الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وستون - ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وثمانية وستون - ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

فيما مستشفيات غزة تخرج عن الخدمة

مقتل جنود صهاينة في القطاع.. والمقاومة اللبنانية تنتظر ساعة الصفر

أعلنت كتائب القسام إسقاط قذيفة مضادة للأفراد، عبر طائرة مسيّرة، على قوّة راجلة تابعة للاحتلال في بيت حانون، شماليّ قطاع غزّة، وفي اليوم الـ26 من معركة "طوفان الأقصى".
وفي إطار استمرار المقاومة بالتصدّي لمحاولات قوات الاحتلال التوغّل إلى القطاع، أكدت "القسّام"، صباح الـأربعاء، أنها دمّرت آلية صهيونية كانت قد توغلت شرق حي الزيتون جنوبي غزة، مشيرةً إلى أنها استهدفتها بقذيفة "الياسين 105".
من جهتها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع حصيلة الجنود الإسرائيليين، خلال المواجهات مع المقاومة الفلسطينية، أثناء محاولات "جيش" الاحتلال التوغّل إلى قطاع غزّة.
وأوضحت أنّ عدد الجنود القتلى، منذ الثلاثاء، وصل إلى 15 قتيلاً، بينما أصيب 16 جندياً آخر، بينهم 4 إصابات خطرة.
وفي تعليق على استهداف الجنود وآليات الاحتلال، أشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أنّ  التهديد المركزي لقوات الاحتلال يتمثّل بمضاد الدروع لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدةً أنه المسؤول عن سقوط القتلى.
وذكرت الصحيفة أنّه سُمح، صباح الـأربعاء، بنشر أسماء 9 جنود قتلى إضافيين، قُتلوا خلال محاولات قوات الاحتلال التوغّل إلى القطاع، والتي تلقى تصدياً واسعاً من المقاومة الفلسطينية، وحتّى خلف الخطوط.
وأوضحت أنّ 7 من الجنود الإسرائيليين سقطوا نتيجة إصابة صاروخ مضاد للدروع لناقلة جند و2 آخرين قتلوا في انفجار عبوة بدبابة.  
وفي وقت سابق، أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية  أنّ الجنود القتلى هم  من لواء "غفعاتي" وتعرضوا لصاروخ مضاد للدروع في شمالي القطاع.
تصريح الناطق العسكري باسم كتائب القسام
وفي تصريح صدر عبر تطبيق تلغرام عن الناطق العسكري باسم كتائب القسام (أبو عبيدة)، جاء أن المقاومة تمكنت من تدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن، بقذائف الياسين من عيار 105 شديدة التفجير والمضادة للدروع، وعبوات العمل الفدائي المدمرة من خلال الالتحام مع آليات العدو عند المسافة صفر وتفجيرها بوضع العبوات عليها. وفي هذ السياق، وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن للمرة الأولى عن مقتل 11 من جنوده في المعركة البرية الدائرة حاليا.
من جهتها علّقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على إطلاق القوات المسلحة اليمنية الصواريخ والطائرات المسيرّة نحو الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بوصفها أهم محاولة لضرب "إسرائيل" من جهة البحر الأحمر، ما اضطر الاحتلال إلى تفعيل منظومة "حِيتْس" أو السهم، في محاولة لاعتراض الهجوم.
وأقرّت الصحيفة بأهمية الترسانة العسكرية التي تمتلكها هذه القوات، مشيرةً إلى أنها تتضمّن صواريخ أرض – أرض بالستية بعيدة المدى وصواريخ كروز وطائرات غير مأهولة هجومية من أنواع مختلفة.
من ناحية المعركة المستمرة مع المقاومة الفلسطينية، أشارت الصحيفة إلى التهديد الذي يمثّله السلاح المضاد للدروع لديها في ضوء مواجهاتها مع "جيش" الاحتلال، ووصفت هذا السلاح بـ"التهديد المركزي للقوات الإسرائيلية"، مشدّدةً على أنّه المسؤول عن قتل 15 جندياً إسرائيلياً.
هجوم للقسام داخل موقع "أبو مطيبق" العسكري
هذا وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها نفذت هجوما داخل موقع "أبو مطيبق" العسكري شرق المحافظة الوسطى بغزة وتمكنت من إسقاط برج المراقبة والاتصالات.
وأضافت الكتائب أنها أطلقت رشقة صاروخية وطائرة زواري مسيرة صوب تجمع جنود وآليات قرب بوابة النسر شرق المحافظة الوسطى.
وأضافت إن عناصرها باغتوا الأربعاء قوة راجلة إسرائيلية غرب إيريز من خلف الخطوط، وأجهزوا على 3 جنود من المسافة صفر.
كما أعلنت كتائب القسام قصف قاعدة "رعيم" العسكرية برشقة صاروخية.
وقال مصدر محلي إن رشقة صاروخية أطلقت من قطاع غزة باتجاه مواقع وبلدات إسرائيلية، وأوضح أن صفارات الإنذار تدوي في نيريم وعين هاشلوشا بغلاف غزة.
وقاعدة "رعيم" تُعرف باسم "مقر قيادة فرقة غزة" وهي قوة عسكرية كبيرة مكونة من جميع التشكيلات العسكرية الإسرائيلية، وقريبة من قاعدة المدرعات، ومهمتها الأساسية تأمين كل الحدود مع مصر من شرقي رفح إلى السودانية، وصولا إلى مستوطنة "زيكيم" داخل" إسرائيل".
بدوره أكد قائد ميداني في كتائب القسام تفجير آليات إسرائيلية عدة واشتباك مقاتلين من الكتائب مع قوات الاحتلال في أكثر من محور، وقال إن دبابات الاحتلال تفشل في تقدمها على المحاور التي توغلت فيها بسبب المقاومة الشرسة.
وأوضح أن عدد القتلى بصفوف جنود الاحتلال أكبر مما يتم إعلانه.
عشرات الشهداء والجرحى جراء عدوان على الفالوجا
إلى ذلك وفي اليوم الـ26 من الحرب على قطاع غزة، أعلنت وسائل إعلام إن عشرات الشهداء والجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي لمربع سكني في الفالوجا بمخيم جباليا.
وأكد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة أن الاحتلال استهدف بالقنابل تجمعاً سكنياً في جباليا، مما أدى إلى ارتقاء أعداد كبيرة من الشهداء.
وأضاف أن أعداداً كبيرة منهم لا تزال تحت الأنقاض من جراء المجزرة الثانية التي ارتكبها الاحتلال في جباليا في أقل من 24 ساعة، لافتاً إلى أن عائلات بأكملها استشهدت في هذه المجزرة.
وقصفت طائرات الاحتلال منطقة دوار الشهداء "الفالوجا" في جباليا، كما استهدفت منزلاً في شارع العلمي داخل مخيم جباليا.
وأكدت وسائل إعلام في قطاع غزة وصول إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، بعد أنباء عن استهداف سيارة مدنية في النصيرات.
وتعقيباً على أخبار المجزرة الثانية بحق المدنيين في جباليا، أصدرت حركة حماس بياناً استنكرت فيه إجرام الاحتلال، مؤكدةً أنّ "الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة ثانية اليوم في مخيّم جباليا في منطقة الفالوجا في أقل من 24 ساعة، بعد مسلسل طويل من المجازر المروّعة في قطاع غزة، والتي ستبقى وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الصامت والمتفرّج".
وجدّد البيان "دعوة الدول العربية والإسلامية وما تبقى من ضمير لدى المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليتهم السياسية والأخلاقية بوقف إجرام هذا الكيان الفاشي المارق الذي تجاوز بوحشيّته وساديّته كل الحدود".
جرحى ومصابون من دون مستشفيات
كذلك، حذّرت وزارة الصحة في بيان من خطر خروج 16 مستشفى عن الخدمة بسبب الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود.
وآخر المستشفيات الخارجة عن الخدمة كان مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني لأمراض السرطان الذي استهدفه الاحتلال مؤخراً بقصف مركز، وبات محيطه عرضة للعمليات العسكرية البرية.
وذكرت الوزارة أن حياة 70 مريضاً بالسرطان داخل المستشفى أصبحت مهددة بشكل خطر، إذ يبلغ عدد المصابين بالسرطان داخل قطاع غزة أكثر من 2000 مريض، يعيشون ظروفاً صحية كارثية من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
مدير مسشفى الصداقة التركي في غزة صبحي سكيك أكد أن مولدات الكهرباء في المسشفى توقفت صباحاً بسبب نفاد الوقود، ودعا العالم إلى الالتفات "إلى مرضى السرطان الذين يعانون خطر الموت بسبب نفاد الوقود".
بدورها أعلنت وزارة الصحة في غزة الأربعاء ارتفاع عدد الشهداء إلى 8796 شهيداً في اليوم الـ26 من عدوان الاحتلال على القطاع، بينهم 3648 طفلاً و2290 امرأة.
وأقر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بأن قواته تكبدت خسائر مؤلمة في غزة، كما اعترف وزير الحرب يوآف غالانت بتلقي ضربة قاسية في غزة.
بدوره قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه "يشعر بالفزع" من التقارير التي تفيد بأن ثلثي الشهداء في غزة من النساء والأطفال.
سياسيا، وبينما ترفض الولايات المتحدة ودول غربية أخرى وقف إطلاق النار بذريعة أنه يخدم مصلحة حركة حماس، قررت بوليفيا قطع علاقاتها مع" إسرائيل"، في حين استدعت كولومبيا وتشيلي سفيريهما من هناك احتجاجا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة.
حزب الله يستهدف بـ3 صواريخ موقع بياض بليدا الصهيوني
هذا وأفاد مصدر ميداني في جنوب لبنان بأن حزب الله استهدف الاربعاء بـ3 صواريخ موجهة موقع بياض بليدا الإسرائيلي في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
كما أفاد المصدر بأن صفارات الإنذار دوت في منطقة شتولا بمنطقة الجليل الأعلى. وزعمت الإذاعة الإسرائيلية إن 4 قذائف صاروخية سقطت بمناطق مفتوحة في المنطقة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن القوات الإسرائيلية ردت بنيران المدفعية بعد إطلاق قذائف من لبنان على منطقة شتولا بالجليل الغربي، حسب زعمها.
مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان يحيون مجاهدي المقاومة البواسل في قطاع غزة
من جهة أخرى في الوقت الذي تنتظر فيه المقاومة الإسلامية والشعب اللبناني خطاب السيد حسن نصر الله عصر الجمعة، حيّت المقاومة الإسلامية في لبنان عبر رسالة خاطبت فيها مجاهدي المقاومة البواسل في غزة.
وجاء في الرسالة: من سواعدٍ ما عرفت الذّل والهوان، وقلوبٍ يملؤها اليقين بالله والاطمئنان لوعده إلى أرض الصّمود والعزّة، إلى أرض مسرى الرّسول والحبيب خير الأنام محمّد(ص) إلى قبلة الأحرار والمؤمنين، إلى أهل طوفان الأقصى في غزّة هاشم. هذا بعضُ عزمنا خلف حدودِ فلسطين لاح، ولنصرة الأقصى حملنا السلاح، والنصر موعدنا والصّبح قريب، أنتم يا أبطال القضية والجهاد وقوافل العزم والاستشهاد مرّغتم أنف هذا الكيان الهش وأريتُم العالم بحقّ أنّهم أوهن مِن بيت العنكبوت وأن التحرير باتَ قريبًا.
وأضافت المقاومة: اضربوا منهم فوق الأعناق، واضربوا منهم كلَّ بنان وكونوا على يقينٍ أنّ شهداءكم وشهداءنا هم طريق القدس، حتّى يوم الفتح المبين.
وأكدت المقاومة لمجاهدي المقاومة في غزة: يدنا معكم على الزّناد نقاتل عدوّ الله نصرةً لأقصانا ولأهلنا المستضعفين في فلسطين الحبيبة.
كما قالت المقاومة: يا أهل المظلومية في غزّة الأبية، إنّ قتل أطفالكم ونساءكم وشبّانكم وشيوخكم لعظيم، وإنّ روح الصمود عندكم لأعظم، وهذه دماؤكم المقاوِمة تُغرق هذا الكيان الهرم، الذي لم يبق إلا بعضٌ من رمقه الأخير.
شهداء في جنين وطولكرم
من جانب آخر استشهد 4 فلسطينيين واعتقل عشرات آخرون - الأربعاء- في عمليات اقتحام جديدة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة في الضفة الغربية في إطار تصعيد مستمر منذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين شهدت الضفة إضرابا عاما تنديدا بالمجازر الإسرائيلية في غزة. واقتحمت قوات الاحتلال فجر الأربعاء مدننا وبلدات في جنين وطولكرم وقلقيلية وبيت لحم والخليل ورام الله وأحياء في القدس المحتلة.
وأفاد مرامصدر محلي باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 4 آخرين جراء قصف مسيرة إسرائيلية مخيم جنين بصاروخين. والشهداء الثلاثة من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح. وكانت قوات إسرائيلية كبيرة مكونة من 70 آلية عسكرية قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها من عدة محاور، ونشرت فرق القناصة على أسطح مبان مطلة على المخيم، ودهمت منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها.
وقال المصدر إن قوات الاحتلال قطعت الكهرباء والاتصالات والإنترنت عن أجزاء من مخيم جنين وجرفت طرقات المخيم، مضيفا أن اشتباكات دارت مع المقاومين في مدينة جنين وأطراف مخيمها.
 شهيد من ذوي الاحتياجات الخاصة وعشرات المعتقلين
كما أفاد مصدر محلي باستشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة طولكرم شمالي الضفة، وقالت مصادر فلسطينية إن الشهيد من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكانت قوات من جيش الاحتلال قد اقتحمت المدينة ونفذت حملات دهم واعتقالات تخللتها مواجهات مع مقاومين.
وأعلنت "كتائب شهداء الأقصى الرد السريع" -في بيان- تمكنها من استهداف قوات الاحتلال المقتحمة بوابل كثيف من الرصاص.
وشملت عمليات الاقتحام الإسرائيلية فجر الأربعاء أحياء عدة في القدس المحتلة بينها سلوان وأبو ديس.
وقبيل الاقتحامات الجديدة، استشهد فتيان (14 و16 عاما) في نابلس والخليل، واستشهد مسن برصاص الاحتلال في طوباس.
وقال نادي الأسير الفلسطيني -في بيان- إن قوات الاحتلال اعتقلت ليلة الثلاثاء وفجر الأربعاء 70 فلسطينيا، مما يرفع عدد المعتقلين منذ بدء معركة طوفان الأقصى إلى 1830.
وخلال اقتحامه جنين، اعتقل الجيش الإسرائيلي أمين سر حركة فتح عطا أبو ارميلة ونجله في حي الجابريات بالمدينة.
وضمن اعتداءاها المتصاعدة بالضفة الغربية في الآونة الأخيرة، رفعت قوات الاحتلال وتيرة استهداف الأسرى المحررين قتلا واعتقالا.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، استشهد 122 فلسطينيا -على الأقل- في الضفة الغربية برصاص الاحتلال.
إضراب ودعوة للمقاومة
في غضون ذلك، عم إضراب عام الأراضي الفلسطينية الأربعاء حدادا على أرواح الشهداء وتنديدا بمجزرة مخيم جباليا في قطاع غزة، التي خلفت مئات الشهداء والجرحى.
وقالت حركة فتح -التي دعت إلى الإضراب- إنه يأتي "أمام صمت العالم المطبق على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا في غزة وكافة ربوع الوطن". من جانبه، دعا فصيل عرين الأسود الشباب المسلح على الانخراط في المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الفصيل الفلسطيني -في بيان- إن على الشباب المسلح أن ينخرط الآن في معركة المقاومة ويشتبك مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
الأردن تستدعي سفيرها في" إسرائيل"
في سياق آخر قالت الخارجية الأردنية، الأربعاء، إنها استدعت سفيرها في" إسرائيل" تعبيرا عن "موقف الأردن الرافض للحرب المستعرة في غزة".
وذكرت الوزارة أن عودة السفير الأردني إلى تل أبيب والسفير الإسرائيلي إلى عمان مشروطة بوقف" إسرائيل" حربها على غزة.
المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قاعدة التنف
من جهة اخرى أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف مجاهديها قاعدة "التنف" التابعة للاحتلال الأميركي في سوريا بواسطة طائرتين مسيّرتين، مؤكدةً إصابة أهدافها بشكل مباشر.
وتواصل المقاومة الإسلامية العراقية استهدافها القواعد الأميركية في العراق وسوريا بالتزامن مع معركة "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وجددت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد غرب العراق بقصف بطائرتين مسيرتين. وكانت قد استهدفتها مرات عدّة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
وأعلنت استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل غاز كونيكو في ريف دير الزور الشمالي في سوريا برشقة صاروخية.

البحث
الأرشيف التاريخي