الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وسبعون - ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وسبعون - ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

الاحتلال الصهيوني يواصل خلق مجازره في القطاع.. ويقصف المستشفيات والمنازل

اشتباكات ضارية مع العدو في غزة.. والمقاومة تسقط طائرة «إيتان» وتدمر 3 دبابات

استهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسام 3 آليات عسكرية بقذائف "الياسين 105"، في محور جنوبي غربي مدينة غزة.
كما أعلنت استهداف موقع "مارس" العسكري بقذائف الهاون، حيث نشرت مشاهد استهداف منزل تحصّن فيه جنود الاحتلال شمالي بيت حانون.
بدورها، استهدفت سرايا القدس طائرةً إسرائيليةً من نوع "هيرون تي بي" (إيتان)، وأصابتها بصورة مباشرة، واستهدفت "كيسوفيم" برشقة صاروخية مركزة.
وأكدت أنّ مقاوميها يخوضون اشتباكات عنيفةً في منطقة تل الهوى ومخيم الشاطئ، موقعين إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال.
ألوية الناصر صلاح الدين من جهتها أكدت أنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في منطقة شمال غرب مدينة غزة، مشيرة إلى أنّه تم إيقاع إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال.
وتستمر المقاومة الفلسطينية بخوض اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال الصهيوني، في عدة محاور داخل قطاع غزة.
وتشمل هذه المحاور شارع وميدان المجلس التشريعي ومركز رشاد الشوا ومحيط مستشفى الشفاء وسط غزة، وصولاً إلى شارع الشهداء، قرب مقر غزة الرياضي السابق.
كما تجري الاشتباكات على امتداد شارع النصر وبعض الشوارع الفرعية، بالإضافة إلى مشارف تل الهوى قرب دوار الخور، على مقربة من مستشفى القدس.
وفي المحور الشمالي، تجري الاشتباكات في بيت لاهيا وبيت حانون وأبراج الكرامة ومنطقة التوام.
ومساء الجمعة، أكدت مصادر إخبارية في قطاع غزة أنّ "جيش" الاحتلال الصهيوني يواجه مقاومةً تمنع تقدُّمَه، وتكبُّدُه خسائر كبيرة.
وقالت المصادر إنّ كتائب القسام نجحت في تدمير عدد من الدبابات الإسرائيلية في حي النصر، لافتةً إلى أنّ المقاومة نفّذت هجوماً عنيفاً ضد قوات الاحتلال المتوغّلة في القطاع، على 4 محاور في غرب غزة.
وبشأن الاشتباكات غربي مخيم الشاطىء، ذكرت المصادر أنّ حديثاً إسرائيلياً يدور عن فقدان الاحتلال التواصل مع بعض قواته هناك.
مجازر جديدة للعدو في غزة
من جهة اخرى استهدفت قوات الاحتلال السبت، عدداً من المنازل المأهولة بالمواطنين، في خان يونس ومخيم النصيرات ودوار الجلاء شمالي قطاع غزة.
كما ارتكب الاحتلال مجزرة بحق عائلة كانت نازحة من منطقة وادي غزة، ما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع جرحى جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
أيضاً، شنّ الاحتلال غارات مكثفة على تل الزعتر وجباليا شمال القطاع، ومحيط مفترق السرايا وسط مدينة غزة وحي النصر ومحيط أبراج الشيخ زايد في شمالها، كما استهداف كابيتال مول والمباني السكنية المحيطة به بشارع عمر المختار بمدينة غزة، كما طال قصف مدفعي إسرائيلي مكثف شرقي مدينة المغازي وسط مدينة غزة.
ويستمر الاحتلال بقصف المستشفيات ومحطيها، حيث استهدف خلال الساعات الأخيرة مستشفى الشفاء بعد محاولة خروج بعض النازحين منه.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة ارتقاء 198 شهيداً من الكادر الصحي، وتدمير 53 سيارة إسعاف، واستهداف 135 مؤسسة صحية وإخراج 21 مستشفى و47 مركزاً صحيا للرعاية الأولية عن الخدمة منذ بدء العدوان علي غزة.
أيضاً، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أنّ 39 طفلاً ورضيعاً في العناية الفائقة معرضون للوفاة لأن الأوكسجين لم يعد يصل إليهم، مشيرةً إلى أنّ "المرضى في مجمع الشفاء مهددون بالموت الحتمي".
وقالت الكيلة إنّ "ما يجري الآن بحق المستشفيات هو قرار بقتل من فيها، حيث بات الجرحى يرتقون بسبب نفاد الوقود والمستهلكات الطبية فالعمليات الجراحية تجرى دون تخدير ودون كهرباء على أضواء الهواتف النقالة".
وأضافت أنّ "الكارثة التي تحدث في غزة الآن لم يشهدها التاريخ الفلسطيني والعالمي"، موضحةً أنّ "المستشفيات تحاصر وتقصف ويقتل من فيها من مرضى وجرحى وطواقم طبية ونازحين على مرأى العالم بأسره".
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة ذكر، السبت، أنّ " واقع مجمع الشفاء لا يمكن تخيله"، محذراً من أنّ هذا "قد يكون النداء الأخير، فيما الاحتلال يرتكب هولوكوستاً جديداً".
وأضاف: "نحن محاصرون داخل مجمع الشفاء الطبي وهناك عدد كبير من المسيّرات حولنا"، مفيداً بتوقف كل العمليات الجراحية في مستشفى الشفاء والإندونيسي شمالي قطاع غزة بعد نفاد الوقود تماماً.
الاحتلال يُريد تحقيق نصر وهمي
بدوره أكّد مدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش، فجر السبت، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يُريد أن يُحقق نصراً وهمياً بأخذ صورةٍ له من مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وقال البرش إنّ القصف الإسرائيلي المباشر على مستشفى الشفاء في غزّة "لم يتوقف منذ 3 أيام".
وكشف البرش أنّ أهالي الشهداء لا يستطيعون دفن أبنائهم بسبب عدم قدرتهم الخروج إلى خارج المستشفى.
وشدّد البرش على أنّ البديل الوحيد هو الصمود.
من جهته، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزّة، خليل الدقران، إنّ الأعداد الكبيرة من الإصابات التي تصل إلى المستشفى "لا نستطيع التعامل معها بسبب النقص في الأدوية".
وأوضح الدقران أنّه جرى اعتقال سائقي سيارات الإسعاف من قبل الاحتلال الصهيوني خلال عملهم في محافظات القطاع، وذلك على الرغم من التنسيق مع الصليب الأحمر الدولي.
كما أكّد أنّ الاحتلال قطع كل وسائل التواصل بين المستشفيات وبينها وبين طواقم الإسعاف.
ومنذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزّة يتعمّد الاحتلال قصف المستشفيات ومحيطها إذ قصف غرفة العناية المركزة في مستشفى الشفاء، كما أنّ الدبابات الإسرائيلية حاصرت، مستشفيات عدّة وهي النصر للأطفال، والرنتيسي للسرطان والأطفال والعيون، ومستشفى الأمراض العقلية والنفسية.
أمّا في مستشفى القدس في تل الهوى، غربي غزة، فأكّد الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ قناصي الاحتلال أطلقوا النار بصورةٍ مباشرة على الموجودين في المستشفى، معلناً استشهاد طفلٍ وإصابة 28 فلسطينياً، أغلبيتهم من الأطفال.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بفتح معبر رفح بصورة عاجلة وعلى نحو دائم لدخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود، كما توجّه إلى دول العالم من أجل لجم الاحتلال، ووقف مجازره.
بيان عاجل للناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة
بدوره قال المتحدث باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، إن المقاومة تخوض اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية في غزة، وأنه تم تفجير آليات تابعة للجيش الإسرائيلي بجميع محاور ونقاط تقدمه بالقطاع.
كما أعلن عن قصف بئر السبع برشقة صاروخية "ردا على المجازر بحق المدنيين".
وأفادت وسائل إعلام عبرية بسماع دويّ صافرات الإنذار في بئر السبع ومعظم مناطق صحراء النقب وتحديدا في شقيب السلام وأبو تلول.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة "ارتفاع عدد ضحايا القصف الصهيوني المستمر إلى أكثر من 11 ألف شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال وقرابة 3027 امرأة و668 مسنا، فيما أصيب أكثر من 27 ألفا آخرين"، فيما قُتل في" إسرائيل" جراء هجوم "حماس" أكثر من 1400 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح.
اتخاذ قرار تاريخيّ وحاسم
دعت حركة "حماس" في بيان لها الدول العربية والإسلامية وأمّتنا وأحرار العالم للتحرّك الآن لوقف العدوان وإنقاذًا لمستشفيات قطاع غزّة ولفتح معبر رفح لإدخال مقوّمات الحياة الإنسانية فورًا.
وقالت "حماس" في بيانها إن "حصار المستشفيات في قطاع غزّة، وقصفها الهمجي بشكل متواصل، وبكلّ أنواع الاسلحة الأمريكية، ومنع وصول الوقود والماء والغذاء والانترنت ووسائل التواصل والتنقل، وكل مقوّمات الحياة الإنسانية عن المرضى والجرحى والنازحين جريمة نكراء ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية يتحمّل مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية كلّ من يقف عاجزاً عن التدخّل الفوري لوقف هذه المجزرة المروّعة والكارثة الإنسانية".
وحثّت "حماس" قادة وزعماء أمتنا العربية والإسلامية المجتمعين في القمَّة العربية الإسلامية المشتركة بمدينة الرّياض، وباسم أواصر الاخوّة العربية والإسلامية، على "اتخاذ قرار تاريخيّ وحاسم بالتحرك لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزّة فورًا، وتوظيف كل أوراق القوة العربية والإسلامية لإنفاذ ذلك بالضغط على الإدارة الأمريكية التي تتحمل المسؤولية المباشرة عن حرب الابادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة".
وأشارت "حماس" الى أهمية "تشكيل لجان في كلّ التخصّصات الطبية والإنسانية والإغاثية والبرلمانية، والتوجّه فورًا نحو معبر رفح المصري الفلسطيني، وتحدّي الاحتلال الصهيوني، لإدخال كل المواد الإغاثية والطبية والغذائية والوقود، لإنقاذ كل المستشفيات في قطاع غزّة، التي خرجت أو ستخرج عن الخدمة، قبل أن تتحوّل إلى مقابر جماعية ومجازر يندى لها جبين الإنسانية".
مهاجمة موقع الجرداح وثكنة "راميم" الصهيونية على الحدود مع لبنان
في سياق آخر أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله، أن مجاهديها دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدفوا ‏ عند الساعة 11:30 من قبل ظهر السبت 11-11-2023 موقع ‏الجرداح بالقذائف المدفعية وحقّقوا فيه إصابات مباشرة.‏
كما أفاد حزب الله، السبت، بمهاجمة ثكنة "راميم" الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة.
وجاء في البيان الذي نشرته المقاومة أنه "دعماً لشعبنا الصامد في غزة وتاييداً لمقاومته الباسلة، هاجم مجاهدونا ثكنة راميم".
وأكدت المقاومة أن الهجوم جرى بالأسلحة الصاروخية، محققاً إصابات مؤكدة.
وأعلنت المقاومة في بيان آخر، استهداف قوة مشاة مؤلّلة في تلة الكرنتينا في منطقة حدب يارون. كما أكد بيان المقاومة تحقيق إصابات مؤكدة.
كما أكدت استهداف ‏المجاهدين موقع ‏حدب البستان بالأسلحة الصاروخية وتحقيق إصابات مباشرة.
يأتي ذلك في وقت، أفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان، بانفجار قوي قرب وادي هونين المحتل ومستعمرة "مرغليوت" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتحدث الإعلام العبري عن اختراق طائرتين مسيرتين الأجواء من الأراضي اللبنانية.
وبحسب الإعلام الصهيوني، دوّت صفارات الإنذار في الجليل وحرمون بعد الاشتباه في تسلل طائرات مجهولة، مشيرة إلى حدث مركّب في الشمال تخلله قصف هاون وكاتيوشا واختراق طائرة معادية، حسب تعبيره.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف المواقع الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية، رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واعتداءات الاحتلال المستمرة على القرى اللبنانية الجنوبية منذ أكثر من شهر.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله أعلنت تنفيذها هجوماً ضدّ قوات ‏الاحتلال الإسرائيلي، بواسطة ثلاث طائرات مسيّرة هجومية.
إصابة جنود صهاينة بإصابات خطرة
بالتزامن مع ذلك، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة مبنى في كريات شمونة بشكل مباشر، مؤكدة أنه تم الطلب من المستوطنين هناك الدخول إلى الملاجئ حتى إشعار آخر.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن اختراق طائرتين مسيرتين الأجواء من الأراضي اللبنانية.
وفي وقت سابق، نشرت وسائل إعلام عبرية معلومات عن إصابة 3 جنود من "الجيش" الصهيوني حالتهم خطرة بعد إصابتهم الجمعة على الحدود مع لبنان.
وبالتزامن مع ذلك، أفادت وسائل إعلام من جنوب لبنان بأن قذائف إسرائيلية استهدفت بلدات مركبا ودير ميماس والقليعة، وأضافت أن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف أطراف بلدتي اللبونة والناقورة ومحيط عيترون - مارون الراس ومرتفعات حلتا وأطراف بلدة الماري.
الاحتلال يستهدف بطائرة مسيّرة مركبةً في بستان بالزهراني
في السياق أفادت وسائل إعلام في جنوبي لبنان بأنّ غارةً صهيونيةً، نفّذتها طائرة مسيّرة، على مركبة "بيك أب" في أحد بساتين الموز في منطقة البراك، بالزهراني، ما أدى إلى احتراقها.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أنّ "جيش" الاحتلال الصهيوني يهاجم بالمدفعية وبطائرات حربية جنوبي لبنان.
وزعم الإعلام العبري إنّ "إسرائيل" نفّذت هجوماً صباح السبت على مسافة 40 كلم في لبنان، مؤكداً أنّ "هذا الاستهداف هو الأبعد حتى الآن".
وأصدر مزارعو الموز في جنوبي لبنان بياناً قالوا فيه هذا الاعتداء هو "اعتداء واضح على البشر وعلى أرزاق الناس، وتخويفهم من تحصيل أرزاقهم"، مؤكدين أنّ ادّعاءات العدو وزعمه استهداف "هدف عسكري" في منطقة الزهراني غير صحيحة.
يُذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد استهداف أهداف مدنية في جنوبي لبنان، مدعياً أنّه يهاجم أهدافاً عسكريةً تابعةً للمقاومة.
وتطال اعتداءاته أطراف البلدات، وتوسّعت لتطال البلدات البعيدة نسبياً عن الحدود اللبنانية - الفلسطينية، مسفرةً عن استشهاد عدد من المدنيين، وإحداث أضرار في المنازل والطرقات.
 استهداف قاعدة "رميلان" الأميركية في سوريا
بدورها تبنّت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان رسمي، السبت، استهداف قاعدة "رميلان" الأميركية في سوريا بطائرتين مسيرتين.
وظهر السبت، أفادت وسائل إعلام في سوريا، بأنّ طائرة مسـيرة قصفت القاعدة الأميركية في مطار خراب الجير شمال شرقي الحسكة.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت الجمعة أنّ مجاهديها استهدفوا قاعدة الاحتلال الأميركي "التنف" في سوريا، بطائرة مسيرة أصابت هدفها بشكل مباشر.
وسبق ذلك، أن أكدت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي "عين الأسد" بـ3 عمليات وبأسلحة مختلفة أصابت أهدافها، وقاعدة "حرير" الأميركية بطائرتين مسيرتين أصابتا أهدافهما بشكل مباشر.
واعترفت وزارة الدفاع الأميركية، أن 56 عسكرياً أميركياً أصيبوا من جراء نحو 46 هجوماً استهدف القوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
شيخ الأزهر: رد العدوان عن إخوتنا في فلسطين واجب ديني وشرعي
إلى ذلك وجّه شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب نداءً عاجلاً إلى القادة والزعماء المجتمعين في القمة العربية في الرياض بسرعة التدخل لوقف العدوان والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ودعا الطيب إلى إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين والوصول إلى حلٍّ عاجل لوقف شلالات الدماء البريئة ووضع حد لهذه القسوة التي لا تحتملها طاقة بشر.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال تدوينة نشرتها الصفحة الرسمية الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي: "نشُدُّ على أيديكم، ونقف خلفكم، وكلنا أمل وثقة في أن تسخروا كل ما آتاكم الله به من قوة وعدة وعتاد ومن حكمة وخبرة وسياسة لوقف هذا البغي الصهيوني على أهلنا في فلسطين".
وشدد في رسالته إلى القادة والزعماء العرب على أن ردَّ العدوان عن الشعب في فلسطين واجب ديني وشرعي، كما أنه مسؤولية الجميع.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ36، إذ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء العدوان إلى 11078، بينهم 4506 أطفال.
الأسد ورشيد: لوقف العدوان الصهيوني على غزة فوراً
من جانب آخر التقى الرئيس السوري، بشار الأسد، نظيره العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، السبت، على هامش أعمال مؤتمر القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، حيث ناقشا الأوضاع في فلسطين المحتلة وتداعيات العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
ودان الرئيسان بشدة العدوان الذي يشنّه الاحتلال على القطاع، واستهدافه المدنيين والمستشفيات، مشدّدَين على وجوب الوقف الفوري للقصف وحماية السكان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى العائلات المحاصرة، وتوفير ممرات آمنة لها.
وأفادت وكالة "سانا" السورية بأنّ الطرفين بحثا "الدور العربي المطلوب لوقف العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني".

البحث
الأرشيف التاريخي