قصة المنتج الإستراتيجي والحيوي لنخب الجهاد الأكاديمي في خوزستان
بعض من الأولاد يريدون صنع رؤوس الحفر!!
الجميع كان ينتظر فشلنا
في ذلك الوقت، كان فريق رؤوس الحفر تحت ضغط كبير وطلبوا منا أن نصرف النظر عن المشروع. وكنا كلما تحدثنا إليهم صموا آذانهم وأغلقوا أعينهم ، ولم يريدوا رؤية الحقيقة قط ، فالجميع كان ينتظر من أن نمل ونفشل ليكملوا المشروع بأنفسهم. نحن أيضاً كنا قلقين بشأن هذه النبتة الصغيرة التي تحتاج إلى رعاية، وهم لم يعرفوا طريق الانطلاقة، وكنا متيقنين من أنهم لو تدخلوا في هذا المشروع لذبلت نبتتنا وماتت. لقد أصررنا كثيراً، لكن الأمر لم ينجح؛ إلى أن جاء أحد أصدقاء السيد جادري وتحدثنا معاً، ولكن تحدثنا كثيراً ولم نتوصل إلى أية نتيجة. فقلنا نحن مسلمون، دعونا نوكل أمرنا لله لنرَ ماذا ستكون حكمته.. وعندما فتحنا القرآن الكريم ظهرت لنا هذه الآية الكريمة... عندها شعرنا وكأننا حيينا من جديد بعد موتنا أو أننا نفضنا عنا تراب القبر ونهضنا من جديد؛ لقد أعطت لنا هذه الآية روحاً جديدة "لاتحزن إن الله معنا" والحمدلله رب العالمين فبفضله تعالى كانت لنا ينبوع حياة. واضطر أصدقاؤنا الذين كانوا قد طلبوا منا سابقاً أن نتخلى عن فكرتنا للاستغفار؛ فقد ظهر لنا حقاً لطف الله تعالى.
قطع الارتباط
في عام 2014، قمنا باختبار العينة الأولى في الحقل. في عام 2014 تمكنا من إبرام عقد الشرح الفني لمعرفة العينات الجديدة وبدأنا في شرح بناء المعرفة للعينات وبطريقة جديدة. لقد عملنا في الإنتاج الضخم لمدة عامين تقريباً وتمكنا توفير ما يقرب من 30% من احتياجات البلاد لرؤوس الحفر إذ تلقينا بعض الدعم المالي، ويمكننا توفير 90% من رؤوس الحفر في البلاد إن لم يكن 100%.
في الوقت الحالي، نحن نعمل سراً على مشروع معقد جداً، وهو نوع خاص جداً من رؤوس الحفر. يتكون فريقنا من 10-12 شخصاً تقريباً من فريق البحث وباقي الأصدقاء يعملون في خط الإنتاج.
قام الأجانب بخفض الأسعار
سمعت من أحد المسؤولين أن الأجانب عندما علموا بصناعتنا لرؤوس الحفر قاموا بخفض أسعارهم وتقديم عروض خاصة وكبيرة؛ لأنهم لم يريدوا أن تتم هذه القدرة المحلية التي لدينا وكانوا كلما رأوا صناعاتنا المحلية اختلقوا المشاكل ليوقفوا مشاريعنا.
وصلنا في بعض الأحيان الى طرق مسدودة
تم الكشف عن رؤوس الحفر المسننة التي صنعها باحثو الجهاد الأكاديمي بتكنولوجيا محلية وقد واجهنا العديد من المضايقات في أجزاء وأقسام مختلفة.ووصلنا في بعض الأحيان إلى طرق مسدودة، لكننا كنا نبدأ البحث من جديد. في بعض الأحيان لم ننم لمدة 48 ساعة، وربما أكثر، لحل مشكلة ما، وكنا نركز على الأبحاث ليلاً ونهاراً.
يتبع...