الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وستون - ٠١ نوفمبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وستون - ٠١ نوفمبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

فيما يعلن الجيش اليمني انخراطه في المعركة

كرّ وفرّ للصهاينة شمال غزة.. ومجزرة مروّعة في جباليا

في اليوم الـ25 من الحرب، أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها تخوض معارك عنيفة مع القوات الإسرائيلية المتوغلة شمال وجنوب غزة، مؤكدة تدمير آليات وقتل جنود إسرائيليين.
وفي أحدث التطورات الميدانية، أكدت كتائب عز الدين القسام أن مقاتليها قضوا على قوة إسرائيلية في بيت حانون، في وقت وصف فيه الجيش الإسرائيلي المعارك الدائرة في محاور عدة بالشرسة.
بدورها، قالت وسائل إعلام إن القوات الإسرائيلية تقدمت خلال الساعات الأخيرة في محورين رئيسيين هما؛ جنوب وجنوب شرق مدينة غزة وشمال وشمال غرب القطاع.
وأضافت أن جيش الاحتلال يتقدم تحت غطاء ناري كثيف، وقد تجاوز الثلاثاء شارع صلاح الدين جنوب شرق غزة بمئات الأمتار، ويسعى للتعمق غربا باتجاه شارع الرشيد الساحلي سعيا لعزل المدينة، وفصل المناطق الشمالية عن المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع.
في التفاصيل، أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها نصبت كمائن لجنود الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في قطاع غزة واشتبكت معهم في محاور عدة، في حين أوقع القصف الإسرائيلي منذ فجر الثلاثاء عشرات الشهداء والجرحى.
أكبر توغل إسرائيلي في القطاع
وفي اليوم الثاني من أكبر توغل إسرائيلي في القطاع المحاصر منذ إطلاق معركة طوفان الأقصى، أكدت المقاومة أنها دمرت آليات وحققت إصابات في صفوف جنود الاحتلال، في حين وصف الجيش الإسرائيلي القتال بالعنيف، قائلا إن الموقف يتطلب منه "الصمود والصبر".
وقد أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها فتحت النار صباح الثلاثاء من أحد الكمائن باتجاه آليات متوغلة غرب منطقة التوام (شمال غربي قطاع غزة) واستهدفت 3 آليات إسرائيلية.
كما قالت كتائب القسام إن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المتوغلة شمال غرب القطاع، مشيرة إلى أنهم استهدفوا آليتين بقذيفتين مما أدى لاشتعال النيران فيهما وأجهزوا على أحد الجنود من نقطة صفر.
وأضافت أنها دمرت آلية إسرائيلية شرق معبر إيريز بعبوة ناسفة وقذيفتي "الياسين 105″، واستهدفت قوة راجلة إسرائيلية قرب معبر كرم أبو سالم (شرق رفح) بقذائف هاون.
كما أعلنت كتائب القسام أنها أجهزت على قوة إسرائيلية بعد دخولها مبنى في بيت حانون واستهدفت جرافة وآلية كانتا تؤمنان القوة الراجلة.
وأضافت أن عناصر المقاومة استهدفوا عددا من الدبابات المتوغلة في محور التوام شمال غرب غزة.
كمين محكم
من جهتها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها استهدفت "حشدا لآليات العدو" شمال غربي القطاع بوابل من قذائف الهاون، مشيرة إلى أن مقاتليها أوقعوا قوة مدرعة إسرائيلية في كمين وصفته بالمحكم شرق حي الزيتون على الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة غزة.
في المقابل، قالت مصادر إسرائيلية إن معارك عنيفة جرت ليلة الإثنين بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية المتوغلة برا في قطاع غزة.
وضمن ما وصفه جيش الاحتلال بتوسيع العمليات البرية، توغلت بضع دبابات وآليات إسرائيلية بعمق 3 كيلومترات تقريبا باتجاه جنوب شرق مدينة غزة ووصلت إلى شارع صلاح الدين -الذي يربط شمال القطاع بجنوبه- لكنها لم تمكث هناك إلا ساعة واحدة، وانسحبت عائدة من حيث أتت تحت ضربات المقاومة، وبعدما قصفت سيارة مدنية وقتلت من فيها.
ووصفت حركة حماس التوغل بأنه محاولة فاشلة لرفع معنويات الشارع الإسرائيلي، وقال القيادي في حماس غازي حمد -في مؤتمر صحفي ببيروت- إن قدرة كتائب القسام القتالية استطاعت صد التوغل، مضيفا أن غزة ستكون مقبرة للغزاة.
اشتباكات وقصف عنيف
وقالت وسائل إعلام إن القوات الإسرائيلية موجودة في بيت حانون وبيت لاهيا شمالي القطاع لكنها لم تتقدم سوى بضع مئات الأمتار خلف السياج الحدودي، وتواجه اشتباكات عنيفة من جانب المقاومة.
ونقلت عن بيانات للمقاومة أنها أوقعت تلك القوات في كمائن، لا سيما في بيت حانون وبيت لاهيا.
وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات بين القوات المتوغلة والمقاومة متواصلة وتحدث في كل لحظة، موضحةً أنه رغم سياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها" إسرائيل"، فإن المقاومة لا تزال قادرة على الاشتباك ومنع تقدم قوات الاحتلال إلى عمق قطاع غزة.
كما شهدت مناطق شرق جباليا وشمال غرب بيت لاهيا، إضافة إلى محور الزيتون والشجاعية جنوب وشرق مدينة غزة، اشتباكات عنيفة.
وبالتوازي تواصل القصف الإسرائيلي المركز على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد نحو 30 فلسطينيا، بينهم أطفال، خلال الساعات القليلة الماضية.
ومع تواصل القصف العنيف على قطاع غزة ارتفع عدد الشهداء إلى 8525 بينهم 3542 طفلا و2187 امرأة، بالإضافة إلى نحو 22 ألف مصاب.
مجزرة مروعة في جباليا
وفي احدث مجزرة ارتكبها العدو الصهيوني عصر الثلاثاء بحق الأبرياء العزل والساكنين الآمنين في جباليا، راح ضحيتها اكثر من 400 شهيد وجريح غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وفي السياق قال مدير المستشفى الإندونيسي بغزة: لم نتمكن من إحصاء شهداء وجرحى مخيم جباليا.
كما أكد أن المستشفى سيتوقف عن العمل بالكامل مساء الأربعاء بسبب نقص الوقود.
وأفادت وسائل إعلام بأن أكثر من 50 شهيدا حتى الآن انتشلوا من تحت الأنقاض، ولا يزال إحصاء عدد الضحايا متواصلا.
وأضافت وسائل الإعلام أن الضحايا يعانون حروقا تظهر أن الاحتلال يستعمل أسلحة محرمة دوليا، كما عدد من الضحايا بترت أطرافهم في مجزرة جباليا.
وزارة الصحة بغزة من جانبها قالت: حدثت مجزرة مروعة في جباليا وعدد ضحاياها قد يناهز عدد ضحايا المستشفى المعمداني، وقد يكون هناك عدد كبير من الشهداء والجرحى لأن المنطقة مكتظة بالسكان.
كما أكدت أن الطواقم الطبية لا تتوفر لديها مستلزمات العلاج لأن الاحتلال يمنع إدخالها.
ونحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من الجرحى في ظل عدم توفر الإمكانيات.
وأضاف لم يعد يتوفر لدينا سرير واحد لعلاج الجرحى نتيجة انهيار المستشفيات.
شهداء من النساء والأطفال
وكان استشهد 13 مواطنًا من النساء والأطفال جرّاء الاستهداف الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية على منزلٍ قرب مقر الخدمات الطبية في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة. كما استشهد 3 أطفال وإمرأة، وأصيب عدد من المواطنين بقصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة. واستشهد 9 مواطنين في قصف طيران الاحتلال منزل لعائلة حجازي بالقرب من مضخة الزعاربة في رفج جنوب قطاع غزة.
كما دمرت طائرات الاحتلال عمارة سكنية من أربع طوابق على رؤوس ساكنيها من عائلة حبيب على مفترق حبيب في حي الزيتون، وسط مناشدات لوصول سيارات الإسعاف لوجود عدد كبير من الشهداء والجرحى.
واشتعلت النيران بعدة منازل بعد استهداف شارع المستوصف بالفسفور الأبيض والقذائف في حي الزيتون وسط غزة، فيما شنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات جوية على حي تل الهوا الذي يتعرض للقصف منذ عدة أيام.
واستهدفت الطائرات منزلًا لعائلة عفانة في مخيم الشاطئ، ما أدى لوقوع عدد من الشهداء والجرحى. وقصفت طائرات الاحتلال المركز الثقافي الأرثوذكسي مقابل مول "كيرفور" في تل الهوا.
وأصيب عدد من المواطنين في قصف لمنزل في بني سهيلا للمرة الثانية شرق خانيونس جنوب قطاع غزة. كما شهد محيط المشفى الاندونيسي سلسلة غارات جوية طالت أيضًا بلدة بيت لاهيا المجاورة.
المكتب الإعلامي الحكومي
من جانبه، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف: "إن العالم الذي كان يتداعى أمام ضحايا الكوارث الطبيعية من الفيضانات والزلازل، يصمت اليوم أمام جرائم الاحتلال التي يرتكبها في غزة". وأضاف أن "الحديث عن زيادة عدد الشاحنات هو محاولة ترميم لآلية فاشلة أساسًا، لأن العدد المحدود الذي يدخل منها لا يلبي احتياجات الإغاثة الإنسانية العاجلة في ظل الارتهان لاشتراطات الاحتلال".
وأوضح معروف أن: "المستشفيات تواجه واقعًا كارثيًا ولا يكتفي الاحتلال بذلك، فيزيد من تهديده وقصفه في محيط مستشفى القدس ويرفع وتيرة تهديداته ضد مستشفى الشفاء، تزامنًا مع قصفه المستشفى التركي جنوب مدينة غزة، بالرغم من أنها تمثل مبانٍ محمية وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف". وأشار إلى أن :"الاحتلال ارتكب جريمة أمام مرآى العالم، استهدف فيها بالقصف المدفعي سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين لا تشكّلان أي خطر، واستشهد فيها عدد من المواطنين".
قصف غزة بـ 18 ألف طن من المتفجرات
وأعلن أن "18 ألف طن من المتفجرات التي قصف فيها الاحتلال غزة توازي حجم القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما مرة ونصف المرة". وبيّن أن أكثر من 200 ألف وحدة تضررت، منها قرابة 32.500 وحدة سكنية هُدمت كليًا وغير صالحة للسكن، وما تزال هذه الإحصائيات غير مكتملة بسبب شدة القصف على القطاع. ولفت معروف إلى أن الاحتلال دمّر 85 مقرًا حكوميًا وعشرات المرافق العامة والخدماتية، وألحق فيها الضرر الكبير، فيما تعرّضت 203 مدارس لأضرار متنوعة، منها 45 مدرسة خرجت عن الخدمة.
كما يواصل الاحتلال استهدافه للكنائس والمساجد؛ حيث هدم كليًا 47 مسجدًا وتضرّر أكثر من 100 مسجد بشكل جزئي؛ إضافة لأضرار متنوعة في 3 كنائس، وفقًا لمعروف.
 240 أسيراً في غزة.. ومقتل 315 جندياً منذ هجوم 7 أكتوبر
في المقابل أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد أسراه داخل قطاع غزة إلى 240 أسيراً.
ولفت الناطق باسم "جيش" الاحتلال  إلى أنهم أبلغوا 315 عائلة من عوائل جنود "الجيش" الإسرائيلي أن أبناءهم قتلوا.
وكشف المتحدث الرسمي باسم سرايا القدس أبو حمزة، أنّ عدداً من الأسرى الموجودين في قبضة السرايا قد فارق الحياة وأصبح في عداد القتلى، بسبب القصف المتواصل لقطاع غزة، لافتاً إلى أن كل دقيقة تمضي هي خطر على حياة الأسرى الصهاينة في ظل القصف الهمجي العشوائي.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أنّ "مفاوضات الأسرى، التي تقودها قطر، كانت على وشك تحقيق انفراجة الأسبوع الماضي، لكن التوغّل البري الإسرائيلي في غزة عوّق الجهود"، موضحةً أنّ "قرار" إسرائيل" شن هجوم بري موسّع على غزة بدد الآمال في التوصل إلى اتفاق وشيك".
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن ممثلي العائلات طالبوا نتنياهو، بـ"صفقة تبادل الكل في مقابل الكل".
وأعربت العائلات، في بيان، عن "غضبها الهائل من أنّ أحداً في كابينت الحرب لم يكلّف نفسه عناء لقائها"، كي يشرح إذا كان التوغل البري "سيعرّض سلامة الأسرى للخطر".
وقبل أيام، أعلن  رئيس حركة "حماس" في غزّة، يحيى السنوار، أنّ المقاومة الفلسطينية "جاهزة فوراً لصفقةٍ للإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي في مقابل جميع الأسرى الإسرائيليين لديها".
رشقات صاروخية جديدة ردا على المجازر الإسرائيلية
من جهتها قالت كتائب القسام إنها قصفت غوش دان برشفة صاروخية جديدة ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
وأفادت وسائل إعلام بإطلاق دفعة صاروخية من غزة باتجاه البلدات والمواقع الإسرائيلية.
بدورها أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع انفجارات كبيرة في المناطق الشرقية من تل أبيب؛ بسبب سقوط صواريخ أطلقت من غزة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت، إن صفارات الإنذار دوّت في وسط" إسرائيل".
جيش الاحتلال يفجر منزل صالح العاروري
إلى ذلك فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء منزل عائلة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما اقتحمت عدة بلدات بالضفة الغربية واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عارورة بالضفة، وحاصرت منزل العاروري قبل تفجيره، كما اقتحمت مخيمات عايدة والعزة والدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي، اقتحمت مساء الاثنين عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
وأفادت "قناة الأقصى" بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة علار شمال طولكرم مشيرة إلى وقوع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في ضاحية شويكة بطولكرم.
وجاء في بيان مشترك صادر عن كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس "أوقعنا قوة راجلة من جيش الاحتلال في كمين محكم في منطقة شويكة، واستهدفنا القوة بإطلاق كمية كثيفة من الرصاص عليها، ونؤكد وقوع إصابات في صفوف جنود جيش الاحتلال."
فيما لم يصدر أي رد من قبل الجيش الإسرائيلي على ما جاء في البيان المشترك.
اعتقالات في الضفة والقدس المحتلتين
وطالت سلسلة الاقتحامات الإسرائيلية بلدة قباطية في محافظة جنين، حيث أصيب شاب برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام البلدة.
وفي نابلس قام مستوطنون بتجريف أراض زراعية لأهالي المنطقة الشمالية في قرية قصرة جنوب نابلس، فيما استهدف مقاومون فلسطينيون قوات الاحتلال بعبوة محلية الصنع خلال اقتحام منطقة المخفية.
واعتقلت قوات الجيش الأسيرين المحررين وسيم فراس منصور وعمرو مراد نجار بعد اقتحام منزليهما في قرية بورين جنوب نابلس، كما اعتقلت مواطنين فلسطينيين من بلدات زواتا وبيت إيبا غربي نابلس.
وفي القدس المحتلة، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 7 فلسطينيين من مناطق مختلفة في القدس، من بينهم الدكتور ناصر عبد الجواد الذي داهم الجيش الإسرائيلي منزله في بلدة دير بلوط غرب محافظة سلفيت شمال القدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بإصابة فلسطينيين اثنين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدتي عناتا والرام، شمال القدس المحتلة. كما أصيب شاب بالرصاص، خلال مواجهات، في قرية دورا القرع، شمال رام الله.
كما أحرق مستوطنون، مساء الاثنين، منزلا واعتدوا على ممتلكات المواطنين بمسافر يطا جنوب الخليل.
تفجير منزل العاروري يدل على حقد الاحتلال وعجزه
من جهتها أكّدت حركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، أنّ تفجير منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري "جزء من فاتورة المواجهة"، ويدل على "حقد الاحتلال وعجزه".
وأضافت الحركة، في بيان، أنّ "تفجير منزل العاروري، صباح الثلاثاء، هو أيضاً جزء من ثمن التحرر الذي يدفعه شعبنا في مواجهة آلة القتل والهمجية الصهيونية، وتعبير عن مدى التخبط الذي يعيشه الاحتلال الحاقد وعجزه، وإفلاس أهدافه".
وشدّدت حركة الجهاد على أنّ "ما يقدمه قادة المقاومة هو جزء يسير ممّا يقدمه الشعب الفلسطيني العظيم على طريق الحرية والتحرر".
وكان العاروري قد أمضى نحو 18 سنة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قبل إبعاده من الأراضي الفلسطينية عام 2010.
صواريخ بالستية ومسيّرات يمنية
بدوره أعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، الثلاثاء، عن تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة نصرة للشعب الفلسطيني.
وقال العميد سريع، إن القوات المسلحة أطلقت دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو في الأراضي المحتلة.
وأضاف أن هذه العملية هي الثالثة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرة للشعب الفلسطيني.
وأكد أن القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ المزيد من الضربات النوعية بالصواريخ والطائرات المسيرة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولفت إلى أن موقف شعب اليمن تجاه القضية الفلسطينية ثابت ومبدئي، وللشعب الفلسطيني الحق الكامل في الدفاع عن النفس ونيل حقوقه كاملة.
وشدد ناطق القوات المسلحة على أن استمرار كيان العدو في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق أهالي قطاع غزة وكل فلسطين يزعزع المنطقة ويوسع دائرة الصراع.
وكانت طائرة مسيّرة أتت من ناحية البحر الأحمر اخترقت أراضي فلسطين المحتلة وتسلّلت إلى "إيلات"، قبل أن يعترضها الاحتلال، وفق ما قالت وسائل إعلام إسرائيلية. ورجّح إعلام إسرائيلي أن يكون مصدر الطائرة المسيّرة هو اليمن، إذ قال المراسل العسكري في موقع "يديعوت أحرونوت" لـ"القناة الـ13" إنّ "الافتراض الأكثر منطقيةً هو أن تكون الطائرة المسيّرة قد أُطلقت من اليمن".  
ابن حبتور: حماس جزء من الشعب الفلسطيني
في سياق آخر أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، أنّ حركة حماس هي "جزء أصيل من الشعب الفلسطيني"، مشدداً على "عدم إمكان استئصالها، هي والمقاومة، لأنّها جزء من الفكرة العامة والرئيسية التي آمن بها الشعب العربي في فلسطين".
وأشار ابن حبتور إلى أنّ الأرض التي احتلتها "إسرائيل" "لا يمكن أن تعود إلا بمقاومة كل أفراد المجتمع، بالحرف والكلمة والسلاح، وكل ما يتاح من إمكانات".
وجدّد موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية، مؤكداً "التضامن بصورة مطلقة مع أهلنا في غزة وكل فلسطين وجنوبي لبنان والجولان، وفي كل شبر من الأراضي العربية".

البحث
الأرشيف التاريخي