الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد وسبعون - ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وواحد وسبعون - ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۳

مخبر يشرح في شنغهاي 5 مجالات هائلة للإستثمار في البلاد

إيران تقدّم 6 مقترحات لتقوية الأنموذج الجديد للتجارة العالمية

عرض النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد مخبر، الذي يزور الصين، 6 مقترحات لتقوية الأنموذج الجديد للتجارة العالمية، وقام بشرح 5 إمكانيات ومجالات هائلة للاستثمار في ايران، وذلك في الكلمة التي ألقاها في افتتاح معرض الصين الدولي للاستيراد.
وفي مستهل كلمته يوم الأحد، أدان مخبر المجازر الصهيونية التي أدت إلى إستشهاد أكثر من 10 آلاف شخص في غزة حتى الآن، داعياً المنظمات الدولية إلى بذل الجهود لوقف هذه الجريمة.
كما قدّم مخبر 6 مقترحات لتقوية الأنموذج الجديد للتجارة العالمية، وهي أولاً: وضع الفرص الاقتصادية الداخلية في الاشتراك مع باقي دول العالم، ثانياً: دعم التوسيع الشامل للنظام التجاري متعدد الأطراف لتنظيم القوانين الدولية، ثالثاً: الحفاظ على استقرار الدورة الصناعية وتأمين المواد في العالم، رابعاً: إنشاء مدن كمراكز استهلاكية دولية، خامساً: تطوير التجارة الإلكترونية، وسادساً: إنشاء منظومات لوجستية حديثة.
وأشار النائب الأول لرئيس الجمهورية الى 5 مجالات وإمكانيات هامة تجذب الآخرين للاستثمار في ايران، وهي: المؤهلات الجغرافية، ووجود الموارد الطبيعية، والطاقات الشابة والمستوى العال للتنمية الإنسانية، وتنوع الطبيعة، والإنجازات العلمية والتكنولوجية.
وأوضح مخبر أن ايران تجاور 15 بلداً و600 مليون نسمة وهي مركز إتصال بين الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، ولها حدود بحرية بطول 2700 كيلومتر وتمر عبرها ممرات دولية مثل ممر شمال - جنوب وممر طريق الحرير الترانزيتي وهي جسر تاريخي واقتصادي بين جنوب شرق آسيا وشرق آسيا وبين أوروبا.
كما أشار مخبر الى أن ايران هي سابع دولة في العالم من حيث الموارد الطبيعية، وقد سجلت إنجازات علمية كبيرة في مجال العلاج وإنتاج الأدوية والمعدات الطبية والأدوية المشعة وقطاع النانو والتكنولوجيا الحيوية والخلايا الجذعية والجوفضاء والاتصالات، رغم الحظر الجائر. وشدد على أن ايران تلعب دوراً هاماً في الشؤون الإقليمية والدولية ولها دور استراتيجي في رسم مسار التطورات العالمية القادمة.
 مساحة مناسبة لتوسيع التعاون
هذا وقام النائب الأول لرئيس الجمهورية بزيارة الجناح الإيراني في معرض الصين الدولي السادس للواردات. وبعد هذه الزيارة وخلال حفل افتتاح الجناح الإيراني، أشار مخبر الى أن إيران والصين كانتا منذ فترة طويلة جارتين حضاريتين وشريكتين فعالتين في مجال التفاعلات التجارية والاقتصادية، وقال: إننا نحاول إحياء العلاقات التاريخية والتجارية والاقتصادية الإيرانية-الصينية، وقد خلقت اليوم "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" وإرادة مسؤولي البلدين مساحة مناسبة وفريدة لتوسيع التعاون الشامل.
وأفاد النائب الأول لرئيس الجمهورية بأن الحضور النشط والبارز للشركات والمؤسسات الاقتصادية الإيرانية في معرض الصين الدولي السادس للواردات يظهر الإرادة المتبادلة والظروف المؤاتية لتحقيق قفزات مثمرة في العلاقات بين البلدين.
وأكد مخبر على أنه وبالرغم من الحظر الجائر، أحرزت ايران في السنوات الأخيرة تقدماً باهراً في مجال العلاج وإنتاج الأدوية والمعدات الطبية المتطورة والمستحضرات الصيدلانية الإشعاعية والنانو والخلايا الحيوية والخلايا الجذعية والفضاء، وتصميم وبناء محطات الطاقة المختلفة ومجمعات النفط والغاز والبتروكيماويات والمصافي والصناعات والمجمعات التعدينية، لافتاً الى استعداد ايران لتوسيع تعاونها مع الأطراف المهتمة في المجالات العلمية والتكنولوجية.
كما ذكّر بأن وثيقة التعاون الشامل بين إيران والصين لمدة 25 عاماً، قد حددت إطار العمل وخريطة الطريق للتعاون بين البلدين، مؤكداً أنه ومن أجل التطوير الاستراتيجي للتفاعلات الثنائية والمتعددة الأطراف، فان الحاجة الى التصميم الجاد والجهود الجادة من قبل القطاعين العام والخاص للطرفين أمر ضروري لتفعيل المشاريع والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
 العلاقات بين البلدين مهمة واستراتيجية
وفي تصريح أدلى به للصحفيين قبيل مغادرته طهران متوجهاً إلى شنغهاي، وصف مخبر العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والصين بأنها مهمة واستراتيجية، معرباً عن أمله بأن تشكل زيارته الى الصين خطوة نحو إزالة العقبات وتحقيق بعض الأهداف في العلاقات الاقتصادية بين طهران وبكين.
ووصف النائب الأول لرئيس الجمهورية العلاقات بين إيران والصين بأنها علاقات مهمة واستراتيجية، وقال: في هذه الزيارة سنشارك في معرض الواردات الكبير لهذا البلد بدعوة رسمية من مسؤولي بكين، كما ستكون هناك مفاوضات لإزالة العقبات التي تعترض تطوير العلاقات.
وفي إشارة إلى الوثيقة الإستراتيجية بين إيران والصين على مدى 25 عاماً، أضاف مخبر: نحن بعيدون عن الأهداف الواردة في هذه الوثيقة، وآمل أن تكون هذه الزيارة خطوة نحو إزالة العقبات وتحقيق بعض الأهداف في المجالات الاقتصادية بين طهران وبكين.
ونوه إلى وجود ناشطين اقتصاديين وشركات إيرانية في معرض الواردات الصيني، وقال: سنزور الأجنحة الإيرانية في هذا المعرض وسيزور رئيس وزراء الصين أيضاً الأجنحة الإيرانية للتعرف على منتجات بلدنا. وتابع: زيارة الدكتور رئيسي للصين أدت إلى إبرام إتفاقيات وتفاهمات، بعضها تحول إلى عقود، وبعضها تواجه عقبات سنحاول تذليلها خلال هذه الزيارة وصولاً الى تنفيذ الاتفاقيات.
 تقدّم البلاد في تقنية النانو
من جانبه، اعتبر مساعد وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية مشاركة 60% من الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة في معرض الصين الدولي للواردات علامة على قوة إيران في مجالات تكنولوجيا النانو والتكنولوجيا الحيوية.
وقال مهدي صفري، السبت، في حديث مع مراسل "إرنا" بشأن زيارة النائب الأول لرئيس الجمهورية الى شنغهاي لحضور معرض الصين الدولي للواردات: إن "هذه الزيارة مهمة لأن الحكومة الايرانية تظهر مدى اهتمامها الخاص بموضوع الصادرات". وأضاف بأن "إحدى الدول المستهدفة للصادرات الايرانية هي الصين، وقد أبرمنا إتفاقيات جيدة لتطوير الصادرات إلى هذا البلد".
الجدير بالذكر أن معرض الصين الدولي للاستيراد (CIIE) هو معرض تجاري يقام في شنغهاي كل عام منذ عام 2018، ويعتبر هذا المعرض هو المعرض الأول بموضوع الواردات في العالم، وانعقدت الدورة السادسة لمعرض الصين الدولي للواردات في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر بمدينة شنغهاي شرق الصين، وتشارك في المعرض من الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكثر من 50 شركة في مختلف المجالات و250 من رجال الأعمال.
وقد غادر النائب الأول لرئيس الجمهورية، طهران عصر السبت متوجهاً الى شنغهاي، بدعوة رسمية من رئيس وزراء الصين، ومن أجل المشاركة في معرض شنغهاي الدولي وإجراء محادثات ثنائية ومتعددة الأطراف لتطوير العلاقات الاقتصادية وفتح أسواق البضائع الإيرانية في الصين.
ويرافق النائب الأول لرئيس الجمهورية في هذه الزيارة، کل من وزير الصناعة محمد علي آبادي، ووزير الاقتصاد إحسان خاندوزي، ومساعد رئيس الجمهورية للشؤون التنفيذية محسن منصوري.
البحث
الأرشيف التاريخي