الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وسبعون - ١٤ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وسبعون - ١٤ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

والعدو يتكبّد خسائر فادحة بالارواح والمعدات العسكرية

المقاومة تقصف مراكز الإحتلال المستحدثة في غزة.. وتتصدى لتوغله

يُواصل العدو الصهيوني محرقته الدامية في قطاع غزة لليوم الـ 38 تواليًا، بتكثيف الغارات واستباحة المستشفيات وقصفها وحصارها، وقصف النازحين، واقتراف المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، مع تصاعد عمليات التوغل البري من عدة محاور وسط مقاومة شرسة.
ويتكدّس الآلاف من سكان شمال غزة في مستشفيات تحاصرها الدبابات ويقصفها الطيران الصهيوني، وفي حين يظل الجرحى بالشوارع، يشكو النازحون للجنوب ظروفًا مأساوية، حيث لا مأوى ولا دواء ولا غذاء.
وقد شنّ طيران الاحتلال غارات مكثفة صباح الاثنين في محيط المستشفى الإندونيسي شمال غزة.
بموازاة ذلك تتواصل الاشتباكات العنيفة في المحاور الغربية الشمالية والجنوبية لغزة، حيث يكبّد المقاومون قوات جيش الاحتلال خسائر فادحة، بينما تحاول دباباته ومدرعاته فصل المنطقة الساحلية الغربية ومخيم الشاطئ عن بقية قطاع غزة، سعياً إلى تطويق الكتلة العمرانية الأهم في الشمال.
وبحسب المعلومات، يسعى الاحتلال إلى أن تتصل قواته المهاجمة من الجهة الجنوبية بقواته المتقدمة من المحور الشمالي، ولكنه لم يتمّ بعد سيطرته على الجهة الغربية لشمالي القطاع، واكتفى بتحقيق اختراقات طُولية في شارع الرشيد من الجهة الجنوبية، وصولاً إلى شارع أحمد عرابي، والتفّ حول مخيم الشاطئ متجنباً التوغل عميقاً في إحدى أصعب الكتل العمرانية في القطاع، باتجاه منطقة برج الأندلس عند شارع النصر.
وفي المحور الغربي الشمالي، وصلت قوات الاحتلال إلى مربع مستشفى الحياة التخصصي للقلب، الذي يبعد نحو 700 متر عن مستشفى الشفاء، محاولة التوغل داخل منطقة المكاتب الحكومية.
لكنّ الاحتلال يتحرك تحت وابل من قذائف المقاومة وتصدي مقاوميها من مسافة صفر، والذين يقفون في وجه الهجوم، على الرغم من القصف الجوي العنيف التي تتعرض له في كل مبنىً تصدر منه نيران في اتجاه القوات الغازية، الأمر الذي أدى إلى عرقلة محاولات التقدم السريع لتطويق الجهة الغربية من المدينة وعزل مخيم الشاطئ ومستشفى الشفاء.
المقاومة تستهدف قوات العدو
بدوره أكّد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في أحدث بيان له، أنّ المقاومين "يخوضون اشتباكات ضارية، ويفجرون آليات العدو في كل محاور تقدم العدو ونقاطه في غزة".
وأعلنت كتائب القسام الإثنين أنّ مقاوميها استهدفوا مجدداً قوةً صهيونية خاصة متحصنة في مبنىً شمالي بيت حانون بعبوة مضادة للأفراد، بعد أن كانت أعلنت أنّ مقاومين استهدفوا كذلك قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد في منطقة خزاعة شرقي خان يونس، محققة إصابة مباشرة.
وأعلنت المقاومة في وقت سابق استهدافها 3 دبابات في محور جنوبي غربي مدينة غزة، و3 آليات عسكرية مختلفة بقذائف "الياسين 105".
كما أفاد صحفيون في غزة باستمرار سماع أصوات اشتباكات عنيفة في الأماكن التي وصلت إليها آليات الاحتلال، في حي النصر وحي الميناء والمشارف الجنوبية لمخيم الشاطئ.
ونشرت القسام مشاهد لتصدي قواتها في بيت حانون للتوغل البري الصهيوني، بحيث أظهر مقطع فيديو رصد المقاومين عن قرب قوةً راجلة للاحتلال، حاولت التحصن في أحد البيوت، واستهدفتها بالقذائف والرصاص بصورة مباشرة، على الرغم من كون بيت حانون المحور الأبعد عن وسط الكتل العمرانية، والأكثر تطرفاً في شمالي شرقي القطاع، وهو ما يُظهر عجز الاحتلال عن السيطرة على أجزاء واسعة منه، بعد أكثر من 37 يوماً على المعركة.
ونشرت القسام أيضاً مشاهد تُظهر تصدي قواتها، بالقذائف الخارقة للدروع، لتوغل الاحتلال في مناطق التوام في المحور الغربي الشمالي، حيث تحاول دباباته الالتفاف على مخيم الشاطئ بعد عدة محاولات فاشلة لاقتحامه، أدت إلى تكبد قوات الاحتلال خسائر فادحة.
وأظهرت المشاهد قدرة المقاومين على التحرك، مستفيدين من الغطاء العمراني واستهداف آليات الاحتلال من مسافة لا تتعدى 50 متراً، محققين إصابات مباشرة ودقيقة.
وبحسب بيان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبي عبيدة، وثقت المقاومة حتى الآن تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية تدميراً كلياً أو جزئياً، منها أكثر من 25 آلية خلال يومين.
كما نشرت المقاومة مشاهد تظهر استمرار رشقاتها الصاروخية حتى ليل الأحد، ما يشير إلى أنّ القدرات الصاروخية للمقاومة ما تزال فعالة وسرية رغم القصف العنيف الذي يتعرض له القطاع والرصد الدقيق لكافة مناطقه من قبل الاحتلال وطائراته الاستطلاعية ومنظوماته التجسسية.
مقاومو سرايا القدس يخوضون معارك مع العدو
بدورها، قالت سرايا القدس إنّ مقاوميها يخوضون اشتباكات عنيفة في تل الهوى ومخيم الشاطئ في قطاع غزة ضد قوات الاحتلال المتوغلة، وإنهم أوقعوا إصابات مباشرة في صفوف القوات الإسرائيلية.
وأكّدت السرايا استهداف موقع "كيسوفيم" و"مارس" العسكرية برشقات صاروخية مركزة.
وبالإضافة إلى ذلك، استهدفت طائرة صهيونية من نوع "هيرون تي بي (إيتان)"، وأصابتها إصابة مباشرة، ونشرت فيديو يوثق لحظة استهداف الطائرة الإسرائيلية بصاروخ مضاد لطائرات محمول على الكتف.
ومع تضييق مسافة الاشتباك مع الاحتلال أكثر فأكثر واستحداث العدو لمراكز قتالية وتحشيدات داخل المناطق المفتوحة في شمالي القطاع، تدكّ كتائب القسام ومعها سرايا القدس تجمعات آليات الاحتلال المتوغلة في مختلف المحاور بقذائف الهاون من العيار 120 ملم الثقيل، والصواريخ القريبة المدى.
المقاومة تقصف تحشيدات العدو في كيبوتس
في غضون ذلك قصفت كتائب القسام تحشدات لقوات العدو في كيبوتس "حوليت" بقذائف الهاون من العيار الثقيل، كما أعلنت أنها دكت حشداً للآليات المتوغلة غربي "إيرز" بقذائف الهاون، من العيار الثقيل.
وتستعمل المقاومة عيارات عدّة من قذائف الهاون، أبرزها تأثيراً وفعالية اليوم القذائف من عيار 120 ملم، وهي تمتاز بفعاليةٍ كبيرة ضد الأفراد الحشود وبدائرة تأثير واسعة، ويمكن أن تُسبب أضراراً كبيرة في الآليات المصفحة، وأضراراً في الدبابات والمدرّعات في حال أصابتها بشكلٍ مباشر، ويوجد منها لدى المقاومة مدافع وذخائر صناعة محلية وأجنبية.
تدمير ناقلة جند صهيونية
كما أعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، الإثنين، تدمير ناقلة جند صهيونية واحتراقها بالكامل، ودبابتين إسرائيليتين، بقذيفة "الياسين 105" وقذيفة "تاندوم" غربي مدينة غزة.
كذلك استهدفت القسام 4 آليات إسرائيلية في محور شمال غربي مدينة غزة بقذائف "الياسين 105".
وأعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف موقعي "كيسوفيم" و"مارس" العسكريين برشقات صاروخية مركّزة.
بدورها، أعلنت كتائب المجاهدين استهداف آليتين صهيونيتين بقذيفتين مضادتين للدروع، والاشتباك مع قوات الاحتلال المتوغلة في حي النصر غربي مدينة غزة، مما أدّى إلى وقوع إصابات محققة في قوات الاحتلال.
كما أعلنت كتائب المجاهدين استهداف الحشود العسكرية الصهيونية شرقي حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل. والاشتباك بالأسلحة المتنوعة والتصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في محوري الشيخ رضوان وتل الهوى.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بسماع صفارات الإنذار تدوي في سديروت ومستوطنات غلاف غزة.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت استهداف قوّة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد في منطقة خزاعةـ، شرقي خان يونس، محققةً فيها إصابة مباشرة.
يأتي ذلك في سياق تصدّي المقاومة الفلسطينية لتوغّل الاحتلال الإسرائيلي البري في قطاع غزة، وفي سياق الرد المتواصل على مجازره بحق المدنيين في غزة.
العدو يرتكب الفظائع في المستشفيات
من جهتها، قالت وزيرة الصحة في غزة مي الكيلة إنّ قوات الاحتلال ترتكب فظائع في مستشفيات قطاع غزة، خصوصًا مجمع الشفاء الطبي.
وأضافت الكيلة، في بيان صحفي أن جيش الاحتلال الصهيوني لا يقوم بإخلاء المستشفيات، بل بإلقاء الجرحى والمرضى إلى الشارع للموت المحتم، و"هذا ليس إخلاءً بل طردًا تحت تهديد السلاح".
وتابعت: "هناك كارثة تحدث في المستشفيات، وهي المرضى الذين يموتون الآن دون الحصول على علاجاتهم، مثل مرضى غسيل الكلى من الأطفال والكبار الذين يموتون في منازلهم دون حصولهم على جلسات الغسيل".
من جانبه، قال وزير الاتصالات الفلسطيني إسحق سدر: "إن خدمة الاتصالات والإنترنت ستتوقف بالكامل في قطاع غزة الخميس المقبل بسبب استمرار العدوان".
وكانت وزارة الاتصالات الفلسطينية، قد أعلنت في وقت سابق فصل "إسرائيل" للمسارات الدولية للاتصالات، ما أدى لقطع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة.
نكبة مجمع الشفاء الطبي
إلى ذلك تفاقمت الاثنين نكبة مجمع الشفاء الطبي في غزة، حيث واصل الكيان الصهيوني قصف محيطه ومحاصرته من كل الجهات ومنع تزويده بالوقود.
وأفادت السلطات في غزة بأن 100 جثة تتحلل حاليا في ساحة المجمع، بينما توفي العشرات من الأطفال الخدج ومرضى العناية المركزة جراء انقطاع التيار الكهرباء الناتج عن نفاد الوقود.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في القطاع إن "نحو 100 جثة تتحلل في ساحة مستشفى الشفاء ولا يمكننا دفنها".
وأضاف أن نحو 200 عائلة توجد حاليا في محيط مستشفى الشفاء لا يمكنها التحرك من منازلها.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الوفيات منذ السبت إلى 34 في مستشفى الشفاء.
وأكد وكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش "ارتفاع عدد الوفيات إلى 27 مريضا في العناية المكثفة، و7 من المواليد الخدج بسبب انقطاع التيار الكهربائي".
من جانبها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني - الاثنين- توقف قافلة المركبات المخصصة لإجلاء المرضى والطواقم الطبية من مستشفى القدس في المحافظة الوسطى، نتيجة خطورة الأوضاع في محيط المستشفى.
وقالت الجمعية إن إطلاق النار الكثيف في محيط المستشفى الواقع بمنطقة تل الهوى في مدينة غزة مستمر، مشيرة إلى استمرار سماع أصوات القصف والانفجارات العنيفة في المنطقة.
وأوضحت أن قافلة المركبات التي انطلقت من جنوب قطاع غزة باتجاه المستشفى برفقة الصليب الأحمر لتأمين عملية إجلاء المرضى والطواقم الطبية توقفت في المحافظة الوسطى، إلى حين أن تتمكن من مواصلة المسير بسبب خطورة الأوضاع في محيط المستشفى.
بدوره أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بعودة قافلة إخلاء إلى خان يونس بعد أن كانت في طريقها إلى مستشفى القدس، وذلك بسبب خطورة الأوضاع في منطقة تل الهوى.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني - في منشور عبر منصاته- أن القافلة التابعة له برفقة اللجنة الدولية للصليب الأحمر عادت، في ظل القصف وإطلاق النار، مشيرا إلى أن الطاقم الطبي والمرضى ما زالوا محاصرين داخل مستشفى القدس من دون طعام أو ماء أو كهرباء.
جولات ميدانية لمصورون وصحفيون فلسطينيون
هذا ووثق مصورون وصحفيون فلسطينيون من خلال جولات ميدانية في مخيمات ومدن شمال قطاع غزة، مشاهد مرئية لسير الحياة بشكل طبيعي ووجود أعداد كبيرة من المواطنين، للرد على مزاعم الاحتلال الصهيوني بأن جميع سكان الشمال قد نزحوا وأن مدنه فارغة.
ونشر مصورون مشاهد عبر حساباتهم بإنستغرام تظهر جوانب من حياة الناس في مخيم جباليا وتل الزعتر والفالوجة وبيت لاهيا، وتبين اللقطات وجود آلاف الأسر في المكان.
وأشارت وزارة الداخلية في غزة إلى أن نحو 900 ألف فلسطيني لا يزالون في مدينة غزة وشمال القطاع الذي يتكون من 5 محافظات.
وأظهر مشهد نشره مصور فلسطيني، عبر حسابه في إنستغرام، سير الحياة بشكل طبيعي بمخيم جباليا شمال القطاع وتجول الناس بالأسواق وممارستهم النشاطات اليومية بشكل روتيني، رغم المعاناة والظروف الصعبة.
وقال إنه صوّر هذا المشهد خلال جولة ميدانية في المخيم، ليكذب ادعاءات جيش الاحتلال التي تقول إنه تم إخلاء محافظة الشمال بأكملها.
وأكدت صحفية فلسطينية، في مشاهد مرئية وجود أعداد كبيرة من المواطنين بمناطق شمال غزة وعرضت جانبا من سير الحياة هناك.
وعلقت بالقول "لا تخدموا رواية" إسرائيل"، وتصوروا الشمال على أنه فرغ من أهله"، مشيرة إلى أن شمال القطاع مليء بالناس، حيث يوجد 100 شخص في بعض المنازل المجاورة لها.
وأضافت أن بيت لاهيا، ومخيم جباليا وتل الزعتر والفالوجة، وجميع المدارس مليئة بالأشخاص الذين تم إجلاؤهم، مشيرة إلى أن هذا هو الشمال الذي يصوره الإعلام على أنه فارغ.
ويتجاوز عدد سكان مدينة غزة والمناطق المحيطة بها 1.1 مليون نسمة من أصل 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع، وجميعهم يواجهون ظروفا معيشية صعبة للغاية بسبب الحصار الصهيوني المستمر منذ 2006.
وكان جيش الاحتلال قد دعا أكثر من مرة سكان مدينة غزة وشمال القطاع إلى إخلاء منازلهم رغم الانتقادات الدولية، في حين يستمر قصفه لليوم الـ38 على التوالي مما أسفر عن استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وامرأة، وإصابة أكثر من 28 ألفا آخرين.
اشتباكات وتفجير عبوات في الضفة الغربية
تزامنا مع مجريات الأحداث في غزة، اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال الصهيوني خلال تنفيذها سلسلةً من الاقتحامات لمدن ومخيمات في الضفة الغربية وتنفيذها حملة اعتقالات.
وفجّر مقاومون عبوةً شديدة الانفجار بجيبٍ عسكري صهيوني في مدينة قلقيلية، وذلك تصدياً لاقتحام قواتٍ من "جيش" الاحتلال للمدينة.
واشتبك مقاومون مع قوات الاحتلال في محيط مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس، وذلك تصدياً لمحاولة قوات الاحتلال اقتحام المخيم.
وبالتزامن مع ذلك، اندلعت مواجهاتٌ عقب اقتحام قوات الاحتلال لمخيمي عسكر القديم والجديد شرقي نابلس، كما استهدف إطلاق نارٍ قوات الاحتلال في شارع "الحسبة" بالمنطقة الشرقية في نابلس.
وضمن حملة الاقتحامات التي قامت بها قوات من "جيش" الاحتلال، تمّ اقتحام سبسطية شمالي نابلس، إضافةً إلى بلدة الخضر غربي مدينة بيت لحم.
وأقدمت قوات الاحتلال أيضاً على اقتحام كلٍ من يطا وحلحول قرب الخليل، ودهمت مقر "الجمعية الخيرية الإسلامية" في يطا، وصادرت معداتٍ وأجهزة من داخل المبنى، حسبما أفادت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية.
وأثناء اقتحامها مدينة الخليل، طوّقت قوات الاحتلال منازل لعائلة بنات في المنطقة الجنوبية للمدينة، واعتقلت الناشط إياد بنات من الحارة الجنوبية، وهو ابن عم الشهيد نزار بنات.
وأفادت وسائل إعلام محلية بارتقاء المسن عيسى القاضي بعدما أطلق جنود الاحتلال النار على مركبته في مدينة الخليل.
وفي رام الله، قامت قوات الاحتلال باقتحام بلدة بيت ريما شمالي غربي المحافظة، ودهمت عدّة منازل خلال الاقتحام.
وفي ساعات الفجر من يوم الإثنين، اقتحمت قواتٌ صهيونية مدينة أريحا، ودخلت قواتٌ من "جيش" الاحتلال مخيم عقبة جبر وعدّة أحياء في المدينة.
يُذكر أنّ الفتى الفلسطيني منتصر سيف، البالغ 34 عاماً، استشهد السبت متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في قرية برقة شمالي نابلس.
وشنّت قوات الاحتلال اقتحاماتٍ طالت مدن القدس المحتلة والخليل ورام الله وعدّة قرى تابعة لها.
يُشار إلى أنّ الاشتباكات تتصاعد في الضفة الغربية المحتلة بين المقاومين وقوات الاحتلال الصهيوني، بالتزامن مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزّة.

البحث
الأرشيف التاريخي