الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وسبعون - ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وسبعون - ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۳

متوسط الصادرات يعادل 42/ 1 مليون برميل يومياً

إرتفاع صادرات إيران النفطية إلى الصين رغم العقوبات

سجلت واردات الصين النفطية من إيران مستويات قياسية مع زيادة إيران إنتاجها على الرغم من العقوبات الأمريكية.
واشترت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم وأكبر عميل لإيران، ما متوسطه 05/1 مليون برميل يومياً من النفط الإيراني في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023، وفقاً لبيانات تتبع السفن من فورتيكسا، وهذا أعلى بنسبة 60% من الذروة التي سجلتها الجمارك الصينية قبل العقوبات في عام 2017.
وأظهر مسح أجرته رويترز أن إنتاج طهران ارتفع في أكتوبر/ تشرين الأول إلى 17/3 مليون برميل يومياً، وهو الأعلى منذ 2018، عندما أعادت واشنطن فرض العقوبات على إيران، وفقاً لمسوحات رويترز وأرقام أوبك.
وأظهرت بيانات فورتيكسا أنه من المتوقع أن تصل واردات الصين من إيران في أكتوبر/ تشرين الأول إلى نحو 45/1 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى شهري على الإطلاق.
 كيف يدخل النفط الإيراني للصين؟
وبإستثناء شحنتين في ديسمبر 2021 ويناير 2022، لم تسجل الجمارك الصينية أي واردات مباشرة من إيران منذ ديسمبر 2020.
يتم تصنيف جميع النفط الإيراني الذي يدخل الصين تقريباً على أنه من منشأ ماليزيا أو دول شرق أوسطية أخرى. ويتم نقل النفط بواسطة "أسطول أسود" من الناقلات القديمة التي عادة ما تغلق أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها عند التحميل في الموانئ الإيرانية لتجنب اكتشافها.
ويمكن في بعض الأحيان تتبع هذه السفن عبر الأقمار الصناعية بالقرب من الموانئ في عمان والإمارات العربية المتحدة وأبرزها ماليزيا، وهي مركز رئيسي لإعادة الشحن، قبل تفريغ البضائع في الغالب في موانئ مقاطعة شاندونغ الصينية، وفقاً لـ Vortexa وKpler.
تنظم الصين واردات النفط الخام عن طريق إصدار الحصص. وفي وقت سابق من هذا العام، عندما كانت الحصص محدودة، وصف التجار بعض شحنات الخام الإيراني الثقيل بأنها مزيج من البيتومين، مما دفع السلطات الصينية إلى تكثيف عمليات تفتيش الناقلات.
 ما هي المصافي التي تشتري الخام الإيراني؟
وكانت شركتا التكرير الحكوميتان العملاقتان "سينوبك" و"بتروتشاينا" من العملاء الرئيسيين للنفط الإيراني، مع استثمارات في حقول النفط في إيران؛ لكنهم توقفوا عن تصدير النفط الإيراني منذ أواخر عام 2019، بعدما أعاد الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب فرض العقوبات على صادرات طهران النفطية.
وأدت العقوبات في البداية إلى انخفاض حاد في التدفقات إلى الصين؛ لكن الأحجام انتعشت مع انضمام المزيد من المصافي المستقلة إلى المشتريات.
وتقوم معظم شركات التكرير الصينية المستقلة، التي يزيد عددها عن 40، والمعروفة باسم "أباريق الشاي"، بمعالجة النفط الإيراني، وفقاً لتجار صينيين. ولا تتمتع الشركات الصغيرة بالقدر الكافي من التعرض للنظام المالي العالمي القائم على الدولار، ولا تحتاج إلى التعاون مع الشركات الغربية في مجال التكنولوجيا. ويعتقد أن معظم المعاملات يتم دفعها بالعملة الصينية.
 لماذا تفضل المصافي المستقلة النفط الإيراني؟
يرجع ذلك أساساً إلى أن النفط رخيص وذو نوعية جيدة.
ويتم تداول الخام الإيراني الخفيف، وهو خام التصدير الرئيسي، بخصم يبلغ حوالي 13 دولاراً للبرميل مقارنة بخام برنت في بورصة إنتركونتيننتال على أساس التسليم قبل تسليم السفينة في شاندونغ عند وصوله في ديسمبر. ويقارن ذلك بعلاوة تبلغ نحو خمسة دولارات للبرميل لخام عمان ذو الجودة المماثلة.
 ما هو موقف بكين من التجارة؟
وتشتري الصين أيضاً الخام من روسيا وفنزويلا، اللتين تواجهان أيضاً عقوبات أمريكية. ولطالما عارضت بكين العقوبات الأحادية، وقالت إن تجارتها الطبيعية تستحق الاحترام والحماية.
ومع ذلك، فان آخر شحنة نفط إيرانية للصين سجلتها الجمارك رسمياً كانت في أوائل عام 2022، وكانت مخصصة لاحتياطيات الدولة.
مبيعات النفط بالمستوى المطلوب
وفي هذا السياق، أكد عضو لجنة الطاقة بمجلس الشورى الاسلامي أن مبيعات النفط الخام ومكثفات الغاز بالمستوى المطلوب.
واستطرد مالك شريعتي نياسري، في تصريح صحفي أمس السبت، بأنه وبما يتعلق بالسياسة الخارجية نشهد بداية شاملة في العلاقات مع بعض الدول منها بلدان جارة ما يبشر بدبلوماسية دينامية وفاعلة. واعتبر ان من الأعمال البناءة التي تبنتها الحكومة الايرانية الحالية (تسلمت مهامها أغسطس/ آب 2021) استكمال المشاريع غير المكتملة.
وبحسب تقرير موقع "تانكر تريكرز" لتتبع السفن، فان متوسط صادرات إيران النفطية هذا العام يعادل 42/1 مليون برميل يومياً، وهو رقم قياسي غير مسبوق منذ بداية الجولة الثانية من الحظر عام 2018.

البحث
الأرشيف التاريخي