فيما حزب الله يستهدف مواقع عسكرية وآليات لوجستية للاحتلال
تحدٍّ كبير في الجبهة الشمالية.. وحالة ذعر يعيشه المستوطنون
تحدثت وسائل إعلام عبرية عن قلق الاحتلال الصهيوني من جبهة الشمال مع حزب الله، مؤكدةً أنّ هذه الجبهة هي "تحدٍّ ضخم" للاحتلال.
وقال مراسل عسكري في قناة عبرية، إنّ "الشمال تحدٍّ ضخم لا نستطيع معالجته وحدنا، لأنه علينا التأكد بمعركة أو من دون معركة ألا يكون حزب الله على الحدود".
من جهته، أكد رئيس المجلس الإقليمي للجليل الأعلى، أنّ "في الشمال هناك حرب، هي مستمرة تحديداً كما في الجنوب ولكن بحدّة مختلفة".
بدوره، أكد مراسل "القناة 13" في الشمال أنّ حزب الله "مستمر في اختبار الجيش الصهيوني في الجبهة الشمالية"، مشيراً إلى أنّ "كريات شمونة هي مستوطنة من دون حماية، فإطلاق النيران من قبل حزب الله سريع جداً ودقيق جداً".
وتابع بالقول: "أنا لا أعرف كيف سيتمكن سكان مستوطنات المطلة ومسكاف عام ومرغليوت وكريات شمونة وغيرها من العودة إلى منازلهم".
وتتعمّق مخاوف الاحتلال الإسرائيلي من أن تندلع مواجهة عند الجبهة الشمالية، بعد أنّ وسّعت المقاومة الإسلامية في لبنان دائرة النار، واستهدفت مزيداً من المواقع والتحشيدات الإسرائيلية على طول الحدود، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الحدودية، والصحفيين والمدنيين، واستمرار العدوان على غزة.
وتحدّثت وسائل إعلام عبرية بشأن ما أسمتها "حالة الذعر التي يعيشها المستوطنون" في شمالي فلسطين المحتلة، خصوصاً الذين يقطنون في المستوطنات الموجودة على مقربة من جنوبي لبنان، مُشيرةً إلى وجود خشية من عدم وضوح الرؤية فيما يخص التصعيد في الجانب الإسرائيلي.
كذلك، ذكر الإعلام الصهيوني أنّ حزب الله "يمتلك زمام المبادرة في الشمال"، و"الجيش" الصهيوني "محبط وفي موقع الرد طوال الوقت"، لافتاً إلى أنّ حزب الله، "لديه قدرة للوصول بعيداً جداً في" إسرائيل"، إذا ما أراد ذلك".
وأكّد مراسل قناة عبرية، إنّه قام بجولات عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان، مُشيراً إلى أنّه "في كل مرة كان مقاتلو حزب الله حاضرين على بعد أمتار"، ومُصرّحاً بأنّهم قاموا بتصويره.
وشدّد على أنّ هذا الأمر يثير القلق لدى الاسرائيليين ويزرع الخوف في سكان المستوطنات القريبة من الحدود مع لبنان.
وطالب معلق الشؤون السياسية في القناة "الـ12" أيضاً، بالابتعاد عن أي فعل قد يؤدي بدخول حزب الله مباشرةً إلى الحرب، قائلاً: "حتى لو كانوا ينوون معالجة جذرية لحزب الله، فإنّه من الحكمة عدم قول ذلك الآن لعدم إثارة رغبتهم بالانضمام"، وفق قوله.
وبالحديث عن تآكل الردع الصهيوني أمام حزب الله، تحدّث أبراهام عن أزمة الثقة المتفاقمة في قيادة الاحتلال.
استهداف آلية لوجستية صهيونية في موقع البياض
من جهتها نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، مشاهد لاستهدافها آلية لوجستية تابعة لجيش الاحتلال، في موقع البياض العسكري، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، ما أدى لإصابتها بشكل مباشر واحتراقها.
وذكرت المقاومة في التفاصيل أنّ العملية جرت، الأحد، الموافق لـ 5 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وزفّت المقاومة الإسلامية في لبنان، مساء الإثنين، مقاومين اثنين، ارتقيا شهيدين على طريق القدس، هما حسين لطفي سويد من بلدة مركبا في جنوب لبنان، ومحمد ملحم يوسف من بلدة حام في البقاع.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان، أعلنت، قصفها موقعي المالكية وجل الدير، والتجهيزات الفنية في موقع الراهب، بالأسلحة الصاروخية، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة، بالتزامن مع قصف كتائب القسام في لبنان، مستوطنة "نهاريا".
كما قالت القناة 14 الإسرائيلية إنه تم إطلاق نار وقذائف هاون باتجاه عرب العرامشة في القطاع الغربي قرب الحدود مع لبنان.
في حين زعم الناطق العسكري الصهيوني إن قوات الاحتلال استهدفت ما وصفها بنقطة مراقبة لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.
في سياق متصل أفادت وسائل إعلام من جنوب لبنان الثلاثاء، بأن حزب الله استهدف موقع بركة ريشا الإسرائيلي مقابل بلدتي يارين والبستان على الحدود جنوب لبنان.
يأتي ذلك، عقب إعلان الجيش الصهيوني، الثلاثاء، أنه "استهدف مجموعة حاولت إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي المحتلة بالقرب من منطقة شتولا".
وقال الناطق باسم الجيش الصهيوني إن "دبابة إسرائيلية هاجمت قبل قليل في الأراضي اللبنانية خلية حاولت إطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه أراض إسرائيلية بالقرب من منطقة شتولا"، حسب زعمه.
بدوره، قال مصدر محلي في لبنان إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت منطقة اللبونة في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية أفادت بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار صباحا على منطقة جبل اللبونة قرب بلدة الناقورة في حين يستمر تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قضاء صور والساحل البحري.
ولفتت الوكالة اللبنانية، إلى أن عناصر من الصليب الأحمر اللبناني عملت عند منتصف الليل على سحب جثمان مقاتلين من حزب الله من جبل بلاط قبالة بلدة مروحين حيث استشهدا بغارة جوية إسرائيلية على المنطقة، لافتة إلى عملية سحب جثمان الشهيدين تمت بمؤازرة "اليونيفيل" والجيش اللبناني.
العراق: المقـاومة الإسـلامية تستهدف قـاعـدة "حرير" الأميركية شمالي العراق، بطائرتين مسيرتين ، وأصابتا أهدافهما بشكلٍ مباشر
مسيّرات تهاجم قاعدة عسكرية أمريكية في أربيل
إلى ذلك أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنها هاجمت قاعدة عسكرية للإحتلال الأمريكي في أربيل، الثلاثاء، بـ 3 طائرات مسيرة.
وجاء في بيان صدر الثلاثاء عن المقاومة الإسلامية في العراق أنه "تم فجر الثلاثاء استهداف القاعدة العسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي، في مطار أربيل، بمسيرتين مفخختين".
وأضاف البيان أن هجوما آخر استهدف نفس الموقع في وقت لاحق من صباح الثلاثاء.
وتتعرض قواعد عسكرية في العراق وسوريا تتواجد فيها قوات أمريكية لهجمات بمسيرات وصواريخ منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى".
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مساء الاثنين استهداف 4 قواعد أمريكية بستة هجمات.
وذكرت شبكة "nbc news" الأمريكية نقلا عن مصادر بالبنتاغون في وقت سابق، أن 45 جنديا على الأقل أصيبوا إصابات طفيفة أو إصابات دماغية محتملة جراء تلك الهجمات، لكن مسؤولين عسكريين أمريكيين أكدوا أن عدد الجنود الأمريكيين الذين أصيبوا في الهجمات الأخيرة في العراق وسوريا أكثر مما كشف عنه البنتاغون.
ويقدر عدد الجنود الأمريكيين الموجودين في العراق حاليا بـ2500 جندي، فيما يقدر عددهم في سوريا بـ900.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق، كشفت وللمرة الأولى، عن دخول صاروخ متوسط المدى من طراز (أقصى 1) إلى الخدمة.
وفي بيان صادر عنها، أكدت المقاومة الإسلامية في العراق أن صاروخ (أقصى 1) جرى إطلاقه لاستهداف قواعد الاحتلال الأمريكي بالعراق وسوريا، في بعض عملياتها.
ولفت البيان إلى أن عمليات المقاومة تأتي ضمن سياق الرد على جرائم العدو الصهيوني في عدوانه على غزة بتوجيه وإدارة أمريكية.
وفي وقت سابق الإثنين أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنها نفذت 6 هجمات، استهدفت 3 منها قاعدة "عين الأسد" غربي العراق، بالإضافة إلى استهداف قاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل شمالي العراق، وقاعدتي "تل البيدر" و"التنف" جنوبي سوريا.
وأوضح بيان المقاومة أن الاستهداف تم بالأسلحة المناسبة، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة.
إطلاق مسيّرات من اليمن على أهداف حساسة للإحتلال
بدورها أطلقت القوات المسلحة اليمنية دفعة من الطائرات المسيرة خلال الساعات الماضية على أهداف مختلفة وحساسة للعدو "الإسرائيلي" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان أنه "كان من نتائج العملية توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة ولعدة ساعات".
وتابع البيان "إن القوات المسلحة اليمنية مستمرة وبالتوكل على الله تعالى في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية دعمًا ونصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني واستجابةً لنداءات شعبنا اليمني العظيم وكافة شعوب الأمة وحتى يتوقف العدوان "الإسرائيلي" الوحشي على إخواننا في غزة".
في سياق متصل أعلن اتحاد الإعلاميين اليمنيين في بيان: نؤكد تضامننا الكامل مع الإعلامية الزميلة هناء محاميد في فلسطين المحتلة.
وكانت الإعلامية الزميلة هناء محاميد تعرّضت لتصرّف بلطجي من قبل مراسل "القناة 12" التابعة للعدو ومعه صحفيين آخرين.
وأكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين: نحمل الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة إزاء ما تتعرض له الزميلة محاميد وكافة الإعلاميين الفلسطينيين.
والاعتداءات على الإعلاميين في فلسطين المحتلة تأتي ضمن سياسة حجب الجرائم التي يرتكبها العدو في غزة.
روسيا: دعوة وزير إسرائيلي إلى ضرب غزة بقنبلة نووية إعلان رسمي بامتلاكهم لها
تصريحات للعدو تثير أسئلة كثيرة
من جانب آخر أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الثلاثاء، بأنّ تصريحات "إسرائيل" بشأن الأسلحة النووية تثير العديد من الأسئلة، من بينها وجودها في ترسانة "إسرائيل".
وقالت زاخاروفا في حديث إلى برنامج "سولوفيوف لايف": "أثارت هذه [التصريحات عدداً كبيراً من الأسئلة. السؤال الأول: هل هذا يعني أننا نستمع إلى إعلان رسمي بشأن وجود أسلحة نووية؟ الأسئلة التالية التي طرحت: أين المنظمات الدولية؟ وأين الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ وأين المفتشون؟".
واقترح الوزير في حكومة الاحتلال عميحاي إلياهو "إلقاء قنبلة ذرية على غزة"، داعياً إلى "محو غزّة" وإعادة إقامة المستوطنات الصهيونية فيها، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
المساعدات الأميركية للعدو الصهيوني
من جهتها نقلت صحيفة "معاريف"، عن وكالة "بلومبرغ"، أنّ منح إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مساعدة بمبلغ 14 مليار دولار لـ"إسرائيل" سيوسّع، بشكل مهم، منظومة "الدفاع" الجوي أمام الصواريخ، وستتضمّن منصات إطلاق قبة حديدية جديدة، وهو ما يُعادل أكثر من ضعف انتشارها الحالي، وسيُضاعف تقريبًا مبلغ الإنفاق الأميركي على المنظومة.
من جانبه، ذكر محلل الدفاع الصاروخي ويس رامبو، في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أنّه: "سيكون هناك 25 بطارية جديدة"، لكن حذّر من أنّه يُمكن استخدام جزء من هذا التجهيز الجديد لاستبدال المنظومة الحاليّة، بدل إضافة قدرات جديدة.
وزارة الحرب وسفارة الاحتلال في واشنطن رفضتا إعطاء تفاصيل عن الموضوع، فيما قال المتحدث باسم سفارة العدو في الولايات المتحدة إن: "الحكومة لا ترد على مواضيع تتعلق بالمساعدة العسكرية الأجنبية".
وبحسب التقرير، فإنّ الحزمة تعدّ "نعمة" لشركة "رافائيل" الصهيونية، وكذلك لشركة "آر تي إكس كورب" عملاق الصناعة الدفاعية الأميركية، التي ستزوّد قطع الصواريخ.
ماليزيا لن تعترف بالعقوبات الأميركية
هذا ورفضت ماليزيا، الثلاثاء، فرض أيّ عقوباتٍ أميركية أحادية على الداعمين الأجانب للمقاومة الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إنّ بلاده لن تعترف بالعقوبات الأميركية أحادية الجانب المفروضة وفق قانون أميركي مُقترح لفرض عقوبات على الداعمين الأجانب لفصائل المقاومة في فلسطين المحتلة.
وأشار إبراهيم خلال ردٍ برلماني إلى أنّ مشروع القانون المقترح لن يُؤثّر في ماليزيا، مضيفاً أنّ أيّ عقوبات على بلاده يُمكن أن تؤثّر في تقييم الحكومة والشركات الأميركية، وكذلك في الفرص الاستثمارية للشركات الأميركية لدينا.
ولفت إلى أنّ الحكومة ستواصل مراقبة التطورات بشأن إقرار مشروع القانون الذي يهدف إلى قطع التمويل الدولي عن فصائل المقاومة في فلسطين.
وفي وقتٍ سابق من الشهر الماضي، أكّد رئيس الوزراء الماليزي في اتصالٍ هاتفي مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أنّ ماليزيا ترفض الاستجابة للضغوط الغربية التي تُمارس عليها لإدانة "حماس"، معرباً عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ومع غزة في ملحمة "طوفان الأقصى".
وانتقد رئيس الوزراء نفاق الدول الغربية في "اتخاذ موقف متشدّد بشأن الصراع الأوكراني وعدم القيام بالشيء نفسه بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، معلناً في الوقت نفسه تقديم ماليزيا مساعدات بقيمة 100 مليون رينغيت (نحو 21 مليون دولار) لفلسطين.
باراك: الوقت ينفد أمامنا في غزة
بدوره رأى رئيس حكومة العدو الصهيوني الأسبق إيهود باراك أن "أمام "إسرائيل" أسابيع فقط من أجل "القضاء" على حركة "حماس"،حسب قوله، فبرأيه أن: "الوقت ينفد في ظل موقف الرأي العام الرافض لما نقوم به في غزة، والأمور متجهة نحو التوتر مع الأميركيين على خلفية الحملة العسكرية على القطاع.
وفي مقابلة أجراها مع مجلة "بوليتيكو"، قال باراك: "على الرغم من أن أميركا لا تستطيع أن تملي على "إسرائيل" ما الذي يجب فعله، إلا أن "تل أبيب" لا تستطيع تجاهل الاميركيين". وأضاف: "سيكون على "إسرائيل" أن تتعامل مع المطالب الأميركية، خلال الأسابيع القليلة القادمة، خصوصًا أن عملية "استئصال" "حماس" ستستغرق أشهرًا وربما سنة".
وأشار إلى أن: "إسرائيل" تخسر الرأي العام في أوروبا، وموقف الحكومات الأوروبية سيذهب في الاتجاه نفسه خلال الأسابيع المقبلة"، مؤكدًا أن: "التوتر مع الأميركيين سيظهر بشكل واضح خلال الأسابيع القادمة".
مصر تدخل في الاتصالات الجارية لإطلاق سراح الأسرى الصهاينة
في سياق آخر أشارت هيئة البث الإسرائيلية "كان" إلى أن هناك انقطاعًا في الاتصالات بين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، موضحة أنهما لم يتحدثا منذ أن بدأت الحرب على غزة قبل شهر. الهيئة نقلت عن مصادر غربية وإسرائيلية قولها إن: "الإتصال المباشر بين نتياهو والسيسي من شأنه أن يساعد في الاتصالات الجارية اليوم بخصوص إطلاق سراح الأسرى الصهاينة في قطاع غزة". وأضافت أن: "مصر أجرت اتصالات مع الجانب الإسرائيلي، من خلال عدة مصادر، بما في ذلك رئيس جهاز الأمن "الشاباك" رونين بار ومصادر أخرى، فضلاً عن أن مسؤولين كبار في الجهاز زاروا مصر خلال الحرب".
وبحسب الهيئة: "أثبتت مصر، في الماضي، أنها وسيط فعّال خلال أي مواجهات دائرة بين "إسرائيل" و"حماس"، فبعد إطلاق سراح الأسرى في وقت سابق، شكرت "تل أبيب" مصر على جهودها ولم تشكر قطر".
ولفتت إلى أن: "رئيس هيئة "الأمن القومي" الإسرائيلي تساحي هنغبي كتب منشورًا على حسابه على "إكس" شكر فيه جهود قطر في هذا السياق"، مضيفة أن: "هناك خلافات وغضب كبير بين مصر و"إسرائيل" بسبب عدة قضايا: اقتراح استقبال لاجئين من غزة، العمليات في رفح وقضايا أخرى.
تزايد المطالبات الدولية لوقف إطلاق النار
قال مندوب الصين في مجلس الأمن الدولي، جانغ جون، إنّ "ما يجري في غزة من أحداث، مثل ما حصل في جباليا، يعد أزمة إنسانية ضخمة"، مُؤكّداً على الحديث السابق للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ "غزة تحولت إلى مقبرةٍ للأطفال".
وطالب جون مجلس الأمن أن يتبنى قراراً قاطعاً يعالج الوضع الإنساني في قطاع غزّة، مُعتبراً أنّه من الضروري فعل ذلك.
وشدّد مندوب الصين في المجلس على وجوب وقف إطلاق النار لغاياتٍ إنسانية بشكلٍ فوري وآني، كما حثّ على "تسهيل وصول المعونات دون عرقلة لكل المدنيين في قطاع غزة بما يشمل الغذاء والماء والدواء والوقود على مستوى كافٍ". ومن جهته، دعا مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولاس دي ريفيير، إلى هدنةٍ إنسانية فورية ومستدامة في قطاع غزة، مُطالباً بإتاحة الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأشار دي ريفيير، بعد خروجه من مشاورات مجلس الأمن الدولي، إلى أنّ فرنسا "ستنظم في باريس، الخميس، مؤتمراً إنسانياً لتنسيق المعونات ودخولها إلى غزة".
بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن "القلق بشأن توسّع المواجهة" بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، مشيراً إلى أنّ الضفة الغربية والقدس المحتلة أصبحتا "نقطة الغليان".