بعد مرور 28 يومًا من العدوان.. عدد الشهداء يتجاوز الـ9250 في غزة
مجزرة غير مسبوقة على الطريق الساحلي.. وحرب الأبادة مستمرة
أظهرت صور أشلاء شهداء سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف نازحين على طريق الرشيد الساحلي في غزة مستلقية على الأرض، اعتبرها المحتمع الدولي مجزرة جديدة وغير مسبوقة يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين العزل في القطاع، حيث كان من المفترض أن يتوجهوا إلى المناطق التي زعم الاحتلال أنها آمنة. وفي السياق طالبت وزارة الصحة في غزة، الصليب الأحمر بمرافقة قافلة جرحى لتأمين مرورها حتى وصولها لجنوب القطاع بعد مجزرة الطريق الساحلي. وفي اليوم الـ28 من الحرب الإسرائيلية على غزة، أعلن الجيش الصهيوني عن مقتل 4 ضباط خلال اشتباكات مع المقاومة شمالي القطاع، مما يرفع عدد قتلاه منذ بدء التوغل البري إلى 24. وبالتوازي مع التوغل البري، واصل جيش الاحتلال، الجمعة، قصف الأحياء السكنية مما أسفر عن العديد من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء. وفي المقابل أعلن جيش الاحتلال مقتل 339 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب.
بدوره قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام إن المقاومة دمرت ما قوامه كتيبة دبابات وأكثر، وقتلت وأصابت عددا من جنود الاحتلال، وإن أعداد القتلى "أكبر بكثير مما تعلنه قيادة العدو".
وفي الضفة الغربية، استشهد 8 فلسطينيين الجمعة بصواريخ ورصاص قوات الاحتلال خلال توغلها في جنين ومخيم الفوار بالخليل ومخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
حصيلة الشهداء ترتفع إلى أكثر من 9250
إلى ذلك يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف المباني والمنشآت الصحية في غزة، حيث وصلت حصيلة الشهداء حتى الآن إلى أكثر من 9250.
وأفادت وسائل إعلام في فلسطين المحتلة، الجمعة، بأنّ الاحتلال الإسرائيلي استهدف مكتب وكالة الصحافة الفرنسية، وعدداً من المكاتب الصحافية الأجنبية، في عمارة حجي غربي مدينة غزة.
وأشارت إلى ارتقاء 17 شهيداً في استهداف منزل غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وأنّ غارات الاحتلال تستهدف بشكل مكثّف عدداً من المناطق شمالي القطاع.
كما تحدثت عن أوضاع إنسانية مأساوية يعاني منها الفلسطينيون في شمال القطاع نتيجة حصار الاحتلال وقصفه المستمر على مناطقهم.
في غضون ذلك استشهد الصحفي محمد أبو حطب مراسل تلفزيون فلسطين و10 من أفراد عائلته، في قصف صهيوني استهدف منزله خلف مسجد بلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما رأت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استشهاد الصحفي أبو حطب عملية اغتيال متعمدة. وقالت نقابة الصحفيين إن أبو حطب "لم يتخلَّ عن واجبه الوطني والمهني، في فضح جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني".
هذا وشاركت زوارق الاحتلال الإسرائيلي بالقصف وأطلقت قذائفها بشكل عنيف تجاه منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، وفق ما أفاد مصدر محلي. وبعد أن كان قد هدد في وقت سابق بقصف مجمع مستشفى الشفاء الطبي في مدينة غزة، أفاد مصدر طبي بأنّ طائرات الاحتلال قصفت الجمعة محيط المجمع. كما دوت انفجارات متتالية في محيط المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع، ما أدّى إلى توقف مولدات الكهرباء الرئيسية في المستشفى. وأشار مصدر محلي إلى أنّ طائرات الاحتلال المروحية تطلق نيران رشاشاتها الثقيلة على طول شارع الرشيد مقابل تل الهوا. وأنّ قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي السياق، وصفت المتحدثة باسم الصليب الأحمر الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، سهير زقوت، الوضع بـالـ"كارثي"، مشددةً على أنه "يجب فك الحصار عن غزة".
من جهتها، قالت منظمة "الأونروا"، أنها تستضيف حالياً نحو 700 ألف نازح في المدارس، والمباني التابعة لها في قطاع غزة.
وأشارت المنظمة إلى أنّ هناك نحو 50 من مباني وأصول الوكالة في قطاع غزة تأثرت منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، وبعضها أصيب بشكل مباشر.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إنّ الاحتلال ارتكب 16 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 198 شهيداً، مشيراً إلى ارتفاع عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى أكثر من 9250 بينهم 3826 طفلاً و2405 إمرأة، وارتفاع عدد المصابين إلى 23516.
وكشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في وقت سابق، أنّ "إسرائيل" أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة في إطار عدوانها المتواصل منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، وذلك بما "يُعادل قنبلتين نوويتين".
مجزرة في مخيم المغازي
كما أفادت وسائل إعلام صباح الجمعة، باستهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا يعملون على حفر القبور شمالي قطاع غزة.
وأشارت إلى أنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنّت سلسلة غارات استهدفت خلالها المنطقة الوسطى من القطاع، وارتكبت مجزرة في مخيم المغازي، إذ استهدف القصف تجمعاً للمواطنين ومطعماً ومنزلاً لعائلة البربراوي، ما أدّى إلى وقوع إصابات وارتقاء عدد من الشهداء وصل عدد منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وأفادت في وقت لاحق بأنّ طائرات الاحتلال تشنّ حالياً غارات عنيفة على شارع الصناعة وسط مدينة غزة، وأنها استهدفت مخيم الشاطئ الشمالي غرب مسجد شهداء الشاطئ غربي غزة.
المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات العدو
من جهة اخرى تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المتوغلة في محاور عدة في غزة. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" الخميس عن تفجير 6 دبابات وناقلتي جند وجرافة شمال غرب مدينة غزة.
كما قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام :"لقد دمرنا "كتيبة دبابات وقتلنا وأصبنا عددًا من جنود الاحتلال خلال 48 ساعة الماضية".
هذا وأعلنت كتائب القسام أنها استهدفت قوة إسرائيلية متحصنة في مبنى شمال بيت حانون (شمالي قطاع غزة) بخمس قذائف "تي بي جي".
وقالت الكتائب -في بيان- الجمعة إن النيران اشتعلت في المبنى المستهدف.
كما أعلنت عن قنص جندي إسرائيلي شمالي بيت حانون.
يأتي ذلك ضمن سلسلة عمليات نفذتها كتائب القسام في الساعات الماضية، واستهدفت خلالها قوات الاحتلال المتوغلة في غزة.
كما أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قتلت 4 جنود إسرائيليين من المسافة صفر، فيما ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 338 منذ عملية طوفان الأقصى.
ونشرت كتائب القسام بيانا جاء فيه "باغتنا قوة صهيونية في منطقة الأميركية شمال غرب بيت لاهيا، وأجهزنا على 4 جنود من مسافة صفر".
وأكدت الكتائب استهداف 3 آليات إسرائيلية في محور شمال غرب غزة بقذائف "الياسين 105".
كما أعلنت أن عناصرها باغتت قوة إسرائيلية راجلة غرب إيرز، واشتبكت معها من مسافة صفر.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الجمعة، مقتل 4 ضباط وإصابة جنديين بجروح خطيرة، خلال المعارك التي جرت مع المقاومة الفلسطينية، في الساعات الماضية شمالي قطاع غزة.
كما أكد الجيش الإسرائيلي مقتل قائد دبابة في العمليات البرية بغزة.
ومنذ بدء التوغل البري في غزة منتصف الأسبوع الجاري، قتل 24 عنصرا في الجيش الإسرائيلي، بينهم قائد في لواء المدرعات، و4 ضباط.
وقال أبو عبيدة، "إن القيادة الإسرائيلية تكذب على جمهورها بشأن أعداد القتلى من الجنود في قطاع غزة، وفي سير المعارك ". وخاطب الإسرائيليين قائلا، "ترقبوا المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء".
صواريخ المقاومة الفلسطينية تواصل دكّ المستوطنات
إلى ذلك واصلت المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها وقذائفها على الأراضي المحتلة والمواقع الصهيونية، وذلك بعد مرور 27 يومًا على استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزّة.
وفي هذا السياق، أعلنت كتائب "القسام"- الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن قصف "تل أبيب" وبئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية، كما قصفت كيبوتس "نيريم" وتجمّع للجنود الصهاينة شرق حي الزيتون بقذائف الهاون.
من جانبها، كشفت "سرايا القدس"- الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، أنّه بتوقيت البهاء (التاسعة مساء) استهدفت أسدود المحتلة برشقة صاروخية مكثّفة، كما قصفت "نير عوز" برشقة صاروخية.
وقالت سرايا القدس إن مقاتليها اشتبكوا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي من مسافات قريبة في محاور شرق خان يونس وشمال غرب غزة وشرق جباليا.
كما أعلنت كتائب القسام أنها قصفت حشود الآليات المتوغلة غرب إيريز (شمالي قطاع غزة) بقذائف هاون من العيار الثقيل.
كما قالت الكتائب -في بيان- إنها استهدفت جرافة وناقلة جند بقذيفة "آر بي جي" وقذيفة "الياسين 105" شمال غرب مدينة غزة ليلة الخميس.
تفجير عبوة بناقلة جند إسرائيلية
من جهتها أكدت كتائب شهداء الأقصى - كتيبة طولكرم - استهداف معبر الطيبة ومعسكر فرعون بصليات كثيفة من الرصاص.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أيضاً استهداف ناقلة جند إسرائيلية بعبوة ناسفة قرب دوار الجلبوني في مدينة جنين في الضفة الغربية.
ووفق مصادر محلية، فقد ارتفع عدد الشهداء برصاص قوات الاحتلال في جنين إلى 2، مضيفةً أنّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على المساجد والمستشفيات وسيارات الإسعاف في المدينة.
وقالت إنّ الاشتباكات في جنين بين المقاومين وقوات الاحتلال مستمرة في أكثر من مكان، بالتزامن مع استهداف إحدى آليات الاحتلال بعبوة شديدة الانفجار في جنين.
وأطلق "جيش" الاحتلال النار بكثافة تجاه شبان يحاولون نقل مصاب في جنين، كما استهدف الاحتلال شاباً قرب مستشفى ابن سينا في جنين.
وعملت قوات الاحتلال على زرع المتفجرات داخل منزل الأسير خالد خروشة في نابلس تمهيداً لهدمه.
وأقدمت قوات الاحتلال على اقتحام مخيم عسكر في نابلس ليقوم المقاومون بتفجير عبوة محلية الصنع تزامناً مع الاقتحام.
ووصلت تعزيزات ضخمة لـ"جيش" الاحتلال إلى جنين في الضفة الغربية، وسط تصدي المقاومة لها على محور شارع الناصرة شمال جنين.
من ناحيتها، قالت كتائب "شهداء الأقصى" إنّه جرى تفجير عبوة ناسفة بآلية من نوع "نمر" في محيط مخيم جنين.
وقتل جندي إسرائيلي في عملية إطلاق نار بالرصاص وانقلبت سيّارته قرب بيت ليد قرب طولكرم في الضفة الغربية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
الاحتلال يعتقل 50 فلسطينيا بالضفة الغربية
بدوره أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 50 فلسطينيا، من مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة الليلة الماضية.
وتمت الاعتقالات خلال عمليات اقتحام، شملت مناطق عدة بينها: جنين وطولكرم ونابلس ورام الله والخليل والقدس المحتلة.
وقال نادي الأسير -في بيان-، إن عدد المعتقلين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفع إلى أكثر من 1930.
مسيرة لحزب الله تصيب جندييْن إسرائيليين
من جانب آخر قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن اثنين من الجنود أصيبا جراء استهداف مسيّرة تابعة لحزب الله معسكرا للجيش في مزارع شبعا الخميس، في حين قال الناطق العسكري إن قوات الجيش هاجمت خلايا وبنى تحتية تابعة لحزب الله في لبنان. وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد أفادت بأن عشرات الصواريخ أطلقت من لبنان على الجليل في شمال" إسرائيل"، في حين أعلنت كتائب عز الدين القسام في لبنان مسؤوليتها عن قصف كريات شمونة، بالتزامن مع إعلان حزب الله أن مقاتليه استهدفوا 19 موقعا.
فقد أكدت القناة الـ12 الإسرائيلية مساء الخميس أن إصابات مباشرة وقعت في كريات شمونة جراء عشرات الصواريخ التي أطلقت من لبنان على الجليل، في وقت زعم فيه الإسعاف الإسرائيلي إن القصف خلّف إصابة شخصين.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام في لبنان مسؤوليتها عن قصف كريات شمونة، مشيرة إلى أنها استهدفت المستوطنة ومحيطها بـ12 صاروخا "ردا على مجازر الاحتلال بحق أهلنا".
كما أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا في وقت واحد 19 موقعا ونقطة عسكرية إسرائيلية بالصواريخ الموجهة والقذائف المدفعية، و"حققوا فيها إصابات مباشرة"، قائلا إن هذه الهجمات تزامنت مع استهدافه بمسيرتين انتحاريتين ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وبث الإعلام الحربي لحزب الله صور قصف لموقع عسكري إسرائيلي، وقال إن الموقع به تجهيزات المراقبة الفنية ووسائط الاتصالات، ويشغل سرية مشكّلة من ألوية المشاة والمدرعات النظامية.
طائرات من دون طيّار أميركية تخرق سماء غزة
إلى ذلك قالت مصادر رسمية، في وزارة الحرب الأميركية لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن واشنطن تشارك في المساعي للعثور على الأسرى عند حركة "حماس" في غزة، وتجمع المعلومات بواسطة طائرات من دون طيّار من نوع "MQ-9" التي تحلّق فوق قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإنّ الطلعات الجوية تتم لأغراض المراقبة فقط، والطائرات غير مسلحة، ولا "تدعم" العمليات العسكرية في عمق قطاع غزة. وقد ذكر مسؤولون، في وزارة الحرب الأميركية، أن الهدف الرئيسي من عمليتهم هو تحديد مكان الرهائن ومراقبة علامات الحياة ونقل المعلومات المحتملة إلى الجيش الإسرائيلي.
بلينكن يصل الأراضي المحتلة في ثالث زيارة
في سياق آخر وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن صباح الجمعة إلى الأراضي المحتلة في ثالث زيارة لها منذ عملية طوفان الأقصى، يقول الأميركيون إنها تستهدف الضغط على القادة الإسرائيليين لاتخاذ خطوات ملموسة للحد من الأضرار التي يتعرض لها المدنيون في غزة.
المقاومة الإسلامية في العراق: سنبدأ مرحلة جديدة أشد وأوسع في مواجهة الأعداء
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر الجمعة، أنّها "ستبدأ الأسبوع المقبل، مرحلة جديدة في مواجهة الأعداء، نُصرةً لفلسطين، وثأراً للشهداء، مؤكدةً أنّها ستكون أشد و أوسع على قواعد العدو في المنطقة". کما أفادت في بيان، الجمعة، باستهداف قاعدة الاحتلال الامريكي المجاورة لمطار أربيل، بطائرتين مسيرتين، وأصابتا أهدافهما بشكل مباشر.
وقالت المقاومة في البيان الصادر عنها “استهدف مجاهدونا، قاعدة الاحتلال الأمريكي المجاورة لمطار أربيل، بطائرتين مسيرتين، وأصابتا أهدافهما بشكل مباشر”. وكانت أعلنت مساء الخميس، أنّها ضربت هدفاً حيوياً للكيان الإسرائيلي على سواحل البحر الميت، رداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، مؤكدةً استمرارها في "دكّ معاقل العدو".
23 مسيرة حاشدة تجوب شوارع العاصمة صنعاء نصرة لغزة
في السياق خرجت، بعد صلاة الجمعة، أكثر من 23 مسيرة حاشدة جابت شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة منذ 28 يوما.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليمنية، مرددين هتافات الغضب المنددة بالجرائم الصهيونية المتواصلة بحق أبناء فلسطين في غزة، والمؤكدة على دعم الشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن نفسه تجاه الغطرسة الأمريكية الصهيونية. وبارك المحتشدون في المسيرات عمليات القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت العمق الصهيوني ردا على المجازر بحق أبناء غزة، ونصرة للشعب الفلسطيني، مؤكدين تطلعهم واستعدادهم للمشاركة الفعلية في معركة التحرر الفلسطينية ودفاعا عن المقدسات الإسلامية. وندد المشاركون في المظاهرات بالتخاذل العربي ومواقف الأنظمة العربية المخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى جلهم أطفال ونساء.
ودعت مسيرات العاصمة صنعاء محور المقاومة إلى تصعيد وتكثيف عملياته ضد كيان العدو الصهيوني حتى يتوقف عن جرائمة بحق فلسطين وأبناء غزة.