قائد مقر خاتم الأنبياء مُشيراً الى نفاق واشنطن:
قادة من الجيش الأمريكي يقودون الحرب ضد غزة
قال قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي اللواء غلام علي رشيد إن معلوماتنا تظهر أن قادة من القيادة المركزية والقوات البرية والبحرية للجيش الأمريكي يتواجدون في قاعدة تحت الأرض في تل أبيب، إلى جانب القادة الصهاينة، ويديرون هجومهم الوحشي على الشعب الفلسطيني المظلوم.
واشار اللوء رشيد في تصريح له إلى العدوان الغاشم وجرائم الكيان الصهيوني ضد سكان فلسطين العزل، وقال: إن معلومات القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية تظهر أن قادة من القيادة المركزية والقوات البرية والبحرية للجيش الأمريكي يتواجدون في قاعدة تحت الأرض في تل أبيب، إلى جانب القادة الصهاينة المجرمين، ويديرون هجومهم الوحشي على الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد أن هذا يدل على أن تصرفات أمريكا لا تتوافق أبدا مع مزاعم عدم توسيع نطاق الحرب، نظرا لإرسال آلاف القنابل والصواريخ المدمرة إلى فلسطين المحتلة، وتوجيهها ودعمها الميداني، دليل على نفاق الحكومة الأمريكية الاستكبارية. وفي الختام قال اللواء رشيد، بفضل مقاومة الشعب الفلسطيني وصمود المقاتلين والقادة الشجعان وحكمة حماس والجهاد الإسلامي ، لن يحصد الصهاينة وأمريكا سوى الهزيمة.
الوجه الحقيقي لأمريكا للعالم
الى ذلك، رأى رئيس اللجنة المركزية لتخليد ذكرى اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي العميد " محمد رضا نقدي " أن أمريكا ربطت مصيرها بالكيان الصهيوني من خلال مشاركتها في حرب غزة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده قبل ظهر أمس الثلاثاء، وقال: أشكر الله تبارك وتعالى أن وقعت أميركا في الفخ، ولولا هذه المعركة لما استطعنا أن نكشف عن الوجه الحقيقي لأمريكا للعالم، أو تشجيع الشعوب على وقوفها بوجه الأمريكان. وأشار الى الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة، موضحا أن زعماء الدول الغربية الذين كانوا يذرفون دموع التماسيح على وفاة فتاة العام الماضي وتباكوا وحولوا العالم الى عزاء، يفرحون اليوم للمجزرة التي يتعرض لها أهالي غزة على يد الصهاينة المجرمين. وتابع قائلا: لو كنا نشرح ليل نهار الجرائم التي يرتكبها الاميركان والفرنسيون والإنجليز خلال ۲۵ عاما، لما كنا ننجح، الا ان الاوضاع الجارية في غزة كشفت عن عمق هذه الجرائم.
وأشار الى الجرائم التي ارتكبها الاميركان لدى مهاجمتهم مستشفى بولاية قندوز في افغانستان حيث استشهد المئات من النساء والرجال المدنيين.