بمنع إبحار سفن أميركية محمّلة بالأسلحة للاحتلال.
وحاول المتظاهرون المعترضون على الحرب الإسرائيلية على غزة منع مغادرة سفينة عسكرية كبيرة من ميناء أوكلاند، بحيث صعد 3 منهم على الأقل على متن السفينة.
وجاءت التظاهرة بعدما  وافق مجلس النواب الأميركي، على رزمة مساعدات لـ "إسرائيل" بقيمة 14.3 مليار.

البحث
الأرشيف التاريخي