الرياضيون يدفعون أيضاً ثمن المجازر الصهيونية في غزة

أكثر من نصف أعداد الشهداء الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي على غزة هم من الأطفال والنساء، وبما أن القصف العشوائي لم يعد يفرق بين سكان القطاع انضم الرياضيون إلى قافلة الشهداء الذين استهدفتهم آلة الحرب الإسرائيلية.
ومن بين هؤلاء الشهداء كان نظير عطا النشاش، لاعب نادي خدمات البريج لكرة القدم، الذي استشهد -السبت الماضي- جراء القصف الإسرائيلي لمنزل أسرته في قطاع غزة.
وأعلنت اللجنة الأولمبية الفلسطينية -على صفحتها الرسمية في «فيسبوك»- خبر استشهاد نظير (20 عاما) ليكون الرياضي السابع الذي استشهد منذ العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والشهداء الستة الآخرون هم:
عبد الحفيظ المبحوح لاعب المنتخب الوطني للجودو.
عمر أبو شاويش، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الثقافة الرياضية.
باسم النباهين، لاعب نادي البريج لكرة السلة.
محمد الدلو، رئيس اتحاد كرة الطاولة.
رشيد دبور لاعب نادي أهلي بيت حانون والمنتخب الفلسطيني لكرة القدم.
محمد مطر الذي عمل في اللجنة الإعلامية لاتحاد الجوجيتسو.
ولم يستشهد نظير وحده إذ قتل معه والده وعمه، وكانت عائلة النشاش نزحت من منزلها في مخيم جباليا للاجئين في الشمال بعد المجازر الذي ارتكبها الاحتلال في شمال القطاع.

البحث
الأرشيف التاريخي