سفير البلاد لدى الأمم المتحدة:
على قرارات مجلس الأمن أن تعكس مصالح المجتمع الدولي
أكد الممثل الدائم للجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الأمم المتحدة، في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ان الاوضاع في فلسطين تتطلب اهتماما دوليا عاجلا.
وتحدث أمير سعيد إيرواني، السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول موضوع "السلام" من خلال الحوار: مساهمة التعاون الإقليمي ودون الإقليمي والثنائي في الوقاية والحل والتسوية السلمية للخلافات"، وقال: على مدى عقود، عانى الفلسطينيون من الاحتلال والعدوان والتمييز وسياسة الفصل العنصري التي ينتهجها الكيان الإسرائيلي، داعياً مجلس الأمن لتحمل المسؤولية واتخاذ قرارات عاجلة بشأن الجرائم الصهيونية بحق أهالي غزة.
وأشار إيرواني في جانب آخر من كلمته إلى أن انسحاب الولايات المتحدة غير القانوني وغير المسؤول من خطة العمل الشاملة المشتركة، والذي أعقبه الإجراءات اللاحقة للولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث، التي انتهكت إلتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة والقرار رقم 2231، خلق تحديا مهما وجوهريا أمام الاتفاق. وللأسف، استمر هذا التحدي بسبب كثرة مطالب الأطراف الغربية وإثارة قضايا لا علاقة لها بالموضوع.
العودة إلى الإتفاق
وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة: مع ذلك، فإن العودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق لا يزال ممكنا، إذا أظهرت الولايات المتحدة ومجموعة الثلاثة (الترويكا الاوروبية) المسؤولية واتبعت نهجا عمليا. وأضاف: منذ يومين، تم إلغاء جميع القيود المتبقية على الأنشطة الصاروخية وتصدير واستيراد الأسلحة والمعاملات المالية المتعلقة بالأفراد والمؤسسات الإيرانية بالكامل، ولم تعد خاضعة لأي قيود من مجلس الأمن.
وأضاف مندوب إيران في الأمم المتحدة: نحن على ثقة من أن الدول الأعضاء ستفي بجدية بالتزاماتها بموجب المادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة وستحترم انتهاء القيود الواردة في القرار 2231. وقال إيرواني: يجب على مجلس الأمن التأكد من أن قراراته تتوافق مع القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وتعكس المصالح المثلى للمجتمع الدولي ككل.