الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وسبعون - ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وسبعون - ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

السيد نصرالله يشرح عمليات المقاومة في كافة الجبهات

استراتيجية الضغط المتواصل

اعتبر سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن” شهداءنا هم أهل الايمان بالله ورسله وأنبيائه وكتبه، وأهلهم صابرون وراضون بقضاء الله وقدره وهم يحفظون انجازات أبنائهم وأصبحوا شركاء بالدم في هذه المسيرة”.
وخلال احتفال يوم الشهيد الذي نظمه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت والمناطق اللبنانية قال سماحته:”الشهداء في مسيرتنا لهم مكانة خاصة ونحن نشعر ببركاتهم في كل ساعة وكل يوم بالأمن والأمان والتحرير والحرية والشرف والحماية من خلال قوة الردع التي صنعوها”.
وأردف بالقول:”هذا اليوم هو يوم شهيد حزب الله ونقصد به كل شهيد من أول شهيد مع انطلاق مسيرة المقاومة في حزب الله عام 1982 إلى آخر شهيد تم تشييعه اليوم واليوم قُرانا في الجنوب والبقاع وفي بيروت شيّعوا العديد من الشهداء الأعزاء”، معتبرا ان”هذا اليوم تم اختياره بعد تفجير مقر الحاكم العسكري في صور وشاهدنا كيف كان وجه شارون أسوداً أمام مبنى الحاكم بعد العملية النوعية التي نفذها أمير الاستشهاديين أحمد قصير التي ما تزال العملية الأقوى والاعظم في تاريخ المقاومة”.
 دماء كل الشهداء هي التي انتصرت على السيف الأميركي-الإسرائيلي
واضاف سماحته”دم الاستشهادي أحمد قصير ودماء كل الشهداء هي التي انتصرت على السيف الأميركي الإسرائيلي المصلت على منطقتنا”.
وقال السيد نصرالله أننا “نشعر بتضحيات هؤلاء الشهداء العظام في كل ساعة وكل لحظة من الأمن والأمان والتحرير والكرامة والشرف والحماية من خلال قوة الردع التي صنعوها،شهداؤنا أهل الإحساس بالمسؤولية عندما يتغافل الناس وأهل تحمل المسؤولية مهما كانت الأثمان وأهل العمل والجهاد”.
واضاف”عوائل شهدائنا يحملون مواصفات التضحية والصبر والإيمان والاحتساب إحتساب التضحيات في عين الله ويسلمون لله في قضاءه وقدره بل يرضون ويفخرون بما اختاره الله لهم”.
وفي الأحداث الجارية في غزة قال سماحته:” هناك حدثان يتعاظمان الحدث الأول العدوان الإسرائيلي على الناس أهل غزة وكل ما هو مدني والحدث الثاني هو التصدي البطولي والعظيم للمقاومة الفلسطينية في مواجهة قوات العدو”.
 الصهاينة يخطئون في الحساب
واعتبر انه” من الغريب في جرائم العدوان على غزة هو الاعتداء الفاضح والمتبنى رسمياً من قبل العدو بحجج واهية وهذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى والمهجرين من بيوتهم والمنازل المدمرة”.
وقال سماحته :”الصهاينة يخطؤون في الحساب هم يقومون بكل هذا القتل وهذا التوحش لهدف وهو ليس انتقام والهدف هو الإخضاع ليس إخضاع أهل غزة فقط بل إخضاع شعب فلسطين وهدفه أن يقول إن كلفة المقاومة غالية وعليكم أن تتخلوا عنها، ومن أهداف القتل العمدي والمتوحش مخاطبة لبنان من خلال جرائمه في غزة”.
واكد ان”العدو يريد تحطيم ارادة المطالبة بالحقوق المشروعة والدفع بثقافة الاستسلام وأن يقول لكل الفلسطينيين من خلال جرائمه في غزة انسوا أرضكم ومقدساتكم”.
ولفت سماحته الى ان”العدو يخطئ من جديد في حساباته لأن جرائمه في فلسطين منذ 1948 لم توقف العمل المقاوم بل تعاظم وصولًا إلى ما أنجزه المقاومون في كتائب القسام في 7 تشرين الأول،و
أيضًا المقاومة في لبنان منذ الـ1982 حتى اليوم رغم المجازر لم يتركها الناس”.
واشار السيد نصرالله الى ان”هناك وسائل إعلام عربية وكُتاب عرب يساعدون بشكل متعمّد أو غير متعمّد على تحقيق الهدف الاسرائيلي”.
شعوبنا لن تيأس لأن خيارها الوحيد هو المقاومة
وأكد أن “شعوبنا لن تيأس لأن خيارها الوحيد هو المقاومة وليس الاستسلام والخضوع وإن غلت وتعالت التضحيات كما يحصل في غزة وفي الضفة أيضًا”.
وأردف قائلاً:” إذا كانت شعوبنا ترفض التطبيع بمعزل عن ارادة بعض الحكام قبل المجازر في غزة ،فبعد هذه الوحشية سيكون رفضهم للتطبيع مع العدو سيكون أصلب وأقسى”.
ولفت سماحة السيد الى ان”العدوان على غزة سبّب تبدل الرأي العام العالمي وكشف الزيف الاسرائيلي، وهذا التبدل يخدم أهل غزة ومشروع المقاومة والأهم هي المظاهرات التي تحصل في واشنطن ولندن وباريس والدول الأوروبية لأنها تضغط على حكوماتها”.
واكد السيد ان”من يدير هذا العدوان هو من يستطيع وقف هذا العدوان وهي الإدارة الأميركية”.
واعتبر ان”العالم والشعب الفلسطيني بالخصوص يتطلعون للقمة العربية الإسلامية بغض النظر عن نتائجها ، ويطالبونهم بوقف الحرب”.
وتساءل سماحته”  ألا تستطيع 57 دولة عربية وإسلامية أن تفتح المعبر على غزة لإدخال المساعدات والدواء والماء والوقود وتستنقذ الجرحى؟”.
وقال السيد ان:”المقاومين في غزة يبدعون في مواجهة أقوى الفرق العسكرية الصهيونية التي تعجز عن الحديث عن صورة انتصار او انكسار عند المقاومة الفلسطينية”.
 اتخذت اليمن قيادتاً وشعباً موقفاً شجاعاً وجريئاً
وحول التدخل اليمني قال سماحته:”اليمن اتخذت قيادتها وشعبها موقفاً شجاعاً وجريئاً ورسمياً وعلناً وأرسلوا صواريخ ومسيّرات إلى فلسطين وقد كان لذلك آثار مهمة حتى لو افترضنا أن الصواريخ والمسيرات لم تصل والعدو الإسرائيلي يتكتم على ذلك،اليمن فيما يقوم به مشكور على الرغم مما وجهه من تهديدات أميركية قبل العمل العسكري وبعده ويواصلون الموقف الرسمي مع الحضور الشعبي الذي لا مثيل له في العالم في مدن اليمن وفي أكثر من يوم”.
واضاف سماحته”عمليات المقاومة الإسلامية في العراق تخدم عملية تحرير العراق وسوريا من القواعد الأميركية ويجب أن يوظفها العراقيون والسوريون لأجل ذلك لكن الحيثية التي انطلقت منها هي نصرة غزة”.
واكد السيد ان “الأميركيين هم يضغطون على الأخوة في العراق وهم يضغطون علينا في لبنان، والسفيرة الأميركية في لبنان إما كاذبة وإما جاهلة والأميركيون لم يتركوا قناة أجنبية أو غير أجنبية أو لبنانية إلا وأرسلوا عبرها التهديدات”.
وتابع:”لا أظن أن هناك أحد يطالب سوريا كدولة وشعب بتقديم أكثر مما تقدمه وهي التي تخرج من حرب كونية وتقاتل داعش بحماية أمريكية، و رغم كل الجراح في سوريا فهي لا زالت في موقعها الصامد والحاضن للمقاومة”.
وأضاف” الطائرة المسيرة التي وصلت إلى إيلات قبل أيام سجلت إنجازًا كبيرًا، والعدو وقع في حالة من الضياع في تحديد المصدر فقام بقصف إحدى تشكيلاتنا في سوريا وارتقى لنا عدد من الشهداء”.
وحول الموقف الإيراني قال سماحته :” موقف إيران الراسخ والمستمر سياسيًا وماديًا وعسكريًا للمقاومة الفلسطينية لم يعد خفيًا على أحد وهو معروف للجميع، واذا كان هناك قوة من مقاومة للبنان وفلسطين والمنطقة فالدعم العسكري والمالي بالدرجة الأولى هو من إيران”.
وأضاف” الإيرانيون لم يبخلوا بالمال والسلاح والتدريب والجهد لحركات المقاومة في المنطقة ولا زالت إيران مستمرة رغم كل التهديدات”.
 إيران ستبقى دائمًا وأبدًا في موقع الحامي والمساند للمقاومة
وتابع” إيران لا تبدل موقفها من دعم المقاومة وهي ستبقى دائمًا وأبدًا في موقع الحامي والمساند للمقاومة”.
وحول جبهة لبنان قال سماحته :”العمليات مستمرة منذ 8 تشرين الأول وحتى اليوم، و رغم كل الإجراءات الوقائية استمرت عملياتنا في الجبهة ورغم الحضور الدائم للمسيّرات الإسرائيلية المسلحة التي شكلت عاملًأ جديدا في المواجهة، و أي خطوة إلى الأمام في جبهة لبنان هي بمثابة عمل استشهادي، وهذا يعبّر من خلال حجم العمليات اليومية عن مدى شجاعة وصلابة المجاهدين الاستشهاديين”.
وأشار سماحته إلى انه”في الأسبوع الماضي حصل ارتقاء كمي من ناحية عدد العمليات وعلى مستوى نوع السلاح المستخدم فنحن للمرة الأولى نستخدم الطائرات المسيرة الانقضاضية، و الصواريخ التي دخلت الخدمة في الأيام الماضية على جبهة لبنان هي صواريخ بركان التي تزن 300 كغ إلى نصف طن، واستخدام صواريخ الكاتيوشا كان للمرة الأولى في هذه المواجهة في الرد على الجريمة الوحشية في عيناثا والاعتداء على إقليم التفاح”.
وأضاف” المسيرات والكاتيوشا كانت في مناطق أعمق داخل الأراضي المحتلة، وهذا استلزمته طبيعة المعركة فيما يرتبط بغزة والتصعيد في الجنوب، و أكثر من 350 إصابة من الجنود والمدنيين وصلت إلى مستشفى واحد في الجليل شمال فلسطين المحتلة”.
 ندخل كل يوم عددًا من الطائرات المسيرة
واردف قائلا:”في الأسبوع الماضي شهدنا استهدافًا للمدنيين ولإحدى سيارات كشافة الرسالة الإسلامية وكان الرد من المقاومة الإسلامية، والمقاومة ردت بسرعة ودون تردد على الجريمة في عيناثا وأبلغنا العدو أننا لن نتسامح على الإطلاق بالمس بالمدنيين”.
وكشف السيد نصرالله عن” الإدخال اليومي لمسيرات الاستطلاع إلى شمال فلسطين المحتلة وبعضها يصل إلى حيفا وعكا وصفد ويجتاز الشمال أحيانًا، بحث اننا ندخل كل يوم عددًا من الطائرات المسيرة الاستطلاعية إلى شمال فلسطين المحتلة بمعزل عن المسيّرات الانقضاضية”.
ولفت سماحته إلى انه”شهدنا في الأيام الماضية موجة جديدة من التهديدات الإسرائيلي باتجاه لبنان بسبب الارتقاء الكمي والنوعي في هذه الجبهة، و المسار العام في جبهة جنوب لبنان مستمر وستبقى جبهة ضاغطة”.
وأشاد السيد نصرالله بالمجاهدين الأبطال والبيئة الحاضنة التي تتحمل المواجهة في الجبهة اللبنانية وعبء التهجير والخسائر المادية.
ورأى أن”الموقف السياسي والشعبي اللبناني العام موقف داعم ومشكور ويجعل من هذه الجبهة فاعلة ومؤثرة ولا أريد التعليق على المواقف الشاذة”.
واعتبر ان ” المعركة اليوم مختلفة ولست أنا من يعلن عن الخطوات، فسياستنا في المعركة الحالية هي أن الميدان هو الذي يفعل وهو الذي يتكلم، و في جبهة لبنان يجب أن تبقى العيون على الميدان وليس على الكلمات”.
قاووق: المقاومة مُلتزمة بالردّ الحاسم على أيّ عدوان
من جانب آخر أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أنّ بعض القادة العرب المطبّعين والمتواطئين لا يرغبون في انتصار المقاومة ولا يجدون مصلحتهم  في انتصار المقاومة إنما يُراهنون على العدوّ الإسرائيلي، وقال: المطبّعون يسيئون إلى العروبة ويخذلونها والعروبة الأصيلة فهي عروبة غزة وأهل غزة لا ينتظرون نصرتهم من القمم العربية .
كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي في بلدة الخرايب الذي أقيم للشهيد المجاهد على طريق القدس أحمد سليم بمشاركة مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله علي ضعون، و شخصيات وفعاليات والأهالي.
وتابع: "أهالي غزة يُريدون من القمم العربية أن تقطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي وأيّ قمة عربية لا تقطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي فإنما تخذل فلسطين وتعطي الضوء الأخضر للعدو الإسرائيلي باستمرار المذبحة في غزة".
وأضاف الشيخ قاووق: "أهالي غزة يُريدون إجراءات من القمة العربية ولا يُريدون بيانات، إنما إجراءات تمنع التطبيع الإقتصادي والسياسي والأمني والعسكري، وإجراءات تمنع تحليق الطائرات الإسرائيلية فوق بلاد الحرمين الشريفين".
وأشار إلى أنّ "أهالي غزة هم اليوم عنوان المجد وعنوان العروبة الأصيلة وهم لا يريدون من العرب لا مالهم ولا جيوشهم ولا سلاحهم إنما يريدون أن لا يتآمروا عليهم وأن لا يحموا ولا يدعموا العدو الإسرائيلي".
الشيخ قاووق شدّد على أنّ "هناك أنظمة عربية ارتضت لنفسها أن تكون حارسةً للعدو الإسرائيلي"، لافتًا إلى أنّ "عمليات المقاومة الإسلامية مستمرة ما بقِيَ العدوان على غزة".
وقال: "لقد نجحت المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن والعراق في أن تفرض على العدوّ الإسرائيلي معركة استنزاف حقيقية غير مسبوقة ولم يعُد هناك في الكيان الإسرائيلي مكان آمن من صواريخ المقاومة".
وختم الشيخ قاووق: "المقاومة الإسلامية مُلتزمة بالرد على أيّ عدوان إسرائيلي ردًا حاسمًا سريعًا شديدًا".
عزّ الدين: الحساب مع العدو مفتوح
بدوره أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أن المقاومة في غزة قوية وصامدة وثابتة ومقتدرة بالرغم من كل ما يجري، والمبادرة ما زالت بيدها في الدفاع عن فلسطين والشعب الفلسطيني وحقها في أرضها وممتلكاتها وديارها، وهي قادرة على الانتصار وإفشال أهداف العدو التي رسمها، والتي لا يستطيع على تحقيقيها لا هو ولا الأميركي ولا من معهما، علماً أنه رفع نفس الهدف عام 2006 في عدوانه على لبنان، وفشل في تحقيقه.
كلام عز الدين جاء خلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله لفقيد الجهاد والمقاومة علي أحمد أراج في حسينية بلدة العباسية الجنوبية، بحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وجمع من الأهالي.
وشدّد عز الدين على ضرورة أن يدرك الجميع وخاصة بعض دول النظام العربي المطبّع، أن هزيمة المقاومة في غزة لا سمح الله، ستضع الأمن القومي والوطني في هذه الدول أمام تهديد حقيقي فعلي، وسينكشف هذا الأمن والاستقرار لهذه الدول أمام هذا العدو، ليتوسع إلى كل المنطقة العربية، وهذا يضعف العرب والأمة ويجعلهم أذلاء.
واعتبر عز الدين أن الهدنة الإنسانية في غزة لمدة أربع ساعات يومًا هي كذر الرماد في العيون، أي أنها تقدم غطاءً للعدو لإكمال مجازره وإعطائه فرصة جديدة للانقضاض على ما تبقى من بنى تحتية وقتل للنساء والأطفال في غزة.
 نحن في معركة الصمود والصبر
وختم عز الدين بالقول إن عملية اغتيال المواطنة سميرة أيوب وحفيداتها الثلاث من قبل العدو الإسرائيلي، هي جريمة موصوفة بكل ما للكلمة من معنى، لا سيما وأنها تجاوزت الخطوط الحمر التي رسمتها المقاومة في معادلة المواجهة مع هذا العدو، ولذلك فإن هذا الحساب مع هذا العدو ما زال مفتوحًا، والمقاومة ستمارس حقها وواجبها الوطني والأخلاقي، وتقوم بالرد المناسب والحازم لمنعه من موجة جنون جديدة، ويلتزم ويعود إلى المعادلة التي حكمته في الصراع مع لبنان.
وأضاف” نحن في معركة الصمود والصبر وتراكم الإنجازات وجمع النقاط ومعركة الوقت الذي هو حاجة للمقاومة وشعوبها ويساعد في إلحاق الهزيمة بالطغاة”، مؤكداً ان ” كل العوامل داخل الكيان وخارجه ستضغط على قيادته، والضغط يجب أن يتواصل والصبر والصمود يجب أن يتواصل”.
وختم” نحن نتطلع إلى أفق تنتصر فيه فلسطين ويفشل فيه العدو عن تحقيق أي هدف من أهدافه”.
الحاج حسن: المقاومة الفلسطينية أسقطت جبروت "إسرائيل"
من ناحيته أكد رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن أنه "يتوجب علينا أن لا ننسى طوفان الاقصى كيوم مجيد وطوفان كبير في تاريخ الأمة بعد 35 يومًا على العدو وعلى اذلاله والادارة الاميريكية ولكل من ساندهما في حربهما على غزة".
كلام الحاج حسن جاء خلال لقاء سياسي في بلدة حلبتا في البقاع الشمالي، حيث أكد أنّ "جبروت "إسرائيل" اسقطته المقاومة الفلسطينية بعدد القتلى والجرحى والأسرى وتحرير المستوطنات، هذا الجيش الذي لا يقهر قهر مرة جديدة، ولو حاول استعادة هيبته بالمجازر ضد المدنيين وقصف المستشفيات والمدارس، وهذا سقوط له وليس نجاح، وهو تعبير عن الهزيمة، ومن يريد أن ينتصر فلينتصر بالمواجهة".
وأضاف "سمعنا أن الجزائر تحضر شكوى على العدو الصهيوني حول المجازر التي ارتكبها، نحن ندعو كل احرار العالم حكومات ومنظمات حقوقية، ناشطين، إعلاميين، سياسيين، وكل من يستطيع أن يتقدم بشكوى على العدو حول ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات عنصرية، وحول كل ما ارتكب من جرائم في غزة، بدون ضمير او رادع أخلاقي كما يحاكم المجرمون".
وأكد الحاج حسن انّ "المقاومة تستند على عنصر القوة، فلا حق بدون قوة ولا استرجاع لحق بدون قوة، والقوة التي تستند اليها المقاومة هي القوة الميدانية وقادتها الذين يحتفظون بكامل قوتهم وقدرتهم على مواجهة العدو الذي يخفي قتلاه وخسائره الفادحة باعتراف قادته الذين يخفون حقيقة ما يجري في غزة، وهم يقولون ان إظهار ما يجري يخدم "حماس"، وأن عليهم اخفاء الحقيقة من أجل مصلحة "إسرائيل".

البحث
الأرشيف التاريخي