مجزرة جديدة.. مخلفة أكثر من 700 شهيد
المنظومة الصحية في غزة تنهار
في اليوم الـ18 من الحرب على غزة، واصل الطيران الصهيوني قصف المدنيين بلا هوادة، حيث وثقت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع خلال الساعات الماضية 47 مجزرة خلفت 704 شهداء، وهو ما يرفع الحصيلة الإجمالية خلال أسبوعين إلى نحو 5800 شهيد، جلهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 15 ألف مصاب.
ومع تواتر المجازر بحق المدنيين والتدمير الشامل للأحياء السكنية في غزة، يزداد الوضع الإنساني تدهورا، حيث أعلنت وزارة الصحة بغزة الانهيار التام للمنظومة الصحية في المستشفيات، في حين ارتفع عدد النازحين بالقطاع إلى نحو مليون و400 ألف.
واشارت وزارة الداخلية في غزة الى استشهاد 28 مواطنًا وعشرات المصابين في القصف "الإسرائيلي" الذي استهدف منازل مأهولة في رفح جنوب القطاع.
وأوضح أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أن مجازر الاحتلال بحق العائلات الساعات الماضية أوقع 305 طفلاً و173 سيدة و 78 مسنًا.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان إلى 5791 شهيدًا منهم 2360 طفلاً و1292 سيدة و295 مسنًا إضافة إلى إصابة 16297 مواطنًا بجراح مختلفة، وفق وزارة الصحة.
وأكد القدرة أن 70 % من الضحايا هم من الأطفال والنساء والمسنين ، وقال "تلقينا 1550 بلاغًا عن مفقودين لا زالوا تحت الأنقاض منهم 870 طفلاً.
انهيار التام للمستشفيات
وقال القدرة إن "الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 65 من الطاقم الطبي وتدمير 25 سيارة اسعاف وخرجها عن الخدمة".
كما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة خروج 12 مستشفى و32 مركزًا صحيًا عن الخدمة ، وقال "نخشى من خروج المزيد خلال الساعات القادمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود".
وأعلن القدرة عن الانهيار التام للمستشفيات في قطاع غزة، مؤكدًا "بقاء أبواب المستشفيات مفتوحة لا يعني أنها تقدم الخدمة لطوفان الجرحى المتدفق عليها".
وقصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة مخيمر بمنطقة تل السلطان برفح جنوب القطاع، ما أسفر عن وقوع شهداء وإصابات في المكان.
وفي حي الجنينة، استشهد وأصيب عدد من المواطنين في غارة "إسرائيلية" على منزل مأهول شرقي رفح.
وأفادت تقارير محلية عن وجود 25 شهيدًا في ثلاجات مشفى ناصر إثر غارات صهيونية متعددة على منازل مواطنين وسط خان يونس والسطر الشرقي والكتيبة.
كما شنّت طائرات الاحتلال غارة على منزل في منطقة بلوك 6 بمخيم البريج وسط القطاع ما أسفر عن شهداء وجرحى.
وفي مخيم الشاطئ غربي غزة، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف كيان الاحتلال على عدة منازل مأهولة بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة أبو صفية بالقرب من مقبرة بيت لاهيا شمالي القطاع، إضافة إلى قصف منزل عائلة الكريري في شارع سوق مشروع بيت لاهيا.
كما قصفت طائرات الاحتلال مسجد الإحسان في جباليا البلد شمال القطاع ودمرته بالكامل.
بدورها، اعتبرت حركة "حماس" انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي جريمة ضد الإنسانية، داعية الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى تداركها بشكل عاجل.
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل والفوري لتوفير إمدادات الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية للمستشفيات، وحذرت من مغبة التهاون في توفير الوقود، والذي يعني الحكم بالموت على جميع المرضى والجرحى في المستشفيات.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت في وقت سابق الاثنين أنّ الاحتلال ارتكب 23 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها نحو 500 شهيدًا منهم 182 طفلاً وغالبيتهم من جنوب القطاع.
المقاومة تقصف مواقع ومستوطنات العدو
أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء ، أنها قصفت مجمع "مفتاحيم" الإسرائيلي، برشقات صاروخية.
وأضافت القسام أنها دكت "مواقع وتحشدات العدو، بقذائف الهاون من العيار الثقيل".
بدورها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصفها التحشيدات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في موقع "صوفا" بقذائف الهاون.
فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية دوي صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة.
كما قصفت كتائب القسام عصر الثلاثاء، تل ابيب ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وأظلقت المقاومة الفلسطينية رشقة صاروخية ضخمة من غزة تجاه الوسط ومستوطنات شمال الضفة والرملة واللد وبن غوريون.
وحسب مصدر في حركة الجهاد الإسلامي، قصفت سرايا القدس موقع “العين الثالثة وكيسوفيم” برشقة صاروخية.
وكانت القسام، أعلنت إطلاقها طائرتَي "زواري" هجوميتين انتحاريتين، استهدفت إحداهما السرب "107" المُسمّى بـ"فرسان الذيل البرتقالي"، وهو التابع للقوات الجوية الإسرائيلية، والموجود في قاعدة "حتسريم" الجويّة الإسرائيلية، بينما استهدفت بطائرةٍ أخرى مقر قيادة "فرقة سيناء" في "جيش" الاحتلال، الموجود في قاعدة "تسيلم" العسكرية.
استشهاد أكثر من ألفي طفل في غزة
إلى ذلك يتعمّد العدوان الصهيوني استهداف تجمّعات المواطنين، في قطاع غزة، وتدمير البيوت فوق رؤوس ساكنيها، مستهدفًا المدنيين والأطفال. فقد أعلنت هيئة إنقاذ الطفولة الدولية، الثلاثاء، استشهاد أكثر من ألفي طفل في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وفقًا لما قالته الهيئة في بيان على موقعها الإلكتروني.
وقالت الهيئة: "إنّ الغارات الجوية المستمرة أدّت إلى تحويل آلاف المباني، في قطاع غزة، إلى أكوام من الأنقاض التي يتصاعد منها الدخان".
من جانبه، أكّد مدير الهيئة جيسون لي: "ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة فورًا". ودعا جميع الأطراف إلى: "اتخاذ خطوات فورية لحماية حياة الأطفال"، مشيرًا إلى أنّه: "على المجتمع الدولي أن يدعم هذه الجهود، والطريقة الوحيدة لحماية حياة الأطفال هي وقف العنف".
الاحتلال يستفرد بتعذيب الأسيرات
من جهتها تستغلّ سلطات الاحتلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة، لليوم الـ17 على التوالي، للاستفراد بتعذيب الأسيرات داخل المعتقلات، والتنكيل بهن بمختلف الأشكال، وفقًا لما أكّدته هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي، أنّ إدارة السجون تمادت في تعذيب المعتقلات، مستغلة منع زيارة المحامين والأهل لهن، والتعتيم الكبير على وضع السجون بشكل عام.
ونقلت تفاصيل اقتحام سجن الدامون، من قوة كبيرة من السّجانين المدجنين بالدروع الواقية ضد الرصاص، وهم يحملون بأيديهم الهراوات وقنابل الغاز السام والأسلحة، حيث قاموا بقلب الغرف رأسًا على عقب، وإفراغها من كل الأغراض، مثل: "الطاولات والكراسي وأدوات المطبخ والمواد التموينية، حتى الأمور الخاصة، والأغراض التي صنعنها أو اشترينها من حسابهن الخاص، لدرجة أن الرسومات التي على الحائط لم تسلم من أيديهم حتى مزقوها".
وأوضحت الهيئة أن قوات القمع ضربت المعتقلات بعد رفضهن لما يجري، وعزلت عددًا منهن، كما أغرقت الغرف بالغاز السام من دون مراعاة لوجود القاصرات والكبيرات بالسن والمصابات والمريضات، خاصة أن هناك معتقلات يعانين الحساسية والربو.
إلى جانب ما سبق، تخضع المعتقلات لعقوبات مشدّدة منذ 16 يومًا، على النحو الآتي: منع المعتقلات من الاتصال بأهلهن والمنع من الزيارة، منع زيارة المحامين، الحرمان من الفورة، الحرمان من الكانتينا، الاستيلاء على كل الأدوات الكهربائية، تقليص مدة الاستحمام إلى ربع ساعة في اليوم لكل غرفة، والاقتحامات المتكررة للغرف، وتهديدات بالقتل وشتائم مستمرة.
وأشارت الهيئة إلى أنّ هناك حملة اعتقالات كبيرة، في الآونة الأخيرة، معظمها تحت ذريعة التحريض والنشاط على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد بلغ عدد المعتقلات الحالي قرابة الـ50 معتقلة في سجن الدامون، فضلًا عن اللواتي في التحقيق أو في معبر سجن "الشارون"، وهذا الرقم قابل للتصاعد في أي لحظة.
حماس" تدعو لتفعيل المحاسبة الدولية بحق قادة العدو
بدورها حمّلت حركة "حماس" الاحتلال المسؤولية عن تداعيات انتهاكاته المتواصلة بحق الأسرى الأبطال، داعيةً لتفعيل المحاسبة الدولية بحق قادته المجرمين.
وقالت في بيان: "تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني حملتها الهمجية وانتهاكاتها بحق أسرانا الأبطال، في سجونها، والتي تتمثّل بالاعتداء الوحشي عليهم بالضرب وحرمانهم من المياه والكهرباء لساعات طويلة، وسحب جميع الأدوات الكهربائية وإتلافها، فضلًا عن الوجبات الرديئة التي تقدّم لهم، في محاولة بائسة وفاشلة للنيل من عزيمتهم وصمودهم".
وأضافت الحركة: "نحمّل الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات هذا الإجرام بحق أسرانا، وندعو المؤسسات الدولية والحقوقية إلى إدانة هذا السلوك، والعمل على محاسبة قيادات الاحتلال التي بالغت في انتهاكاتها نتيجة غياب المحاسبة الدولية".
حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقدس المحتلة
من جهة اخرى اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، بلدة جبع الواقعة جنوبيّ جنين، شمالي الضفة الغربية، وحاصرت أحد المنازل.
وفي إثر ذلك اندلعت اشتباكات مسلحة، بين قوات الاحتلال وشبان من البلدة، أجبرتها على الانسحاب، عقب اعتقالها فلسطينيين.
وفي بيت لحم، نفّذت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء، حملات اعتقالات واقتحامات لبلدات الخضر، وبيت فجار جنوبي بيت لحم، كما اقتحمت بلدة جناتة شرق بيت لحم، ونفّذت حملة اعتقالات ومداهمات للمنازل.
كذلك، أكدت مصادر محلية تنفيذ قوات الاحتلال حملة اعتقالات في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، بينما اعتقلت الأسير المحرّر، المقعد، عدنان حمارشة بعد اقتحام منزله في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وفي وقت سابق من فجر الثلاثاء، أعلنت كتائب شهداء الأقصى في برقة بنابلس، استهدافها قوّة إسرائيلية بعد استدراجها وإيقاعها بكمينٍ محكم، بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال عدّة مناطق في القدس المحتلة وجنين.
وقالت الكتائب في بيانٍ لها، إنّ مجموعةً من مقاتليها "استدرجت قوّة مشاةٍ صهيونية"، وأوقعتها بكمينٍ مُحكم، ثم فجّرت عبوةً محليةَ الصنع بهم، واستهدفتهم "بوابلٍ كثيفٍ من الرصاص وأوقعتهم بين قتيلٍ وجريح"، رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومجازره ضد أهالي قطاع غزّة.
واستهدفت سرايا القدس في طولكرم قوات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص، ضمن معركة "طوفان الأقصى".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد فلسطينيين، وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة برصاص الاحتلال خلال عدوانه على مخيم الجلزون شمالي رام الله، ليصل عدد الشهداء في مدن ومخيمات الضفة الغربية إلى 95 شهيداً منذ الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
مستشفيات غزة تتوقّف عن العمل تباعًا
هذا وبعدما انقطعت الكهرباء، ليلة الإثنين، بشكل كامل عن المستشفى الإندونيسي الواقع في منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وهو ما يعني خروجه عن الخدمة، قال مدير قطاع المستشفيات في غزة:"إن 8 مستشفيات، من أصل 24 في القطاع، توقفت عن العمل منذ بدء العدوان الصهيوني الغاشم قبل أسبوعين".
يأتي ذلك وسط تحذيرات من توقّف المستشفيات التي ما تزال تعمل جزئيًا بسبب نفاد الوقود.
الجرحى والمرضى في غزّة معرضون للخطر
من جانبها أعلنت شركة توزيع كهرباء محافظات قطاع غزة في بيان، الثلاثاء، أنّ الشركة "تنظر بخطورة بالغة لتداعيات التوقف الكامل لإمدادات الكهرباء لأكثر من أسبوعين متواصلين، والانعكاسات الخطيرة التي طالت القطاعات الحيوية وعلى رأسها القطاع الصحي وقطاع المياه وقطاع الصرف الصحي، وقطاع الاتصالات وقطاع الخدمات".
وقال بيان الشركة إنّ "عدم توفر الكهرباء يهدد بشكل مباشر وبما لا يدع مجالاً للشك بتوقف تلك القطاعات عن العمل، وبالتالي التوقف الاجباري عن خدمة قرابة 2.3 مليون نسمة، الأمر الذي سيزيد من معانات المواطنين، ويعرض حياة الكثيرين منهم للخطر وخصوصاً الجرحى والمرضى والنازحين".
وأضاف البيان: "لقد حذّرت الشركة منذ بدء العدوان من هذه التداعيات غير المسبوقة ووجهت دعوتها إلى المجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات العلاقة بضرورة التدخل العاجل لوقف هذه التداعيات والتأثيرات الخطيرة على تلك القطاعات الحيوية".
وفجر الثلاثاء، حذّرت حركة حماس، من مغبّة التهاون في توفير الوقود والذي يعني "الحكم بالموت على جميع المرضى والجرحى في مستشفيات قطاع غزّة".
المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع وآلية إسرائيلية موقعةً قتلى وجرحى
وفي الجبهة الشمالية أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، أنّ مجاهديها استهدفوا، صباح الثلاثاء، آلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في موقع المطلة، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة إنها استهدفت أيضاً دبابة إسرائيلية في ثكنة راميم، وأوقعت فيها إصابات مباشرة، بالإضافة إلى استهداف مواقع زرعيت، والصدح، وجل الدير، والمالكية، وبركة ريشا، بالأسلحة المباشرة.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أيضاً استهداف نقطة تمركز عسكرية لجنود الاحتلال، في مقابل بلدة رامية، ومجموعة من الجنود الصهاينة في موقع بياض بليدا بالصواريخ الموجّهة، وحققت فيها إصابات مؤكدة بين قتيلٍ وجريح.
كذلك، نعت المقاومة الإسلامية 5 مجاهدين، هم حسين عباس فصاعي، ومحمود أحمد بيز، ومهدي محمد عطوي، وحسين هاني الطويل، وإبراهيم حبيب الدبق، استُشهدوا في أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي.
وعقب ذلك، أعلنت المقاومة الإسلامية، في بيان آخر، أنّ مجموعة الشهيدين محمود أحمد بيز وحسين عباس فصاعي استهدفت، عصر الثلاثاء، تجمعاً لجنود الاحتلال في ثكنة برانيت، بالصواريخ الموجهة، وأوقعت عدداً من الإصابات بين قتيل وجريح. وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن وقوع إصابات قاتلة في صفوف قواته في ثكنة برانيت، التي استهدفتها المقاومة الإسلامية في لبنان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "طائرة مسيّرة اخترقت الثلاثاء الحدود من لبنان، وحاولت الدفاعات الجوية إسقاطها".
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، استهدفت المقاومة كاميرات مراقبة لموقع جل العلام.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي من المواقع الإسرائيلية في اتجاه محيط رامية ووادي مروحين، ومحيط بلدة عيتا الشعب، والطريق بين كفركلا والعديسة، ورميش، وعيترون. وأكد مصدر محلي أنّ "قوات الاحتلال استخدمت الفوسفور الأبيض في محيط بعض القرى الحدودية مع فلسطين المحتلة".
استهداف موقع "شتولا" ومستوطنة المِنارة
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام الثلاثاء بإطلاق صاروخين موجّهين من لبنان، استهدفا موقع شتولا الإسرائيلي ومستوطنة المِنارة قبالة بلدة ميس الجبل جنوب لبنان.
وبالتزامن، قصفت مسيّرة إسرائيلية منطقة في مرتفعات بلدة كفرشوبا، كما طال قصف إسرائيلي بالقذائف الفوسفورية أطراف بلدتي حولا وميس الجبل الحدوديتين، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام.