الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وسبعون - ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وسبعون - ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

في ظل تكبده خسائر بشرية وعسكرية.. الإحتلال ينسحب من مناطق توغلاته الأخيرة

المقاومة تصعّد عملياتها.. وكرّ وفرّ في صفوف العدو الصهيوني

بعد أكثر من شهر على اندلاع المعركة في فلسطين المحتلة وبدء القصف العنيف على قطاع غزة، وبعد 11 يوماً على بدء التوغلات البرية وإعلان الاحتلال توسعة عملياته البرية في غزة، ما تزال قوات الاحتلال عاجزة عن اقتحام المناطق العمرانية في القاطع الشمالي من قطاع غزة، وتقف في المجمل عند حدود توغلاتها في الأيام الأولى في المناطق المفتوحة، وذلك بعدما تلقت ضربات قاسية من المقاومين في مختلف محاور القتال، طيلة الأيام الماضية.
هذا وفي اليوم الـ32 من العدوان على غزة، واصلت طائرات الاحتلال قصف الأحياء السكنية وتنفيذ أحزمة نارية في قطاع غزة تركّزت في محيط مستشفى القدس ومخيم الشاطئ ورفح موقعة شهداء وجرحى ومفقودين.
وقد أحصت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء 10328 شهيدًا منذ بداية العدوان الصهيوني، وأكدت أنّ 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أنّ الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 24 مجزرة كبرى راح ضحيتها 243 شهيدًا.
واستشهد ستة مواطنين من النازحين في استهداف منزل لعائلة الحمايدة بمنطقة الشابورة وسط رفح، إضافة إلى تضرر منازل مجاورة.
كما أغارت طائرات الاحتلال على ثلاثة منازل قرب دوار الجوازات وقرب شارع المدرسين وبجوار معصرة قشط بحي الجنينة شرقي رفح موقعة عددًا من الشهداء والجرحى.
واستشهد عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في بناية بالقرب من مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
كما قصفت طائرات الاحتلال مسجد حطين في منطقة الاتصالات في بئر النعجة شمال القطاع، فيما نفذت غارات على محيط مستشفى القدس في تل الهوى بغزة.
أكثر من 30 ألف طن من المتفجرات
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن طائرات ودبابات وزوارق الاحتلال الاسرائيلي قصفت القطاع بأكثر من 30 ألف طن من المتفجرات منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف "إنّ تواصل الجرائم الصهيونية النازية بحق شعبنا في قطاع غزة وتسجيل 13 ألف شهيد ومفقود في 31 يومًا، يمثّل شهادة وفاة لما يسمى الشرعية الدولية التي تصمت أمام عدوان الاحتلال ولا تستطيع إيقافه حتى ولو ليوم واحد".
وأضاف معروف في مؤتمر صحفي "في ضوء تواتر شهادات بوجود مرتزقة يقاتلون إلى جانب جيش الاحتلال النازي في عدوانه على غزة، فإننا نُحمّل الدول التي جاؤوا منها المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية إلى جانب الاحتلال عن كل الجرائم المرتكبة بحق المدنيين".
وحمّل معروف مسؤولية حماية المستشفيات للأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بعد أن جعلها الاحتلال عنوانًا لعدوانه، مع استمرار بدء نفاد الوقود بشكل كامل وبدء العد التنازلي لإطفاء مولدات الكهرباء الثانوية بعد توقف المولدات الرئيسية فيها.
وقال معروف "إن الاحتلال الإسرائيلي دمّر 222 مدرسة وألحق فيها أضرارًا عديدة جراء القصف المتواصل، وأخرج عن الخدمة 60 مدرسة، ودمّر 88 مقرًا حكوميًا منذ بدء العدوان".
وأضاف "سجلت الطواقم الطبية ارتقاء أكثر من 10 آلاف شهيد و3 آلاف مفقود، وارتكب 1050 مجزرة، فيما أصيب أكثر من 25 ألف مواطن"، موضحًا أن 222 ألف وحدة سكنية تضررت و10 آلاف مبنى هدمت كليًا و40 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال بالكامل.
وبيّن أنّ 192 من الكوادر الطبية والصحية و32 سيارة إسعاف دمرت، و113 مؤسسة صحية لحق بها أضرار بليغة وأخرج عن الخدمة 16 مستشفى و32 مركزًا صحيًا.
كما تضرر بفعل العدوان 192 مسجدًا منها 56 مسجدًا دمرها الاحتلال بشكل كامل، عدا عن استهدافه 3 كنائس.
وقال معروف "الاحتلال استهدف قطاع غزة خلال 24 ساعة بـ400 غارة تركزت النسبة الأكبر منها في محيط المستشفيات وبعضًا من مبانيها، في استهداف واضح لها وللنازحين المدنيين فيها وللطواقم الطبية التي تقدم الخدمات الإنسانية والصحية للجرحى والمرضى".
وأكد معروف أن الاحتلال ارتكب انتهاكات عديدة بحق الطواقم الحكومية والصحفية، حيث استشهد 47 صحفيًا و53 إمامًا وداعية، و18 من كوادر الدفاع المدني والإنقاذ.
522 شاحنة من المساعدات الإنسانية
وأضاف معروف "الاحتلال الإسرائيلي يمارس بالتزامن مع حربه العسكرية حربًا لتجويع المواطنين والأهالي في القطاع، الأمر الذي يسبب أزمات حياتية يعاني منها المواطنون مع بدء الشهر الثاني للعدوان على القطاع".
وأشار "طوال 17 يومًا منذ بدء إدخالها، دخل قطاع غزة 522 شاحنة من المساعدات الإنسانية وهي تساوي ما كان يدخل قطاع غزة في يوم واحد قبل 7 تشرين الأول الماضي والتي دخلت غزة في ظل احتياج المواطنين لكل مستلزمات المعيشة واللوازم الحياتية، ولا تمثل نقطة في بحر هذه الاحتياجات".
وتابع "مع بطء السماح في سفر المصابين ووصول 93 منهم إلى مصر بعد أسبوع من محاولات السفر للعلاج، نجدد مطالبتنا بإنشاء ممر آمن وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وتسريع سفر المصابين".
بتر الأطراف دون تخدير في غزة
بدورها أعلنت منظمة الصحة العالمية أن بعض الجرحى في قطاع غزة يخضعون الآن لعمليات بتر للأطراف دون تخدير بسبب نقص الأدوية وصعوبة الوصول إلى المستشفيات.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندماير في مؤتمر صحفي بجنيف، وأضاف: "الجرحى في غزة يخضعون لعمليات بتر دون تخدير. لا أعرف النسبة، يمكن أن تكون 10% من عمليات البتر، 20%، أو حتى لو حدث ذلك مرة واحدة، فهو غير مقبول".
وأوضح ليندماير خلال إحاطته أن هناك نقصا في أدوية التخدير والأدوية الأخرى في غزة، كما أن المستشفيات مكتظة، ما يجعل من الصعب على آلاف الجرحى الحصول على الرعاية الطبية.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أفادت بأن آلاف المدنيين المصابين بجروح خطيرة في قطاع غزة لم يعد بإمكانهم الوصول إلى المستشفيات، وأن العنف ضد المرافق الطبية في القطاع سيؤدي إلى خسائر غير مقبولة في الأرواح.
شهداء" الأونروا"
من جهتها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" عن استشهاد ٨٩ من موظفيها في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقالت الأونروا "إن ٤٩ منشأة تابعة لها في غزة تضررت جراء القصف الإسرائيلي المتواصل".
من ناحيتها، وصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الوضع الإنساني في قطاع غزة بالكارثي ويزداد سوءًا كل لحظة جرّاء الهجمات الإسرائيلية على القطاع.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر سهير زقوت "المدنيون في قطاع غزة يتحملون التكلفة الإنسانية الباهظة خاصة النساء والأطفال".
وفي تصريح صحفي، أضافت زقوت "ما نراه في غزة لم نشهده منذ تواجدنا الدائم في العام ١٩٦٧"، موضحة أنّ التدمير طال البنى التحتية للمياه والمياه العادمة حيث خرج معظمها عن الخدمة مما ينبئ بكارثة بيئية.
وبيّنت أن الحصول على نقطة ماء نظيفة للشرب أو رغيف خبز في غزة رحلة محفوفة بالمخاطر وتستمر لساعات"، وأكدت أن نصف سكان قطاع غزة نزحوا إلى الجنوب في ظل غياب المقوّمات الأساسية للحياة.
خسائر الاحتلال
إلى ذلك انسحبت قوات الاحتلال من عدة مناطق كانت سعت للتوغل فيها بالمدرعات والدبابات، لا سيما في شرقي حي الزيتون وجنوبه، وفي الأطراف الشمالية لمخيم الشاطئ، وفي شرقي بيت حانون.
وبعد أن صوّر الاحتلال تقدمه البري خلال الأيام الماضية في أطراف بعض المناطق العمرانية، لم يتمكن من نشر أي مشاهد إضافية خلال 24 ساعة لتوغلات جديدة في داخل الأحياء السكنية في بيت حانون أو بيت لاهيا أو ضواحي مدينة غزة الشرقية والغربية، وعادت قواته لمحاولة التثبيت في مناطق مفتوحة سيطرت عليها في الأيام الأولى للتوغل البري.
فقد أعلن الاحتلال حتى مساء الاثنين سقوط 35 جندياً قتيلاً في المعارك في غزة، وذلك على الرغم من التضييق الإعلامي الشديد والرقابة المفروضة على وسائل الإعلام الإسرائيلية وإحصائيات خسائر المعركة، حيث يكتفي الجيش بإعلان الأرقام للإعلام.
وأشارت تقارير صهيونية إلى أنّه بالإضافة إلى القتلى، فإنّ عدد الجنود المصابين في المعارك بدرجات إصابة مختلفة، من الحروق والشظايا والإصابات المباشرة بالقصف الصاروخي والاستهدافات بواسطة الأسلحة المضادة للدروع والعبوات، فاق الـ 350 جندياً، حيث تمّ إخلاء أكثر من 150 منهم من ميدان المعركة بواسطة المروحيات لصعوبة نقلهم براً، وهو ما يوازي خروج نصف كتيبة من المشاة من المعركة.
وتسعى قيادة جيش الاحتلال، بسبب صعوبة التوغل في المحاور السابقة، إلى استحداث محاور فرعية جديدة، لا سيما في العطاطرة في المحور الغربي شمالاً، لتجاوز عقدة مخيم الشاطئ وحي الكرامة، كما أظهرت شواهد نشرها الاحتلال.
كذلك، حاول الاحتلال التقدم نحو منطقة الشاطئ والميناء من الناحية الجنوبية، مستفيداً من الخاصرة التي تقدم منها خلال الأيام الأولى للاجتياح عبر محور شارع صلاح الدين نحو مفرق نيتسيريم ومنها إلى شارع الرشيد على الساحل الغربي للقطاع.
نمطاً معيناً من العمليات القتالية للمقاومة
بدورها، المقاومة نشرت عمليات عدة نفذتها في وضح النهار، كما سعى الاحتلال أكثر من مرة للتقدم في وضح النهار نحو المناطق العمرانية، ولكنّ الأسبوع الثاني للعملية البرية شهد أكثر من ليلة قصف فيها الاحتلال القطاع بشكل مكثف في أول الليل، ليحاول التقدم نحو المناطق المقصوفة تحت غطاء القنابل المضيئة والقصف المدفعي للمناطق المتاخمة لمنطقة التقدم، مع قطع لشبكة الانترنت.
ولكنّ المقاومة بدورها تستفيد من الليل، بعد أن أظهرت أجهزة المراقبة والرصد المزودة بها آليات الاحتلال، محدودية في نطاق الرؤيا مع غياب العنصر البشري، في النهار والليل على سواء. وأظهرت مشاهد جديدة نشرت استهدافات لقوات الاحتلال في ظلام الليل، حيث يرجّح أنّ المقاومين كانوا يستعملون وسائط رؤية ليلية، مستفيدين من إحاطتهم بتفاصيل المناطق والشوارع والأحياء.
وأظهرت المشاهد التي حرصت المقاومة على بثها استهدافاً لدبابة إسرائيلية بشكل دقيق في ظلام الليل الدامس، ما يشير إلى رسالة قد تكون القسام أرادت إيصالها وهي أنّ جنود الاحتلال لا يمكن لهم أن يرتاحوا في الليل أو يظنوا أن المقاومين عاجزون عن استهدافهم، مما يجعلهم عرضة للضغط الشديد.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أعلن استهداف وتدمير نحو 27 آلية ودبابة وجرافة للاحتلال، وهو ما يوازي نحو كتيبة كاملة من سلاح المدرعات، وذلك خلال الـ 48 ساعة الأخيرة.
واستهدفت المقاومة، ضمن مبدأ العمليات الواسعة والمكثفة ضد الاحتلال، 6 دبابات في المحور الشمالي الغربي، في عملية إغارة بواسطة قذائف "الياسين 105" الخارقة للدروع.
كما استهدفت 7 دبابات وآليات في مناطق مختلفة من مناطق الاشتباكات، لا سيما في منطقة جحر الديك وشرقي حي الزيتون في الجنوب.
استهدافات عدة بواسطة عشرات قذائف الهاون
وأعلنت القسام وسرايا القدس الثلاثاء استهدافات عدة بواسطة عشرات قذائف الهاون لمناطق تحشّد الاحتلال ونقاط تمركز آلياته ومدرعاته، والتي استحدث معظمها في المناطق المفتوحة التي سيطر عليها بالقرب من السياج.
واستهدف المقاومون تجمعات في موقع إيرز شمالي شرقي القطاع، وفي المقوسي غربي حي الشيخ رضوان في المحور الغربي، وفي مناطق جحر الديك والسموني و الشاطئ في المحور الجنوبي. كما دكّت مواقع الاحتلال المحاذية للقطاع في صوفا وراعيم ومارس.
وتستعمل المقاومة عدة عيارات من قذائف الهاون، أبرزها تأثيراً وفعالية اليوم القذائف من عيار 120 ملم، وهي تمتاز بفعالية كبيرة ضد الأفراد الحشود وبدائرة تأثير واسعة، ويمكن أن تسبب أضراراً كبيرة في الآليات المصفحة، كما يمكن أن تسبب أضراراً للدبابات والمدرعات في حال أصابتها بشكل مباشر.
كما استخدم المقاومون عبوات لاصقة مضادة للدروع في استهداف جرافة ودبابة للاحتلال، واستخدموا كذلك قذائف الضغط الحراري TBG، أو القذائف الفراغية، في استهداف المنازل التي يتحصن فيها جنود العدو، وكذلك آلياتهم ومدرعاتهم.
بموازاة ذلك أكدت كتائب "القسّام" تدمير 5 دبابات وناقلة جند وجرافة إسرائيلية على مشارف مخيم الشاطئ بقذائف "الياسين105".
واستهدفت أيضاً، الثلاثاء، بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين، وكذلك تحشيدات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة.
سرايا القدس من جهتها أعلنت استهداف مجمع "مفتاحيم" برشقة صاروخية.
بدورها، استهدفت "كتائب الأقصى" التحشيدات العسكرية الإسرائيلية في مستوطنات نيريم والعين الثالثة وصوفا برشقات صاروخية مركزة.
افشال توغل للاحتلال في الضفة الغربية
من جهتها أعلنت سرايا القدس - كتيبة طولكرم إفشالها عدداً من محاولات قوات الاحتلال التوغل إلى عمق مخيم طولكرم، مؤكّدةً إعطابها عدداً من الآليات الإسرائيلية، وإلحاق أضرارٍ فيها خلال اشتباكات مع جنود الاحتلال.
وأشارت الكتيبة أن وحدة الهندسة التابعة لها، استهدفت بعبوةٍ ناسفة شديدة الإنفجار، آليةً لقوات الاحتلال وحققّت فيها إصابةً مباشرة، ولفتت إلى استهدافها آليات الاحتلال التي توغلت على محور "البلاونة" بصلياتٍ كثيفة من الرصاص، والعبوات المتفجرة".
كذلك أعلنت كتائب شهداء الأقصى - كتيبة طولكرم أنّ مقاتليها "استهدفوا قوات الاحتلال الصهيوني في محيط مخيم طولكرم، بالرصاص الكثيف والعبوات الناسفة".
ولفتت الكتيبة إلى أن مجاهديها استهدفوا قوات الاحتلال الإسرائيلي في "حارة البلاونة بكمية من عبوات الأمير، و تمكنوا من إعطاب إحدى الآليات".
وخلال الاقتحام استهدفت قوات الاحتلال هدفاً في المخيم طولكرم عبر الطيران، ونقلت مصادر محلية أن طائرات انتحارية مسيرة انفجرت في مخيم طولكرم دون إصابات.
كذلك أكدت مواقع فلسطينية أن قوات كبيرة للاحتلال اقتحمت مدينة طولكرم برفقة جرافات عسكرية، واقتحمت بلدة سلواد في رام الله، وقريتي فقوعة وسيلة الظهر في جنين، مع اندلاع مواجهات تصدى خلالها الشبان لقوات الاحتلال.
ولفتت وسائل إعلام فلسطينية إلى المقاومين استهدفوا قوات الاحتلال بإطلاق للنيران خلال انسحابها من مدينة طولكرم.
وتحدثت مواقع فلسطينية عن استشهاد شاب برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة سعير شمال الخليل، حيث أجرى "جيش" الاحتلال عمليات حفر، وأخذ قياسات لمنزل والد الشهيد محمد الفروخ، منفذ عملية القدس الاثنين.
واستشهد شاب آخر برصاص الاحتلال الاسرائيلي في بلدة بيت عنان بالقدس المحتلة. كما وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابتين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الظاهرية جنوب الخليل، بالإضافة إلى عدة إصابات برصاص قوات الاحتلال، وصلت مستشفى ثابت ثابت في طولكرم.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلده بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، وحطمت نصبًا خاصًا بشهداء البلدة. وفي طولكرم، أصيب 6 موطنين بينهم سيدة خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم فجر الثلاثاء.
استشهاد 4 مقاومين فلسطينيين
واستشهد 4 شبان فلسطينيين، مساء الاثنين، في جريمة اغتيال اقترفتها قوات العدو الصهيوني الخاصة في طولكرم بالضفة الغربية.
ووفق مصادر إعلامية فلسطينية فإن الشهداء هم: عز الدين عواد، القيادي في كتائب القسام، وجهاد مهراج شحادة، قائد كتيبة الرد السريع في طولكرم، والشهيد قاسم رجب، ومؤمن بلعاوي.
وأفادت المصادر، أن قوة صهيونية خاصة أطلقت النار بكثافة تجاه مركبة فلسطينية في طولكرم، واغتالت من بداخلها، قبل أن تنسحب.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وصول ٣ شهداء وإصابة حرجة إلى مستشفى طولكرم الحكومي.
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الصحة استشهاد الجريح مؤمن بلعاوي ليصل عدد شهداء جريمة الاغتيال الصهيونية إلى 4 شهداء.
وظهرت قوة خاصة من جيش العدو، في مقطع مصور، متداول على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تطلق النار على المقاومين داخل المركبة. في حين حمل آلاف الشبان جثامين الشهداء الطاهرة وطافوا بها المدينة مطالبين بالثأر.

البحث
الأرشيف التاريخي