الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وستون - ٣١ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وستون - ٣١ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

نحو 8500 شهيد بينهم 3500 طفل جرّاء العدوان الصهيوني

المقاومة تشن حرباً نفسية .. وقصف مكثف للمشافي والمدارس في غزة

دخل العدوان الصهيوني الوحشي على الشعب الفلسطيني، في قطاع غزة، يومه الرابع والعشرين بسلسلة جديدة من المجازر الدموية وجرائم حرب إضافية، فيما تواصل آلة القتل الصهيونية الولوغ بالدم الفلسطيني بكل أنواعها.
وقد واصل جيش الاحتلال الصهيوني، الاثنين 30/10/2023، عدوانه جوًا وبرًا وبحرًا على المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية متابعًا استهدافه وملاحقته للمدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، مركزًا اعتداءاته على مراكز النزوح والتجمعات السكانية، وحتى المساجد والمستشفيات، مستخدمًا القنابل الحارقة والقذائف الفوسفورية المحرمة دوليًا، موقعًا عشرات الشهداء ومئات الجرحى من المدنيين.
وأفادت مصادر محلية أنّ الطيران الحربي الصهيوني شنّ، فجر الإثنين، غارات كثيفة على مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات وعلى منطقة الزوايدة وسط القطاع ومخيم جباليا شماله، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيًا وإصابة آخرين، فيما استشهد 3 فلسطينيين في قصف طيران الاحتلال مركبة جنوب غزة.
كذلك شنّ الطيران الحربي الصهيوني سلسلة غارات عنيفة ومتتالية على حي تل الهوا غرب غزة، والذي يتعرّض يوميًا لقصف كثيف للمباني السكنية والمحال التجارية. واستهدف الطيران الحربي الصهيوني محيط مستشفى الأورام الوحيد في القطاع، ما أدى إلى تضرر أجزاء منه. وقال مدير المستشفى: "إن الاحتلال لم يكتف بزيادة معاناة وأوجاع مرضى السرطان عبر حرمانهم من الأدوية والسفر للعلاج بالخارج، بل بات يعرّض حياتهم للخطر باستهداف محيط المستشفى".
ومنذ ساعات الفجر، استقبل مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، حتى ظهر الإثنين، 25 شهيدًا بعد انتشال عدد من الجثامين تحت الأنقاض.
حصيلة العدوان
ووصلت حصيلة العدوان الغاشم على غزة لليوم الرابع والعشرين، وفق ما أفاد به المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إلى نحو 8500 شهداء، بينهم 3500 طفلاً و2136 إمرأة وأكثر من 20 ألف مصاباً، ذلك بالإضافة إلى وجود 1950 تحت الأنقاض، منهم 1050 طفلاً.
وأكد القدرة أنّ قوات الاحتلال نفّذت 908 مجزرة في قطاع غزة، وكثّفت استهداف محيط المسشفيات، ما يشير إلى نواياه باستهداف المستشفيات نفسها، كما حصل في مستشفى المعمداني.
تحذير من تفشي أوبئة مثل الجدري المائي
وقال إنّ الاحتلال أخرج 25 مستشفى عن الخدمة في القطاع واستهدف 25 سيارة إسعاف، مشيراً إلى أنّ الاحتلال عمد إلى شلّ حركة سيارات الإسعاف حتى لا تتمكن من القيام بواجبها في إنقاذ المرضى والجرحى، مشيراً إلى توثيق استشهاد 124 عنصراً من الكادر صحي.
وأضاف أنّ "الاحتلال تعمد انهيار المنظومة الصحية وشل خدمات المستشفيات وسيارات الإسعاف"، مطالباً "الجهات الدولية بتفعيل القانون الدولي لحماية المنشآت الطبية". كذلك، أكّد أنّ "الاحتلال يواصل استهداف المنازل والطرق الرئيسية ومراكز قريبة من محطة الطاقة والمساجد.
وحذّر القدرة من انتشار أوبئة مثل الجدري المائي بين النازحين نتيجة شح المياه في مراكز الإيواء، كما ناشد أهالي قطاع غزة بالتوجه لمراكز التبرع بالدم.
وفي سياق متصل، قال مصدر محلي إنّ 3 مستشفيات فقط لا تزال تعمل في منطقة شمال قطاع غزة، وحتى هذه المستشفيات تلّقت تحذيرات إسرائيلية، وطلب الاحتلال إخلائها.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن الطواقم الطبية ما تزال تعمل بكل طاقتها من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطرة والحرجة في غرف العمليات والعنايات المكثفة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان، أن كل كيلو متر داخل قطاع غزة تلقى نحو ٥٠ طنًا من المتفجرات حتى اليوم خلال العدوان الصهيوني المستمر.
ردُّ المقاومة حاضر
في غضون ذلك، واصلت المقاومة الفلسطينية تصدّيها للعدوان والردّ على استهداف المدنيين الفلسطينيين بقصف أهداف لجيش الاحتلال الصهيوني في المدن والمستوطنات الصهيونية بالصواريخ ومدفعية الهاون، محققة إصابات مؤكدة في صفوف جنود الاحتلال. وشمل رد المقاومة الفلسطينية المستوطنات الصهيونية في ما يسمى بـ"غلاف غزة"، وأسدود وعسقلان وكيسوفيم ونيريم ونتيفوت.
كما أكّد مكتب الإعـلام الحكـومي في غزة، أنّه خلافاً لما أعلنه الاحتلال، "لا يوجد أي تقدّم برّي داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع، وما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة انطلاقاً من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك".
وذكر المكتب الإعلامي أنّ "هذه الآليات قامت باستهداف سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين، وإحداث تجريف في الشارع قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع".
وشدد على أنّه "لا يوجد حالياً أيّ تواجد لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين، وعادت حركة المواطنين إلى طبيعتها عليه".
في سياق متصل، أعلنت حركة حماس في غزة أنّ "العدو أدخل دبابات إلى مناطق رخوة بعد أن قصف وأحرق كل شيء فيها"، مؤكدةً أنّه "تراجع عن تمركزه في بعض مناطق الاشتباك بسبب تصدي المقاومة".
بدورها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنّ "العدوان البري بدأ منذ أيام ولم يتمكن العدو من تحقيق أي إنجاز سوى التوغل في مناطق مفتوحة الذي يتم بغطاء جوي كثيف، وأدّى إلى ارتكاب مجازر بحق المدنيين".
وبالتزامن، أعلنت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف مستوطنة "نتيفوت" و"أسدود" وعسقلان برشقة صاروخية، وأيضاً كيبوتس "نيريم" وموقع "مارس" العسكري بقذائف الهاون، رداً على جرائم الاحتلال بحق المدنيين.
ونقل الإعلام الإسرائيلي "سقوط صاروخين في نتيفوت، أحدهما أصاب مبنى إصابة مباشرة، ما أدى إلى اندلاع حريق".
أسيرات إسرائيليات لنتنياهو: "أنت تقتلنا وأنت ستقتل"
إلى ذلك بثت كتائب القسام تسجيلا لأسيرات إسرائيليات في غزة يوجهن رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو.
وقلن في التسجيل "نعلم أنه كان هناك مطلب لوقف إطلاق النار، كنت مفترضًا أن تطلقنا جميعا، كنت ملزما بإطلاق سراحنا جميعا، وبدلاً من ذلك نحن نسافر في العجز السياسي الأمني والعسكري الدبلوماسي الخاص بك".
وخاطبن الأسيرات نتنياهو بالقول "بسبب هذا الإهمال الذي فعلته بالنسبة لما حدث في أكتوبر لأنه لم يكن هناك جيش، لم يأت أحد ولم يسمع عنا ونحن مواطنون بريئون ندفع الضرائب للحكومة الإسرائيلية".
وقلن "أنت تقتلنا، أنت ستقتل، هل تريد أن تقتلنا جميعًا؟ أنت تريد أن تقتلنا جميعًا، أنت تريد قتلنا جميعًا".
وختمن حديثهن بالقول "حررنا الآن، حرر الأسرى الفلسطينيين… اسمح لنا بالعودة إلى عائلاتنا الآن".
وفي أول رد فعل له على مقطع الأسيرات الإسرائيليات لدى كتائب القسام، قال رئيس وزراء الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، إن نشر التسجيل "دعاية نفسية قاسية من حركة حماس".
وأوضح نتنياهو -الذي يحمّله العديد من الإسرائيليين المسؤولية عن الإخفاق الذي تعانيه" إسرائيل" في مواجهة حركة حماس-، أنه سيبذل "قصارى جهده لإعادة جميع المختطفين والمفقودين"، حسب زعمه.
المقاومة في جنين تُجبر الاحتلال على الانسحاب
من جانبها أعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين، أنها أوقعت قتلى، وحققت إصابات مؤكدة في صفوف قوات الاحتلال، بعد عملية تصدٍ واسعة، نفذتها فجر الإثنين.
وأكدت الكتيبة إعطابها عدداً من آليات الاحتلال الـ 30 التي اقتحمت المدينة ومخيمها.
وأفادت وسائل إعلام في فلسطين المحتلة بانسحاب قوات الاحتلال المدينة الواقعة شمالي الضفة الغربية، بعد اقتحامات استمرت لساعات وأدت إلى ارتقاء 4 شهداء.
ولفتت إلى أنه تم العثور على آثار دماء على خوذة أحد الجنود، وعدد من المعدات الإسرائيلية التي خلفها الاحتلال في مخيم جنين.
حاخام يهودي: نصلي من أجل زوال حكومة« إسرائيل» الصهيونية
من جهة اخرى قال الحاخام يسرائيل ديفيد وايس، من المنظمة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية، إن الإسرائيليين أسسوا دويلتهم عن طريق السرقة من العرب، ونصلي من أجل زوال" إسرائيل" الصهيونية، وأن تتحرر فلسطين بأسرع وقت.
وأضاف الحاخام -وهو عضو بارز في حركة ناطوري كارتا التي تناهض الصهيونية-، إننا "نبكي مع الفلسطينيين". وقال "كوني يهوديا متدينا، نصلي للرب كل يوم من أجل زوال دويلة" إسرائيل" الصهيونية، التي تسببت في إراقة كثير من دماء الفلسطينيين واليهود بأسرع وقت".
وكان أعلن الناطق باسم "جيش" الاحتلال أنّه تم إبلاغ 312 عائلة أنّ أبناءهم العسكريين قتلوا، و 239 عائلة أنّ أبناءهم أسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
وذكر أنّ قوات الاحتلال "وسّعت العملية البرية في غزة"، واصفاً إياها بالمعقدة.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ 1400 إسرائيلي قتلوا وجرح نحو 5400 منذ بدء هجوم غزة. ومنذ يومين نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين، أنّه "لا يوجد أي تقدم في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى في غزة وجميع المبادرات المختلفة التي طرحت من جانب الوسطاء في الأيام الأخيرة لم تنضج حتى الآن".
ويأتي التصريح الإسرائيلي بالتزامن مع تأكيد المقاومة الفلسطينية في غزّة، مواصلة الاشتباك مع قوات الاحتلال على حدود القطاع، وصدّ محاولته المتكررة للتوغل فيه.
الأزهر الشريف يحيي المقاومة الفلسطينية
بدوره حيّا الأزهر الشريف في بيان نشره الإثنين "المقاومة الفلسطينية، وأهل غزة الأبرياء رمز العزة والصمود، وأطفالها ونسائها الصابرات".
وأضاف بيان الأزهر الموجه لأهالي غزة "تحية طيبة لكم وأنتم تواجهون بأجسادكم الناحلة وصدوركم العارية هذه النيران، يرسلها عليكم جيش إرهابي انتزع الله الرحمة من قلبه، وتجرد من كل معاني الأخلاق والإنسانية، واستباح شتى الجرائم الوحشية؛ من قصف للمستشفيات، وتدمير المساجد والكنائس، وقتل الأطفال والنساء ومراسلي الصحف والمواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة".
وثمّن الأزهر موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي دعا  إلى ضرورة وقف العدوان في غزة".
وشجع الأزهر موقف "كل أحرار العالم الذين لم يلتزموا الصمت، وخرجوا لإدانة المجازر الوحشية التي تُرتكب في غزة، وطالبوا بوقف العدوان الصهيوني ووضعِ حَدٍّ لقتل الأطفال والأبرياء".
وطالب الأزهر "حكومات الدول العربية والإسلامية،بالمسارعة لمد يد العون لإخوانهم في فلسطين، وتسخير إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم لنصرتهم ودعمهم وكف بطش الكيان المغتصب عنهم".
استشهاد منفذ عملية طعن في القدس
إلى ذلك استشهد فلسطيني وأصيب عنصر من شرطة الاحتلال بجروح خطيرة، في عملية طعن، في القدس المحتلة، ظهر الإثنين.
وقالت مصادر محلية، إنّ الشهيد منفذ العملية هو آدم أبو الهوى من بلدة الطور شرقي القدس المحتلة.
وفي تفاصيل العملية، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ الشهيد وصل إلى محطة محروقات في شارع نابلس، في القدس المحتلة، وطعن عنصراً في شرطة الاحتلال وسيطر على سلاحه وأصابه بجروح خطيرة، قبل أن يطلق شرطي آخر النار عليه.
وفي إثر ذلك، اقتحمت قوة من شرطة ومخابرات الاحتلال منزل عائلة الشهيد في بلدة الطور. كما انتشرت قوات الاحتلال بكثافة في المنطقة، بالإضافة للبلدة القديمة في القدس المحتلة ومحيطها.
وبالتزامن، استُشهد شاب آخر هو فؤاد إسماعيل أبو صبحة (23 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب قمع مسيرة طلابية عند مدخل يطا جنوبي الخليل.
واستُشهد فجر الإثنين، 4 مواطنين، خلال تصديهم لعدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، وهم: أمير عبد الله شربجي (25 عاماً)، ونورس إبراهيم زيدان بعجاوي (28 عاماً)، ووئام إياد أحمد الحنون (27 عاماً)، وموسى خالد جبارين (23 عاماً)، فيما أصيب 9 مواطنين آخرين، وُصفت جروح اثنين منهم بالخطيرة.
عدوان صهيوني على سوريا
من جهة اخرى أعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان، الاثنين، تعرض موقعين تابعين للجيش السوري لعدوان جوي إسرائيلي من اتجاه الجولان السوري المحتل.
وقالت الدفاع السورية في البيان: "في حوالي الساعة 01:35 من فجر الإثنين، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً موقعين لقواتنا المسلحة في ريف درعا، ما أدّى إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
وأكدت الدفاع في بيانها أن الخسائر الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف موقعي الجيش اقتصرت على الماديات.
وكانت مصادر محلية أكدت أنّ معبر - القائم البو كمال الحدودي بين سوريا والعراق، عاد للعمل بعد إزالة آثار القصف الأميركي الذي طاله فجر الإثنين، مع عودة لحركة المسافرين والتجارة.
ولفتت المصادر إلى أن العدوان على المعبر تمّ عبر عدّة طائرات مسيرات استهدفت عدد من الشاحنات والبرادات التي تحمل مواد غذائية ومنظفات، ما أدى لأضرار مادية بنحو 6 إلى 7 شاحنات.
وأكدت عدم وجود أي شهداء أو مصابين من العاملين في المعبر أو سائقي الشاحنات.
وعلى الرغم من الضربات، كشفت مصادر تعرّض القاعدة العسكرية الأميركية في حقل العمر النفطي، الواقعة شمالي شرقي محافظة دير الزور شرقي سوريا، لهجماتٍ صاروخية.
وأكّدت المصادر أنّ القاعدة الأميركية اُستهدِفت بعدّة صواريخ أطلقت من البادية بين مدينتي الميادين والبوكمال بعد وقتٍ قصير من إعلانٍ أميركي عن استهداف "منشأتين" شرقي سوريا بغارتين جويتين.
الاحتلال يواصل اعتداءاته على جنوب لبنان مستخدماً الفوسفور الأبيض
هذا وأفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان بإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي عدّة قذائف وقنابل حارقة (الفوسفور)، صباح الإثنين، على الأحراج المحيطة بموقع الراهب في عيتا الشعب جنوبي لبنان.
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت أيضاً 15 قذيفة على منطقة المشرفة، جنوب الناقورة ما أدى إلى اشتعال عدد من الحرائق.
ولفتت إلى أن اثنتين من القذائف التي أطلقها الاحتلال سقطتا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما قصفت قوات الاحتلال بالطيران المسيّر وادي شبعا ومزرعة بسطرة ومرتفعات حلتا وأطراف كفرشوبا. وطال قصف مدفعي إسرائيلي قريتي عيناتا وكونين.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان زفت صباح الإثنين المجاهد منير يوسف عاشور "أبو زينب" من بلدة شقرا شهيداً على طريق القدس، بعد أن ارتقى أثناء أداء واجبه الجهادي.
والإثنين، أقر الاحتلال بمقتل رقيب أول في "الجيش" الإسرائيلي على الجبهة الشمالية، معلناً أنّه قتل في إثر انقلاب دبابة في المنطقة، على حد زعمه.
وأعلنت المقاومة الإسلامية، استهدافها نقاطاً  "لجيش" الاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
وأكّدت أنّ مجاهديها اكتشفوا، بعد رصد دقيق، قوّة مشاة إسرائيلية في موقع المالكية ومحيطها، واستهدفوها ‏على الفور بالأسلحة المناسبة، مشيرةً إلى إيقاع الإصابات المؤكدة.  كذلك أعلنت أنّ مجاهديها استهدفوا مسيّرة إسرائيلية في منطقة شرق الخيام بصاروخ أرض جو وأصابوها إصابة مباشرة، وشوهدت بالعين المجردة وهي تسقط داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

البحث
الأرشيف التاريخي