الاحتلال يمنع الصهاينة من التحرك حتى مسافة 2 كلم مع حدود لبنان
خشية من حزب الله.. مستوطنات الشمال فارغة من السكان
أفادت وسائل إعلام عبرية، الإثنين، بأنّ هناك دعوات في مستوطنة "كريات شمونا"، للمستوطنين الذين بقوا في المدينة إلى الخروج منها بشكلٍ فوري في أعقاب التصعيد في الوضع الأمني وإطلاق صليات الصواريخ المتزايد.
وذكرت أنّ "مستوطنات الشمال فارغة تقريباً من السكان"، مؤكّدةً أنّ كل من يريد المجيء إلى المدن الحدودية مع لبنان فهذا ليس الوقت المناسب.
وأشارت إلى أنّ في أعقاب إنذار من حدث أمني يُطلب الدخول إلى الأماكن المحصنة لغاية إشعار آخر، أنّه جرى إقفال مفترقات طرق واسعة في الجليل الأعلى على الحدود مع لبنان خشية إطلاق صواريخ مضادة للدروع.
بدوره، ذكر مراسل "القناة 13" الإسرائيلية في الشمال، أنّه بحسب توجيهات الجبهة الداخلية فإنّه ممنوع على المستوطنين في الشمال التحرك حتى مسافة 2 كلم عن الحدود.
وفي ردّها على الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بعد ظهر الأحد، والتي استهدف فيها سيارةً مدنيةً أدّت إلى استشهاد سيدة وثلاثة أطفال من أحفادها وجرح والدتهم، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، مساء الأحد، مستوطنة "كريات شمونة"، الواقعة شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعددٍ من صواريخ غراد (كاتيوشا).
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، هدّد في كلمته منذ أيام "العدو من إمكانية أن تذهب الجبهة الشمالية إلى تصعيد إضافي، أو تتدحرج هذه الجبهة إلى حرب واسعة، وهو احتمال واقعي ويمكن أن يحصل، ولذلك فإنّ على العدو أن يحسب له الحساب".
كذلك، حذّر السيد نصر الله، الاحتلال الإسرائيلي من "التمادي الذي طال بعض المدنيين في لبنان"، مؤكّداً أنّ ذلك "سيُعيدنا إلى المدني مقابل المدني".
حزب الله يمتلك زمام المبادرة
وذكرت وسائل إعلام صهيونية، أنّ حزب الله "يمتلك زمام المبادرة في الشمال"، و"الجيش" الضهيوني "محبط وفي موقع الرد طوال الوقت"، مشيرةً إلى أنّ حزب الله، "لديه قدرة للوصول بعيداً جداً في" إسرائيل"، إذا ما أراد ذلك".
ولفت الإعلام، إلى أنّ إطلاق النار لم يعد يستهدف المستوطنات الواقعة على خط المواجهة بالقرب من الحدود، بل في أعماق الشمال.
وسبق أن ذكرت "القناة 14" الصهيونية، أنّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، يزيد ببطء من نطاق عمليات الإطلاق في الشمال المحتل، مؤكدةً أّنّ ما حدث في الأسابيع الماضية، لا يقدّر بـ 1% من قدرات حزب الله.
وبحسب الإعلام الصهيوني، فإنّ "القدرة الصاروخية لحزب الله تعادل قوة عدة دول أوروبية مجتمعة"، مشيراً إلى أنّ الحديث هنا يجري عن "أهم قوة نيران في العالم، وأقوى منظمة عسكرية في العالم، والتي تمتلك قوة صاروخية تتراوح بين 160 ألف صاروخ و200 ألف صاروخ".
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف المواقع الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية، وتصيب أهدافاً مباشرة، ردّاً على اعتداءات الاحتلال المستمرة على القرى اللبنانية في الجنوب، والعدوان الوحشي المستمر على غزة، في حين يبدي الاحتلال تخوّفه من انضمام حزب الله إلى معركة "طوفان الأقصى".
العدو الصهيوني يقر بقدرات حزب الله
كما أفادت وسائل إعلام العدو أنّ المعنيين في الكيان المحتل يعملون على مواصلة التمييز بين الساحات، أي بين القتال في غزة و"الدفاع" عن الحدود الشمالية، وفق تعبيرها.
المراسلة السياسية في قناة "كان" العبرية غيلي كوهين اعتبرت أنّ "القيادة في "إسرائيل" تتعاطى مع الساحة الشمالية بخشية كبيرة، وتعتقد أن حزب الله غير معني على الأقل حاليًا بحرب شاملة، ولكنه يريد أن يستمر بالمناوشات مع "إسرائيل" عند الحدود"، وفق قولها.
وأضافت أن "الهدف الأساسي لـ "إسرائيل" ما زال منع الحرب بشكل متقابل في الشمال وفي قطاع غزة، ولكن يبدو أنه في هذه الحالة أيضًا السيد نصر الله هو الذي لديه اليد العليا وليست "إسرائيل"".
من جهته، قال محلّل عسكري في صحيفة عبرية: "إنّ زيارة رئيس الأركان هرتسي هليفي إلى المنطقة الشمالية واختياره للمرة الثانية خلال أيام قليلة توجيه رسائل إلى حزب الله بأنّ "إسرائيل" مستعدة لحرب في الساحة الشمالية يبيّن عمليًا كل شيء"، موضحًا أنّ "الأيام الأخيرة شهدت ارتقاء درجة إضافية من قبل حزب الله في عملياته ضد "إسرائيل" وهذه العمليات تعكس استعداد حزب الله لتصعيد الوضع تدريجيًا في الساحة الشمالية أيضًا".
وبحسب المحلل، فإن "التقدير في "إسرائيل" هو أن حزب الله قد يزيد من ردوده في الأيام القريبة، تبعًا لتطورات الحرب في غزة، وتوسيع نطاق إطلاق الصواريخ إلى مديات أبعد شمال "إسرائيل" هو احتمال معقول جدًا، فإذا استمر القتال في غزة لفترة طويلة، فإن فرص حدوث تصعيد أكبر بكثير في الشمال ستزداد".
وفي تعليقه على استخدام حزب الله للطائرات بدون طيار، قال قائد سلاح البحر السابق أليعيزر ماروم إننا "لا نستطيع الدخول الى رأس حزب الله وفهم ما يريد بالضبط، وما نراه هو تصعيد بطيء وليس من الواضح الى أين تتجه الأمور، فقد شاهدنا إطلاق صاروخ بركان مع وزن كبير من المواد المتفجرة ولكن لمدى قصير".
وأضاف: "إذا دخلت طائرات بدون طيار إلى الجليل فعندها المسألة ستختلف، وحزب الله لديه قدرة للوصول بعيدًا جدًا جدًا إذا أراد فقط، وفي هذه المرحلة هو لا يريد".
هل حزب الله قد يفاجئ الكيان الصهيوني
إلى ذلك على خلفية التوتر المتزايد في الشمال، حذر العقيد في جيش الاحتياط الصهيوني كوبي ماروم من التهاون في مواجهة حزب الله.
وفي مقابلة مع الإذاعة العبرية "103FM"، قال إنه "يوجد هنا "منظمة متطورة" من المحتمل أن تفاجئ الجيش الإسرائيلي".
وأضاف ماروم: "يوجد لحزب الله الكثير من القوات عند الحدود، لذلك أنا لا أقترح التأثر من الخطاب المعتدل أمام ما يجري على الأرض، ويجب علينا أن نكون حذرين جدًا، خاصة بعد السابع من تشرين الأول"، معتبرًا أنه "قد يحصل خطأ في الحسابات بعدد المصابين في أحد الجانبين يؤدي إلى التصعيد"، وفق تعبيره.
وتابع: "أقترح أن لا نكون ساذجين، فلقد حدث شيء ما، وشعرنا جميعًا بخيبة أمل بسبب نوع ما من التصور، حتى في الشمال، ولهذا السبب، عندما يقولون "نحن بحاجة إلى العودة لشروط وقف إطلاق النار في عام 2006"، فإن ذلك يبدو لطيفًا، والمعنى هو أنه سيتعين على الجيش الإسرائيلي ضرب كل تشكيلات الرضوان عند الحدود الشمالية بعد أن ينهي القتال الرئيسي في غزة"، وفق قوله، مضيفًا: " هذا لن يحدث بشكل متواز، ومن الواضح تمامًا أن الوضع الذي تتواجد فيه قوة كوماندوس تابعة لحزب الله على بعد عشرات الأمتار من مستوطنات المطلة وزرعيت، لا يطاق بكل المقاييس، وبالطبع لن نسمح بذلك بعد"، بحسب وصفه.
للمرة الثانية خلال ساعات.. المقاومة العراقية تستهدف قواعد الأمريكان
من جهة اخرى أفادت وسائل إعلام، الإثنين، باستهداف القوات الأميركية في قاعدة "تل بيدر" في الحسكة شرقي سوريا.
وفجر الإثنين، أكّدت مصادر إخبارية أنّ المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت القوات الأميركية في مطار أربيل، في إقليم كردستان العراق، بطائرة مسيرة.
كذلك، أفادت المصادر بتعرّض القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد، في العراق، لاستهدافين متفرقين فجر الإثنين، كما طال قصف قاعدة التنف الأميركية قرب الحدود السورية العراقية، بالطائرات المسيرة أيضاً.
والأحد، تبنّت المقاومة الإسلامية في العراق، القصف بالطيران المسيّر، الذي استهدف القوات الأميركية في قاعدة تل بيدر بالحسكة، شمالي شرقي سوريا، مؤكدةً إصابة أهدافها.
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة، مشاهد من استهداف القاعدة، الأحد.
كذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، قبل يومين، كلاً من قاعدة الاحتلال الأميركي في الشدادي، جنوبي الحسكة، بالصواريخ، محققةً إصابات مباشرة، وقاعدة حرير الأميركية في كردستان العراق، عبر طائرتين مسيّرتين.
ومع إعلانها أنّها ستبدأ "مرحلةً جديدةً أشدّ وأوسع على قواعد العدو في المنطقة"، ضربت المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً في "إيلات" بالأراضي المحتلة، وذلك نُصرةً لفلسطين، وثأراً للشهداء.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق، ومنها: عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، بدعم أميركي، على قطاع غزّة.
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، توجّه في كلمته يوم الجمعة 3 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بالتحيّة إلى السواعد العراقية واليمينة التي "دخلت إلى قلب معركة طوفان الأقصى".
وأكّد أنّ قرار المقاومة الإسلامية في العراق بمهاجمة قواعد الاحتلال الأميركية في العراق وسوريا هو قرار حكيم وشجاع.
تجدد القصف الصهيوني على لبنان
من جانبه أعلن حزب الله -صباح الاثنين- استشهاد أحد مجاهدينه بمواجهات مع الجيش الصهيوني على الحدود، في حين قصفت مدفعية الجيش الصهيوني مجددا محيط بلدات لبنانية حدودية وسط تحليق لطيران استطلاعه.
ونعى حزب الله في بيان المقاتل في صفوفه، ريان يوسف درويش، من بلدة القليلة في جنوب لبنان، الذي قال الحزب إنه "ارتقى شهيدا على طريق القدس"، وبذلك ترتفع حصيلة شهداء الحزب جراء القصف المتبادل مع الكيان الصهيوني عبر الحدود إلى 61 شخصا، منذ 8 أكتوبر الماضي/تشرين الأول الماضي.
وذكرت وكالة الأبناء اللبنانية الرسمية، صباح الاثنين، أن محيط بلدتي الناقورة واللبونة تعرض لقصف إسرائيلي.
وأوضحت أن الجيش الصهيوني قصف -مساء الأحد- محيط بلدات الناقورة وعلما الشعب وعيتا الشعب، وأطلق فوقها قنابل مضيئة طوال الليل وحتى الفجر.
كما تحدثت الوكالة عن تحليق لطيران الاستطلاع الإسرائيلي صباح الإثنين، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط من الحدود، وصولا إلى مدينة صور وفوق مجرى نهر الليطاني.
وكانت السلطات اللبنانية أعلنت استشهاد امرأة و3 فتيات صغيرات من حفيداتها، الأحد، في ضربة إسرائيلية على سيارة مدنية في جنوب لبنان، في حين زعم الجيش الصهيوني إن هجوما من لبنان أدى إلى مقتل مستوطن في شمال الأراضي المحتلة.
بدوره قال حزب الله إنه رد على الضربة الإسرائيلية بإطلاق وابل من صواريخ غراد على بلدة كريات شمونة في شمال الأراضي المحتلة، مؤكدا في بيان أنه سيرد بحزم وقوة على الاعتداء على المدنيين.
من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إن حكومته ستقدم "شكوى عاجلة" ضد الاحتلال إلى مجلس الأمن الدولي، ردا على "استهداف تل أبيب للمدنيين والأطفال" في جنوب لبنان.
وأعلن الجيش الصهيوني مقتل إسرائيلي متأثرا بجروح أصيب بها ظهر الأحد بعد سقوط قذيفة مضادة للدروع على مركبته في منطقة "يفتاح" عند الحدود اللبنانية، حسب زعمه.
وأظهرت صور تناقلتها وسائل إعلام صهيونية اندلاع حرائق في كريات شمونة، كما أدى القصف إلى إصابة اثنين آخرين.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية البريطانية - الاثنين- إنها سحبت مؤقتا بعض موظفي السفارة البريطانية من لبنان.
ونصحت الوزارة البريطانيين بعدم السفر إلى لبنان بسبب الحرب بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، والقصف المتبادل بين جيش الاحتلال وحزب الله على الحدود، كما حثت بريطانيا رعاياها في لبنان على المغادرة.
الاحتلال يقرّ بمقتل 348 عسكرياً
إلى ذلك أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلى العسكريين الإسرائيليين منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 348 جندياً.
وأعلن الناطق باسم "الجيش" الإسرائيلي مقتل رقيب أول صهيوني، الأحد، في معركة شمالي قطاع غزة، فيما أفاد الإعلام العبري بتعرّض جندي من الكتيبة 202 "لواء المظليين"، لإصابة حرجة، وذلك خلال اشتباك مع مقاومين في القطاع.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عائلات القتلى الصهاينة في معركة "طوفان الأقصى" أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "قاد" إسرائيل" إلى الكارثة الأكبر في تاريخها".
كذلك، أفاد موقع "القناة الـ 12" الإسرائيلية، بأنّ مواجهات عنيفة جرت بين أقارب القتلى والأسرى الإسرائيليين، أثناء احتجاجهم أمام مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة.
ومطلع الشهر الحالي، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أنّ عدد قتلى "الجيش" الصهيوني، منذ بدء المعارك البرية في غزة، "يُقارب ربع الحصيلة الإجمالية في الحرب التي شنّتها" إسرائيل" على غزّة عام 2014"، والتي استمرّت شهراً ونصف شهر.
يأتي ذلك بينما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استهدافها الحشود العسكرية لـ"جيش" الاحتلال، بينما يتحدث الإعلام الإسرائيلي عن خشيته مما ينتظره في الأيام المقبلة، مع محاولاته التقدّم في قطاع غزة، بحيث يشتبك المقاومون مع القوات المتوغلة من مسافة صفر.
وزير صهيوني يواجه غضبا دوليا
هذا وتوالت ردود الفعل المستنكرة لـتصريحات وزير التراث الصهيوني عميحاي إلياهو وتهديده بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة الذي يواجه عدوانا إسرائيليا منذ نحو شهر سقط خلاله أكثر من 9770 شهيدا.
وقال إلياهو إنه يؤيد قصف القطاع بقنبلة نووية، وإن مقتل الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جزء من ثمن الحرب.
ووصفت منظمة التعاون الإسلامي تلك التصريحات بالعنصرية، وقالت إنها تعكس "خطاب التطرف والكراهية والتحريض على العنف والإرهاب المنظم وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي يوميا ضد الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمواثيق والقرارات الدولية".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الكويتية إن تصريحات إلياهو "تدل بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على الشعب الفلسطيني والمدنيين قد تمادى إلى مرحلة خطيرة وغطرسته وصلت إلى درجة من الوحشية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية".
واعتبرت وزارة الخارجية الإماراتية حديث الوزير الصهيوني "انتهاكا للقانون الدولي، وتحريضا على ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب، كما أنه يثير قلقا بالغا بشأن وجود نية لارتكاب جريمة إبادة جماعية".
من جانبها، أدانت الخارجية اليمنية تصريحات وزير التراث الصهيوني، وقالت إنها تعكس "مستويات غير مسبوقة من الكراهية والتطرف"، ودعت "المجتمع الدولي إلى وضع حد للخطابات العنصرية والتحريضية، والجرائم اليومية بحق الشعب الفلسطيني".
وينتمي إلياهو لحزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بقيادة وزير الأمن القومي الفاشي إيتمار بن غفير، وهو حزب يؤيد بناء المستوطنات، واستعادة السيطرة على القطاع، ويتبنى أفكارا متطرفة.