الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستون - ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستون - ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

على خلفية مقتل جنود صهاينة بكمين لكتائب القسام

تراجع العدو عن سناريو اجتياح غزة

قالت إذاعة الجيش الصهيوني الاثنين إن تل أبيب وافقت على طلب واشنطن تأجيل الدخول البري إلى قطاع غزة حتى وصول قوات أميركية إضافية إلى المنطقة، وسط دخول العدوان الغاشم على القطاع أسبوعه الثالث.
وأضافت الإذاعة أن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة الصهيونية أنها تعتزم إرسال قوات أميركية إضافية إلى الشرق الأوسط استعدادا للمناورة البرية، وذلك خوفا من تزايد الهجمات ضد قواتها في المنطقة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الإثنين عن مصادر مطلعة قولها إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حمل إلى الكيان الصهيوني نصيحة واشنطن بتأجيل عمليتها البرية في القطاع.
كما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن المسؤولين الإسرائيليين قالوا إن هذا السبب لا يعد الوحيد لتأخير العملية البرية، فهناك أسباب أخرى مثل شحذ الجاهزية العملياتية لقواتهم، فضلا عن محاولة إيجاد حل لقضية الأسرى لدى حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، وإمكانية تنفيذ صفقات إطلاق سراح إضافية.
وكانت قوة مدرعة صهيونية وقعت في كمين شرق خان يونس بعد تجاوزها عدة أمتار يوم الأحد، مخلفتاً سقوط عدد من الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح أضافة إلى تدمير جرافتين ودبابة.
كذلك توالت الهجمات على مواقع أميركية في العراق وسوريا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أتى في أعقاب العملية العسكرية للمقاومة، وكانت جماعات عراقية مسلحة هددت باستهداف المصالح الأميركية في بغداد إذا استمرت واشنطن بدعم" إسرائيل" في حربها على غزة.
صعوبة كبيرة في فك رموز نصر الله
في السياق قال الإعلام العبري إنّ "إسرائيل" والولايات المتحدة، تواجهان صعوبةً في "فك شيفرة نوايا الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله".
وقال صحفي إسرائيلي، إنه "منذ بداية الحرب في الجنوب، التزم نصر الله الصمت، وشنّ حرب استنزاف ضد" إسرائيل" على الحدود الشمالية".
وأضاف أنه "يجب على" إسرائيل" الاستعداد لأسوأ سيناريو، حيث ستضطر إلى القتال على جبهتين في وقت واحد".
وكان عضو كتلة الوفاء للمقاومة، في البرلمان اللبناني النائب حسن فضل الله كشف، أنّ "الأمين العام لحزب الله السيد نصر الله يتابع ساعة بساعة مجريات المواجهة"، مؤكداً أنّه "يشرف عليها ويديرها بتواصله المباشر مع القادة الميدانيين للمقاومة، وهو قائد هذه المقاومة".
وأكّد فضل الله إنّ "المقاومة على مستوى الجاهزية لأي احتمال وأي سيناريو"، وأنّ "عدم إطلالة السيد نصر الله الإعلامية هي جزء من إدارة المعركة المبنية على حكمة وشجاعة"، وأيضاً "عندما يدرك السيد نصر الله أنّ إدارة المعركة تقتضي إطلالته سيقوم بذلك".
قلق في الشمال من صواريخ حزب الله
إلى ذلك كشف الإعلام الإسرائيلي أنّ أعداد جنود الاحتلال المصابين بنيران الصواريخ المضادة للدروع التي يطلقها حزب الله من جنوب لبنان باتجاههم بدأت بالارتفاع.
ورأت "القناة 13" الإسرائيلية، أنّ "هذا أمر يجب الانتباه له".
مراسل القناة نفسها في الشمال، تحدّث عمّا " يحصل من إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، في الخط الخلفي، على موقع تلة راميم،" وأضاف، "يطلقون الصواريخ باتجاه القطاع الغربي أيضاً".
وأشار إلى أنّ "هذا التطور أمر صعب، وليس واضحاً منذ البداية"، مضيفاً أنّ "الجنود الإسرائيليون موجودون حالياً  عند الحدود، ولم يدخلوا إلى لبنان، وهم يصابون بأعدادٍ يمكنني القول إنها بدأ تصبح أعداداً كبيرة".
من جهتها، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ إخلاء المستوطنين الإسرائيليين من مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة "يجري بمستوى منخفض"، قائلةً إنّ المستوطنين في الشمال "يهاجمون الحكومة الإسرائيلية على خلفية الإخلاء".
هذا و"تبدو مستوطنة "كريات شمونة" تشبه مدينة الأشباح، لا أحد في الطرقات، والأشخاص هناك يعيشون في هستيريا وخوف. فيما الأشخاص الذين تمّ اخلاؤهم لم يجدوا لا حجز ولا مكان لهم في الفنادق"، وفق ما ذكر الإعلام الإسرائيلي.
وفي 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بدأ المستوطنون يخلون "كريات شمونة" والجليل الأعلى، خوفاً من صواريخ المقاومة الإسلامية في لبنان.
وتقع "كريات شمونة" على المنحدرات الغربية لـوادي الحولة في المنطقة الشمالية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة. وموقعها في أقصى مدن الاحتلال شمالاً قرب الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة يجعلها هدفاً دائماً لهجمات صاروخية من المقاومة الإسلامية (حزب الله) والفصائل الفلسطينية في لبنان.
الجبهة الداخلية للعدو تتجه إلى حالة ارتباكٍ وفوضى
وفي وقت سابق الإثنين، قال الاعلام الإسرائيلي، إنّ الجبهة الداخلية لكيان الاحتلال تتجه إلى حالة ارتباكٍ وفوضى، مع استمرار المقاومة الفلسطينية في ملحمتها البطولية "طوفان الأقصى"، وبعد النزوح الداخلي لعددٍ كبير من المستوطنين، سواء من الشمال أو من الجنوب، مشيراً إلى أنّ سلطة الطوارئ  تدرس وضع المستوطنين في منشآت عامة، مثل المدارس، في حال اكتظّت الفنادق.
وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "إسرائيل" غير مستعدة لهذا الحجم من إخلاء المستوطنين من الشمال والجنوب. كما سبق أن قال الإعلام الإسرائيلي "إنّ ما رأيناه لغاية الآن مجرد برومو لفيلم سيئ في حال توسع الحرب في الشمال".
وأقرّ الإعلام الإسرائيلي في وقت سابق، بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بصواريخ حزب الله الموجهة عند حدود فلسطين المحتلة مع لبنان.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، قد نشرت مشاهد عملية استهدافها وسائط جمع حربي، في عدد من مواقع "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، على الحدود اللبنانية - الفلسطينية. وأعلنت المقاومة الإسلامية، في بيان، أنّ مجاهديها هاجموا، موقعي العدو رويسات العلم في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة ‏بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات ‏مباشرة.
كما هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية، عصر الأحد، موقعي العدو الصهيوني في تلة العبّاد ومستوطنة "مسكاف عام"، وموقعي بيّاض بليدا والمالكية ‏بالصواريخ الموجّهة ‏والقذائف المدفعية وحققوا فيهما إصابات ‏مؤكدة. ‏
تسلح عشوائي للمستوطنين
في السياق حالة الفوضى الداخلية في الكيان الصهيوني، انسحبت إلى ظاهرة تسلح عشوائي للمستوطنين الذين رأوا "إفلاس الخدمات العامة أمام تحدّي الترميم" منذ  "طوفان الأقصى"، وفق موقع "واينت" الإسرائيلي.
وأكّد الموقع تشكيل نحو 600 مجموعة مسلحّة في المدن والمستوطنات. وفي السياق يقول أحد المستوطنين "سنفعل كل شيء كي لا تتكرر المشاهد من الغلاف".
ولفت الموقع إلى أنّ شرطة الاحتلال وزّعت لغاية الآن نحو 5000 قطعة سلاح، مشيراً إلى أنّ هذه التشكيلات المسلّحة ستنتشر في: "الجليل الأعلى، الجليل السفلي، وفي لاخيش، ماروم هاغاليل، مسغاف، رامات نيغف، وشاعر هانيغف".
كذلك ستتواجد في بئر السبع، عكا، الرملة، نهاريا، و"بني براك، إلعاد، معالوت ترشيحا، نوف هاغاليل، ساجور، كرمييل، كريات موتسكين وكسرى سميع"، وفق الموقع.  
وكشف أنّ بعض المجموعات بدأت بالتدّرب في حقول الرماية، موضحاً أنّ الخطة تتضمّن خطوات توسيع، لتُوزّع المجموعات المسلّحة في مستوطنات إضافية تباعاً، منها في العفولة، "ريشون لتسيون، بيت شيمش، كفارسابا ورحوفوت".
وبيّن الموقع أنّ 26 مجموعة مسلّحة ستنتشر، الخميس المقبل، في أنحاء القدس المحتلّة.
السرايا اللبنانية للمقاومة تزف شهداءها
هذا وزفّت المقاومة الإسلامية، ثلّة من الشهداء ارتقوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي.
كما شيّع حزب الله وجمهور المقاومة الاسلامية، الشهيد المجاهد بلال نمر رميتي (ابو علي نور) في بلدة المجادل جنوب لبنان، والشهيد المجاهد وسام محمد حيدر (احمد عباس) في بلدته دبين جنوبي لبنان، والشهيد المجاهد ابراهيم حسين عطوي (ابو تراب) في بلدته الصوانة الجنوبية، والشهيد إسماعيل أحمد الزين في شحور جنوبي لبنان، والشهيد علي خليل خريس في روضة الحوراء زينب (ع)- الضاحية الجنوبية، وذلك بحضور لفيف من العلماء وفعاليات الأحزاب والمناطق وحشد من أهالي القرى والمناطق المجاورة.
رئيس حكومة الإنقاذ اليمنية يهدد الكيان الصهيوني
بدوره هدّد رئيس حكومة الإنقاذ اليمنية عبد العزيز صالح بن حبتور باستهداف السفن "الإسرائيلية" وضربها، في البحر الأحمر، في حال تواصل العدوان "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ففي كلمة له، قال بن حبتور: إن "الأميركيين اعترضوا صواريخ ومسيّرات كانت متجهة نحو الأراضي المحتلة، وأسقطوا جزءًا منها والجزء الآخر استطاع الوصول إلى أهدافه".
وأضاف أنّ: "صنعاء أسهمت وستسهم بكل الإمكانات للردّ على المجازر في غزة"، مؤكدًا أنّه: "إذا استمر الاعتداء على غزة فستتعرض السفن "الإسرائيلية" للضرب في البحر الأحمر". وشدّد بن حبتور على أنّ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، "سيظل خالدًا في تاريخ الأمة والشعب، ويومًا عظيمًا في تاريخ الإنسانية جمعاء".
وكان المتحدث باسم "البنتاغون" قد صرّح أنّ طاقم المدمّرة "يو أس أس كارني" العاملة، في شمال البحر الأحمر، اعترضت 3 صواريخ "كروز" هجومية برية وعددًا من الطائرات المُسيّرة أُطلقت من اليمن، وأشار المتحدث حينها إلى أن الهجمات "ربما كانت تستهدف "إسرائيل"".
سوريا تحذر من مواصلة الاعتداءات الإسرائيلية
من جانبها أكّدت وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا، أنّ تمادي الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته، دليلٌ على انهزاميته من جرّاء صمود سوريا في وجه محاولاتِ حرفها عن نهجها في دعم الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها إنّ "الكيان الإسرائيلي وللمرة الثالثة على التوالي خلال أسبوع واحد شنّ عدواناً جوياً برشقاتٍ صاروخية استهدفت مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق، وإصابة آخر بجروح، وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين أدّت إلى خروجهما عن الخدمة مجدداً بعد أن تمّ إصلاحهما إثر عدوان سابق".
وأشار البيان إلى أنّ تمادي الاحتلال في اعتداءاته دليلٌ آخر على انهزاميته وتزايد الهيستيريا التي يشعر بها من جرّاء صمود دمشق في وجه جميع المحاولات التي قامت بها "إسرائيل" وقوى الإرهاب لإضعافها، وحرفها عن نهجها المتمثل في دعم الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه، وإصرار سوريا على حقّها في استعادة الجولان السوري المحتل.
كما لفت البيان إلى أنّ رعاة "إسرائيل" أثبتوا مرةً أخرى أنّ القانون الدولي بالنسبة لهم ليس إلا أداةً يقومون بتسخيرها لتحقيقِ مُخططاتهم، ويوظفونها لاستهداف أيّ دولةٍ تحت ذرائع كاذبة وادعاءات باطلة.
وحذّرت دمشق من مواصلة "إسرائيل" اعتداءاتها وممارساتها التي تنتهك القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، والتي من شأنها إدخال المنطقة في دوّامة أوسع من العنف الذي يصعب احتواؤه.
واشنطن تأمر بإجلاء موظفين
هذا وأمرت الولايات المتحدة بإجلاء الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل، وحثت رعاياها على تجنب السفر إلى العراق خشية التعرض لهجمات في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت الخارجية الأميركية -في بيان- إن أمر الإجلاء "يعود إلى التهديدات الأمنية المتزايدة التي تطال طواقم الولايات المتحدة ومصالحها"، مشيرة إلى أن عمل بعثة الولايات المتحدة في العراق مقتصر على دعم الأميركيين الموجودين هناك. ودعت الوزارة الأميركيين لتجنب السفر إلى العراق بسبب مخاوف تتعلق بما سمته الإرهاب والخطف.
وفي الأيام القليلة الماضية، تواترت الهجمات بالطائرات المسيرة على قاعدة عين الأسد الجوية التي تقع في محافظة الأنبار (غربي العراق) وتضم قوات أميركية وأخرى عراقية.
وتأتي هذه الهجمات بعدما هددت فصائل عراقية باستهداف مصالح الولايات المتحدة في العراق على خلفية الدعم الأميركي لـ" إسرائيل" في حربها على قطاع غزة.
وفي سوريا، وقع هجومان بالصواريخ على حقل العمر النفطي وخط الغاز الواصل إلى معمل كونيكو للغاز الطبيعي، وهما موقعان تتخذهما القوات الأميركية قواعد لها بريف دير الزور شمال شرقي البلاد.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن سفنية حربية أميركية اعترضت صواريخ ومسيرات أطلقت من اليمن باتجاه " إسرائيل".
شخصيات عربية وإسلامية تؤازر المقاومة الفلسطينية
من جانبها استنكرت مجموعة من الشخصيات العربية والإسلامية العدوان الإسرائيلي على غزة و"جرائم الحرب والإبادة الجماعية"، وأكدت في بيان مشترك "تأييدها المطلق للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية".
وأكد البيان -الذي يحمل توقيع شخصيات سياسية وفكرية وثقافية- أن المقاومة "رد فعل مشروع من أجل تحرير الوطن المحتل، فحق الفلسطينيين في أرضهم غير قابل للتفريط أو للتجزئة أو للنسيان، وهي أيضا رد على الجرائم اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني".
وأعلن البيان "عدم الاعتراف بأي معاهدات أو اتفاقات أبرمتها حكومات الدول العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني، باعتباره عدوا للأمتين العربية والإسلامية"، وطالب بـ" مقاطعة منتجات جميع الدول التي دعمت أو شاركت في العدوان الصهيوني على قطاع غزة".
ودعا الموقعون شعوب العالم الحرة لمساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة في تحرير وطنه، "ولتحمل مسؤوليتها الإنسانية في الضغط على حكوماتها من أجل الإيقاف الفوري للعمليات العسكرية الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد السكان في غزة".
وقد عمّت مظاهرات حاشدة مدنا عربية وإسلامية وعالمية تنديدا بمجازر العدوان الإسرائيلي على غزة، والقصف المتواصل الذي تتعرض له منذ 17 يوما عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.
وطالب المتظاهرون بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الحصار المطبق على القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية.
وخرج مئات الآلاف، من فلسطين ومصر وتونس وقطر والبحرين إلى الأردن وسوريا والعراق وغيرها، ومن الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وسويسرا وماليزيا وأفغانستان وإيران إلى الجبل الأسود وشمال مقدونيا تضامنا مع قطاع غزة وتنديدا بالحرب والحصار.
انطلاق أول طائرتين محملتين بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
بدوره أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، انطلاق أول طائرتين محملتين بالمساعدات الإنسانية العراقية إلى قطاع غزة.
وأضاف اللواء رسول، أنّ الرحلة الأولى "محملة بـ18 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من الشعب العراقي".
وتأتي الدفعة الثانية من المساعدات وسط استمرار القصف والحصار الإسرائيليين، باستثناء عدد من الشاحنات التي دخلت إلى القطاع.
وكان المسؤول الإعلامي في معبر رفح البري، وائل أبو محسن، أكّد في تصريح، أنّ هناك ترتيبات جاهزة وجارية لأجل إعادة فتح المعبر بشكل كامل، تمهيداً لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة.
في هذا السياق، قال المتحدث باسم وكالة "الأونروا" عدنان أبو حسنة إنّ "غزة تحتاج إلى مئة شاحنة يومياً لتلبية احتياجات النازحين"، مؤكداً ضرورة فتح معبر رفح ليدخل هذا العدد من الشاحنات إلى القطاع.
وأكّد أبو حسنة وجوب "إدخال الوقود إلى غزة لأنه أساسي في تشغيل الخدمات الأساسية، كما يجب إدخال الأدوية والمياه على نحو مستمر"، مشيراً إلى أنّ "الإمدادات الغذائية في مخازن الأونروا شارفت على النفاد، وهناك كارثة حقيقية تتعمق مع استمرار إغلاق المعابر". في السياق أعلنت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية عن دخول دفعة جديدة، الإثنين، من المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح المصري.
وأكد منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، دخول 14 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الأحد.

البحث
الأرشيف التاريخي