الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعة وستون - ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وأربعة وستون - ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

والصهاينة يصفون إحتراق دباباتهم كألعاب الدمى

المقاومة تتصدّى لتوغّل بري للعدو في غزة وتكبده خسائر فادحه

أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس تصدّيها لتوغّل بري في بيت حانون وشرق البريج.
وأكدت "كتائب القسام" في بلاغ عسكري أن اشتباكات عنيفة دارت على الأرض.
بدوره، أعلن مصدر قيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي لتلفزيون "فلسطين اليوم" أن مجاهديها تصدوا لقوات الاحتلال ببسالة خلال محاولتها التوغل شرق قطاع غزة ، وأضاف المصدر أن استعراض قوات الاحتلال  لقوتها النارية لم يمكنها من التقدم سوى أمتار معدودة لا تتجاوز المئة متر في منطقة مفتوحة.
وأعلنت سرايا القدس أن وحداتها الصاروخية قصفت مدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة برشقة صاروخية ، واعترف الاحتلال بإصابة مبنى في القصف.
كما استهدفت سرايا القدس في وقت سابق ظهر يوم  السبت مربض آليات لقوات الاحتلال في موقع “نحال عوز” بقذائف  ‫الهاون، كما استهدفت تحشدات الاحتلال في كيسوفيم  بصلية صاروخية.
 الاحتلال یتكبّد خسائر فادحة في صفوف جنوده
من جانبه أكد الناطق باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفی الجناح العسكري للجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین في بيان أن قوات الإحتلال تكبّدت خسائر فادحة في صفوف جنودها خلال المواجهات في غزة.
وجاء في البيان أن القوة الغازية تتكبّد خسائر فادحة في صفوف جنودها. وهذا يفسر حالة الهستيريا باستهداف حصد الارواح البشرية، باستخدام القصف الجنوني و القوة النارية المفرطة لتقليص خسائر جيشهم.
مضيفاً:المقاومة تتمتع بالثقة وخبرة في خوض الحروب غير المتكافئة. تقاتل بذكاء و روح معنوية عالية وجهازية قتالية فهم أبناء الأرض وليسوا غرباء عنها، ولن تخذلهم، ويعرفون الميدان في بلدهم جيّدًا
وأشار إلى أن جرت محاولات التقدم البرية من عدة محاور ، وكانت القنابل الحارقة والعبوات الناسفة بانتظارهم، لتحرق مركباتهم ومصفحاتهم وآلياتهم. وكان الالتحام الأسطوري مع القوات الغازية بمعنويات عالية وبمستوى مدهش من الدقة والمهنية،وباعترافات مواقع عبرية: إن المعركة كانت طاحنة والدبابات احترقت كألعاب الدمى، لذلك هزيمة العدو كانت في بداية المعركة، وستكون لا محالة في نهايتها ، والانتصار قادم وسيضع المنطقة بأسرها أمام منعطف جديد.
وختم بالقول مقاومة غزة البطلة بشعبها وبصمودها ومقاومتها تكتب تاريخاً مجيداً لكل فلسطين والأمة وشعوب المنطقة وتعلم العالم درساً لا ينسى في الحرية والشموخ والكرامة الوطنية.
"القسام"تعلن قصفها الأراضي المحتلة
بدورها أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، المسؤولية عن إطلاق الصواريخ على تل أبيب  وديمونا وعسقلان وقاعدة "زيكيم" ومستوطنات صهيونية محاذية للقطاع رداً على المجازر التي يقوم بها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
واعترف جيش الاحتلال الصهيوني باستمرار إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه تل أبيب والمستوطنات الصهيونية يوم السبت.
وشهد قطاع غزة ليلة أول أمس وفجر أمس قصفا هو "الأعنف" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تسببت "بتدمير مئات المباني كليا"، تزامنا مع عدوان بري محدود، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع، وعزله عن العالم الخارجي.
 تصعيد العدو تعبير حقيقي عن فشله الذريع في تحقيق أهدافه
شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم على جاهزية مقاتليها للتصدّي لجيش الاحتلال بقوّة كاملة.
وقالت حركة "حماس" في بيان لها إن "كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدّى بكل قوّة للعدوان وتحبط التوغلات".
وأضافت أن "تصعيد العدو الصهيوني مجازره المروّعة وحرب الإبادة الجماعية في جنح الظلام، ضدّ بيوت الآمنين العزل في قطاع غزة، بشتّى أنواع القصف الهمجي برًا وبحرًا وجوًّا، هو تعبير حقيقي عن فشله الذريع في تحقيق أهدافه العدوانية".
وشددت على أن "نتنياهو وجيشه المهزوم لن يتمكّنا من تحقيق أيّ إنجاز عسكري، وما تصعيد جيش العدو وإرهابه ومجازره وحرب الإبادة ضدّ المدنيين والمنازل إلّا دليل إفلاس، وليس دليل قوّة".
 ارتفاع عدد الشهداء إلى 7703 بينهم 3195 طفلا
من جانبه أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت 53 مجزرة في قصف عنيف على قطاع غزة خلال الساعات الماضية.
وذكرت وزارة الصحة في بيان لها أن عدد الشهداء - و نتيجة العدوان الصهيوني المستمر - ارتفع إلى 7703 بينهم 3195 طفلا فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 19743.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال حوّل قطاع غزة لكتلة من اللهب وارتكب عشرات المجازر خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 377 شهيدا.
ونوهت وزارة الصحة في غزة إلى ارتفاع ارتفعت حصيلة المجازر بحق العائلات إلى 825 عائلة أُبيدت راح ضحيتها 5824 شهيدًا ومئات تحت الأنقاض.
أعمال الإسعاف شُلَّت بالكامل في غزة
بدوره أعلن الهلال الأحمر في خان يونس جنوبي قطاع غزة أنّ أعمال الإسعاف "شُلَّت بالكامل، بسبب القصف وانعدام الاتصالات"، مشيرًا إلى اضطرار المواطنين للسير على الأقدام مسافات كبيرة تحت القصف، بهدف "الإبلاغ عن حالة إسعافية.
بدوره، طلب نقيب الممرضين السابق في القطاع خليل الدقران من المواطنين إحضار الإصابات "عبر السيارات المدنية، أو أي وسيلة نقل إلى المستشفيات".
من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية إن المدنيين في قطاع غزّة يتعرضون لخطر غير مسبوق، بينما يصعب توثيق الانتهاكات، إذ قطعت سلطات الاحتلال الصهيوني كافة سبلهم للاتصال، في وقت كثفت فيه قصفها الجوي والبري والبحري.
الضفة الغربية تنتفض نصرةً لغزة
من جانبه اشتعلت محاور التماس مع قوات الاحتلال الصهيوني ومستطوناته، ليل الجمعة - السبت، في أرجاء الضفة الغربية المحتلة، وانطلقت مسيرات عديدة وسط حالة من الغضب على المجزرة المفتوحة التي يقترفها الاحتلال وسط قطع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة.
وأطلق مقاومون النار تجاه مستوطنة بسجوت قرب مدينة البيرة، واندلع اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال على الحاجز الجنوبي لمدينة أريحا، كما أشعل شبان النيران بمكعبات إسمنتية نصبها الاحتلال قرب بلدة أودلة جنوب نابلس، واندلعت مواجهات مع الاحتلال قرب البرج العسكري في قرية خرسا جنوب الخليل.
وفجّر مقاومون عبوة ناسفة كبيرة محيط الجدار الفاصل قرب بلدة عزون شرق قلقيلية، واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في المنطقة الشرقية بنابلس.
بموازاة ذلك، شارك الآلاف في مسيرات حاشدة بأرجاء الضفة الغربية مساء الجمعة تضامنا مع سكان قطاع غزة، وعمّت المظاهرات رام الله ونابلس وطولكرم وجنين وطوباس والخليل وغيرها، وسط دعوات للاشتباك مع جيش الاحتلال في جميع نقاط التماس.
ودارت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند حاجز حوارة جنوب نابلس، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع إصابة بالرصاص الحي خلال المواجهات على حاجز حوارة.
المقاومة الاسلامية تستهدف مواقع ريشا والجرداح والعباد
من جانب آخر هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان موقع "ريشا" و"نقطة الجرداح" بالقذائف ‏المدفعية والأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة،‏كما هاجم مجاهدو المقاومة موقع "العبّاد" بالصواريخ الموجّهة والأسلحة ‏المناسبة ودمروا قسمًا من التجهيزات الأساسية فيه. ‏
بدورهم استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأميركي في التنف السورية، بطائرتين مسيَّرتين، أصابتا أهدافهما بشكل مباشر.

البحث
الأرشيف التاريخي