الصفحات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وسبعون - ١٣ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وسبعون - ١٣ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

ويفشل مخطط الإحتلال لنصب أجهزة تنصّت وتجسّس

حزب الله يوجّه ضربات موجعة.. والعدو يعترف بخسائر بشرية

استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - قوةً لوجيستيةً تابعةً لـ"جيش" الاحتلال الصهيوني، كانت بصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصّت وتجسّس في تجمّع مستحدث، قرب ثكنة "دوفيف".
وأكدت المقاومة إيقاع إصابات في صفوف الاحتلال، بين قتيل وجريح.
كما استهدفت المقاومة جرافةً تابعةً لـ" جيش" الاحتلال الصهيوني، قرب ثكنة "دوفيف"، بالصواريخ الموجّهة.
وأدى هذا الاستهداف إلى تدمير الجرافة ‏ومقتل طاقمها، بالإضافة إلى وقوع عدد من الإصابات المؤكدة بين الجنود.
بدورها، أفادت وسائل إعلام في جنوبي لبنان باستهداف المقاومة الإسلامية عدداً من مواقع الاحتلال، شمالي فلسطين المحتلة.  
ووفقاً له، تم استهداف موقع العاصي الإسرائيلي، المقابل لبلدة ميس الجبل الحدودية، وموقع بركة ريشة الإسرائيلي بنيران من لبنان.
وأضافت أنّ قصفاً مدفعياً إسرائيلياً عنيفاً طال أطراف بلدة ميس الجبل، كما أطلق الاحتلال القذائف المدفعية والفوسفورية في اتجاهها.
كما قصف الاحتلال أطراف بلدة يارون بالقذائف الفوسفورية، واستهدف القصف المدفعي أطراف بلدة رميش، ومنزلين في أطراف بلدة طير حرفا.
وطال القصف أيضاً منطقة الجرمق، قرب محافظة النبطية.
حدث أمني.. وتبادل لإطلاق النار
وفي غضون ذلك، تحدّثت وسائل إعلام عبرية عن وجود "خشية من حدث أمني على الحدود الشمالية"، حيث طُلب إلى المستوطنين الدخول إلى منازلهم وإقفال الأبواب، كما لفتت إلى إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان، في اتجاه مستوطنة المنارة.
واعترف مراسل "القناة الـ12" في الشمال بإصابة عدد من المستوطنين، من جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع نحو "دوفيف"، من الجليل الأعلى.
وقال إعلام إسرائيلي إنّ "طواقم الإسعاف تجد صعوبةً في الوصول إلى مكان سقوط الصاروخ المضاد للدروع، بسبب تبادل إطلاق النار وسقوط مصابين في منطقة دوفيف".
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية مشاهد من استهداف موقع العاصي الإسرائيلي، الجمعة الماضي.
وفي وقت سابق الأحد، أفادت وسائل إعلام عبرية بإطلاق صاروخ مضاد للدروع في منطقة "يفتاح"، شمالي فلسطين المحتلة.
وتحدثت وسائل إعلام في جنوب لبنان عن شنّ الاحتلال قصفاً مدفعياً في اتجاه أطراف بلدتي شيحين والجبين وأم التوت.  كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف كل من يارون وبيت ليف ورامية جنوبي البلاد.
وقالت إنّ الاحتلال شن غارتين من مسيّرتين؛ الأولى استهدفت أطراف كفركلا، والأخرى استهدفت شمالي بلدة الماري.
وصباح الأحد، أطلقت مدفعية الاحتلال قذائف ضوئية في منطقة "الوسطاني" في أطراف بلدة ‎شبعا.
كذلك، استهدف قصف إسرائيلي مرتفعات حلتا وكفرشوبا في القطاع الشرقي، جنوبي لبنان.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان ردّها على الاعتداءات الصهيونية، باستهداف مواقع الاحتلال العسكرية وحشوده، ملحقةً خسائر فادحة في صفوفه.
العدو يعترف بإصابة جنوده
في السياق قال الإسعاف الصهيوني إن 6 إسرائيليين أصيبوا، أحدهم في حالة حرجة، إثر سقوط صاروخ مضاد للدروع في مستوطنة أفيفيم على الحدود اللبنانية.
كما أعلن الناطق العسكري الصهيوني إصابة إسرائيليين اثنين بصاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان على دوفيف بالجليل الأعلى.
وانتشر مقطع فيديو يظهر اشتعال سيارة جراء إصابتها بصاروخ، زعم الجيش الصهيوني أنه أطلق من لبنان.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - نشرت، مشاهد استهداف عدد من مواقع "الجيش" الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
ويُظهر المقطع المصور استهداف المقاومة موقع حدب البستان، ثكنة هونين - راميم، موقع المالكية، بالإضافة إلى استهداف موقع الرادار.
وأظهرت المشاهد التي نشرتها المقاومة في لبنان تحقيقها إصابات مباشرة.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت المقاومة استهدافها تجمعاتٍ لقوات الاحتلال، في وادي شوميرا وتل شعر وباديد (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة ‏وجوارها)، بالأسلحة الملائمة، وحقّقت فيها إصابات مباشرة.‏
وأعلنت أيضاً أنّ مجاهديها استهدفوا ملالة وقوة مشاة صهيونية، في موقع المطلة، بالصواريخ الموجَّهة، وحققوا إصابات ‏مباشرة.
دخان متصاعد لانفجار وقع في "إيلات"
من جانبها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهدافها مستوطنة "إيلات" الصهيونية، فجر الأحد، بهجومٍ نفّذته بالأسلحة المناسبة على هدفٍ في المستوطنة، مُشدّدةً على استمرارها في تنفيذ الهجمات ضد الاحتلال.
ونشرت المقاومة الإسلامية العراقية بياناً مقتضباً، تبنّت فيه استهدافها المستوطنة المُقامة على أرض قرية "أم الرشراش" الواقعة جنوبي فلسطين المحتلة.
وجاء في البيان أنّ مجاهدي المقاومة استهدفوا هدفاً في أم الرشراش المحتلة "نُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ"، كما أكّدت استمرارها في دكّ معاقل العدو.
وكانت مصادر أفادت، في وقتٍ سابقٍ لبيان المقاومة العراقية، بأنّ طائرتين مسيّرتين استهدفتا "إيلات"، كما أكّدت وسائل إعلامٍ عبرية الأنباء الواردة عن أصوات انفجاراتٍ وقعت في المستوطنة.
"سوات الجزيرة العربية" تتبنى هجوماً على "إيلات"
يُذكر أنّ مجموعةً تطلق على نفسها اسم "سوات الجزيرة العربية" تبنّت أيضاً استهداف مستوطنة "إيلات" الإسرائيلية بطائرتين مُسيّرتين، مؤكّدةً أنّها ستستمر في توجيه الضربات إلى كيان الاحتلال.
وجاء في بيانٍ نشرته المجموعة، مساء السبت: "نعلن في المقاومة الإسلامية (سوات الجزيرة العربية) عن استهداف إيلات بطائرتين مُسيّرتين"، مؤكّدةً أنّ عملياتها بدأت ولن تتوقف "حتى وقف الحرب الشعواء الهمجية عل غزّة".
وأضافت المجموعة في بيانها أنّه بعدما رأى العالم بأسره "وحشية وقساوة وإرهاب الاحتلال الصهيوني، ومن ورائه الأميركيين ودول الغرب الذين لطالما ملؤوا أسماعنا بعناوين الإنسانية والحقوق وأمن العالم الخالية من محتواها، بات لزاماً على من بيده نصرة المظلومين في فلسطين أن يبادر لإغاثتهم".
يُشار إلى أنّ المقاومة الإسلامية في العراق كانت قد أعلنت في اليومين الماضيين استهدافها  قواعد "التنف" في سوريا، و"عين الأسد" في العراق، بعدّة عمليات وبأسلحةٍ مختلفة، مؤكّدةً أنّ الاستهدافات أصابت أهدافها وحقّقت إصاباتٍ مباشرة.
المستوطنون في الجولان المحتل يتلقّون ضربات سواء من لبنان أم سوريا
إلى ذلك نقلت وسائل إعلام عبرية عن رئيس "المجلس الإقليمي" في الجولان المحتل، حاييم روكح، قوله إنّ المستوطنين في جبهة الشمال "في حرب، وهم أيضاً ضمن خط المواجهة".
وفي حديث إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أشار روكح إلى أنّهم "في الجولان يتلقّون ضربات من حين لآخر، سواء من لبنان أم سوريا".
ولفت أيضاً إلى "وجود فهم بأنّ ما حدث في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر (في غلاف غزة) يمكن أن يحدث هنا أيضاً".
يأتي ذلك فيما تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن حالة من الذعر تسود مستوطنات الشمال، القريبة من لبنان، بحيث أصبحت المنطقة خاليةً من المستوطنين، وأشبه بـ"منطقة أشباح".
وفي وقت سابق، ذكر مراسل "القناة الـ13" الإسرائيلية في الشمال، أنّ "كل الجليل الأعلى بات فارغاً"، معبّراً عن "الشعور بأنّ مقاومي حزب الله في فناء المنزل، وهذا أمر صعب جداً".
وتابع: "لا أعرف كيف سيعود المستوطنون إلى هنا، فيما هناك الكثير من الأسئلة لا توجد أجوبة لها".
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ حزب الله "يمتلك زمام المبادرة في الشمال"، و"الجيش" الصهيوني "محبط وفي موقع الرد طوال الوقت".
ميقاتي: "حزب الله" يتصرف بوطنية عالية
من جهته قال رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي: "لسنا هواة حرب ولن نقوم بأي خطوة لإشعال مزيد من الحروب في المنطقة".
وأضاف: "لبنان يتمسك بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ويؤكد عليها.. الحذر موجود ونأمل أن تؤدي الاتصالات إلى وقف" إسرائيل" إطلاق النار في جنوب لبنان".
وقال: "ما يهمني أن يبقى لبنان بعيدا عن الحرب ونتطلع دائما إلى الاستقرار"، مطالبا بـ"وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن".
وتابع: "حزب الله" يتصرف بوطنية عالية وأنا مطمئن على عقلانيته"، منوها في الوقت ذاته بأن الحكومة "وضعت خطة طوارئ لثلاثة أشهر قادمة إذا حصلت أي حرب في لبنان".
وقال: "نحافظ على ضبط النفس وعلى" إسرائيل" وقف استفزازاتها المستمرة في جنوب لبنان".
صفي الدين: المقاومة الآن في موقع الفعل
بدوره أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، أنّ "المقاومة الآن في موقع الفعل والعمل، وستبقى موجودة من أجل حماية الوطن والشعب"، مشدداً على أنّها "حاجة وضرورة".
وشدد صفي الدين على أنّ "السلاح باقٍ في أيدينا من أجل مواجهة العدو، الذي لا يمكن الاطمئنان إليه"، مشيراً إلى أنّ ما يحدث في قطاع غزة، الذي يتعرّض للعدوان الصهيوني منذ أكثر من شهر، يؤكد أنّه "لا يمكن الركون إلى أي قوة في العالم بهدف الحماية، لأنّنا في مواجهة عدو لا يعرف أي قيم".
وفي كلمة ألقاها، خلال حفل تأبيني في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال:" نردّ على العدو بتأكيد أنّنا سنعمل على تحسين مقدراتنا الصاروخية".
وأضاف صفي الدين أنّ "الأمن والأمان يُصنعان بسلاحنا ودمائنا وبمقدراتنا"، مجدداً موقف حزب الله بالتمسك بالمعادلة، التي تفيد بأنّ "القتل سيقابله قتل، والمدني في مقابل المدني".
ورأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أنّ الاحتلال الإسرائيلي "لن يتوانى عن إلحاق الدمار بلبنان والثأر منه"، مشيراً إلى أنّه مرتدع بسبب المعادلات التي فرضتها المقاومة.
وتابع: "إذا كان هدف العدو إخافتنا من خلال إجرامه، فعليه أن يدرك أنّ هذه المشاهد تجعل الناس أكثر تمسكاً بالمقاومة من أجل ردعه"، مؤكداً أنّه "لا يمكن لأحد في هذا العالم أن يوقف المدّ المقاوم في منطقتنا".
وأكد أنّ "المقاومة هي الضمان، ولا يمكننا التعويل على ما يسمى الدول الكبرى التي تروّج حل الدولتين، الذي انتهى"، وأنّ "المجاهدين في غزة هم الذين سيحسمون المعركة في الميدان، وهم من سيحسم المستقبل مع ظروف أفضل لمصلحتهم".
وأكد صفي الدين أنّ الاحتلال الإسرائيلي "أمّن الغطاءَ السياسي من الولايات المتحدة الأميركية لممارسة عدوانه، عبر قتل كل شيء في غزة"، لافتاً إلى أنّ تجربة غزة "تثبت أن العمل المقاوم هو الأجدى".
وأشار إلى أنّ الاحتلال "يتوهّم ويخطئ إذا كان يعتقد أنّ في استطاعته القضاء على حركة حماس، أو غيرها من فصائل المقاومة"، إذ ازدادت المقاومة وجوداً وقوةً، بينما يعيد الاحتلال "تجربةً بائدةً في غزة".
مستشار بايدن يزور فلسطين المحتلة ودولاً عربية
في سياق آخر ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ المستشار الكبير للرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بيرت ماكغرك، سيزور الأراضي الفلسطينية المحتلة وعدة دول عربية لإجراء محادثات في موضوع الإفراج عن الأسرى.
وفي التفاصيل، سيزور ماكغرك "إسرائيل" يوم الثلاثاء القادم، ومن بعدها يواصل جولته متوجهاً إلى الأردن والسعودية وقطر والبحرين.
وبحسب موقع "واللاه"، فإنّه "من المتوقع أنّ يبحث ماكغرك، مع رئيس الحكومة الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت ومسؤولين آخرين في المؤسسة الأمنية والعسكرية وفي أجهزة الاستخبارات، العدوان على غزة والمفاوضات الجارية حول صفقة محتملة للإفراج عن عشرات الأسرى".
و"تعد زيارة ماكغرك جزءاً من الاتصالات التي تُجريها إدارة بايدن مع جهات مختلفة في المنطقة، في محاولة لمنع تمدد الحرب في غزة إلى حرب إقليمية، وتحقيق صفقة الإفراج الأسرى، وهدنة لعدة أيام في القتال في غزة"، بحسب ما يقول الإعلام الإسرائيلي.
وقبل ساعات، قالت وسائل إعلام عبرية، إنّ طائرةً تقلّ مسؤولين إصهاينة حطّت في القاهرة كجزء من اتصالات متقدّمة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
ووفقاً لقناة "كان" الإسرائيلية، فإنّ هذه الزيارة "تشكّل مؤشراً على تقدّم معيّن في قضية إطلاق سراح الأسرى، على الرغم من وجود العديد من الصعوبات"، مشيرةً إلى أنّ هذه الزيارات تدلّ على أنّ "المحادثات مستمرة".
وفي وقت سابق، رأى ضابط الاستخبارات الأميركي المتقاعد سكوت ريتر أنّ نتنياهو يريد جر الولايات المتحدة إلى الحرب، لأنّه يعلم أنّ قواته غير قادرة على إلحاق الهزيمة بالطرف الآخر، "في إشارة إلى العدوان على غزة واحتمال توسع الجبهات".
بيان لايملك شيء ولا يقوى على شيء
من جهة اخرى علقت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين على البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الرياض، لبحث الوضع في الأراضي الفلسطينية.
وقالت الحركة في بيان لها الأحد: "صيغ (الإدانة) و(المطالبة) و(الدعوة) التي ضج بها البيان الختامي توحي وكأن البيان صادر عن هيئة غير ذي صلة بما يجري من مجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، لا عن اجتماع 57 دولة، بدت من خلال بيانها وكأنها لا تملك شيئاً، ولا تقوى على شيء، سوى المناشدة والمطالبة".
وأضافت: "يعكس البيان الختامي تنصل الدول العربية والإسلامية مجتمعة من مهامها والنأي بنفسها عن واجبها في حماية الأمن القومي العربي والإسلامي، والتخلي عن فلسطين وأهلها للكيان الصهيوني ورعاته الغربيين".
وعبرت الحركة عن استغرابها الشديد "لما ورد في البيان الختامي لجهة التأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002، والتذكير بأن الشرط المسبق للسلام مع تل أبيب وإقامة علاقات طبيعية معها هو إنهاء احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية"، ولا سيما في ظل هرولة بعض الأنظمة العربية إلى التطبيع مع الكيان".
وقالت: "ربما كان البيان ليكتسب شيئا من المصدقية لو بادرت الدول العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان إلى قطع علاقاتها معه، أسوة ببعض دول أمريكا اللاتينية التي لا تربطها بفلسطين وشعبها لا العروبة ولا الإسلام".
وختمت: "ما ورد من مقررات في البيان الختامي يرسل إلى الأمة العربية والإسلامية رسالة مفادها أن هذه الأنظمة باتت عاجزة عن حماية شعوبها وعن الدفاع عن مقدسات الأمة، وأن شعوبها متروكة لقمة سائغة للكيان الصهيوني وللإدارة الأمريكية".
الاحتلال ينشر صورة لـ4 جنود قتلوا بانفجار فتحة نفق ملغمة في غزة
هذا ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة لأربعة جنود قتلوا بانفجار مفخخة زرعها مقاتلو "حماس" في فتحة نفق في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقبل ذلك أفادت القناة 13 العبرية بمقتل 4 جنود صهاينة في غزة خلال محاولتهم التعامل مع فتحة أحد الأنفاق انفجرت بهم.
وأعلن الجيش الصهيوني أسماء الجنود الأربعة الذين يتبعون للكتيبة الإسرائيلية 697 اللواء 551 وقتلوا في كمين فلسطيني.

البحث
الأرشيف التاريخي