بسبب التحريض الحكومي
بريطانيا...تعرض مكتب لجنة حقوق الإنسان الإسلامية لهجوم تخريبي
أعلنت لجنة حقوق الإنسان الإسلامية في حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي عن تعرضها لهجوم تخريبي على مكاتبه،و أن هذا الهجوم عمل تخريبي بسبب دعم اللجنة للشعب الفلسطيني، وأضافت: عندما تقول الحكومة غير المنطقية إن رفع علم فلسطين قد يكون جريمة، تحدث مثل هذه الهجمات.
وأضافت لجنة حقوق الإنسان الإسلامية: إن هذا يحدث عندما تدّعي الحكومة (الإنجليزية) كذباً أن هتاف "فلسطين حرة" قد يكون عنصرياً، ويحدث هذا الهجوم بعد أن تصف الحكومة ظلماً دعم قضية فلسطين بأنه دعم للإرهاب. ووفقاً للجنة، تحدث مثل هذه الأعمال عندما تصف الحكومة خطأً مسيرات أنصار فلسطين بأنها مسيرات كراهية وتهدد بارتكاب جريمة.
وأكدت لجنة حقوق الإنسان الإسلامية، مشيرة إلى أنها استهدفت بسبب دعمها للشعب الفلسطيني المظلوم، أننا لن نصمت في الدفاع عن الشعب الفلسطيني أمام مثل هذه الأعمال ولن نترك الميدان خالياً.
ووفقاً لتقرير اللجنة، تعرضت نافذة وباب مصراع اللجنة للاستهداف بالطلاء، ولحقت أضرار بمكتب اللجنة أيضاً. وكان مسعود شجرة رئيس لجنة حقوق الإنسان الإسلامية قد اعتبر سابقاً أن مواقف الحكومة ووسائل الإعلام الإنجليزية من أهم العوامل الرئيسية في زيادة الإسلاموفوبيا في البلاد، وطالب بتغيير هذا الموقف.
وفي الأسابيع الأخيرة، شاركت شرائح مختلفة من الناس من جنسيات وأديان متنوعة، وخاصة المسلمين في إنجلترا، في أكبر مظاهرة مناهضة للصهيونية في تاريخ إنجلترا للدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم ضد الهجمات الوحشية للكيان الصهيوني، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في الهجمات ضد المسلمين والمساجد والأماكن الإسلامية في إنجلترا.