الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وسبعون - ١١ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وخمسة وسبعون - ١١ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

القوات المسلحة اليمنية تطلق صواريخ باليستية على مواقع صهيونية

العدو عاجز عن ردع أهداف جوية تطال مستوطناته

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذ العملية العسكرية السادسة في كيان العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني.
وأكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان له، أن القوات المسلحة أطلقت دفعةً من الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ وحساسةٍ للكيانِ الإسرائيليِّ جنوبيِّ الأراضي المحتلةِ منها أهدافٌ عسكريةٌ في منطقةِ أُمِّ الرشراشِ (ايلات).
كما أكد العميد يحيى سريع أن العملية حققت أهدافَها بنجاحٍ وأدتْ إلى إصاباتٍ مباشرةٍ في الأهدافِ المحددةِ رغم تكتمِ العدوِّ على ذلك.
وجدد التأكيد على أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ في تنفيذِ عملياتِها العسكريةِ نُصرةً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وحتى يتوقفَ العدوانُ الإسرائيليُّ على إخوانِنا في غزة.
وكان جيش العدو الإسرائيلي قد أعلن أن الضربة بطائرة مسيرة في “إيلات” تثير القلق، كما أعلن أنه تم إطلاق صاروخ من اليمن، زاعما أن الدفاعات الجوية اعترضته.
وقد انتشرت مساء الخميس مشاهد لآثار الدمار الذي خلفته الطائرات المسيرة في "إيلات"، فيما وذكر المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أن طائرة بدون طيار أصابت مبنى في "إيلات" وأنه يجري التحقيق بالحادث، فيما ذكرت القناة 14 العبرية أن الانفجار في إيلات سببه طائرة مسيّرة انفجرت في المدينة وخلفت إصابات.
وزعم جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، إن مقاتلات الدفاع الجوي اعترضت "هدفا مشبوها" في منطقة وادي العربة قبل أن يتمكن من دخول البلاد.
وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت قد قالت إن "هدفا مشبوها" تم اعتراضه قرب مدينة إيلات، مشيرة إلى أنه قد يكون طائرة مسيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخًا أطلق من اليمن نحو مدينة إيلات جنوبي البلاد، وفق الجيش.
كما أعلن قبل ذلك وقوع انفجار في ساحة مدرسة بمدينة إيلات جراء إطلاق طائرة من دون طيار، رجحت مصادر أمنية إطلاقها من اليمن أيضًا.
إعلام عبري: اليمن سيستمر في استهدافنا
في السياق قالت وسائل إعلام عبرية، إن محاولات اليمن ستستمر في استهداف "إسرائيل" على رغم كل منظومات الحماية والطائرات الحربية، التي تُجري دوريات فوق البحر الأحمر.
وأضاف الإعلام أنّ كل أجهزة رصد أسلحة الجو والبحر والبر، الموجَّهة نحو اليمن، لم تنجح في اكتشاف المسيّرة التي وصلت إلى إيلات.
بالتزامن، قالت "القناة الـ13" الإسرائيلية إن "إسرائيل" ما زالت أمام لغز بشأن كيفية وصول المسيّرة إلى إيلات.
ولفت معلق عسكري في قناة عبرية، إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي وضع كل أجهزة الاستشعار في الجو وعلى الأرض والرادارات في سفن سلاح البحرية في حال استنفار، وجعلها كلها موجَّهه نحو الجنوب، ولم يتم اكتشاف المسيّرة من أين أتت إلى إيلات.
وأشارت "القناة الـ12" الإسرائيلية إلى أن محاولات اليمن استهداف إيلات مستمرة، قائلةً إن "اعتراض صاروخ باليستي هو حدث معقد".
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت، إسقاط طائرة تجسّس أميركية من نوع "MQ9"، فوق المياه الإقليمية اليمنية.
وبعد النفي الأوّلي الأميركي، عرض الإعلام الحربي للقوات المسلحة اليمنية مشاهد عن إسقاطها. وجاء بعد الفيديو تعقيب أميركي في تصريحات صحفية، يؤكّد إسقاط مسيّرة تابعة للقوات الأميركية.
وشدّد المتحدّث باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، على أنّ "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في عملياتها المساندة لغزة، حتى توقف العدوان الصهيوني عليها".
وحتى الآن، شنّت صنعاء عدداً من الضربات ضد قوات الاحتلال الصهيوني، عبر إطلاقها عدداً من الصواريخ الباليستية والمجنّحة والطائرات المُسيّرة، على أهدافٍ عسكرية حيوية واستراتيجية إسرائيلية في مستوطنة "إيلات" والنقب، جنوبي فلسطين المحتلة.
حزب الله يستهدف موقعا صهيوني
بموازاة ذلك نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، الجمعة، مشاهد لاستهدافها موقع المطلة التابع لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي في القطاع الشرقي عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
وأظهرت المشاهد التي نشرتها المقاومة في لبنان، تحقيقها إصابات مباشرة.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان ردّها على الاعتداءات الإسرائيلية، باستهداف مواقع الاحتلال العسكرية وتحشيداته، ملحقة خسائر فادحة في صفوفه.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان اشتبكت بشكل مباشر الخميس مع قوات الاحتلال في موقع مسكاف عام الإسرائيلي. واستهدفت عدة مواقع أخرى وحققت إصابات مباشرة فيها.
وقبل ذلك، نشرت المقاومة، مشاهد لاستهدافها عناصر من "جيش" الاحتلال الصهيوني في محيط ثكنة "دوفيف"، عند الحدود مع فلسطين المحتلة بالأسلحة المباشرة.
واستهدفت أيضاً ‌‏قوة مشاة إسرائيلية في طربيخا اللبنانية المحتلة، "دعماً لشعبنا الفلسطيني وتأييداً لمقاومته". وأضافت أنّ "مجاهدينا استهدفوا قوة المشاة الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة".
بالتزامن، أكدت المقاومة الإسلامية إصابة دباباتي ‏ميركافا وسقوط طاقمهما بين قتيل وجريح في الهجوم الصاروخي على موقع المطلة.
وفي بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في لبنان:، جاء فيه:" دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:30 من يوم الجمعة 10-11-2023 تجمّعًا ‏لجنود العدو الصهيوني قرب موقع العاصي (مقابل ميس الجبل) بالصواريخ الموجّهة وحقّقوا ‏فيه إصابات مباشرة. ‏
كما زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله، الجمعة، 7 من مجاهديها الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس.
جدير بالذكر أن المقاومة الإسلامية في لبنان كثفت عملياتها بشكل كبير على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، منذ ملحمة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وزفت حتى الآن العشرات من مجاهديها شهداء على طريق القدس.
وتؤكد المقاومة في لبنان مع كل عملية جديدة تنفذها بأنها نصرة للمقاومة في غزة، ودفاعاً عن الأراضي اللبنانية.
وأدت عمليات المقاومة منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر حتى 31 منه إلى إجبار قوات الاحتلال على إخلاء أكثر من 65 ألف مستوطن من 28 مستوطنة من مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، وإيقاع أكثر من 120 جندياً صهيونياً بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى تدمير 9 دبابات إسرائيلية و4 آليات وناقلات جند.
كما تمكنت المقاومة من تدمير 33 راداراً، و69 منظومة اتصالات، و17 نظام تشويش، و27 منظومة استخبارات خلال عملياتها.
 أوامر بعدم الرد على نيران حزب الله
إلى ذلك نقل رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، الجمعة، أنّ جنود "جيش" الاحتلال الصهيوني عند الحدود اللبنانية "تلقّوا أوامر بعدم الرد على نيران حزب الله".  
وفي منشورٍ على موقع "إكس"، أوضح ليبرمان أنّه "بينما تلقى أحد المواقع الأمامية في الشمال 6 صواريخ مضادة للدبابات، في الأيام الماضية، صدر أمر صريح لجنودنا بأنّ الرد ممنوع على نيران حزب الله".
وأضاف: "لا يمكن أن يشعر جنودنا وكأنّهم بط في منطقة رماية عند الحدود الشمالية، فيما السياسة التي تقودها الحكومة هي أنّه ممنوع المبادرة، وممنوع إطلاق النار، وممنوع الرد، إلاّ اذا اجتاز مقاتل الحدود بالفعل"، حسب تعبيره.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ حزب الله "يمتلك زمام المبادرة في الشمال"، و"الجيش" الإسرائيلي "محبط وفي موقع الرد طوال الوقت".
منظمة أممية تفند ادعاءات العدو الصهيوني
من جهة اخرى حذّرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، من أنّ "استمرار القصف في جوار مستشفى الشفاء يثير قلقاً بالغاً بشأن سلامة آلاف المدنيين هناك، ومن بينهم أطفال".
وقالت المنظمة: "على زعماء العالم حّث" إسرائيل" على حماية المدنيين والتحرك بشكل عاجل لمنع وقوع المزيد من الفظائع الجماعية"، مؤكدة أنّ "كل أطراف النزاع ملزمون باتخاذ الاحتياطات في جميع الأوقات لحماية المدنيين"، على حد قولها.
وأضافت: "لم نجد ما يؤكد مزاعم الجيش الإسرائيلي بأن مقر قيادة حركة حماس يقع تحت مستشفى الشفاء".
وفي هذا السياق، أكّد الإعلام الحكومي في غزة أنّ "الرئيس الأميركي جو بايدن شجع الاحتلال على استهداف المستشفيات وارتكاب المجازر عبر الدعم والصمت على الجرائم المتواصلة".
"لا للتطبيع ولوقف العدوان"
يوميًا تظهر جليًا تظاهرات شعبية ضد العدوان الصهيوني على غزة والتنديد بالتطبيع مع الاحتلال، عبر المواقف والتصريحات والمطالبات وغيرها.
وبهذا الصدد، قال المرجع البحريني الكبير آية الله الشيخ عيسى قاسم إنّ :"الحكم في البحرين مُطالَب من شعبه المسلم العربي الغيور، في كلّ يومٍ، ليله ونهاره وفي كلّ ساعاته ودقائقه، بطرد السفير الإسرائيلي وإلغاء التطبيع مع كيانه المؤقت".
وأضاف الشيخ قاسم، في بيان، إنّ "شعب البحرين يطالب الحكم بإنهاء أيّ أثر من آثار جريمة التطبيع في حقّ أمن الشعب ومصالحه ودينه وأخلاقه وتاريخه ومستقبله وحاضره وهويته"، مشددًا على أنّ: "بقاء التطبيع والسفير في البحرين جرثومة فسادٍ وشرّ ما قرّ لهما قرار إلّا وأكلا يابس الأرض وأخضرها وصارا بالناس إلى الجحيم".
ولفت إلى أن: "بقاء التطبيع والسفير في البحرين إعلان رضا بالمجازر في غزّة على يد الصهيونيّة واليهوديّة الاستكباريّة المضادّة لخط الوحي الإلهي الذي بلّغه النبي موسى "عليه السلام"".
في هذا السياق، دعت 134 منظمة ونقابة أهلية فلسطينية مجلس النواب البحريني إلى: "الضغط على الحكومة البحرينية للمساهمة في وقف الإبادة المستمرة في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونصرته في معركته الحالية ضد الاحتلال الغاشم الذي يرتكب أبشع الجرائم الدولية بحق شعبنا".
شوارع العالم تغلي نصرة لغزة
كما خرجت تظاهرات عدة في مدن عربية وعالمية، الجمعة، تنديداً بتواصل الحرب على غزة لليوم الـ35 على التوالي. وتشهد التظاهرات العالمية زخماً متزايداً للمطالبة بوضع حد للإبادة الجماعية المرتكبة في القطاع المحاصر.
ففي اليمن، خرجت تظاهرات حاشدة في العاصمة صنعاء تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي ودفاعاً عن غزة والمقاومة.
كما خرجت تظاهرة حاشدة في العاصمة الأردنية عمّان، تضامناً مع فلسطين وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وطالب المتظاهرين في الأردن بوقف كافة الاتفاقيات مع "إسرائيل" وفتح الحدود.
وفي سلطنة عمان، تظاهر المئات في ولاية نزوى، تضامناً مع غزة ودعماً للمقاومة الفلسطينية.
وفي مدينة صيدا اللبنانية خرجت فعالية حاشدة إحياء ليوم الشهيد وتنديداً بالعدوان على غزة، بمشاركة لفيف من العلماء والسياسيين.
وشارك الآلاف من المواطنين والمقيمين للجمعة الخامسة على التوالي بوقفة تضامنية في ساحة جامع محمد بن عبد الوهاب في العاصمة القطرية الدوحة، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي البحرين، خرج مواطنون بحرينيون بعد صلاة الجمعة في منطقة الدراز غرب المنامة، ورفعوا شعارات مناهضة للاحتلال وداعمة لغزة.
ونظم مواطنون أميركيون الجمعة، وقفة أمام مبنى وزارة الخارجية في واشنطن، دعماً للفلسطينيين، انتقدوا فيها سياسة بلادهم الخارجية تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة وطالبوا موظفي الوزارة بـ"تقديم استقالاتهم".
وانتقد المتظاهرون السياسة الخارجية الأميركية بشأن غزة، وأغلقوا جميع أبواب مبنى وزارة الخارجية، وهتفوا ضد الموظفين
أمير قطر ووفد حماس في القاهرة
وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، الجمعة إلى مصر في زيارة رسمية لإجراء مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وكان السيسي في استقبال أمير قطر لحظة وصوله إلى المطار، حيث من المقرر مناقشة العديد من الملفات الخاصة بالحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى.
وتأتي زيارة أمير قطر في إطار التنسيق المصري مع كل الأطراف المعنية لمعالجة الأزمة الراهنة في قطاع غزة.
وتبذل مصر وقطر جهودا مشتركة لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حركة "حماس" مقابل وقف إطلاق النار ليوم أو يومين في قطاع غزة أو مقابل عملية لتبادل الأسرى بين الجانبين.
كما كشف البرلماني المصري مصطفى بكري تفاصيل لقاء وفد "حماس" الذي زار مصر، واجتماعه مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
وفد حماس الثلاثي الذي ضم إسماعيل هنيه وخالد مشعل وخليل الحيه إجتمع مع الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامه المصريه، حيث أثمر النقاش عن : قبول حماس للوساطه المصريه جنبا إلى جنب مع الوساطه القطريه لإنهاء أزمة الأسرى، شريطة وقف إطلاق النار وفتح الباب أمام المزيد من المساعدات.
ولفت بكري إلى أن الوفد تضامن مع مصر في رفض مخطط التهجير وإنهاء القضية الفلسطينية، كما وجه الوفد شكره إلى مصر على دورها الرافض لسياسة العقاب الجماعي وإدخال المساعدات إلي الفلسطينيين.
وقال بكري إن القاهرة تتواصل مع العديد من الأطراف الأخرى لتنفيذ المبادرة المصرية - القطرية، للإتفاق على دفعة المفرج عنهم كدفعة أولى بمواصفات محددة، خاصة أن أمير قطر تميم بن حمد سيلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتوصل إلي الحل النهائي الخاص بالدفعة الأولى من الإفراج عن الرهائن والهدنة.
وهذه الزيارة هي الأولى التي يجريها هنية إلى مصر منذ اندلاع العدوان الصهيوني على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إردوغان: "حماس" ليست مهتمة باحتجاز الأسرى
بدوره أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الجمعة، أنّ "حركة حماس ليست مهتمة باحتجاز المدنيين كرهائن"، وأنّه "يجب أن تكون هناك عملية متبادلة لإطلاق سراح المحتجزين من الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأشار إردوغان إلى "وجود رهائن جنود من بينهم ممن يمتلكون رتب عالية، ومدنيين"، موضحاً أنّ "حماس ليس لديها عزم على عدم إطلاق سراح المدنيين، بل تقول سنطلق سراحهم".
كما قال إنّه في الوقت نفسه، "" إسرائيل" تحتجز الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 15 عشر عاماً كرهائن أيضاً، وإذا تم اتخاذ خطوات إيجابية، فإننا سنخاطر ونحاول المساهمة في هذه القضية".
العدو الصهيوني يقصف أهدافا بسوريا
في سياق آخر شن جيش الاحتلال الصهيوني فجر الجمعة غارات على أهداف في سوريا زعم إنها تأتي ردا على هجوم بطائرة مسيرة استهدف مدينة إيلات الخميس.
وقال الجيش الصهيوني في بيان إن الغارة التي شنها استهدفت منظمة في سوريا ردا على هجوم بمسيّرة مصدرها سوريا أصابت مدرسة في إيلات، لكنه لم يذكر اسم المنظمة.
خبير عسكري:" إسرائيل" لم تتقدم في عمق غزة
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن القوات الإسرائيلية لم تحقق تقدما فعليا في الجبهة الشمالية لقطاع غزة، لأن خطوط التماس بقيت كما هي ولم تتغير، لكنها تقدمت في جهة الجنوب دون أن تحقق سيطرة فعلية على الأرض.
وأضاف الدويري، أن قوات الاحتلال تقدمت في الشيخ عجلين والرمال جنوب غزة، ثم توقفت بسبب تصدي المقاومة لها في كل المحاور. هذا التصدي من جانب المقاومة -كما يقول الدويري- دفع الإسرائيليين للذهاب إلى الطريق الساحلي وصولا إلى أطراف الميناء دون قتال لأنهم لم يدخلوا للعمق، كما حاولوا الوصول إلى تل الهوى لكنهم قوبلوا بمقاومة أوقفتهم.
وبالتالي، فإن التقدم الوحيد الذي يمكن الحديث عنه حاليا -وفق الدويري- هو الموجود على الطريق الساحلي، لكنهم لو مضوا في هذا الطريق باتجاه مخيم الشاطئ فلن يتمكنوا أيضا من التوغل في عمق المخيم لأن الكتلة السكنية الكبيرة تعني حرب الشوارع التي يحاولون تجنبها.
 60 % من الإسرائيليين يدعمون وقف إطلاق نار من أجل إعادة الأسرى
من جانب آخر أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، الجمعة، أن 60% من الإسرائيليين يدعمون وقف إطلاق نار من أجل إعادة  الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
ووفقاً لاستطلاع الرأي  الإسرائيلي، فإن 30 % يعارضون وقف إطلاق النار بأي ظرف.
في المقابل، ذكرت "معاريف" أن الاستطلاع أظهر أن 41% من الإسرائيليين يدعمون خروج "إسرائيل" من غزة مقابل، 44% يرغبون في أن تسيطر "إسرائيل" على القطاع. وأضافت الصحيفة أن هناك "معطى آخر لافت أظهره الاستطلاع، حيث حصل رئيس "حزب معسكر الدولة" بني غانتس على نسبة عالية للشخص المناسب لرئاسة الحكومة حيث حصل على 52% مقابل 26 % فقط لبنيامين نتنياهو".

البحث
الأرشيف التاريخي