الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • طوفان الأقصى
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وخمسون - ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة وستة وخمسون - ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣ - الصفحة ۳

العدوان الإسرائيلي يجهز على ما تبقى من حياة غزة الإقتصادية

مجزرة المعمداني تقفز بأسعار النفط

ارتفعت أسعار النفط الخام، أمس الأربعاء، في بداية التعاملات مع تصاعد التوتر بالشرق الأوسط بعد استشهاد أكثر من 500 فلسطيني في مجزرة جديدة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة مساء الثلاثاء، مما أثار مخاوف بشأن حدوث اضطرابات في إمدادات النفط من المنطقة.
وبحلول الساعة 25/02 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 07/2 دولار بما يعادل 3/2% إلى 97/91 دولار للبرميل. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 26/2 دولار، أو 6/2% إلى 92/88 دولار للبرميل.
وأخذت الأسواق في الاعتبار المخاطر بعد تفاقم أحداث الشرق الأوسط، والتي تنتج أكثر من ثلث الإنتاج العالمي من النفط الخام، مع تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة.وارتكب جيش الاحتلال مجزرة مساء الثلاثاء بعد قصفه المستشفى الأهلي المعمداني، وإثر المجزرة ألغى الأردن قمة كان من المقرر أن يستضيفها بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي، والفلسطيني محمود عباس.وقال فيفيك دار المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة للعملاء: إن إلغاء القمة بين بايدن والقادة العرب يقلل من احتمالات التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين حماس وإسرائيل.
ولليوم 12 واصلت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة رداً على عملية "طوفان الأقصى"، مستهدفة المدنيين على نطاق واسع، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى نحو 3500 والجرحى إلى أكثر من 13 ألفاً، في حين ردّت المقاومة بقصف العمق الإسرائيلي، مؤكدة استعدادها لمواجهة أي اجتياح بري.
تدمير البنى التحتية
هذا وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه للقطاع الصناعي والمنشآت في قطاع غزة، وواصل تدمير ما تبقى من البنى التحتية التي شهدت آخر 15 عاماً 6 عمليات عسكرية.وأظهرت مقاطع فيديو خلال الأيام الأربعة الأخيرة، تزايد عمليات استهداف المصانع، المتوقفة منذ بداية العدوان على غزة بسبب عدم توافر الطاقة والمياه، وبدرجة أقل شبكات الاتصالات.
 تدمير للاقتصاد
وقال وزير الاقتصاد الوطني في الحكومة الفلسطينية: إن 50 ألف منشأة صناعية وتجارية تنتشر في قطاع غزة، بحسب إحصاءات عام 2022.
وذكر خالد العسيلي أن هذه المنشآت أضحت هدفاً إلى جانب البشر والشجر، للصواريخ الإسرائيلية، وتراوح هذه المنشآت من حيث الحجم بين مصانع ومحال تجارية في الأسواق. وأضاف: تدمير كامل للحياة الاقتصادية تمارسه إسرائيل اليوم.. نحن نتحدث عن خسائر غير مسبوقة في تاريخ العمليات العسكرية على القطاع.وتعجز طواقم وزارة الاقتصاد والمؤسسات ذات العلاقة في حصر آثار 11 يوماً من الحرب الإسرائيلية، لصعوبة التنقل بين مدن القطاع، التي تشهد قصفاً شديداً.ومن إجمالي عدد المنشآت في غزة، هناك قرابة 3000 مصنع منها 2000 كانت تعمل حتى عشية بدء العدوان والبقية متوقفة منذ سنوات.وحتى المصانع التي كانت تعمل، فان قدرتها الإنتاجية لا تتجاوز 30% من كامل طاقتها، لعدم توافر المواد الخام، والطاقة الكهربائية وقيود التصدير.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي أغلقت كل المصانع أبوابها، بينما لا تملك وزارة الاقتصاد الفلسطينية ولا جمعية رجال الأعمال أية إحصائيات حول حجم الدمار، لعدم قدرة الطواقم على الحركة.
 تدمير البنى التحتية
وقال العسيلي: لم تعد هناك شوارع، ولا شبكات صرف صحي، وقبل كل ذلك أجهزت إسرائيل على شبكات الكهرباء المتآكلة.. (لقد) نفد الغاز والوقود، بينما تجهد الأيدي العاملة في توفير مأوى لعائلاتها.وفي غزة، كانت تعمل مصانع في قطاعات الملابس والنسيج، والصناعات الغذائية، وصناعة الخشب والأثاث وبعض الصناعات المعدنية، وصناعة بعض أنواع الأسمدة.وبحسب بيانات جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في غزة، كانت هذه المصانع الـ2000، توفر نحو 25 ألف وظيفة مباشرة، ونحو 35 ألف وظيفة غير مباشرة.
وحتى نهاية الربع الثاني 2023، كانت نسبة البطالة في غزة تبلغ 4/46%، أي 245 ألف فرد عاطل عن العمل، بحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
البحث
الأرشيف التاريخي