وبالاخص قصفه ليلة الاربعاء مستشفى المعمداني؛
المجتمع الرياضي الايراني يدين جرائم الكيان الصهيوني
الوفاق / ادان المجتمع الرياضي الايراني جرائم الكيان الصهيوني المحتل للاراضي الفلسطينية، وكذلك لا اباليته للعالم ككل فهو يقصف الاطفال والنساء العزل غير مبال لأحد؛ وخصوصاً جريمته الاخيرة والتي قصف فيها ليلة الاربعاء مستشفى المعمداني والتي ادت الى استشهاد ما يقارب 1000 شهيد.
فقد اصدرت صباح الاربعاء اكثر المؤسسات الرياضية والرياضييون الايرانيون بيانات استنكار وادانة لهذه الجريمة الشنعاء كـ "وزارة الرياضة والشباب – اللجنة الاولمبية الوطنية – اغلب الاتحادات الرياضية – وكذلك اغلب الاندية الرياضية".
وزارة الرياضة والشباب تدين الجريمة البشعة
وادانت وزارة الرياضة والشباب جرائم الكيان الغاصب على الاراضي الفلسطينية المحتلة وبالخصوص في الايام الـ13 الماضية، حيث شهدت هذه الايام قصفاً وحشياً وهمجياً وبربرياً ضد الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة؛ والانكى من ذلك ان العالم لم يتحرك بل البعض ساند المجرم ضد الضحية واعتبر الجلاد والضحية سيان.
وفيما يلي موجز لما ورد في بيان وزارة الرياضة والشباب:
يثبت الكيان المحتل في فلسطين مرةً أخرى بأنه نظام مختص بقتل الاطفال والناس العزل كالنساء والشيوخ؛ ونحن في ايران ومنذ 44 سنة أي بعد الثورة الاسلامية اخذنا على عاتقنا بأن تكون القضية الفلسطينية وشعبها المظلوم هي القضية الاولى لبلدنا وشعبنا وسنظل ندافع ونجاهد عن هذا البلد المظلوم وشعبه الاعزل والمحاصر من الداخل والخارج.
وفي ختام البيان تمنت الوزارة خلاص الشعب الفلسطيني بأسرع وقت من شر هذا الكيان المؤقت الذي وضع النقاط الاولى في سبيل ازاحته كلياً من هذه المنطقة والى الابد.
اللجنة الاولمبية الوطنية تبدي تعاطفها مع الشعب الفلسطيني
أما اللجنة الاولمبية الوطنية فقد اصدرت هي الاخرى بياناً في هذا الشأن ابدت فيه تعاطفها مع مظلومية هذا الشعب ومحنته مع مجرمين بررة لا يعرفون الرحمة ولا يضعون للانسانية أي مقياس في حساباتهم.
واهم ما جاء في هذا البيان: مرةً أخرى يعلن الكيان الصهيوني الغاصب للاراضي الفلسطينية اجرامه الوحشي ضد الشعب الفلسطيني الاعزل، فهو واستمراراً لـ70 عاماً مضت مازال ولمدة 13 يوماً يقصف بكل وحشية وهمجية الشعب الغزي الاعزل من النساء والاطفال، ونحن في اللجنة الاولمبية الوطنية نبرز كامل ادانتنا واستنكارنا لهذه الاعمال الاجرامية ونقف في طريق واحد مع اهالي غزة المظلومين والمحاصرين بلا ماء ولا كهرباء ووسط بيوت ومساكن مهدمة؛ وجريمته الاخيرة فيما يخص قصف مستشفى المعمدانيى فهي جريمة لا تغتفر وستبقى عار في جبين العالم والذين يدعون حقوق الانسان!
ادانة مركز مقاومة التعبئة الشعبية التابع لوزارة الرياضة للجريمة الصهيونية
ومن جانبه ادان مركز المقاومة لبسيج وزارة الرياضة والشباب هذه الجريمة الوحشية، ووجه هذا المركز بياناً هو الاخر بهذا الصدد ندد فيه بالجرائم الصهيونية ضد شعب غزة خصوصاً وشعب فلسطين عموماً.
واصدر كل من اتحاد الكرة الطائرة واتحاد رفع الاثقال واتحاد المصارعة واتحاد كرة اليد وكذلك اتحاد الساحة والميدان واتحاد الرمي بالسهام واتحاد الشطرنج واتحاد الكاراتيه بيانات متفرقة في هذا الخصوص نددوا بها واستنكروا هذه الجريمة البشعة على الخصوص وجرائم العدو الغاصب ككل على العموم، واخذوا على العالم موقفه الصامت من هذه الجرائم البشعة.
وكذلك اصدرت بعض الاندية الرياضية بيانات في هذا الصدد استنكرت فيه همجية العدو وصمت العالم تجاه هذه المجازر الهمجية والبربرية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.ومن هذه الاندية "نادي سباهان اصفهان ونادي استقلال طهران ونادي برسبوليس طهران".
الرياضيون الايرانيون يستنكرون جرائم العدو
وندد اغلب اللاعبين والرياضيين الايرانيين بالجريمة البشعة والتي اثبتت وحشية هذا الكيان المحتل وعدم ادميته في قتل الاطفال والنساء والشيوخ العزل، ومن هؤلاء كان مدافع المنتخب الايراني شجاع خليل زاده والكثير من لاعبي المنتخب الوطني والذين توشحوا بالكوفية الفلسطينية في مباراتهم الاخيرة بالاردن أمام منتخب قطر، وكذلك كتب كابتن منتخب الكرة الطائرة الايراني سيد محمد موسوي تدوينة على موقعه في التواصل الاجتماعي ندد بها بجرائم العدو وابدى عطفه وتفاعله مع الشعب المظلوم في فلسطين.