الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستون - ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستون - ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

هيستريا العدوان الصهيوني في ذروته

غارات غير مسبوقة على القطاع.. و500 شهيد في يوم واحد

لليوم الـ17 على التوالي تواصل القوات الصهيونية ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة حيث قصفت الأحياء السكنية والمستشفيات، مما أدى لسقوط أكثر من 500 شهيد خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن "طائرات الاحتلال شنت عشرات الغارات، ليلة الأحد، على مختلف محافظات القطاع".
وأضاف المكتب الحكومي أن "بعض هذه الغارات استهدف بالقصف المباشر أكثر من 18 منزلاً وبناية سكنية مأهولة بالمدنيين، ما أسفر عن عشرات الشهداء ومئات الإصابات، أبرزها كان استهداف منزل شمالي القطاع، نتج عنه ارتقاء 17 شهيداً".
وأعلنت وزارة الداخلية في القطاع استشهاد 6 أطفال وسيدة، في قصف استهدف منزلاً في خان يونس جنوبي قطاع غزة. وتحدّثت عن وقوع إصابات إثر تدمير طائرات الاحتلال مسجد "النور المحمدي" في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
وقالت وسائل إعلام في غزة، إنّ أكثر من 500 شهيد ارتقوا خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأشارت إلى أن استهداف الاحتلال لمنزل بدير البلح وسط القطاع صباح الإثنين، أدى إلى ارتقاء 10 شهداء على الأقل من عائلة أبو دان.
كذلك أكد مصدر محلي ارتقاء خمسة شهداء في قصف منزل شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، لافتاً إلى قصف آخر طال منطقة الحي الياباني غربي خان يونس.
وأكد وجود شهداء وجرحى في استهداف "جيش" الاحتلال مسجد الايمان في حي الصبرة شرق مدينة غزة.
مجازر إسرائيلية مستمرة يرتكبها الاحتلال
كذلك شن "جيش" الاحتلال سلسلة غارات على مناطق بيت لاهيا والشيخ رضوان وحي التفاح وجباليا وعزبة عبد ربه.
وأشارت وسائل إعلام من جنوب فلسطين المحتلة إلى أن طائرات الاحتلال شنت 7 غارات على الأقل، خلال 20 دقيقة على منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
كما استهدفت قوات الاحتلال منزلاً في محيط مستشفى كمال عدوان، بمشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عدم دخول الوقود إلى القطاع منذ بداية العدوان، "ما ينذر بكارثة صحية تودي بحياة 140 جريحاً ومريضاً تحت أجهزة التنفس الصناعي" بشكل فوري، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة.
يذكر أن ليلة الأحد عدّت من الأعنف على قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرئيلي، حيث ارتكب الاحتلال أكثر من 25 مجزرة أدت إلى استشهاد أكثر من 500 شهيد، ومئات الجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 4741 شهيداً و15898 جريحاً من جراء العدوان  المتواصل على غزة لليوم الـ 17 على التوالي.
المستوطنات في مرمى صواريخ المقاومة
في المقابل قال مصدر مسؤول في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن القذائف المضادة للدروع التي يتم إسقاطها عبر مسيّرات المقاومة هي أحد أهم أسباب تأخر الهجوم البري الإسرائيلي.
وأشار المصدر إلى أن معلوماتهم تفيد بأن القادة الميدانيين الإسرائيليين رفضوا دخول قطاع غزة دون إيجاد حل عملي للقذائف المضادة للدروع التي يتم إسقاطها عبر مسيّرات المقاومة، وطلبوا من قيادة الجيش الإسرائيلي إيجاد حلول عاجلة لهذا الأمر، حسب وصفه.
وبحسب مصدر "القسام"، فإن قيادة الجيش الإسرائيلي كلفت قسم تطوير الوسائل القتالية في الذراع البرية بعمل حلول عاجلة لكل دبابة وناقلة جند ستدخل قطاع غزة، وذلك خشية تعرض قيادات الجيش لمساءلات مستقبلية في هذا الشأن.
خيمة شبكية للدبابات
وأشار المصدر إلى أنه منذ يوم الجمعة الماضي تم رصد بدء الذراع البرية في الجيش الإسرائيلي باستخدام خيمة شبكية حديدية فوق الدبابات وناقلات الجند المحتشدة حول قطاع غزة.
وعلى صعيد متصل، أوضح المصدر أن الأرقام التي كشف عنها الجيش الإسرائيلي حتى الآن عن خسائره في معركة طوفان الأقصى تظهر قيام قوات الهجوم من كتائب القسام بتحييد 65% من قوات فرقة غزة بين قتيل وأسير ومعاق إعاقة دائمة تخرجه من الجيش.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي إجمالا عن مقتل 308 من جنوده وضباطه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، كما أعلن عن 1210 جنود معاقين سيخرجون من الخدمة العسكرية.
وبيّن المصدر أن المعيار الكلاسيكي لهزيمة أي قوة يتمثل في تحييد 30% من القوة المقاتلة، وهو ما يعني أن قوة القسام استطاعت تحييد أكبر بكثير من ضعف المعيار العالمي حين نفذت عملية إسقاط فرقة غزة، حسب وصفه.
في المقابل، كانت هيئة البث الإسرائيلي صرحت بأن الجيش مستعد لبدء العملية البرية في غزة لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرجع التأجيل لاعتبارات سياسية.
وذكر موقع بلومبيرغ نقلا عن مسؤولين مطلعين أن" إسرائيل" قررت دعم الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراح "الرهائن"، مما قد يؤخر العملية البرية في غزة.
مسيّرات انتحارية
كما أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاقها طائرتَي "زواري" هجوميتين انتحاريتين، استهدفت إحداهما السرب "107" المُسمّى بـ"فرسان الذيل البرتقالي"، وهو التابع للقوات الجوية الإسرائيلية، والموجود في قاعدة "حتسريم" الجويّة الإسرائيلية.
وتبنّت الكتائب، في بيانٍ مقتضب، استهدافها أيضاً بطائرةٍ أخرى مقر قيادة "فرقة سيناء" في "جيش" الاحتلال، الموجود في قاعدة "تسيلم" العسكرية.
وأعلنت كتائب القسّام أنّها استهدفت مدينة بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية، وأنّ ذلك يأتي رداً على استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في غزّة.
وقصفت كتائب القسّام مدينة عسقلان المحتلة برشقةٍ صاروخية ضمن ردّها أيضاً على استهداف المدنيين، إضافةً إلى قصفها تحشيداتٍ لـ"جيش" العدو الإسرائيلي قرب مستوطنة "مفكعيم" برشقةٍ صاروخية.
ومن جهتها، تبنّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصف تجمّع "مفتاحيم" الاستيطاني برشقةٍ صاروخية رداً على مجازر الاحتلال المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزّة، كما أعلنت قصفها التحشيدات العسكرية الإسرائيلية في موقع "صوفا" العسكري بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقامت كتائب المقاومة الوطنية - قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بقصف موقع "كيسوفيم" العسكري الإسرائيلي بعددٍ من قذائف الهاون.
بدوره، أفاد مصدر محلي بأنّ صفّارات الإنذار تدوي في المستوطنات الإسرائيلية الموجودة في منطقة "غلاف غزّة"، وفي مدينة بئر السبع المحتلة، إضافةً إلى مدينة عسقلان المحتلة.
 قصف تحشيدات الاحتلال
ويتواصل قصف المقاومة الفلسطينية لمستوطنات وتحشيدات الاحتلال، بينما يتعمّق قلقٌ إسرائيلي مرتبط بالحديث المتزايد عن "الهجوم البري على قطاع غزّة" وجدواه ومدى نجاحه من فشله.
وفي هذا الخصوص، أجرت القناة "الـ12" الإسرائيلية مقابلةً مع مفوّض شكاوي الجنود واللواء في الاحتياط الإسرائيلي، يتسحاق بريك، أكّد فيها أنّ "الجيش" الإسرائيلي "يحتاج إلى عدّة أشهرٍ ليكون مستعداً للدخول بكل قوته إلى غزّة".
وأشار اللواء الإسرائيلي في حديثه إلى استعداد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة إلى هجوم "الجيش" الإسرائيلي، قائلاً إنّها "تعلم على ما يبدو من أين سندخل، وأعدّت عبواتٍ ناسفة وألغاماً، وقد لغّمت كل شيء".
وحذّر من أنّ "جيش" الاحتلال سيواجه، في حال دخوله إلى غزّة، "دفاعاً منظّماً" خطّطت له المقاومة كما خطّطت لهجمة السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، مشيراً إلى أنّ الإسرائيليين، في حال دخولهم غزّة، سيواجهون نيراناً كثيفة من الصواريخ المضادة للدروع، مع وجود عبواتٍ انفجارية واستنزافٍ شديد للقوات، حيث وصف النتيجة بقوله: "سنخرج ملطخين بالدماء".
وكشف بريك أنّ "الجيش" الذي وصل وتمركز في مناطق قبالة قطاع غزّة، يحتوي على وحداتٍ عديدة "لم تتدرب مدة 5 سنوات، مع وجود وحداتٍ عديدة ينقصها عتاد إلى الآن"، مُشيراً إلى أنّ وحداتٍ عديدة لا تعرف عموماً المهمة الصعبة التي وقف "الجيش" أمامها، حيث "لا يعلمون ما هذا، ولم يدرسوه، ولم يحصلوا على الوسائل القتالية التي يحتاجونها".
وشدّد على الحاجة إلى أشهرٍ لـ" إعداد الجيش الذي يوشك على الدخول لكي يكون مستعداً"، مُطالباً بإدراك إمكانية اندلاع حربٍ إقليمية، نتيجةً للدخول إلى غزّة، مُشيراً إلى إمكانية تفجّر الأوضاع في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، واحتمالات إطلاق صواريخ وفتح عدّة جبهات إضافية.
بريك دعا إلى مواصلة ضرب قطاع غزّة من الجو، وتشديد الحصار المفروض على القطاع حتى يصل إلى "الاختناق"، بحسب وصفه، وذلك حتى يتمكّن "الجيش الإسرائيلي بعد ستة أشهر لأن يكون مستعداً بشكلٍ أكبر"، مُشيراً إلى أنّ ذلك يجب أن يتمّ إضافةً إلى تعزيز الاستعدادات على الجبهة الشمالية، حيث يجب بموازاته إعداد الوحدات في الشمال. وقال بريك إنّ "من يعتقد أن دخولنا الفوري الآن سيكون علاجاً وسيوقفون القتال، فهو مخطئ كثيراً"، وفي إجابته على تساؤل المُحاوِر بشأن اعتقاده بأنّه يجب مهاجمة الشمال أم لا، اختصر اللواء الإسرائيلي جوابه قائلاً: "ولا بأيّ شكل من الأشكال". كما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إن صفارات الإنذار دوّت في خليج حيفا وعكا.
 احداثيات الضفة الغربية
إلى ذلك أعلنت سرايا القدس - كتيبة طولكرم، الإثنين، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي على محور الشراقة، فجراً، بصليات كثيفة من الرصاص ضمن معركة "طوفان الأقصى".
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عنبتا شرقي مدينة طولكرم، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع أهالي البلدة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الإثنين، استشهاد فلسطينيين، وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة برصاص الاحتلال خلال عدوانه على مخيم الجلزون شمالي رام الله.
وكانت وزارة الصحة في رام الله أعلنت في وقت سابق ارتقاء 5 شهداء بنيران الاحتلال في الضفة الغربية، فجر الأحد، ليصل عدد الشهداء في مدن ومخيمات الضفة الغربية إلى أكثر من 90 شهيداً منذ الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، باستشهاد فلسطينيين في مدينة جنين، وإصابة خمسةٍ آخرين، وذلك في قصفٍ إسرائيلي استهدف مسجد الأنصار بمخيم جنين.
الاحتلال يشن حملة اعتقالات
وشنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة، فجر الإثنين، شملت أكثر من 70 شخصاً.
كما تشنّ قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مخيم الجلزون، حيث اعتقلت أكثر من 20 فلسطينياً من المخيم.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أشقاء خلال حملة اعتقالات واسعة في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الأسرى المحررين ياسر زماعرة، وعلي عقل، ومحمد الواوي، عقب اقتحام منازلهم في حلحول شمالي الخليل.
كما ألقيت مفرقعات وإلقاء عبوات على قوات الاحتلال في سيلة الحارثية في محافظة جنين.
كما اعتقل الاحتلال الناشط نور الدين حلاوة وعلاء حميدان خلال اقتحام كدينة نابلس.
وتركت قوات الاحتلال دماراً كبيراً خلفته بعد اعتقال الطالب في جامعة بيرزيت باسل محمود البرغوثي، من منزله في دير غسانة شمال غرب رام الله.
مقتل جندي وإصابة آخرين جنوبي غزة
من جهة اخرى أقرّ المتحدث باسم "الجيش" الإسرائيلي بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين، في إثر استهدافهم من قِبل كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في كمين محكم بالقرب من موقع "كيسوفيم"، شرقي خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأكد المتحدث وجود "تهديد لـ" إسرائيل" في كل جبهة"، مشيراً إلى أنّ الاحتلال سيعمل على "أن لا يصل الوقود إلى حركة حماس".
وقال إنّ عائلات 308 من جنود "الجيش" المقتولين أُبلغوا بالأمر، بالإضافة إلى عائلات 212 من عائلات الأسرى.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق أنّ مجاهديها أوقعوا قوةً صهيونيةً مدرّعةً في كمين محكم شرقي خان يونس، بعد عبورها السياج لعدّة أمتار، موضحةً أنّ المقاومين التحموا مع القوة المتسللة، فدمّروا دبابةً وجرافتين. وأجبر المقاومون القوة الإسرائيلية على الانسحاب، بحسب ما أعلنت كتائب القسام، مؤكدةً أنّ جنودها "غادروا آلياتهم، وفرّوا شرقي السياج الزائل على الأقدام". يُشار إلى أنّ أنّ عدد القتلى الإسرائيليين وصل إلى 1500 قتيل، في حين فاق عدد الجرحى الـ3000، من جراء ملحمة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
ارتفاع عدد الأسرى
أما فيما يتعلّق بالأسرى، فاعترف المتحدث باسم "جيش" الاحتلال بارتفاع عدد الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية  إلى 212 أسيراً لدى المقاومة الفلسطينية. في المقابل، قدّر الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، منذ أيام، أنّ العدد يتراوح بين 200 و250 أسيراً، أو يزيد، كاشفاً أنّ كتائب القسام وحدها تملك 200 أسير إسرائيلي. بدوره، أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أنّ لدى الحركة 30 أسيراً إسرائيلياً. وأكد نائب الأمين العام للحركة، محمد الهندي، أنّ الأسرى معظمهم جنود. ويأتي كل ذلك فيما تتزايد التحذيرات من إقدام الاحتلال على شنّ هجوم بري على القطاع، إذ حذّر الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية، أبو مجاهد، من أنّ "العملية البرية في غزة تعني إشعال معركة متعددة الجبهات، تجسّد وحدة الساحات".
وتبرز مخاوف إسرائيلية أيضاً من اتخاذ الاحتلال هذه الخطوة، حيث  أكد الإعلام الإسرائيلي أنّ العملية "غير سهلة وطويلة ومستمرة ومؤلمة، وليست شيئاً سريعاً، ليوم أو يومين".
من جهتها، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن متخصّصين بالمجالات العسكرية، أنّ الجنود الإسرائيليين الذين يستعدون لهجومٍ بري على قطاع غزة، سيواجهون غابةً جهنميةً من المباني والألغام والأنفاق المكتظة، في أثناء قتالهم المقاومة الفلسطينية.

البحث
الأرشيف التاريخي