أخبار قصيرة
باكستان: استهداف القاعدة الجوية تم بأسلحة أميركية
أفادت وسائل الإعلام الباكستانية "سما تي في" في تقرير لها أن المهاجمين استخدموا أسلحة أمريكية متروكة في أفغانستان لاستهداف قاعدة تدريب جوية "ميانوالي" في ولاية البنجاب.
ووفقاً للتقرير، أثارت نتائج الهجوم قلق كبار المسؤولين العسكريين الباكستانيين. وقالت مصادر للوسائل الإعلامية إن المعدات التي تم الاستيلاء عليها من المهاجمين تشير إلى أنهم استخدموا أسلحة مصنعة في الولايات المتحدة في الهجوم على قاعدة ميانوالي.ونقلت وسائل الإعلام عن خبراء عسكريين باكستانيين قولهم إن الإرهابيين يسهل عليهم الوصول إلى الأسلحة الأمريكية المتروكة في أفغانستان.ولم تعلق حكومة أفغانستان حتى الآن على هذه التصريحات، لكنها نفت من قبل بيع الأسلحة الأمريكية المتروكة في أفغانستان أو حصول الإرهابيين عليها.
البابا فرنسيس يعرب عن قلقه إزاء وضع المهاجرين الأفغان في باكستان
قال البابا فرنسيس، زعيم الكاثوليك في الفاتيكان، إن وضع الأفغان المطرودين من باكستان مقلق للغاية، مضيفاً: لجأ اللاجئون الأفغان إلى باكستان ولكن الآن ليس لديهم مكان يذهبون إليه.
في الآونة الأخيرة، أثار طرد اللاجئين الأفغان قسراً من باكستان ردود فعل كثيرة داخل أفغانستان وخارجها. ووفقاً لإدارة شؤون المهاجرين في ولاية قندهار، عاد خلال الأيام القليلة الماضية ما يصل إلى 31547 شخصاً ينتمون إلى 4533 أسرة من باكستان إلى أفغانستان.وكانت الحكومة الباكستانية المؤقتة قد حذرت من قبل بأنه سيتم مصادرة جميع ممتلكات وأصول أولئك الذين لا يغادرون البلاد بحلول الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.وتجدر الإشارة إلى أن باكستان لم تستجب حتى الآن لأي من المناشدات الدولية لوقف عمليات طرد اللاجئين الأفغان.
بريطانيا... سوناك تحت الضغط بسبب فضیحة داخل حزبه
أوردت صحيفة "إن تي إي" البريطانية في مقال نشرته مؤخرا تحت عنوان "ريشي سوناك" أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك تعرض لضغوط متزايدة بسبب فضائح التحرش الجنسي التي تنتشر في صفوف حزب المحافظين البريطاني.
وذكرت الصحيفة أنه في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تم اعتقال أحد أعضاء الحزب المقربين من سوناك بتهمة الاعتداء الجنسي. كما تبين حالة أخرى في نهاية الأسبوع الماضي. وبات المحافظون الآن يطالبون بالتحقيق بشكل أكثر دقة في هذه القضايا.
وأضافت الصحيفة أن اتهامات الاعتداء الجنسي ضد أحد أعضاء حزب المحافظين زادت من الضغوط على رئيس الوزراء سوناك. كما تصاعدت المطالبات داخل الحزب للتحقيق بشكل أعمق في هذه القضية. وسبق أن اعترف نائب رئيس الوزراء أوليفر داودن بأن المحافظين دفعوا تكاليف العلاج الطبي لامرأة أبلغت عن تعرضها للاعتداء الجنسي على يد أحد أعضاء الحزب.