نتنياهو يحاول تحميل« الجيش» مسؤولية ما جرى في 7 أكتوبر
اجتياح غزة.. يقلق العالم
بعد مرور أيام على زعم الكيان الصهيوني لغزو غزة برياً والتحضيرات العسكرية المكثفة على الحدود مع القطاع، على ما يبدو أن العدو مرتعب من عواقب هذه العملية والكواليس التي تخفيه له كتائب القسام وتداعياتها على الجيش الصهيوني.
من جهته قال رئيس وزراء الاحتلال الأسبق، إيهود باراك، لمجلة "الإيكونوميست" البريطانية، إنّ نتنياهو يتحمّل مسؤولية "أكبر فشل في تاريخ" إسرائيل""، وينصح بعدم التسرّع في عملية برية.
وتواجه حكومة الاحتلال، وتحديداً رئيسها نتنياهو، اتهامات هائلة من قبل خصومه السياسين من جهة، والمستوطنين من جهة أخرى، بسبب فشلها في صد عملية "طوفان الأقصى"، وعدم قدرة "الجيش" على حماية الإسرائيليين.
بدوره، أكّد القائد السابق للفيلق الشمالي اللواء في احتياط الاحتلال، نوعام تيبون، أنّ "نتنياهو وحكومته كاملة يتحملون مسؤولية الإخفاق".
وشدّد، في تصريحات لـ "القناة 12" الإسرائيلية، على أنّ عملية "طوفان الأقصى"، هو فشل جنونيّ، وهو الإخفاق الأكبر في تاريخ" إسرائيل"".
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يدير حملة ويجمع مواداً ضد "الجيش" ليوضح أنّه ليس مسؤولاً عما جرى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
في السياق رفع الكيان الإسرائيلي مستوى التحذير من السفر إلى مصر والأردن إلى المستوى الرابع، في تنبيه إلى "التهديد الشديد"، موصياً الإسرائيليين الموجودين فيهما بمغادرتهما فوراً حتى إشعار آخر.
كما رفع مستوى التحذير من السفر إلى المغرب إلى المستوى الثالث، موصياً بتجنب السفر غير الضروري إليه.
وأكّد مجلس "الأمن القومي" للاحتلال، في بيانٍ، أنّ هذا القرار جاء نتيجة "تفاقم كبير للاحتجاجات ضد" إسرائيل" في العديد من البلدان حول العالم، خاصة الدول العربية".
وأوصى البيان أيضاً بتجنّب الإسرائيليين الإقامة في كلّ من تركيا والإمارات والبحرين وكذلك ماليزيا وبنغلاديش وإندونيسيا وجزر المالديف.
وخرجت تظاهرات شعبية حاشدة في العديد من الدول العربية منددةً بمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنييّن، ولا سيما المجزرتين الأخيرتين، بحق المستشفى الأهلي المعمداني، وبحق كنيسة القديس بروفيريوس للروم الآرثوذكس، والتي راح ضحيتها المئات.
المستوطنات الشمالية.. غضب من حكومة الاحتلال
من جهتها كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ إخلاء المستوطنين الإسرائيليين من مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة "يجري بمستوى منخفض"، قائلةً إنّ المستوطنين في الشمال "يهاجمون الحكومة الإسرائيلية على خلفية الإخلاء".
وذكرت الصحيفة أنّ رؤساء المجالس المحلية في مستوطنات الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، والذين يقيمون ضمن مدى 2 – 5 كلم من الحدود ولم يُخلوا بعد، أرسلوا كتاباً إلى وزير الأمن في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، يطالبون فيه بإخلائهم أيضاً، حيث كتبوا في مراسلةٍ رسمية، "موضوع إخلاء السكان على الحدود الشمالية لا يُدار، نطلب تفعيل صلاحياتكم".
وهاجم رئيس مجلس مستوطنات الجليل الأعلى، غيورا زالتس، حكومة الاحتلال بقوله إنّ "إخلاء مستوطنة كريات شمونة صحيح ومهم، لكنّ حدث الإخلاء يُدار بمستوى منخفض، وبطيء جداً، ومرهق جداً، وهو في الأساس يربك الجمهور كثيراً".
وفي سياقٍ متصل، وصّفت وسائل إعلامٍ إسرائيلية التصعيد العسكري المستمر في شمالي فلسطين المحتلة مع الجبهة اللبنانية بأنّه "حربٌ حقيقية".
حزب الله يوجه ضربات مهلكة للعدو
من جهتها أقرت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بصواريخ حزب الله الموجهة عند حدود لبنان.
ونشرت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، مشاهد عملية استهدافها وسائط جمع حربي، في عدد من مواقع "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، على الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
وكانت مصادر إخبارية أكدت وقوع 3 قتلى و4 جرحى إسرائيليين في الاستهدافين اللذين شنّتهما المقاومة الإسلامية في لبنان على قوة عسكرية إسرائيلية في "نطوعاه" وقرب "برانيت".
بدورها، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع 7 إصابات في صفوف الإسرائيليين، بين قتيل وجريح، من جراء الاستهداف قرب "برانيت".
وذكر مصدر محلي في جنوبي لبنان، أنّ الاحتلال لم يستطع سحب قتلاه وجرحاه إلّا عبر الاستعانة بمروحية.
وسبق ذلك إعلان حزب الله أنّ عناصره استهدفوا قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة "برانيت" بالصواريخ، موقعين إصابات مؤكدة، فيما ذكر مصدر محلي أنّ دورية إسرائيلية راجلة تعرّضت لنيران أسلحة المقاومة قرب موقع "نطوعاه"، حيث تم تحقيق إصابات مباشرة.
وفي إطار ردّه على الاعتداءات الإسرائيلية، أعلن حزب الله، في وقت سابق، استهداف مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة بصواريخ موجّهة، بالإضافة إلى موقعين إسرائيليين متقابلين في تلال كفرشوبا بصاروخين موجهين أيضاً.
واستهدفت المقاومة أيضاً مواقع الرمثة، زبدين، الرادار، رويسات القرن ورويسات العلم بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة.
كذلك، استهدف مجاهدوها تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة هونين المحتلة (راميم).
ويأتي التصعيد على الحدود اللبنانية - الفلسطينية وسط تخوّف إسرائيلي من توسّع المعركة، فيما وصفت وسائل إسرائيلية هذا التصعيد بالـ"حرب حقيقية".
خسائر قوات العدو المنتشرة على الجبهة الشمالية
وأقرّ الإعلام الإسرائيلي، بناءً على معطيات "جيش" الاحتلال، أنّ خسائر قواته المنتشرة على الجبهة الشمالية حتى الآن بلغت 10 دبابات ميركافا من الجيلين الرابع والثالث، أصيبت بصواريخ خارقةٍ للدروع، وهو الأمر الذي أدّى إلى خروجها عن الخدمة وإعطابها، إضافةً إلى 4 آلياتٍ مختلفة لنقل الجند جرى تدميرها بواسطة الصواريخ الموجّهة المضادة للدروع، وسقوط عدّة صواريخ أُطلقت من لبنان باتجاه المستوطنات.
كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بأن عدد الجنود والضباط القتلى منذ بداية الحرب وصل إلى 308.
مؤكداً من وجود 210 أسرى محتجزين في غزة.
السيد صفي الدين: ما يحصل في غزة ليس مرتبطاً بفلسطين فقط
بدوره قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، هاشم صفي الدين: "في مقاومتنا التي نفتخر بها كنا دائماً نقاتل في ظل قضية محقة دفاعاً عن أرضنا ووطننا ومقدساتنا"، مؤكداً: "سنكون حاضرين بسلاحنا في كل جبهة وساحة".
وأضاف، صفي الدين، السبت، أنّ "المقاومة كانت ردّة فعل على الاحتلال، وهي سلكت دائماً السبيل الواضح للتحرير، وقدمت خيرة مقاوميها".
وتابع: "العدو الإسرائيلي لا يزال يحتل أرضنا ويهدد وجودنا، ولا يزال يحمل ثأراً لينتقم من هزيمته عام 2006".
وشدد: "قتالنا اليوم هو لقضية محقة ودفاعاً عن الأوطان، وما يحصل في غزة اليوم ليس مرتبطاً فقط بغزة وفلسطين".
هذا وتواصل المقاومة الفلسطينية إطلاقها الرشقات الصاروخية نحو المدن المحتلّة والمستوطنات، وعرض إنجازاتها الميدانية تباعاً منذ نحو أسبوعين، ضمن معركة "طوفان الأقصى".
قمة القاهرة
في سياق آخر ندد القادة المشاركون في "قمة القاهرة للسلام" التي انطلقت السبت، بالقصف الإسرائيلي لغزة ودعوا لحماية المدنيين، كما رفضوا التهجير وأكدوا ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
وقال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إنّ "ملايين الأشخاص يتعرضون لعقاب جماعي في قطاع غزة من دون تمييز".
وأضاف السيسي، في كلمته خلال افتتاح "قمة مصر للسلام" في القاهرة، حول التطورات الأخيرة في فلسطين المحتلة، السبت: "نرفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، فهذا يشكل إهداراً لكفاح الشعب الفلسطيني".
وأكّد الرئيس المصري أنّ "حل القضية الفلسطينية يكون عبر العدل لا بإزاحة شعب بكامله لمصر".
وقال: "نحن أمام أزمة غير مسبوقة، تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتتطلب جهداً لمنع اتساع الصراع في المنطقة".
بدوره، قال الملك الأردني عبد الله الثاني في كلمته، إنّ "حملة القصف العنيف ضد غزة مرفوضة"، وهي "عقاب جماعي لسكان لا حول لهم ولا قوة وهي جريمة حرب".
وشدد على أنّ "حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين"، وأنّ "تهجير سكان غزة يعد جريمة حرب ويشكل خطاً أحمر بالنسبة لنا".
عباس: نحذّر من تهجير الشعب الفلسطيني إلى الخارج
كما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته، "لن نقبل بالتهجير وسنبقى على أرضنا رغم التحديات".
وحذّر عباس من "اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على المقدسات في القدس والمسجد الأقصى". كما حذّر من محاولات "تهجير شعبنا من غزة إلى خارجها".
ولي عهد الكويت، مشعل الأحمد الجابر الصباح، بدوره رفض تهجير سكان غزة من أرضهم، مؤكداً: "موقفنا في دعم الشعب الفلسطيني".
ودعا المجتمع الدولي لـ"إيقاف العمليات العسكرية، وضمان وصول المساعدات إلى غزة".
ورأى أنّ "ما يحدث في غزة هو نتيجة عدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حلّ للأزمة الفلسطينية".
من جهته، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته خلال القمة بـ"إدخال المساعدات والغذاء والأدوية بشكل فوري إلى غزة".
ودعا غوتيريش إلى "حماية المدنيين ووقف استهداف المستشفيات والمدارس"، مشدداً على أنه "يجب الالتزام باتفاقيات جنيف وتجنب استهداف المدنيين والمنازل والمستشفيات".
أما رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، فشدد على أنه "يجب توفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة والتنسيق مع مصر في هذا الشأن".
بدوره، طالب رئيس جنوب أفريقيا دول العالم بوقف تقديم الأسلحة لـ"إسرائيل".
وقال: نحثّ كل الأطراف على وقف العنف"، معرباً عن تمنياته الخروج من هذه القمة بـ"خارطة طريق تنهي هذه الأزمة".
هذا وتغيبت كل من الجزائر وتونس عن "قمة القاهرة" لرفضهما مشاركة "إسرائيل" فيها.
ويشارك في القمة التي تحتضنها مصر، وفق تقارير إعلامية، 18 دولة، من بينها الأردن وقطر والكويت وتركيا والعراق وموريتانيا والمملكة المغربية والبحرين، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وألمانيا وفرنسا، إلى جانب وفد من "إسرائيل"، وآخر من الولايات المتحدة الأمريكية وممثلين عن روسيا والصين، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، والأمين العام لجامعة الدول العربية.
ويتواصل الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الخامس عشر على التوالي، مستهدفاً كلّ المنشآت دون تفريق، ومن بينها المستشفيات والكنائس والمدارس، مرتكباً المجازر بحق المدنيين الذين نزحوا إلى هذه الأماكن ظنّاً أنها "آمنة"، حتّى أنّ المقابر باتت هدفاً للاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع أعداد الشهداء إلى 4137، بينهم 1661 طفلاً، وإصابة 13162، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
رئيس الوزراء العراقي: الصراع في غزة قد يمتد إقليميا
من جانبه قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في كلمته بـ"قمة القاهرة للسلام": ما يحدث في غزة اليوم أمر لا يمكن قبوله. متسائلاً: ألم يحن الوقت لوضع حد لهذا الاحتلال ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني المكافح الصامد؟.
كما أكد السوداني أن الصراع في غزة قد يمتد إقليميا على نحو قد يهدد إمدادات الطاقة العالمية، والقضية الفلسطينية ما كان لها أن تصل إلى هذا الحد لو تم الاستماع لشعب له حقوق مشروعة.
وأضاف العراق يرفض بشدة أي تهجير للفلسطينيين من قطاع غزة وأي دعوات للنزوح.
بريطانيا: علينا العمل لمنع تطور الوضع إلى حرب شاملة
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، في كلمته بـ"قمة القاهرة للسلام": علينا العمل على إحلال السلام في المنطقة ومنع تطور الوضع إلى حرب شاملة.
وأضاف: الموقف في المنطقة بالغ الصعوبة، ولا نزال نؤمن بأهمية الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي.
انفجار في نيقوسيا
إلى ذلك وقع انفجار على بُعد نحو 30 متراً من سفارة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة القبرصية نيقوسيا، ليلة الجمعة، وفق ما أكدت وسائل إعلام قبرصية.
وأضافت أنّه أُلقي القبض على شخص واحد واحتجز 3 آخرون لاستجوابهم للاشتباه في ضلوعهم في الانفجار، وبحسب الشرطة القبرصية فإنّ "جميعهم يحملون جنسيات سورية".
كما لفتت إلى أن عناصر الشرطة وخبراء المتفجرات وصلوا إلى مكان الحادث، مشيرةً إلى أنه يشتبه في أن الانفجار نتج عن قنبلة محلية الصنع.
وفي الأيام الماضية، وقعت عدّة حوادث استهدفت الإسرائيليين في عدّة دول.
إيطاليا تشهد مسيرة لدعم فلسطين
هذا وأفادت وكالة "نوفوستي"، بأنه تم تنظيم مسيرة جماهيرية في وسط العاصمة الإيطالية روما لدعم فلسطين شارك فيها حوالي ألف شخص.
وتوجه المشاركون في المظاهرة إلى ساحة فيتوريو، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية والسورية واللبنانية مع لافتات تطالب بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وأشار المراسل إلى أنه أشرفت على تنظيم الفعالية، عدة منظمات شبابية يسارية وحركات طلابية والعديد من المغتربين من الدول العربية.
وقبل بدء الفعالية، لفتت أنظار الصحفيين والمشاركين الآخرين، وجود مجموعة من الشباب الذين رددوا شعارات مؤيدة لفلسطين.
وردّد المتظاهرون شعارات مؤيدة للفلسطينيين ومن بينها: "تسقط "إسرائيل"، وفلسطين هي دياري".
وبحسب ما أفادت الوكالة، تجمع المتظاهرون بالقرب من شاحنة استخدمت كمنصة وطالبوا بإنهاء "الاحتلال الإسرائيلي" للأراضي الفلسطينية واتهموا "إسرائيل" بالافتقار إلى الديمقراطية.
شهيد في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
كما أفادت وسائل إعلام استشهاد شخص في قصف إسرائيلي على بلدة حولا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تقصف بالمدفعية مواقع مختلفة داخل الأراضي اللبنانية ردا على إطلاق صواريخ مضادة للدروع.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قالت إن صاروخا مضادا للدروع أطلق من لبنان باتجاه قوة عسكرية إسرائيلية في بلدة مرغليوت التي تقع قرب الحدود.
كما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن صاروخا ثانيا مضادا للدروع، أطلق من الأراضي اللبنانية باتجاه البلدات الحدودية الإسرائيلية.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، إنه استهدف خليتين مسلحتين على الحدود مع لبنان.
ودعت الجبهة الداخلية في الجيش سكان مرغليوت والمناطق المحاذية إلى التزام الملاجئ.
إلى ذلك أفاد مصدر محلي بسقوط صاروخ في مكان مفتوح بمنطقة تل أبيب بدون التبليغ عن وقوع أضرار أو إصابات.