الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وستون - ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وستون - ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ٦

يترافق مع وضع إيران كوجهة أولى للسياح الصينيين

50 ألف سائح صيني زاروا إيران خلال الأشهر السبعة الماضية

الوفاق/ قال مساعد وزير السياحة والتراث الثقافي والصناعات اليدوية: زار في الأشهر السبعة الماضية، حوالي 50 ألف سائح صيني الاماكن السياحية في إيران.
واضاف علي أصغر شالبافيان، في الاجتماع الأول للجنة الفنية المشتركة للتعاون السياحي بين إيران والصين، الذي عقد في المجمع الثقافي التاريخي سعد آباد: إيران كانت الدولة المضيفة خلال الأشهر القليلة الماضية، خاصة بعد رفع القيود المفروضة على فيروس كورونا، وهناك العديد من السياح الاجانب قد زاروا ايران.
وأضاف شالبافيان: لا يزال عدد الرحلات الجوية من إيران إلى الصين نصف عدد الرحلات في عام 2019، لكن زيادة السياح الصينيين تظهر زيادة الطلب على السفر إلى إيران.
وقال شالبافيان: من المؤكد أن وضع اسم إيران كوجهة أولى للصين كان فعالا في هذه الزيادة في الطلب، والتفاعلات السياحية بين البلدين تزيد من مسؤوليتنا في استضافة السياح الصينيين.
وقال مصطفى شفيعي، رئيس جمعية منظمي الرحلات السياحية الإيرانية، أثناء التحقق من صحة هذه الإحصائية: "هؤلاء الخمسون ألف شخص كانوا سائحين دخلوا إيران عبر خطوط ماهان الجوية، وبالإضافة إلى شركة الطيران هذه، يدخل السياح الصينيون أيضاً إلى البلاد عبر الخطوط الجوية القطرية وطيران الإمارات".
ويقول: "طالب نشطاء القطاع الخاص في الاجتماع المشترك لنائب وزير السياحة الإيراني ونائب وزير السياحة والثقافة الصيني بالتخطيط لـوجود السياح، وتعاونت الوكالات الصينية مع الوكالات الإيرانية بحيث لا يدخل السياح الصينيون إلى إيران إلا على شكل جولات ووكالات إيرانية، إن وجود السياح الصينيين من خلال الطلاب والموظفين والناشطين الصينيين وإقامتهم في شقق خاصة في إيران كان دائماً موضع انتقاد من قبل القطاع الخاص للسياح الإيرانيين.
ويتواجد نائب وزير السياحة والثقافة الصيني في إيران منذ عدة أيام مع وفد وعقد العديد من الاجتماعات مع مختلف المسؤولين الإيرانيين، وألغت إيران مؤخراً تأشيرات الدخول للسياح الصينيين، كما قال علي أصغر شالبافيان، نائب وزير السياحة في البلاد، في لقائه المشترك مع نائب وزير الثقافة والسياحة الصيني حول إحصائيات 50 ألف سائح صيني زاروا المدن الإيرانية في الأشهر السبعة الماضية: "هذا العدد من السياح دخل إيران بينما بلغ عدد الرحلات الجوية نصف عدد عام 2019."  ويعتبر شالبافيان أن هذه الإحصائية تظهر ارتفاع الطلب من السياح الصينيين على السفر إلى إيران ويقول: "بالتأكيد وضع اسم إيران كوجهة سياحية أولى من قبل الحكومة الصينية في الخطط السياحية لهذا البلد، اكيد سوف تكون فعالة في زيادة هذه الطلبات.
رغبة الصين في تطوير السياحة الريفية
كما يعتقد "لواينغ جوانغ"، نائب وزير الثقافة والسياحة الصيني، أن الحضارتين القديمتين تتمتعان بقدرات غنية ويمكنهما التعاون في مجالات أوسع: "في الوقت الحاضر، تتطور السياحة ويتم إنشاء العديد من الرحلات الجوية بين إيران والصين، وإرسال الرحلات السياحية بين إيران والصين سيعود إلى التوسعة".
يقول لواينغ جوانغ: إن انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي وقمة بريكس قد أتاح العديد من الفرص للتعاون الثنائي بين إيران والصين. وتحدث عن رغبة الصينيين بتنمية السياحة الريفية والبحرية والسفر مع الباخرات، والالتزام بتنمية السياحة الخضراء هو بحث موضوع اخر تهتم به الصين وحماية البيئة من المواضيع الاخرى التي التي نبحث عنها في السياحة الخضراء.
تعاون الوكالات السياحية الصينية مع الإيرانية
وقال مصطفى شكيب رئيس جمعية منظمي الرحلات السياحية في إيران، أن وجود السياح الصينيين في الوضع الحالي هو السبب في استمرار نشاط الوكالات الإيرانية ويقول: "في الأشهر السبعة الماضية، سافرت أكثر من 1700 مجموعة صينية إلى إيران عبر خطوط ماهان الجوية، وبحسب شكيب، فإن بعض هذه المجموعات تقيم في فنادق أربع وخمس نجوم، وبعضهم يقيم في الشقق الخاصة للأصدقاء والأقارب عن طريق الصينيين الذين يعيشون في إيران، كما أن رحلاتهم تكون من خلال هؤلاء الأشخاص، إن طريقة الوجود الصيني في إيران ليست جديدة، حيث يتواجد الصينيون في جميع المناطق، وبالنظر إلى مدى تعرض صناعة السياحة الإيرانية للقضايا الاجتماعية والسياسية، فقد تعرضت هذه القضية دائماً لانتقادات من قبل القطاع الخاص للسياحة في إيران، وبحسب شكيب، فإن المشاركين الإيرانيين في هذا الاجتماع طلبوا أيضاً من الجانب الصيني أن يطلب من الوكالات الصينية التعاون مع الوكالات الإيرانية لإرسال سياح صينيين، وليس مع أشخاص يعرفونهم في إيران، وكان نشطاء السوق الصينيون قد أخبروا إيران في وقت سابق أن أنشطة قادة الرحلات والمرشدين السياحيين الإيرانيين محظورة في الصين، حتى المرشد السياحي الصيني لا يمكنه العمل في جميع المدن الصينية، عندما تدخل جولة إلى مدن مختلفة في الصين، فإنها تكون مصحوبة بقائد سياحي ومرشد في كل مدينة، ولكن بدلاً من الاستعانة بمرشدين سياحيين ومرشدين إيرانيين، يستخدم الصينيون في إيران الطلاب أو معارف، على سبيل المثال، يقول شكيب: "السياح الذين يدخلون إيران بهذه الطريقة عادة ينفقون أموالاً أقل في إيران". وتشير التوقعات إلى أن إيران ستستضيف المزيد من السياح من الصين خلال الأشهر المقبلة، خاصة وأن العيد الصيني
على الأبواب.

 

البحث
الأرشيف التاريخي