في جامعة آزاد الإسلامية؛

باحثون إيرانيون ينتجون الكربون النشط وجزيئات الذهب النانوية

تمكّن مجموعة من الباحثين في جامعة آزاد الإسلامية فرع سنندج من إنتاج ثلاثة منتجات من الكربون النشط، وهي جزيئات الذهب النانوية، ومسحوق شجرة الفضة النانوية باستخدام تقنية النانو. حول هذا الموضوع صرّح سیروان محمدی آذر دكتور في الكيمياء التحليلية وعضو هيئة التدريس بجامعة آزاد فرع سنندج، قائلا: إن أحد مشاريع هذا الفريق البحثي هو إنتاج الكربون المنشط، والذي لديه العديد من التطبيقات.
ولفت إلى أحد أهم تطبيقات الكربون المنشط بالقول: يستخدم الكربون المنشط في فلتر الثلاجة. حيث تحتوي معظم مرشحات الثلاجة المنزلية على الكربون المنشط البسيط. مشكلة هذه المرشحات هي أنها إذا أصبحت قديمة فإن رائحة وطعم المياه سوف يتغيران. وأردف موضحاً: هناك أيضا احتمال تراكم ونمو البكتيريا في الفلتر وتراكم البكتيريا يجعل فلتر الثلاجة مصدراً للتلوث بمرور الوقت.
وأكمل: إذا تم استخدام هذا الكربون المشرب بجزيئات الفضة النانوية بدلاً من الكربون النشط البسيط، فسيتم تدمير البكتيريا الموجودة في مرشح الثلاجة. كما أنه يمنع نمو البكتيريا والفطريات. وبهذه الطريقة لا يحدث أي تغيير في طعم ورائحة الماء. وأشار إلى إنجاز آخر لهذا الفريق البحثي وقال: إن جزيئات الذهب النانوية هي من بين المنتجات الأخرى للمجمع. هذا المنتج له أيضًا العديد من الاستخدامات.
وتابع: أحد التطبيقات يتعلق بالتصوير الطبي، فخلال التصوير بالرنين المغناطيسي، يتم حقن جزيئات الذهب النانوية في الأنسجة المراد تصويرها. فيؤدي حقن جزيئات الذهب النانوية إلى تحسين جودة الصورة. وقال: يتم إنتاج هذه الجسيمات النانوية بمساعدة مستخلصات النباتات الطبية ولم نستخدم المواد الكيميائية العادية في إنتاجها. وكان من الممكن أن نستخدم بوروهيدرات الصوديوم كمادة حافظة، ولكن في الوقت الحالي، العامل المختزل والمواد الحافظة لهذا المنتج هو تركيبة عشبية لا تضر بالصحة. تم استخدام بعض ملح الذهب فقط في بنائه. والباقي يعتمد
على النبات.
وأردف بالقول: كلما كان هذا المسحوق دقيق جدا كلما كان مضادًا للبكتيريا أكثر. وهو على هذا الأساس يستخدم المسحوق الآن في مرشحات تنقية المياه. وهذا المسحوق له العديد من الاستخدامات الأخرى. كما لا يتم استخدام أية مواد حافظة على مستوى المسحوق، ويمكننا تعديل سطحه بسهولة واستخدامه كمادة ماصة للمركبات الطبية ولإزالة سلسلة من الملوثات.

 

البحث
الأرشيف التاريخي