الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وتسعة وخمسون - ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وتسعة وخمسون - ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

خشية من حزب الله.. وتقديرات صهيونية بإطلاق صواريخ من اليمن والعراق

هل تدخل دول محور المقاومة المعركة بشكل مباشر؟

أفادت وسائل إعلام صهيونية، الأحد، بأن هناك تقديرات في الكيان الصهيوني باحتمال إطلاق صواريخ من اليمن والعراق، وذلك رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت، تستمرّ المقاومة الفلسطينية، منذ أكثر من أسبوعين، في قصف مستوطنات الاحتلال ومواقعه، في وقت يتواصل العدوان الإجرامي بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وتلاحم محور المقاومة في معركة "طوفان الأقصى"، حيث نفذت المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان عدة عمليات مستهدفة مواقع إسرائيلية أدت إلى وقوع قتلى وإصابات دقيقة في صفوف جنود الاحتلال وآلياته العسكرية.
وفي وقت سابق، تحدّثت وسائل إعلام عبرية، عن تهديد إضافي لـ" إسرائيل"، وذلك بعدما أعلنت حركة أنصار الله في اليمن عن تعبئة جهادية شاملة ونيتها المشاركة بشكل فعّال في القتال في فلسطين المحتلة.
ومنذ أيام، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنّها لا تستطيع أن تحدّد "على وجه اليقين هدف الصورايخ التي أسقطتها البارجة الأميركية، "يو أس أس كارني"، قرب اليمن".
من جانبها، أفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية بأنّ الصواريخ، التي اعترضتها السفينة الحربية الأميركية، أطلقتها حركة أنصار الله اليمنية.
وتُضاف التحذيرات اليمنية هذه إلى تحذيرات من العراق أيضاً، إذ أكّد الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، دخول المقاومة في العراق بقلب المعركة وتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأميركية.
وقال رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، فالح الفياض، ، إنّ العراق سيقوم "بكل الواجبات تجاه الفلسطينيين، سواء على صعيد المساعدات، أو على المستوى العسكري".
خسائر بشرية في صفوف القوات الأمريكية
هذا وأعلن مصدران في الجيش العراقي، الأحد، أن صواريخ كاتيوشا استهدفت الأحد قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أميركية وقوات دولية أخرى غربي العراق، وأن انفجاراً سمع داخل القاعدة.
وكان مصدر أمني عراقي، أفاد الأحد، تسجيل خسائر بشرية في صفوف القوات الامريكية جراء استهداف قاعدة عين الاسد لثلاثة هجمات خلال يومين .
وقال المصدر ان "الخسائر البشرية التي تكبدتها القوات الامريكية جراء استهداف قاعدة عين الاسد الجوية بناحية البغدادي بقضاء هيت غربي الانبار، بثلاثة هجمات عبر الطائرات المسيرة والصواريخ بلغت مقتل جنديين ومقاول أجنبي فضلا عن إصابة ستة جنود آخرين".
وأضاف، ان "الهجوم على قاعدة عين الاسد تسبب بتدمير احد ابراج المراقبة فضلا عن الحاق اضرار مادية بإحدى مدارج الطائرات واضرام النار داخل ثكنة عسكرية للقوات الامريكية في مبنى القاعدة خلال الهجوم الأخير".
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عبر بيانات مرئية عن استهداف القاعدة بصواريخ ومسيرة ضمن عملية أطلقت عليها دعم" طوفان الأقصى" بعد التأييد الأمريكي للكيان الصهيوني.
ويصعّد الاحتلال عدوانه على مناطق قطاع غزة من جنوبه إلى شماله لليوم  الـ16 على التوالي، في ظل نفاد مخزونات الدواء وعدم توفّر المياه والكهرباء.
إخلاء 14 مستوطنة جديدة شمالي فلسطين المحتلة
في السياق يعترف الاحتلال بأنّ الجبهة الشمالية أكثر تعقيداً، وأنّ الهجوم عند الجبهة الجنوبية ليس إلّا "برومو لفيلم سيّئ" إذا قرّر حزب الله المهاجمة.
وتعمّقت خشية الكيان الإسرائيلي من تمدّد معركة "طوفان الأقصى" على جبهات أخرى، ولا سيما الجبهة الشمالية، التي تشهد تصاعداً للتوترات، إذ تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف كلّ مواقع "جيش" الاحتلال وتحشيداته على طول الحدود الجنوبية اللبنانية.
بدوره أضاف "الجيش" الإسرائيلي وسلطة طوارئ الاحتلال 14 مستوطنة جديدة إلى خطة إخلاء مستوطنات الشمال بتمويل من حكومة الاحتلال.  
وأوضحا أن المستوطنات التي شملتها الخطة، هي: "سنير، دان، بيت هيلل، شأر يشوف، هاغوشريم، ليمان، متسوفا، إيلون، غورين، غرانوت هاغاليل، إيفن مناحِم، ساسا، تسفعون وراموت نفتالي".
وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنّ المستوطنين في الشمال يهاجمون حكومة الاحتلال على خلفية الإخلاء، معتبرين أنّه يجري بـ "مستوى منخفض".
وفي وقت سابق، تحدّثت "القناة 12" الإسرائيلية، عن تفعيل خطة لإخلاء 28 مستوطنة محاذية للحدود مع لبنان، مضيفةً أنّه "يجري حالياً الاستعداد لإخلاء عشرات آلاف المستوطنين" في الشّمال.
وأعلن المتحدث باسم "الجيش" الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، نزوح نصف مليون مستوطن داخلياً، بسبب التوترات مع حزب الله.
تحقيق إصابات دقيقة ومباشرة في قلب العدو
من جهتها أكدت المقاومة تحقيق الإصابات الدقيقة والمباشرة، وذلك رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الحدودية والصحافيين والمدنيين.
وأفاد مصدر محلي الأحد، بإطلاق صواريخ على موقع رويسات العلم "الإسرائيلي" في تلال كفرشوبا بالقطاع الشرقي في جنوب لبنان.
وقال المصدر إنه تم أيضاً استهداف الأجهزة التقنية على برج موقع "العباد" الإسرائيلي عند حدود بلدة ‫حولا بصواريخ موجّهة.‬
وبالتزامن مع ضربات المقاومة للمواقع الإسرائيلية، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستهداف مستوطنة "مرغليوت" بصواريخ مضادة للدروع في الشمال الفلسطيني.
وتحدّثت وسائل الإعلام الإسرائيلية في تقرير أوّلي عن تبادل لإطلاق النار مع خلية ضد الدروع تابعة لحزب الله في مزارع شبعا.
وبالتزامن، أفادت وسائل إعلام بقصف إسرائيلي على سهل مارون وخراج عيترون، وبأن قذائف إسرائيلية استهدفت منطقة المرج عند أطراف بلدة حولا.
وقال المتحدث باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي  إنه تم اعتراض طائرة من دون طيار اقتربت من لبنان نحو الحدود.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنه، تمّ نقل جنديين أصيبا على الحدود الشمالية إلى مستشفى "رام بام" في حيفا، من جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع في "برعام". (مستوطنة في شمال فلسطين المحتلة).
وأكدت المقاومة الإسلامية استهدافها آلية "هامر" للاحتلال في محيط ثكنة "دوفيف" بصواريخ موجّهة وإيقاع‏ طاقمها بين قتيل وجريح. وقالت المقاومة الإسلامية إنّه "عند تقدّم دبابة صهيونية في اتجاه الموقع المستهدف، قام المقاومون باستهدافها بالصواريخ الموجَّهة".
وأطلقت، السبت، صاورخاً موجّهاً من جنوبي لبنان، استهدف نقطة عسكرية إسرائيلية في محيط مستوطنة المنارة، في مقابل بلدة ميس الجبل.
وتتعمّق مخاوف الكيان الإسرائيلي من أن تندلع مواجهة في الجبهة الشمالية، بعد أن وسّعت المقاومة الإسلامية في لبنان دائرة النار، موقعةً عشرات القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الحدودية والصحفيين والمدنيين.
حزب الله ينشر مشاهد استهداف جنود الاحتلال
إلى ذلك نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، مشاهد عملية استهدافها تجمعاً ‏لجنود الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة "برانيت" عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
وقالت المقاومة، إن مجاهديها استهدفوا تجمعاً ‏لجنود الاحتلال في ثكنة "برانيت" بالصواريخ الموجهة، وأوقعوا في صفوفهم إصابات مؤكدة.
وأكدت مصادر وقوع 3 قتلى و4 جرحى إسرائيليين في الهجومين اللذين شنتهما المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) على قوة عسكرية إسرائيلية في "نطوعاه" وقرب "برانيت".
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان_ حزب الله، استهداف المواقع الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، وذلك رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والاعتداءات المستمرة على لبنان.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قصف حزب الله مواقع للجيش في الشمال أدى لتعطيل جزء من منظومة الرصد على طول الحدود.
ارتفاع حصيلة إصابة الضباط والجنود بالإعاقة
بدورها أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية إصابة 1210 ضباط وجنود بالإعاقة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
إلى ذلك أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأحد، أنّ الولايات المتحدة ستنشر بطارية صواريخ "ثاد" وصواريخ "باتريوت" إضافية في الشرق الأوسط، تحسباً لأيّ تصعيد في المنطقة.
وقال أوستن، في بيان نُشر في موقع البنتاغون، إنه "بعد مناقشات مستفيضة مع الرئيس جو بايدن في شأن التصعيد الأخير في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجّهت الأحد بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة".
واعتبر أوستن أنّ "هذه الخطوات ستعزّز جهود الردع الإقليمية، وتزيد من الحماية للقوات الأميركية في المنطقة، وتساعد في الدفاع عن" إسرائيل"".
وأوضح أنه أمر "بإعادة توجيه حركة حاملة الطائرات يو أس أس دوايت دي أيزنهاور إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية"، وكذلك "المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات إضافة إلى مجموعة حاملة الطائرات الأميركية فورد، التي تعمل حالياً في شرق البحر الأبيض المتوسط".
شعوب العالم تتضامن مع غزة
من جانب آخر شهدت مدن غربية وعربية خروج الآلاف في مظاهرات احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل أسبوعه الثالث، وتنديدا بمجازر الاحتلال المستمرة.
وقالت الشرطة البريطانية إن ما يقارب 100 ألف متظاهر احتجوا في شوارع لندن للتضامن مع الفلسطينيين، ورفعوا الأعلام الفلسطينية تأكيدا على تضامنهم، ودعوا إلى وقف العدوان على القطاع فورا.
كما سارت حشود ضخمة في كارديف عاصمة ويلز تعبيرا عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وطالبت بوضع حد لإراقة الدماء في غزة والحصار المفروض عليها، وإنهاء الاحتلال.
وشهدت مدن أميركية على مدى الأسبوع الماضي مظاهرات داعمة لفلسطين، أبرزها في واشنطن وشيكاغو وهيوستن ولوس أنجلوس وفيلادلفيا.
وقالت وسائل إعلام إن الآلاف من مختلف الأعراق تظاهروا في نيويورك، للمطالبة بوقف الحرب على غزة ووقف الدعم لإسرائيل.
وفي واشنطن، احتج المئات على استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبين بإدخال المساعدات الإنسانية لسكانه ووقف العمليات العسكرية فورا، كما رفعوا لافتات تعبر عن استيائهم من الإعلام الأميركي المنحاز للكيان الصهيوني.
وخرج آلاف المتظاهرين في مختلف مدن ألمانيا للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وأوقفت الشرطة المسيرات من وقت إلى آخر، وأصدرت تحذيرات باللغة العربية بحجة الإدلاء بتصريحات عنيفة ومعادية للكيان الصهيوني.
وتجمّع عدد كبير من المواطنين في ساحة الاستقلال بالعاصمة الماليزية كوالالمبور للتعبير عن تضامنهم مع قطاع غزة.
وتظاهر آلاف الناشطين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية بمدينة تورنتو في كندا أمام القنصليتين الأميركية والإسرائيلية، مطالبين بوقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على غزة. وشهدت إسطنبول وقبرص التركية مظاهرات عدة للتضامن مع فلسطين والتنديد بالهجمات الإسرائيلية على غزة، وتجمّع أعضاء منظمات المجتمع المدني أمام القنصلية الإسرائيلية ووضعوا ألعاب أطفال للتعبير عن سخطهم إزاء مقتل الأطفال في القطاع.
وتظاهر الآلاف في القاهرة وتونس وبغداد والبحرين تضامنا مع قطاع غزة ورفضا لاستمرار القصف الإسرائيلي الانتقامي. وتواصلت المسيرات الاحتجاجية في مدن مغربية عدة، بينها الرباط والدار البيضاء وبني أحمد ومكناس تضامنا مع قطاع غزة، ورفع المحتجون لافتات ترفض تهجير الفلسطينيين من القطاع.
قطر تؤكد أهمية وقف العدوان على غزة
بدوره أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أهمية تنسيق الجهود لوقف العدوان على غزة والعمل لتحقيق السلام العادل. كما شدد على ضرورة تواصل دخول قوافل المساعدات للفلسطينيين العالقين تحت القصف.
عضو بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر: نتنياهو جبان
من جانبه نقل موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي عن عضو في المجلس الوزاري المصغر أن رئيس حكومة الطوارئ بنيامين نتنياهو جبان، لأنه يرفض أي فكرة هجومية تعرض عليه.

البحث
الأرشيف التاريخي