مستشار رئيس مجموعة Biocuba Pharma:

توسيع مجالات التعاون الطبي والتكنولوجي بين إيران و كوبا

يعد إنتاج اللقاحات الحيوانية وأدوية علاج مرض السكري الأكثر أهمية

الوفاق/ في أعقاب زيارة نائب رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة إلى كوبا في سبتمبر الشهر الماضي، تم توجيه الدعوة للجانب الكوبي للزيارة والتعرف على القدرات والبنية التحتية العلمية والتكنولوجية لإيران، وفي هذا الصدد، تم عقد اجتماع مكون من ثلاثة أعضاء لثلاثة وفود. وفد من قسم هندسة الوراثة والتكنولوجيا الحيوية الكوبيين، وهم من كبار المسؤولين والباحثين الكوبيين، سافروا لزيارة البنية التحتية في إيران، وخلال الزيارات التي تم ترتيبها لهم خلال الأيام القليلة، تم جمع انجازاتهم وقدراتهم مع شركات المعرفة الإيرانية. في الأسبوع الماضي، عُقد اجتماع B2B لعقد شركة Biocuba Pharma مع الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة والناشطة في مجال التكنولوجيا الحيوية تحت رعاية نائب رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، وخلال الاجتماع حاولت كل شركة تقديم قدراتها في مجال التكنولوجيا الحيوية إلى الجانب الكوبي. وعلى هامش اللقاء مع الدكتور لويس هيريرا، مستشار رئيس مجموعة Biocuba Pharma وأحد الرؤساء السابقين لـ CTGB، قام بالرد على بعض الأسئلة في هذا الصدد، وهي فيما يلي:

تعاونت كوبا مع معهد باستور في زمن كورونا لصنع لقاح، كيف رأيت تجربة هذا التعاون؟
التعاون بين كوبا وإيران، خاصة في مجال التكنولوجيا الحيوية، لا يرتبط بإطار زمني، حيث أن التفاعل والتعاون العلمي والتكنولوجي بيننا أطول، لكن التعاون الذي حدث في أزمة ظهور كوفيد-19 وكان قائمًا يمكن استئنافه، بالإضافة إلى التعاون الذي تم تشكيله، خاصة حين جاء العديد من الشباب الإيرانيين إلى كوبا وعملوا في مصانعنا، وتلقوا التدريب، وحاولنا بذلك نقل الأعمال الهندسية والمعلوماتية اللازمة لإنشاء مبنى معهد باستور فرع كرج إلى إيران. وعندما أصبح هؤلاء الأشخاص متقنين، أصبحوا رؤساء مؤسسات مهمة في إيران في مجال تصنيع اللقاحات، وهذا يدل على أن التفاعل قد جاء بنتائج إيجابية. لكننا الآن في تاريخ مختلف عن ذلك الوقت، وعلينا أن نبحث عن وجهات أخرى وإحياء تلك التعاونات وتبادل المعلومات.
كيف تقيمون مستوى التكنولوجيا الحيوية في إيران؟
كانت المراكز التي زرناها ذات مستوى علمي عالٍ. لقد كانت سياسة الحكومة الإيرانية المتمثلة في استخدام الشركات القائمة على المعرفة لتلبية الاحتياجات المحلية سياسة إيجابية. إيران بلد يبلغ عدد سكانه أكثر من 80 مليون نسمة، وهو كبير بما يكفي للتعامل مع تطوره الخاص، وقد حاولنا أيضًا تحقيق هذا التطور حتى نتمكن من الوصول إلى أسواق أخرى. لذلك، أعتقد أنه يمكننا مواصلة التعاون بين إيران وكوبا في مجال التكنولوجيا الحيوية، مثل مشروع تطعيم الحيوانات، وكذلك تطوير الأدوية لمرضى السكري التي يمكن أن تحد من بتر أطرافهم. هذه الأدوية مكملة وستحقق بلا شك نتائج جيدة. ويمكن تصدير نتيجة هذه التفاعلات، بالإضافة إلى حل المشاكل في إيران وكوبا في مجالات التكنولوجيا الحيوية، إلى بلدان أخرى كمنتج مشترك. وقد جاءت هذه الفكرة إلينا من خلال نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية في إيران وأعتقد أنها كانت فكرة رائعة وقد استجبنا لها بسرعة وحضرنا على الفور إلى إيران لبدء هذا التعاون.
 إلى جانب مجالات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، ما هي المجالات الأخرى التي تعتقد أنها يمكن أن تكون موضوعاً للتعاون العلمي بين إيران وكوبا؟
أعتقد أنه في مجال الزراعة يمكن إنجاز 100% من هذا التعاون.
خلال رحلتك إلى إيران، أين كانت زياراتكم وهل لديكم أية خطط لإبرام اتفاق ما، وغير ذلك؟
نعم، قمنا بزيارة العديد من مراكز المعرفة والتعرف على المنتجات والبنية التحتية لهذه المراكز، وقريباً سنبرم مذكرات تعاون مع هذه الشركات.

البحث
الأرشيف التاريخي