واشنطن تتمسّك بنهجها في العلاقات مع بكين
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن لا تنوي تغيير نهجها في العلاقات مع بكين. وقال دانييل كريتنبرينك، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، للصحفيين، إن الولايات المتحدة تعتزم الحفاظ على نهجها الراسخ في العلاقات مع الصين على خلفية القمة المقبلة في سان فرانسيسكو بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأضاف المسؤول الأمريكي، خلال رده على سؤال حول توجهات واشنطن في العلاقات مع بكين قبيل قمة زعيمي الدولتين في سان فرانسيسكو: «فيما يتعلق بسؤالك الأوسع حول اتصالاتنا مع الصين، أود التأكيد على أن نهجنا في العلاقات مع الصين يظل ثابتا ونظل نركز على استراتيجيتنا للتنافس مع الصين الشعبية».
وتابع الدبلوماسي الأمريكي القول: «أتفق معك على أن أساس العلاقة بين الولايات المتحدة والصين لم يتغير».
كما أكدت الصين، الخميس، أنها في حالة «تأهب دائمة من مستوى عال» غداة عبور سفينتين عسكريتين أميركية وكندية مضيق تايوان، للمرة الثانية خلال شهرين. وقال الناطق باسم قيادة القطاع الشرقي للصين الكولونيل شي يي في بيان: «تظل قواتنا الموجودة (هناك) في حالة تأهب دائمة وستتولى بكل عزم حماية السيادة والأمن الوطنيين، وأيضا السلام والاستقرار الجهويين». والأربعاء نفذت كل من السفينة الحربية الأميركية «يو إس إس رفاييل برالتا» والفرقاطة الكندية «إتش إم سي إس أوتوا» عبوراً روتينياً عبر مضيق تايوان، بحسب ما قالت البحرية الأميركية. ووصف المسؤول الصيني هذه العملية بأنها «تطبيل إعلامي»، مؤكداً أن القوات البحرية والجوية الصينية «تتبعت كل مسار» السفينتين العسكريتين.
وسبق لسفينتين أخريين إحداهما أميركية والأخرى كندية المرور في 9 أيلول (سبتمبر) من هذه الطريق البحرية الضيقة التي تفصل جزيرة تايوان عن الصين القارية.