الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة واثنان وستون - ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة واثنان وستون - ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۲

مذكرات الدكتور حميدرضا طيبي، الرئيس السابق لهيئة الجهاد الأكاديمي حول سنوات من النشاط في الجهاد الاكاديمي في جامعة العلم والتكنولوجيا

التطور من قلب العمليات

الوفاق-خاص
اجرى الحوار: بهنام باقري
الوفاق/خاص- إن الذين كانوا يتابعون قضايا البلاد قبل الثورة الاسلامية، وخاصة صراعات ما قبل الثورة، كانوا مستائين من تقصّد الغرب عدم السماح لبلادنا بالتقدم، لأن قوى العالم والغرب كانوا قد توصلوا إلى نتيجة مفادها أن التطور التكنولوجي هو العامل الرئيسي لخلق القوة والثروة وإذا تمكنوا من منع تطور العلوم والتكنولوجيا في البلدان غير المتقدمة، فلا داعي للاستعمار المباشر لهذه البلدان، بل ان كل ما يجب عليهم هو الجلوس في مراكز أبحاثهم سواء للإدارة أو متابعة التكنولوجيا وتطوير العلوم بانتظام لتحقيق القوة والثروة لأنفسهم.
إن انتصار الثورة وروح الثقة بالنفس التي غرسها الإمام الخميني (قدس) في أبناء البلد من جهة وخلق الجهاد البناء من جهة أخرى، أحيا فكرة أنه يجب علينا التفكير في أننا مجموعة تسعى إلى الأعمال العلمية والتكنولوجية والتدريب الثقافي وحتى التخصصي؛ الأعمال التي تشكل الصيغة والعوامل الرئيسية لتقدم البلاد. وبمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس الجهاد الأكاديمي، نقرأ فيما يلي قصة الدكتور حميدرضا طيبي أحد المدراء المجربين لهذه الهيئة المباركة:
كيفية تشكيل الجهاد الأكاديمي
مع تشكيل الجهاد البنّاء، قمنا بتأسيس مكتب الانشاءات الصناعة في عام 1979 في جامعة العلم والتكنولوجيا. وكان الهدف من تأسيس هذا المكتب هو أن نعمل من أجل احياء الصناعة في بلدنا، يعني أنه برحيل الخبراء الأجانب بسبب قيام الثورة تعرضت الصناعة في البلاد الى بعض المشاكل ولذلك يجب أن نتعاون في حل تلك المشاكل. ثم رأينا أنه يجب علينا تمكين أنفسنا أكثر من المستوى الحالي لكي نتمكن من القيام بذلك، لكننا بدأنا العمل على أي حال. وبعد فترة قصيرة من النشاطات في مكتب الانشاءات الصناعية وبسبب المخاوف التي أحسها الإمام من ناحية الاوضاع السياسية والثقافية؛ تم اصدار قرار اغلاق الجامعات لتحسين أوضاعها. وبعد أن تحولت الجامعات لساحات حرب وكان ذلك أحد أسباب اغلاقها، وقلق الإمام من أننا لا نستطيع توليد الأفكار بمفردنا - سواء في مجال الثقافة أو العلوم والتكنولوجيا - فكل هذه العوامل أدت إلى قيام الثورة الثقافية وإغلاق الجامعات. وفي تلك الأيام أصدر الإمام الخميني (قدس) أمر تشكيل مقرات الثورة الثقافية لتحسين الواقع العلمي والثقافي للجامعات. وبعد صدور مرسوم الإمام، تمت مناقشة تشكيل مؤسسة تعمل في مجال الثقافة والعلوم والتكنولوجيا، وبالنهاية، في اجتماع 7 آب 1980 ، تمت الموافقة على تشكيل مقر الثورة الثقافية لاقامة الجهاد الأكاديمي - الذي أعيدت تسميته فيما بعد إلى المجلس الأعلى للثورة الثقافية – وبدأ العمل به فوراً.

 

البحث
الأرشيف التاريخي